احتضني أبتاه ( قصيدة مختارة )

[أبو السعيد]

احتضني أَبَـتَـاهْ
إلى روح الطفل الفلسطيني الشهيد : (( محمد جمال الدرة ))
نظم الشاعر الليبي الدكتور : عبد المولى البغدادي

أُدْنُ مِنِّي وَ احْتَضِنِّي
لا تَخَفْ يَا أَبتاه
سَوْفَ أَفْدِيكَ بروحي
إنَّ في موتي حياهْ
لا تُسالِمْ .. لا تُصالِحْ أَبتاه
لا تُـوَلِّ ظَهْرَكَ العاري لأَعْداءِ الإلَـه
لا تَقُل وافَلْذَتَاه
لا تَقُل وَا(دُرتاه)
لا تَقُل وَامَقْدِسَـاهْ
طالما في القدسِ طفلٌ بطلٌ يحمي حماهْ
أُدْنُ مِنِّي وَ احْتَضِنِّي أَبتاه
لا تَخَفْ يَا أَبتاه
وَ عَدوي سوف يُقْهَر ْ
هَـا أنا أرْبضُ في يُمْنَـاكَ كَالَّسيْفِ المُحَرر ْ
وَ بيُسراكَ شِعارُ ( الرَّفض ِ ) وَ النصر ِ المؤَزَر ْ
إنْ أَصَابوا صَدْرَكَ الحـاني على صَدري
تَـجَمَلْ وَ تـَصَبَّـرْ
أَو أَراقوا دَمي الغالي تـَذَكَر :

أَنَّ في الأُمَةِ أَحْراراً وَ أَشْـبَالاً سَتـَزْأَرْ
وَ يَعِي شَـارُونُ أَمرِيكا وَ فِـرْعَونُ مَعْنَى : الله أَكبر
أبتاهْ : قُـل لأُمِّي
قُـل لأَصْحَـابِي و أعْمَـامِي وَ جَـدِّي
لا تُـزِيلوا وَابِـلَ الرَّشَـاش ِ من صَدْرِي
وَ أَحْشَـائي وَ عَيْنـيَّ وَ خَـدِّي
دَثِّـرُني بِثِيَابِ المدرَسة ْ
شَيـِّعُـونِي بِزَغَـاريدِ الأيَـامَى و اليَـتَـامى و الأَرَامِلْ
بِكَـراريسي وَ أَقْلامِـي وَ مِقْلاعِـي وَ صُنْدوق ِ الحِجَارهْ
احْمِلُونِـي فَوُقَ أَحْـلام ِ الطُفُولاتِ البرِيئَهْ
فَوْقَ هَامَاتِ التَّحَـدِّي و التَصَـدِّي
لا تَـهَابُوا المَوْتَ بَعْـدِي
إنَّنِي الآنَ تَـحَرَّرْتُ وَ أَوْفَـيْتُ بِعَهْـدِي
أيْنَ أَشْبِالُ الحِمَى .. أَيْنَ أُسُـودُهْ ؟
أيْنَ (وَامُعْتَـصِمَاهْ) ؟ وَ الذي نَحْنُ جُنُـودُهْ
يَا صلاحَ الدِّين ِ و الدُّنْـيا !!! وَ لوْدوَّى نَشِيدُهْ
لاسْتَـفَاقَ المَـارِدُ الجَبَّـارُ وَ انْفَكَّـت قُيُـودُهْ
وَ اسْتُـعِيدَ الحِرَمُ القُدْسِـيُّ وَ ارتَـدَّتْ يِهُودُهْ
أّنَا طِفْلٌ و الطُفُـولاتُ بُطُلاتٌ جَدِيدَهْ
أسْقَطَت زَيفَ شِعَارَاتٍ وَ قُـوَّاتٍ وَ رَاياتٍ عَتِـيدَهْ
فإذا بالطِّفْل ِ زلْزَالٌ وَ بُرْكانٌ وَ نِيرَانٌ مَجِيـدَهْ
تَمْحَقُ الطـُغيانَ وَ البُهْتَانَ و الخُـذْلانَ
في الأَرض ِ الشَّهِيـدهْ

[عبد الوهاب القطب]

اخي ابا السعيد

فتحت جراحنا من جديد....

شكرا على ايرادها

وجزاك الله عنا كل خير

اسمح لي ان انقلها الى

واحة التفعيلة فهي هناك انسب

تحياتي وشكري

المخلص

ابن بيسان

[ياسمين]

أُدْنُ مِنِّي وَ احْتَضِنِّي
لا تَخَفْ يَا أَبتاه
سَوْفَ أَفْدِيكَ بروحي
إنَّ في موتي حياهْ
لا تُسالِمْ .. لا تُصالِحْ أَبتاه
لا تُـوَلِّ ظَهْرَكَ العاري لأَعْداءِ الإلَـه
لا تَقُل وافَلْذَتَاه
لا تَقُل وَا(دُرتاه)
لا تَقُل وَامَقْدِسَـاهْ
طالما في القدسِ طفلٌ بطلٌ يحمي حماهْ
,
,
نعم لن نصافح ابدا يد اغتالت حلم الطفولة البرىء
ولن نسامح يوما
وبأى حق سوف تطلب من صغير
ذاق طعم الموت يوما .. ان يسامح
,
,
كم من احزان تلو الاخرى
وكم من تضحيات ودماءاطفال ونساء وشباب وشيوخ تراق على ارض الشهداء فى سبيل الحق

شكرا ابو السعيد على نقلك لنا لهذه الكلمات الرائعة

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين