المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *على الحاجِزِ العَسْكريّ * (مِنْ يوميّات فلسطيني شاعرْ)



عمر زيادة
05-11-2008, 09:08 PM
على الحاجزِ العَسْكريِّ وقفتُ..
و بيني و بينَ الديارِ
_و كانتْ مَسافةَ أمتارَ_
دهرٌ من المَوْتِ و الوَقْتِ
دهْرٌ من المقْتِ في سكَكِ الإنتظارِ
يُفرّمُ أشلاءَ صبري التعيسِ
و يحشو شرايينَهُ بالجِمارِ

على الحاجزِ العسكريِّ..
و وصْفُ الفجيعةِ أكبرُ من كلماتي
و أكبرُ من زفَراتي ..
التمرّدُ في الحزنِ
جلْدُ النّفوسِ
التفنّنُ في القهرِ
لملمْ شَتاتَكَ من جُبِّ بؤسِكَ
و اجمعْ شتاتي

على الحاجزِ العسكريِّ..
و طولُ الصّفوفِ تواريخُ ثأرٍ..
من الضعفِ ضعفِ القويّ
أمامَ الضعيفِ القويّ بتاريخهِ..
المُستَخفِّ بحاضرهِ البخسِ
كيفَ لأرضِ الخرابِ العقيمةِ..
أن تلدَ الشمسَ في فصْلِ يأسِ؟!

..و أحقنُ فِكْري بِكَبْتٍ يُسكّنُهُ
في تشنّجهِ المُستَبدِّ بكاملِ وعْيي
و أترُكُ أَمْرَ الجُنونِ إلى عَقْلِ نَهْيي
و أصبرُ عمّا أُفكّرُ فيهِ ..
و أصمتُ صمتَ الضجيجِ
المخلّ بضوضائهِ الصامتة
لتخرسها الصفعةُ الكابتة

قليلاً ..قليلاً
تصيحُ مُجنّدةٌ في مزاجِ النباحِ:
"تراجعْ ..تراجعْ"
و تشهرُ رشّاشَها (اليوشعيَّ)
و كنتُ كأنّيَ كنعانَ فيّ الذنوبُ القديمةُ
هلْ يتجلّى دمارُ (أريحا) القديمةِ فيّ
و تجتثُّني من مَكاني هُنا
و تردُّ الزمانَ إليها عليَّ
كما كانَ يُصبِحُ في الحاضرِ الآنَ
و الحاضرُ الآنَ مِلْكُ المدجّجِ بالحقدِ ..
خلفَ شذوذِ السّلاحِ

و (يوشعُ) يملكُ كانَ السّلاحَ
و بارودُهُ الدينُ
تُوحى إليهِ الشرائعُ
حيثُ يُسيّسُها
و يمهّدُ للقادمين الطريق إلى الحُلْمِ..
في (أورْشَليمَ) على جُثَثِ الواقفينَ أمامَ الرياحِ

و كانَ لِمَنْ كانَ أن يُهلكَ الحَرْثَ و النّسْلَ
و الربُّ يحضرُ كلّ الملاحمِ
و الربُّ ينصرُ أبناءَهُ
الربّ يشهدُ بينَ الخرابِ و بين المآتمِ..
عقْدَ النّكاحِ

هُوَ الربُّ
ربُّ العهودِ القديمةِ
تَحْرِفُهُ عن سواءِ الرّوايةِ أقلامُ كهّانَ..
يأتَمِرونَ على سِبْطِ (هاجَرَ) :
مرحى لنا نحنُ يصطفينا (العُزَيْرُ)
و مَرْحى لنا و لَنا ما لَنا مِنْ فناءِ الشّعوبِ..
المُسخّرِ و المُستَباحِ

...و أصحو على ضَرَباتِ كِعابِ البنادقِ
و الصرخاتُ تَصاعدُ أكثفَ..أكثفَ
و الجوُّ يسودُّ ..يحمرُّ ..يصفرُّ
أينَ المناصْ..؟!
و بين الجموعِ و فوقَ الجموعِ
و تحتَ الجُموعِ يئزُّ الرّصاصْ

تصيحُ بِكُرْهٍ أشدَّ :
"تَراجعْ..تَراجعْ"
و تدفعُني للوراءِ قليلاً
كثيراً بِمِقياسِ مَنْ يتقدّمُ شِبْراً ..
و أبطأَ في كُلّ ساعة

أُفكّرُ :
يا ربُّ ماذا فعلتُ لِتَجْعَلَني( رأسَ دَوْرٍ)!!
فإنْ غضِبَ الجُنْدُ جاؤوا إليّ
و ليسَ لمثلي شَفاعة!!

مَجامرُ نارٍ عليها يسودُ الهدوءُ
تعودُ الصّفوفُ إلى وضعها
و يمرُّ الجَميعُ سوى صفّنا ..كَعقابٍ لنا
يا لشيطانِ (هِتْلَرَ) ..!!
أكانَ لَهُ أنْ يُخلّفَ خلْفَ المَحارقِ..
نِصْفَ المَلاعينِ كي يقتلونا ..
و يستوقفونا على مدخلِ الموتِ..؟!
حتى على مدخلِ الموتِ يوجدُ من يقفلُ الدرْبَ
يطلبُ منّا الوثائقَ..!!
كلُّ الشّعوبِ لديها وثائقُها للحياةِ
و نحنُ لدينا الوثائقُ نُشهرُها للمَمَاتِ!!

أكانَ (نَبوخَذُ نصّرْ) يُقصّلُ أحلامَهم بالحواجزِ,
يخنقُهُمْ بالجدارِ,
يُشرذِمُهُم بالمتاريسِ
حتّى يردّوا لنا الصاعَ صاعَينِ؟!
أمْ مَحْضَ حِقْدٍ و كُرْهٍ تحثُّ عليهِ وجوباً (تلاميدُهم)؟!
و تحثُّ عليهِ ضلالاتُهم من زمانٍ سَباهمْ بهِ الدهرُ..
سَبْيَ المذلّة؟!
و كانوا على ساحةِ المَيْنِ قلّة؟!
و أقمارهم مضمحلّة!!

تَعرّيْ من الرَّفَثِ الآدميِّ
تعرّي و ربُّ العهودِ القديمةِ
_يا أمّةَ المَيْنِ_ يرعاكِ
ربُّ (رَحابَ) تُخبئُ أبناءَهُ بين أثداءِ معصيةٍ ..
لا تتوبُ
و إن كانَ(ربّ العهودِ القديمةِ) تابَ عليها:
"و لا تأخذوا الزانياتِ بإثمِ الطّغاةِ
يؤمِنّكمْ من بَوارٍ أَكيدْ
و جوسوا خلالَ التّواريخِ و استأصلوا الذاكراتِ
يبوءُ بذنبِ القديمِ الجديدْ
و إنّي لهم بالوبالِ و أنتم لهم بالوعيدْ"

وعيدِ المجازرِ في كلّ أُفْقٍ يُهدّدُ بالريحِ أحلامهمْ
و وعيدِ المقابرِ تحفرُ في صدر أطفال كنعانَ
مثوى لها و لهمْ
و وَعيدِ العساكرِ يستمرئونَ الروايةَ فوقَ الحواجزِ..
حيثُ القريبُ يجرُّ العريقَ البَعيدْ

"نَجوتُ لِمَوْتٍ قصيرٍ" تنفّسْتُ,
كنتُ أسيرُ إلى طَفْرَةِ الوَرْدِ في مزهريّةِ عُمْري
ورائيَ أتْرُكُ عمْراً قتيلاً على الحاجزِ العسكريّ
و أزمانَ بؤسٍ و دنيا كآبة

و أتركُ للشوكِ دَرْباً أمامي
إلى حيثُ يمتنعُ الظّرْفُ عَنْ صَرْفِهِ في الغرابة

غرابةِ شعْبٍ يُشرّعُ للموتِ..
نافذةَ الروحِ روحاً
و يفتحُ للحبّ بابَهْ

سلامُ النّسيمِ على العابرينَ ..
إلى قَمَرٍ عربيٍّ ينضُّ خلالَ سحابة

سلامُ النّسيمِ الكليمِ
بِهِمْ و بأُسطورةِ الجُرْحِ حدَّ المَهابة

سلامٌ عليهِمْ
يقينَ نبيٍّ و صَبْرَ صَحابة

سالم العلوي
06-11-2008, 06:01 AM
شاعرنا الكبير / عمر زيادة
يا من تتحفنا بالروائع دائما .. وبالفرائد معنى ومبنى
وثقت لنا في نصك المتألق هذا مشهدا يندى له جبين كل حر، لكنه أصبح من لزوميات حياة أهلنا في فلسطين.. في زمن باع المعتصم فيه سيفه ..
وفي لحظات الانتظار القاتلة سافرت في عمق التاريخ لتحلل لنا نفسية هذا المسخ الذي يتحكم في الصابرين المرابطين المحتسبين، الذين سيبقون أحرارا رغم أنفه ورغم ما يتمترس به من سلاح أهوج أعمى لم يعرف طريق الرشاد يوما ..
أنا لست ضد شعر الحب والعشق فذاك واد للشعراء لا بد لهم من الخوض فيه .. ولكني أدعو إلى إعطاء الحب الكبير لأمتنا وماتعانيه من ألم وضنى في مناح شتى من هذه المعمورة أدعو إلى إعطاء هذا الحب ما يستحقه - بل وأكثر مما يستحقه - من اهتمام من شعرائنا الكبار وأدبائنا المبدعين، لعل هذه الكلمات تضيء دربا للجيل القادم حتما بإذن الله، فتصبح كلماتنا صانعة حياة ..
تقبل خالص الحب والتقدير والامتنان
ودمت بخير وعافية

لطفي الياسيني
06-11-2008, 06:40 AM
الاستاذ الفاضل عمر زيادة
تحية الاسلام
شكرا لك على هذه الرائعة الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري

أحمد عبد الرحمن جنيدو
06-11-2008, 12:43 PM
الله لا يحرمنا من هذه الصرخة الثائرة
واللغة الوطنية التي نحتاجها في كل لحظة من حياتنا
قصيدة كاملة متكاملة عيقة بهية صافية

محسن شاهين المناور
06-11-2008, 02:40 PM
أخي الحبيب الشاعر الأريب عمر زيادة
كنت معك بكل حرف أنظر ماتنظر وأعاني
ماتعاني عبر نص مدهش حقا يرسم معاناة
شعب لابل أمة . . ابداع متميز ولوحة من الحزن
تستحق الوقوف
دمت أيها الحبيب ودام سمو حرفك
اخوك

عمر زيادة
06-11-2008, 10:53 PM
على الحاجزِ العَسْكريِّ وقفتُ..
و بيني و بينَ الديارِ
_و كانتْ مَسافةَ أمتارَ_
دهرٌ من المَوْتِ و الوَقْتِ
دهْرٌ من المقْتِ في سكَكِ الإنتظارِ
يُفرّمُ أشلاءَ صبري التعيسِ
و يحشو شرايينَهُ بالجِمارِ

على الحاجزِ العسكريِّ..
و وصْفُ الفجيعةِ أكبرُ من كلماتي
و أكبرُ من زفَراتي ..
التمرّدُ في الحزنِ
جلْدُ النّفوسِ
التفنّنُ في القهرِ
لملمْ شَتاتَكَ من جُبِّ بؤسِكَ
و اجمعْ شتاتي

على الحاجزِ العسكريِّ..
و طولُ الصّفوفِ تواريخُ ثأرٍ..
من الضعفِ ضعفِ القويّ
أمامَ الضعيفِ القويّ بتاريخهِ..
المُستَخفِّ بحاضرهِ البخسِ
كيفَ لأرضِ الخرابِ العقيمةِ..
أن تلدَ الشمسَ في فصْلِ يأسِ؟!

..و أحقنُ فِكْري بِكَبْتٍ يُسكّنُهُ
في تشنّجهِ المُستَبدِّ بكاملِ وعْيي
و أترُكُ أَمْرَ الجُنونِ إلى عَقْلِ نَهْيي
و أصبرُ عمّا أُفكّرُ فيهِ ..
و أصمتُ صمتَ الضجيجِ
المخلّ بضوضائهِ الصامتة
لتخرسها الصفعةُ الكابتة

قليلاً ..قليلاً
تصيحُ مُجنّدةٌ في مزاجِ النباحِ:
"تراجعْ ..تراجعْ"
و تشهرُ رشّاشَها (اليوشعيَّ)
و كنتُ كأنّيَ كنعانَ فيّ الذنوبُ القديمةُ
هلْ يتجلّى دمارُ (أريحا) القديمةِ فيّ
و تجتثُّني من مَكاني هُنا
و تردُّ الزمانَ إليها عليَّ
كما كانَ يُصبِحُ في الحاضرِ الآنَ
و الحاضرُ الآنَ مِلْكُ المدجّجِ بالحقدِ ..
خلفَ شذوذِ السّلاحِ!!

و (يوشعُ) يملكُ كانَ السّلاحَ
و بارودُهُ الدينُ
تُوحى إليهِ الشرائعُ
حيثُ يُسيّسُها
و يمهّدُ للقادمين الطريق إلى الحُلْمِ..
في (أورْشَليمَ) على جُثَثِ الواقفينَ أمامَ الرياحِ

و كانَ لِمَنْ كانَ أن يُهلكَ الحَرْثَ و النّسْلَ
و الربُّ يحضرُ كلّ الملاحمِ
و الربُّ ينصرُ أبناءَهُ
الربّ يشهدُ بينَ الخرابِ و بين المآتمِ..
عقْدَ النّكاحِ

هُوَ الربُّ
ربُّ العهودِ القديمةِ
تَحْرِفُهُ عن سواءِ الرّوايةِ أقلامُ كهّانَ..
يأتَمِرونَ على سِبْطِ (هاجَرَ) :
مرحى لنا نحنُ مَنْ يصطفينا (العُزَيْرُ)
و مَرْحى لنا و لَنا ما لَنا مِنْ فناءِ الشّعوبِ..
المُسخّرِ و المُستَباحِ

...و أصحو على ضَرَباتِ كِعابِ البنادقِ
و الصرخاتُ تَصاعدُ أكثفَ..أكثفَ
و الجوُّ يسودُّ ..يحمرُّ ..يصفرُّ
أينَ المناصْ..؟!
و بين الجموعِ و فوقَ الجموعِ
و تحتَ الجُموعِ يئزُّ الرّصاصْ!!

تصيحُ بِكُرْهٍ أشدَّ :
"تَراجعْ..تَراجعْ"
و تدفعُني للوراءِ قليلاً
كثيراً بِمِقياسِ مَنْ يتقدّمُ شِبْراً ..
و أبطأَ في كُلّ ساعة
أُفكّرُ :
يا ربُّ ماذا فعلتُ لِتَجْعَلَني( رأسَ دَوْرٍ)!!
فإنْ غضِبَ الجُنْدُ جاؤوا إليّ
و ليسَ لمثلي شَفاعة!!

..مَجامرُ نارٍ عليها يسودُ الهدوءُ
تعودُ الصّفوفُ إلى وضعها
و يمرُّ الجَميعُ سوى صفّنا ..كَعقابٍ لنا
يا لشيطانِ (هِتْلَرَ) ..!!
أكانَ لَهُ أنْ يُخلّفَ خلْفَ المَحارقِ..
نِصْفَ المَلاعينِ كي يقتلونا ..
و يستوقفونا على مدخلِ الموتِ..؟!
حتى على مدخلِ الموتِ يوجدُ من يقفلُ الدرْبَ
يطلبُ منّا الوثائقَ..!!
كلُّ الشّعوبِ لديها وثائقُها للحياةِ
و نحنُ لدينا الوثائقُ نُشهرُها للمَمَاتِ!!

أكانَ (نَبوخَذُ نصّرْ) يُقصّلُ أحلامَهم بالحواجزِ,
يخنقُهُمْ بالجدارِ,
يُشرذِمُهُم بالمتاريسِ
حتّى يردّوا لنا الصاعَ صاعَينِ؟!
أمْ مَحْضَ حِقْدٍ و كُرْهٍ تحثُّ عليهِ وجوباً (تلاميدُهم)؟!
و تحثُّ عليهِ ضلالاتُهم من زمانٍ سَباهمْ بهِ الدهرُ..
سَبْيَ المذلّة؟!
و كانوا على ساحةِ المَيْنِ قلّة؟!
و أقمارهم مضمحلّة!!

تَعرّيْ من الرَّفَثِ الآدميِّ
تعرّي و ربُّ العهودِ القديمةِ
_يا أمّةَ المَيْنِ_ يرعاكِ
ربُّ (رَحابَ) تُخبئُ أبناءَهُ بين أثداءِ معصيةٍ ..
لا تتوبُ
و إن كانَ(ربّ العهودِ القديمةِ) تابَ عليها:
"و لا تأخذوا الزانياتِ بإثمِ الطّغاةِ
يؤمِنّكمْ من بَوارٍ أَكيدْ
و جوسوا خلالَ التّواريخِ و استأصلوا الذاكراتِ
يبوءُ بذنبِ القديمِ الجديدْ
و إنّي لهم بالوبالِ و أنتم لهم بالوعيدْ"
وعيدِ المجازرِ في كلّ أُفْقٍ يُهدّدُ بالريحِ أحلامهمْ
و وعيدِ المقابرِ تحفرُ في صدر أطفال كنعانَ
مثوى لها و لهمْ
و وَعيدِ العساكرِ يستمرئونَ الروايةَ فوقَ الحواجزِ..
حيثُ القريبُ يجرُّ العريقَ البَعيدْ

"نَجوتُ لِمَوْتٍ قصيرٍ" تنفّسْتُ,
كنتُ أسيرُ إلى طَفْرَةِ الوَرْدِ في مزهريّةِ عُمْري
ورائيَ أتْرُكُ عمْراً قتيلاً على الحاجزِ العسكريّ
و أزمانَ بؤسٍ و دنيا كآبة

و أتركُ للشوكِ دَرْباً أمامي
إلى حيثُ يمتنعُ الظّرْفُ عَنْ صَرْفِهِ في الغرابة

غرابةِ شعْبٍ يُشرّعُ للموتِ..
نافذةَ الروحِ روحاً
و يفتحُ للحبّ بابَهْ

سلامُ النّسيمِ على العابرينَ ..
إلى قَمَرٍ عربيٍّ ينضُّ خلالَ سحابة

سلامُ النّسيمِ الكليمِ
بِهِمْ و بأُسطورةِ الجُرْحِ حدَّ المَهابة

سلامٌ عليهِمْ
يقينَ نبيٍّ و صَبْرَ صَحابة

انتبهتُ إلى وجود أخطاء مطبعية فيها فعدّلتها
لأنّ الخاصية ليست معي
:)

شكراً

عمر زيادة
08-11-2008, 03:28 PM
شاعرنا الكبير / عمر زيادة
يا من تتحفنا بالروائع دائما .. وبالفرائد معنى ومبنى
وثقت لنا في نصك المتألق هذا مشهدا يندى له جبين كل حر، لكنه أصبح من لزوميات حياة أهلنا في فلسطين.. في زمن باع المعتصم فيه سيفه ..
وفي لحظات الانتظار القاتلة سافرت في عمق التاريخ لتحلل لنا نفسية هذا المسخ الذي يتحكم في الصابرين المرابطين المحتسبين، الذين سيبقون أحرارا رغم أنفه ورغم ما يتمترس به من سلاح أهوج أعمى لم يعرف طريق الرشاد يوما ..
أنا لست ضد شعر الحب والعشق فذاك واد للشعراء لا بد لهم من الخوض فيه .. ولكني أدعو إلى إعطاء الحب الكبير لأمتنا وماتعانيه من ألم وضنى في مناح شتى من هذه المعمورة أدعو إلى إعطاء هذا الحب ما يستحقه - بل وأكثر مما يستحقه - من اهتمام من شعرائنا الكبار وأدبائنا المبدعين، لعل هذه الكلمات تضيء دربا للجيل القادم حتما بإذن الله، فتصبح كلماتنا صانعة حياة ..
تقبل خالص الحب والتقدير والامتنان
ودمت بخير وعافية


الرائع الكبير سالم العلوي..

هو كما قلت و الله
هذا الحاجز رمز للذل و للمهانة يجب أن يولى كثيرا من الإهتمام في كل شيء و من هذه الأشياء الأدب..
و الشعر لكل شيء للحب و الحرب و غيره...


شكراً لك ألفاً

و محبتي الكبيرة
و تقديري الأكبرْ

عبد القادر رابحي
08-11-2008, 11:18 PM
نَجوتُ لِمَوْتٍ قصيرٍ" تنفّسْتُ,
كنتُ أسيرُ إلى طَفْرَةِ الوَرْدِ في مزهريّةِ عُمْري
ورائيَ أتْرُكُ عمْراً قتيلاً على الحاجزِ العسكريّ
و أزمانَ بؤسٍ و دنيا كآبة

أخي الكريم الشاعر عمر زيادة..
سلامي و تحياتي..
نص مفعم باللغة..
نص واقف في أتون اللحظة
يبحث عن مخرج وجودي منتصر
نص مليء بالتاريخ..
و موغل في المستقبل..

دمت..

عبد القادر رابحي

ماجد الغامدي
09-11-2008, 05:33 PM
دهرٌ من المَوْتِ و الوَقْتِ
دهْرٌ من المقْتِ في سكَكِ الإنتظارِ
يُفرّمُ أشلاءَ صبري التعيسِ
و يحشو شرايينَهُ بالجِمار

ونحن نشعر يا عزيزي بعظم المعاناة وعمق المأساة وتضج قلوبنا بالآلام ولكن ما يميت الغصونُ إلاّ الجذوعُ لذلك سأصمتً صمتَ الضجيج كما قلت :

و أصمتُ صمتَ الضجيجِ !

تحياتي لك أيها المبدع والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

الطنطاوي الحسيني
10-11-2008, 08:57 AM
اخي عمر زيادة يا ابن الاكرمين

يا حرا يرد عن احرار

على اليهود لعائن الله تترى لليل نهار

ابداع اخي عمر وتوثيق للتاريخ من قلب ابي عاش المعاناة

لا نملك الا الدعاء وقليل العطاء فاستغفروا الله لنا

دمت مبدعا ابيا حرا وعلى اعداءك النقمة من الله

والصبر يعقبه النصر يا عمر

عمر زيادة
12-11-2008, 01:34 PM
الاستاذ الفاضل عمر زيادة
تحية الاسلام
شكرا لك على هذه الرائعة الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري


لا حرمنا الله من حضورك أيها الشيخ الجليلْ
و أطال الله في عمرك

محبتي و تقديري

ضفاف أماني
14-11-2008, 12:32 AM
أولا أنت شاعر ما شاء الله لا قوة الا بالله
بل شاعريتك اصبحت فوق الشاعرية
وقفت على مناص قريب من هذا المعبر اشاهد سطورك وصفت فأبدعت وحكيت فاوجعت
قصيدة باهرة جدا جدا صورها طافحة كثيفة معانيها مؤلمة
لدي سؤال استاذنا الكريم ..بما انني حديثة عهد بتعلم الوزن والبحر ولا خبرة لي ولا في شيء منها
فهل تخبرني على اي بحر كتبت
لا ادري هل هو المتدارك ام الطويل ــ صبرا جميلا على جهلاء الشعر امثالي ان كان لديك اجابة طويلة حول بحرك هذا اكون ممتنة فلقد قرأتها عدة مرات قبل هذه المرة اريد ان اعرف بحرها قبل ان ارد عليها لكن لم يفلح بحثي خصوصا مع تغير القافية وكما قلت انا جاهلة ادبيا جداجدا ــ

عمر زيادة
17-11-2008, 11:11 AM
الله لا يحرمنا من هذه الصرخة الثائرة
واللغة الوطنية التي نحتاجها في كل لحظة من حياتنا
قصيدة كاملة متكاملة عيقة بهية صافية

الحبيب
أحمد جنيدو

الله لا يحرمنا من هكذا مرور ساحر
نضر عطر
و حفظك اللهُ

محبتي و تقديري:001:

عمر زيادة
01-12-2008, 12:42 PM
الله لا يحرمنا من هذه الصرخة الثائرة
واللغة الوطنية التي نحتاجها في كل لحظة من حياتنا
قصيدة كاملة متكاملة عيقة بهية صافية

أهلاً بروحكَ و بقلبك عزيزي

دمتَ بلم ورديّ

و كن بخيرْ

محبتي:001:

عمر زيادة
01-12-2008, 12:43 PM
أخي الحبيب الشاعر الأريب عمر زيادة
كنت معك بكل حرف أنظر ماتنظر وأعاني
ماتعاني عبر نص مدهش حقا يرسم معاناة
شعب لابل أمة . . ابداع متميز ولوحة من الحزن
تستحق الوقوف
دمت أيها الحبيب ودام سمو حرفك
اخوك


بمرورك تصبح القصيدة أكثر إدهاشا و إعجابا
شكراً أيها الحبيب

تقديري الكبير:001:

ريما حاج يحيى
01-12-2008, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة لا غبار عليها ورائعة جدا
بالمضمون المؤثر والفحوى المعبرة
عن الم ومعاناة شعبنا الفلسطيني العريق..
اخي الفاضل
عمر زيادة
لكن لي بعض الملاحظات: بلا شاعر افضل
لان هذه معاناة وعذاب كل الفلسطينيين الذين
يسكنون في الضفة الغربية خاصة، فغزة حصار تام
واغلاق للمعابر نهائياً، وفلسطين 48 لا حواجز فقط
تفتيش عنصري مهين وخاصة لمن هو مسلم وملتزم
لانه واضح انه عربي/ة.. وليست معاناة الشعراء
او فئة معينة وان نحن نستطيع التعبير بالكتابة،
وملاحظة اخيرة هذه ليست شعرا فصيحاً،
وان انت مشرف فيه - مع احترامي وعذرا

عمر زيادة
05-12-2008, 08:38 PM
نَجوتُ لِمَوْتٍ قصيرٍ" تنفّسْتُ,
كنتُ أسيرُ إلى طَفْرَةِ الوَرْدِ في مزهريّةِ عُمْري
ورائيَ أتْرُكُ عمْراً قتيلاً على الحاجزِ العسكريّ
و أزمانَ بؤسٍ و دنيا كآبة

أخي الكريم الشاعر عمر زيادة..
سلامي و تحياتي..
نص مفعم باللغة..
نص واقف في أتون اللحظة
يبحث عن مخرج وجودي منتصر
نص مليء بالتاريخ..
و موغل في المستقبل..

دمت..

عبد القادر رابحي




الرائع الجميل

عبد القادر الرابحي..

مرورك ورديٌّ عطر نضر

لا تحرمنا إيّاهْ..


محبتي و تقديري

عمر زيادة
05-12-2008, 08:46 PM
دهرٌ من المَوْتِ و الوَقْتِ
دهْرٌ من المقْتِ في سكَكِ الإنتظارِ
يُفرّمُ أشلاءَ صبري التعيسِ
و يحشو شرايينَهُ بالجِمار

ونحن نشعر يا عزيزي بعظم المعاناة وعمق المأساة وتضج قلوبنا بالآلام ولكن ما يميت الغصونُ إلاّ الجذوعُ لذلك سأصمتً صمتَ الضجيج كما قلت :

و أصمتُ صمتَ الضجيجِ !

تحياتي لك أيها المبدع والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا الحبيب ماجد الغامدي
أشكر لكَ مرورك الجميل
و حضورك الرائع

في قصيدتي

و شكرا على التثبيت...


محبتي الكبيرة ..:001:

عمر زيادة
05-12-2008, 08:50 PM
اخي عمر زيادة يا ابن الاكرمين

يا حرا يرد عن احرار

على اليهود لعائن الله تترى لليل نهار

ابداع اخي عمر وتوثيق للتاريخ من قلب ابي عاش المعاناة

لا نملك الا الدعاء وقليل العطاء فاستغفروا الله لنا

دمت مبدعا ابيا حرا وعلى اعداءك النقمة من الله

والصبر يعقبه النصر يا عمر
بوركتَ
و بورك في قلبك النابض كرامةً و عزّةً
أهلاً بكَ رائع المرور و الحضور في متصفحي

محبتي :001:

عمر زيادة
11-12-2008, 07:07 PM
أولا أنت شاعر ما شاء الله لا قوة الا بالله
بل شاعريتك اصبحت فوق الشاعرية
وقفت على مناص قريب من هذا المعبر اشاهد سطورك وصفت فأبدعت وحكيت فاوجعت
قصيدة باهرة جدا جدا صورها طافحة كثيفة معانيها مؤلمة
لدي سؤال استاذنا الكريم ..بما انني حديثة عهد بتعلم الوزن والبحر ولا خبرة لي ولا في شيء منها
فهل تخبرني على اي بحر كتبت
لا ادري هل هو المتدارك ام الطويل ــ صبرا جميلا على جهلاء الشعر امثالي ان كان لديك اجابة طويلة حول بحرك هذا اكون ممتنة فلقد قرأتها عدة مرات قبل هذه المرة اريد ان اعرف بحرها قبل ان ارد عليها لكن لم يفلح بحثي خصوصا مع تغير القافية وكما قلت انا جاهلة ادبيا جداجدا ــ


الكريمة الرائعة
أماني حرب

دوماً يسعدني مروركِ
و يسعد حروفي و شعري..

و بالنسبة للبحر فهو البحر (المتقارب)
:)

شكراً لكِ أجزل الشكرْ

و بانتظار عودتك :001:

عمر زيادة
11-12-2008, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة لا غبار عليها ورائعة جدا
بالمضمون المؤثر والفحوى المعبرة
عن الم ومعاناة شعبنا الفلسطيني العريق..
اخي الفاضل
عمر زيادة
لكن لي بعض الملاحظات: بلا شاعر افضل
لان هذه معاناة وعذاب كل الفلسطينيين الذين
يسكنون في الضفة الغربية خاصة، فغزة حصار تام
واغلاق للمعابر نهائياً، وفلسطين 48 لا حواجز فقط
تفتيش عنصري مهين وخاصة لمن هو مسلم وملتزم
لانه واضح انه عربي/ة.. وليست معاناة الشعراء
او فئة معينة وان نحن نستطيع التعبير بالكتابة،
وملاحظة اخيرة هذه ليست شعرا فصيحاً،
وان انت مشرف فيه - مع احترامي وعذرا




نحن كغيرنا أختي ..

شكرا على مرورك

تحيتي

نادية بوغرارة
11-03-2009, 07:22 PM
قصية توثق للمعاناة و للقضية .
شكرا لك سيد عمر .
و اسمح لي بإضافة هذه الصور :
***********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/6647afb80f.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
**********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/9be1604c6a.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
**********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/d8d10afb02.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
**********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/c4abbfc9b4.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
**********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/ae1362c2b5.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)
*********
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/dfd8ed7936.jpg (http://www.atyab.com/uploadscenter/)

مازن لبابيدي
12-03-2009, 04:29 AM
ما أجمل وما أروع وما أبدع التصوير
كأني وقفت على الحاجز من بعيد ، وأحسست بالدفع وسمعت الصراخ ...
أخي عمر ، بديعة وزيادة .