المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَنْ غَرْبَلتْهُ الحِرابْ



مازن عبد الجبار
04-11-2008, 12:37 PM
العمر ُولىّ وغابْ
والفجرُ أضحى ضبابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
وإنْ علاه ُالسحابْ
يا قلبُ لا لنْ أهابْ
إذا غَزَتْني الصِعابْ
وإنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
والدهر دهر الذئابْ
أُدميتُ فيهِ بنابْ
كجيفةً ِللكلابْ
لَمّتْ عليها الذبابْ
لمْ يجدِ فيهِ خطابْ
وَلاتَشَكّي العذابْ
فما الّذي يُسْتَطابْ
وكلُّ مافيهِ صابْ
إيعادُ دهري صوابْ
ووعْدهُ منْ كِذابْ
والسعدُ جدٌ وغابْ
عنّي وضاعَ الشبابْ
والروحُ تهوى اغترابْ
في حيِّ طيفِ ربابْ
وصفحتي من كتابْ
دهري وشر الكتابْ
بها هويتُ ربابْ
والصد منها جوابْ
صفحاتُ عمري كتابْ
غدائرّ مِنْ سرابْ
والقلبُ كالطفل ِشابْ
والعقلُ في الحزنِ ذابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
والسعيُ للذاتِ خابْ
ففيمَ فيهِ أُعابْ
غداً يضمّّ الترابْ
الضُحْكَ والاِنتحابْ
فهل تُرى ِمنْ إيابْ
ِمنْ هجرةٍ ياصوابْ
أمُحْتَوىً للرغابْ
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
وحقل عمري يبابْ
أنّى التَفَتّ الخَرابْ
مسافراً في العذابْ
أدنو وينأى الطلابْ
يا صاحبَ المجد طابْ
بسعيكم ذا الطِلابْ
والخيل تهوى رحابْ
بيداء سيف الهضابْ
وأنت تهوى الإيابْ
للفوز يوم الصعابْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

لطفي الياسيني
04-11-2008, 12:38 PM
سيدي الكبير الفاضل الاستاذ مازن عبد الجبار
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
دمت بخير

لطفي الياسيني

مازن عبد الجبار
04-11-2008, 01:27 PM
استاذنا الشاعر الذهبي لطفي الياسيني
قلت في مقطع من قصيدتي...حُسْن
وها أنذا أعود الى دواتي
وبي ألمٌ يبعثر لي شتاتي
متى ألقى بهذا العمر ذاتي
وقد مرّتْ على عجلٍ حياتي
لقد فتشتُ في طرُقي مليّاً
وليس سوى خُطايَ العاثراتِ

سيلفا حنا حنا
05-11-2008, 05:41 AM
أينك أيها الغائب الحاضر في القلب .
طال غيابك أيها الأعز .
الحمد لله أنني وجدت نص لك لأعلم أنك بخير يا عزيزي.
مااااااا هذا الالق يا شاعرنا القدير النقي
املحمة هي ام انفاسك .
لقد اوصلت المعنى باعذب الهمسات
تغنيت للعراق الحانا وعزفت لمعانيه اشجانا وشيدت للحب صرحا
فبغداد ام الدنيا هي كدمعة البدر الخجول على غسق هائم ساحر .
دمت لنا أيها الشاعر الكبير ,حماك الله أنت وشعبك الآبي .:0014:

ليوفقنا الله

مصطفى السنجاري
05-11-2008, 11:52 AM
أخ مازن ..بوركت من شاعر يعرف ما يقول وما يريد
ننتظر المزيد ودمت تحياتي

يوسف أحمد
05-11-2008, 04:02 PM
شكرا لدافق حرفك وحكمته أخي مازن

دم بألق

أحمد وليد زيادة
05-11-2008, 05:04 PM
ولو ألزمت نفسك ما لا يلزم...إلا أنه رائع ما قرأت..


لك باقة ود ولا عدمناك

مازن عبد الجبار
08-11-2008, 12:50 PM
الاخت الشاعرة الاعز سيلفا
قلت في قصيدتي ...نداء
أللحن لحني والغناء غنائي
حظّي من الأيام شرُّ جفاءِ
ماذا جنيتُ من الحياة وكلّها
همٌ وتنكيدٌ ومحضُ شقاءِ
حتى كأني في الحياة من الأسى
نايٌ هناك ينوح في الصحراءِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

مازن عبد الجبار
08-11-2008, 12:54 PM
استاذنا المتالق مصطفى
قلت في مقطع من قصيدتي ...عودة
شربتُ من الهوى كأساً دهاقاً
تكاد تفور في أيدي السقاةِ
وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى
فراح تقوده أيدي العماةِ
وكمْ منْ زائلٍ فيها وآتِ
وكمْ ماضٍ يظنّ العمر آتِ
ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ
يظلّ بها يدور بلا حياةِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

مازن عبد الجبار
08-11-2008, 01:04 PM
استاذنا القدير يوسف احمد
قلتُ في مقطع اخر من قصيدتي ..عودة
وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ
وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
فكيف تروم حلاً في زمانٍ
طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
وما أمل الحصيف من الحيارى
اِذا وُطِئتْ بأقدام القساةِ
وإنْ دعت الدعاة الى ضلالٍ
فأين أراك يا شرف الدعاةِ
وإنْ رفض الرجال قتال باغٍ
فأبشرْ بالمهانة والبغاةِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

مازن عبد الجبار
08-11-2008, 01:22 PM
سيدي الشاعر المبدع احمد وليد زيادة
قلت في مقطع اخر من قصيدتي ..عودة
ومن لَبسَ الحياة فَعَنْ قريبٍ
ستجعله المهالك في العراةِ
وكم جبنٍ تقمّص ثوب ضعفٍ
وكم فشلٍ عزوت الى أناةِ
فيا ذا الدهر لم يكُ منك قتْلي
بأقسى منْ بكاك مع النعاةِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

أحمد عبد الرحمن جنيدو
08-11-2008, 02:23 PM
الأستاذ مازن لله درك لروعتكوجمال بوحك ورقة تعابيرك وسلاسة أخيلتكراقي أنت ورائع