تلك التفاحة أنثى

[يوسف الحربي]

يوسف
أفتنا في ثلاث من الحور على شفاههن درر من النور , قام الجمال لهن تعظيماً وانبهر الشيطان بهن فخرس لسانه وضاع بيانه وحار جوابه
وصل الحربي

,,,,
,,

الأحب وصل
أيها النهر الدائم بالحب جريانه
ثمة أنثى على دروب البشر كـ التفاحة في سلال الثمر ....
تفاحة في رسومات الطبيعة مثلثاً أضلع الجمال فيه :
تورّدها يرسم في مرايا العين جمالاً لا تخدش مخالب النسيان ملامحه
رائحتها تعيد لشيخوخة الأنفاس عافيتها وتحقن بالتصابي مفاصلها
طعمها يحفر في ذاكرة الشفاه تلذذاً لا يزول بالتقادم مذاقه

تلك التفاحة أنثى
عيناها نافذة على انسكاب الضوء من حجرتها مشرعة أهدابها , تكسو بالنور طريقاً لاذت بالصمت مصابيحه وتقوّس في أرذل الشهر قمر ليله
خدّاها رابية تزفر لوعتها في أعناق المساء عبيرا وتمنح النحل رحيقاً يحضن بالشوق مراكب غربته
شفتاها صمت يحرك الأشياء ويحيل الضلوع أوتاراً تعزف اللحن شجناً من عود الحزن انساب حنينه

تلك التفاحة أنثى
في عمق عينيها تنتهي حدود دنيانا , ومن أنفاس حديثها تفوح الغواية رائحة سفر تلقي بأشواقنا المثقلة بالحلم في مقلتيها نزوحاً لا ارتداد له ..
بين الحنايا هي : ميدان تنتهي إليه دروب المشاعر , وفي آخر المسافات هي : سراب تلهث الأحلام خلفه كـ موجات واهنة تبحث عن رمل تلقي على ذراعيه متاعبها ..

تلك التفاحة أنثى
هي والشعر قصيدة عجز اليراع أن يرسم على القوافي معانيها
هي والعمر قصة نسجت الفصل الأول من سِفر حكايانا
هي والزمن العقيم اطلالة كانحسار الشال عن صدر غانية
هي والحلم الموؤد تفاحة يتلذذ بالتخيل من لا يأكلها ............
يوسف الحربي

[هشام عزاس]

الجميل الرائع /* يوســـف

بارع في الوصف أنت ... و صياد ماهر للكلمات و دليل حذق يقتفي أثر غزلان الصور الشعرية فلا تهربُ إلا لاجئة إليه ... جمال حرفك أثملني سيدي و أغدق بكرمه و جوده على ذائقتي فأمتعها و أطربها .
رائع بالفعل أنت يا ابن المدينة ... نصكَ أعجبني جدا و زد جدا عليها و بدون أي مجاملة .

دمت بهكذا جمال و رقة ..

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

[يوسف الحربي]

الجميل الرائع /* يوســـف

بارع في الوصف أنت ... و صياد ماهر للكلمات و دليل حذق يقتفي أثر غزلان الصور الشعرية فلا تهربُ إلا لاجئة إليه ... جمال حرفك أثملني سيدي و أغدق بكرمه و جوده على ذائقتي فأمتعها و أطربها .
رائع بالفعل أنت يا ابن المدينة ... نصكَ أعجبني جدا و زد جدا عليها و بدون أي مجاملة .

دمت بهكذا جمال و رقة ..

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

تلك التفاحة أنثى
إقبالها يجعل بيوت القلب عورة
وإدبارها يورث العين دمعة

هشام
شكراً لحياة بعثتها حرفاً تأتلق روحه فوق السطور

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وصفت فعبرت فأجدت، وستبقى تلك التفاحة تتعدد أوصافها، ويسيل المداد مدرارا من أجلها

يكتب فيها الشعر، ويتغنى بها النثر.

أتمنى لك تفاحة زكية الرائحة، جيدة المنبث.

تحيتي ومودتي.

[يوسف الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وصفت فعبرت فأجدت، وستبقى تلك التفاحة تتعدد أوصافها، ويسيل المداد مدرارا من أجلها

يكتب فيها الشعر، ويتغنى بها النثر.

أتمنى لك تفاحة زكية الرائحة، جيدة المنبث.

تحيتي ومودتي.
تلك التفاحة أنثى
والأعين الشاخصة بالتشوق نحوها نيوتن
بينهما مسافات وقوانين جاذبية تُقاس بالحنين / نبض

سعيدة
لصباح حرفك شكر الطير والورود
حفظك الله

[د. نجلاء طمان]

يوسف
أفتنا في ثلاث من الحور على شفاههن درر من النور , قام الجمال لهن تعظيماً وانبهر الشيطان بهن فخرس لسانه وضاع بيانه وحار جوابه
وصل الحربي
,,,,
,,
الأحب وصل
أيها النهر الدائم بالحب جريانه
ثمة أنثى على دروب البشر كـ التفاحة في سلال الثمر ....
تفاحة في رسومات الطبيعة مثلثاً أضلع الجمال فيه :
تورّدها يرسم في مرايا العين جمالاً لا تخدش مخالب النسيان ملامحه
رائحتها تعيد لشيخوخة الأنفاس عافيتها وتحقن بالتصابي مفاصلها
طعمها يحفر في ذاكرة الشفاه تلذذاً لا يزول بالتقادم مذاقه

تلك التفاحة أنثى
عيناها نافذة على انسكاب الضوء من حجرتها مشرعة أهدابها , تكسو بالنور طريقاً لاذت بالصمت مصابيحه وتقوّس في أرذل الشهر قمر ليله
خدّاها رابية تزفر لوعتها في أعناق المساء عبيرا وتمنح النحل رحيقاً يحضن بالشوق مراكب غربته
شفتاها صمت يحرك الأشياء ويحيل الضلوع أوتاراً تعزف اللحن شجناً من عود الحزن انساب حنينه
تلك التفاحة أنثى
في عمق عينيها تنتهي حدود دنيانا , ومن أنفاس حديثها تفوح الغواية رائحة سفر تلقي بأشواقنا المثقلة بالحلم في مقلتيها نزوحاً لا ارتداد له ..
بين الحنايا هي : ميدان تنتهي إليه دروب المشاعر , وفي آخر المسافات هي : سراب تلهث الأحلام خلفه كـ موجات واهنة تبحث عن رمل تلقي على ذراعيه متاعبها ..
تلك التفاحة أنثى
هي والشعر قصيدة عجز اليراع أن يرسم على القوافي معانيها
هي والعمر قصة نسجت الفصل الأول من سِفر حكايانا
هي والزمن العقيم اطلالة كانحسار الشال عن صدر غانية
هي والحلم الموؤد تفاحة يتلذذ بالتخيل من لا يأكلها ............
يوسف الحربي


حرفكَ فاكهة خاصة لا يعرف مذاقها غير متذوقٍ خبير !

.........

تلك التفاحة أنثى... فكم ناب انغرست فيها تدميها!

تلك التفاحة أنثى... وتلك الأنثى تفاحة... مصلوبة غدرًا على أشجار الطريق!...
.............

هي والشعر قصيدة عجز اليراع أن يرسم على القوافي معانيها
هي والعمر قصة نسجت الفصل الأول من سِفر حكايانا
هي والزمن العقيم اطلالة كانحسار الشال عن صدر غانية
هي والحلم الموؤد تفاحة يتلذذ بالتخيل من لا يأكلها ............

همسة: عن نفسي لا أحب إدخال الزمن في نمنمات القلم !

يرعاكَ الله

[د. سمير العمري]

تعلم أنني أحب حرفك وأسعد بأسلوبك.

لا جديد هنا!

دمت مبدعا!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

تلك التفاحة أنثى[/color]
عيناها نافذة على انسكاب الضوء من حجرتها مشرعة أهدابها , تكسو بالنور طريقاً لاذت بالصمت مصابيحه وتقوّس في أرذل الشهر قمر ليله
خدّاها رابية تزفر لوعتها في أعناق المساء عبيرا وتمنح النحل رحيقاً يحضن بالشوق مراكب غربته
شفتاها صمت يحرك الأشياء ويحيل الضلوع أوتاراً تعزف اللحن شجناً من عود الحزن انساب حنينه

مهارة تعبيرية بانزياحات في الصورة وإبداع في تحميل الجمل حسا وبوابات تأويل
طاب لي ما قرأت هنا

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

جمال في الصور وعمق في التعبير ورهافة في الحس
بوركت
وكل التقدير

[كاملة بدارنه]

أسلوب جميل في الوصف والتّعبير, ورقّة في المشاعر
بوركت
تقديري وتحيّتي