تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يستفيق و في يده حفنة من تراب



عبد القادر رابحي
08-11-2008, 09:23 PM
يستفيق و في يده حفنة من تراب

كتابة
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ
وَ تَتْرُكُ لِلرِّيحِ ضِلْعَكَ
تَلْهُو بِهِ المُدُنُ القَاصِيَاتُ
وَ تَمْلأُ صَمْتَ البَيَاضَاتِ بِالحِبْرِ
وَ اللُّغَةِ الشَّائِكَهْ.؟
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ.؟
وَ هَلْ تَسْتَطِيعُ المُرُورَ عَلَى نَكْسَةٍ
وَ تُبَدِّلَ أَرْضًا
بِأَرْضٍ
وَ عِرْضًا
بِعِرْضٍ
وَ مِيلاَدَ إخْوَتِكَ المُتْعَبِينَ
بِأَيْقُونَةٍ نَاسِكَهْ.؟
كَيْفَ تَتْرُكُ بَيْتَكَ لِلْوَافِدِينَ
وَ تَبْنِي قُصُورًا مِنَ الوَهْمِ
فِي أَحْرُفٍ حَالِكَهْ.؟
وَ بِمَاذَا تُفِيدُ الكِتَابَةُ
حِينَ تَكُونُ بَعِيدًا عَنْ المَعْرَكَهْ.؟
تأليف
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا
مِنْ هَوَى مُدُنٍ
وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ
المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا
فَوْقَ رَابِيَةٍ
وَ حَالَ بَيْنَكُمَا
مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا
بِلاَ سُفُنٍ
وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ
فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ
وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:
"لاَ أَرْضٌ
وَ لاَ وَطَنُ"
عَدُوٌّ
عَظِيمًا
أَوْ زَعِيمًا
أَوْ خَنُوعَا
عَدُوُّكَ
لاَ يُرِيدُ
لَكَ الرُّجُوعَا
حلم
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي حُلْمِهِ
قَلْبَهُ
أُمَّهُ
بَعْضَ إخْوَتِهِ الغَاضِبِينَ
وَ هُمْ يَحْمِلُونَ جَنَازاتِ أحْلاَمِهُمْ
ثُمَّ يَرْمُونَ لَيْلَكَهَا المُسْتَفِيقَ
عَلَى عَرَبَاتِ الجُنُودْ..
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي صَحْوِهِ
يَوْمَ أَنْ وَضَعَ الرِّجْلَ فِي نِصْفِ أَحْلاَمِهِ
ثُمَ قَالَ لأَتْرَابِهِ:
هَا أَنَا الآنَ خَلْفَ الحُدُودْ..
نسخة
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
لاَ ظِلَّكَ المُسْتَجِيرَ
وَ لاَ حُلْمَ غَيْرِكَ
حَتَى وَ لَوْ صِرْتَ غَيْرَكَ
نَحْنُ أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا كُنْتَ
لاَ نُسْخَةً مِنْكَ
نَلْهُو بِهَا
فِي مَوَاقِيتِ هَذَا الضَجَرْ..
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ
كَوْمًا مِنَ التِّبْنِ
أَوْ حَفْنَةً مِنْ حَجَرْ..
بَلاَغَة
كَيْفَ تََتْرُكُ هَذِي القُرَى
خَاوِيَهْ..؟
كَيْفَ تَهْجُرُ بَيْتًا عَزِيزًا
وَ تَنْأَى بَعِيدًا
عَنِ الصَّخْرَةِ البَاقِيَهْ.؟
كَيْفَ تَبْكِي عَلَى وَطَنٍ ضَائِعٍ
وَ تُمَجِّدُهُ
بِتَوَاشِيحِ مَا خَلَّفَتْهُ البَلاَغَةُ
فِي الصَّدْرِ
وَ العَجْزِ
وَ القَافِيهْ.؟
قراءة
القَرَاءَةُ
أَجْمَلُ مَا فِي الكِتَابةِ
وَ الحَرْفُ
أَرْوَعُ مَا زَرَعَتْهُ الجِرَاحَاتُ مِنْ رَوْنَقٍ
نَائِمٍ
فِي كِتَابْ
.....
وَ أَرْوَعُ مِنْهُمْ جَمِيعًا
فَتًى يَسْتَفِيقُ
وَ فِي يَدِهِ حَفْنَةٌ
مِنْ تَرَابْ
كتاب
أَفِي أَرْضِي
وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟
أَفِي سَكَنِي
وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا
وَ أَتْرُكُ
وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ
بَعْدِي
إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي
كِتَابِي؟
رواية
لاَ أُحِبُّ الرِّوَايَةَ أَصْلاً
وَ لاَ أَسْتَسِيغُ المُكُوثَ طَوِيلاً أمَامَ الشُّخُوصِ
وَ هُمْ يَضْفِرُونَ التَّوَارِيخَ
فِي عَالَمٍ مِنْ شَّجَنْ
فَأنَا قَلِقٌ
وَ الرِّوَايَةُ مَلْحَمَةٌ لاَ تُعِيرُ لِقُرَّائِهَا
غَيْرَ مَا يَتْرُكُ السَّرْدُ مِنْ أَثَرٍ دَامِسٍ
فِي الزَّمَنْ
وَ الرِّوَايَةُ أَقْصَرُ مِمَّا يَظُنُّ الرِّوائِيُّ
وَهْوَ يُحَاوِلُ تَخْلِيدَ أَبْطَالِهَا
فِي الكَفَنْ:
رَجُلٌ عَائِدٌ
لِلوَطَنْ
بَيَان
دَعُوا رُفَاتِيَ فِي أَرْضِي
وَ فِي وَطَنِي
وَ لْيَجْرِفِ السَّيْلُ قَبْرِي
فِي رَوَابِيهَا
وَ كَيْفَ أُدْفَنُ فِي أَرْضِي
وَ تُبْدِلُنِي
بِغَيْرِ أَرْضِيَ أَرْضًا
لَمْ أَمُتْ فِيهَا
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟

لطفي الياسيني
08-11-2008, 09:33 PM
سيدي الكبير الفاضل الشاعر السامق عبد القادر رابحي
امير المنابر الشعرية ومدير جامعتي الاكاديمية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

وائل محمد القويسنى
08-11-2008, 11:51 PM
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا مِنْ هَوَى مُدُنٍ=وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا فَوْقَ رَابِيَةٍ=وَ حَالَ بَيْنَكُمَا مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا بِلاَ سُفُنٍ=وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ=وَ أَنْتَ تَعْرِفُ: "لاَ أَرْضٌ وَ لاَ وَطَنُ"
*****
أخى الشاعر المتفرد المتجدد عبد القادر رابحى
أدخلتنى هذه القصيدة إلى عوالم الثورة...
ثورة على النظام الكلاسيكى تمثلت فى تلك الإنتقالات من بحر إلى بحر بكل براعة
مع الحفاظ على تلك الفواصل بينها
ثورة على عمود الشعر حتى حررته من القالب وإن كان عموديا
ثورة على المخاطَب يدعمها الفكر والشعور
ثورة على الشعر الذى وقف عاجزا بعيدا عن أرض المعركة
ثورة على نفسك وعلى نهجك الشعرى فهى حلة جديدة
أخى عبد القادر ....
وجدت هنا متعة لم أجدها فى قصيدة منذ سنوات
شكرٌ لك وشكرٌ للقصيدة
ودى وتقديرى
وائل القويسنى

أحمد حسين أحمد
09-11-2008, 12:00 AM
الشاعر الكبير والمبدع
عبد القادر رابحي

تدفعنا للتوقف عن الكتابة نحن اللذين نحيا بلا أوطان
نحن ندري تماما أن لا فائدة من الكتابة بدون فعل ولكن ضع نفسك مكاننا حين نفينا وتشتتنا
أيها الجميل لقد مزقت أحلامي

فشكرا لك

معروف محمد آل جلول
09-11-2008, 12:21 AM
اخي الحبيب ..المجاهد ..عبد القادر ..
استفهامات / كيف / الاستنكارية ..تأنيب مر في رحم الضمير الحي ..الذي لم تيبس عروقه بعد ..
هذا المستغرب ..المنسلخ ..الغائب فكريا ..الحاضر جسديا..
رأيته في شعركم ..أيها المميز..يتراوح بين الهزيمة ..والانعتاق..
عتقتموه ..ورسمتم له معالم الطريق..
ويا فرحتي ..
أصبحت أعيش حلم التنافذ بين الفكر ..بموضوعيته ..والشعر بأناقته ..وعفويته..وفنيته ..
ليكتمل المشهد ..ونشهد ارتباطات المجالات ..وتوافقها حول الفكرة الصميم ..
أيها المستغربون ..اسمعوا النصيحة ..وعودوا ..؟؟
هنا ..ايها الأريب ..أقولها واثقا ..مقتنعا..
هنا..نعيش شعر الدعوة الحق..الذي تجاوز التحرري السياسي..
قد أعود إلى هذا البستان الفسيح ..ولو بعد سنة..
قصيدة غاية في التألق..
دمتم لنا ولجميع المسلمين.
.لم أستطع مغادرة القصيدة ..أرغمتني على مجالستها طويلا ..
ما كان النقاد نقادا.. ما لم يقفوا عند هذه اللؤلؤة..
عبد القادر أيها الحبيب ..
لك الإحترام كله..
خالص تحياتي..

ضفاف أماني
09-11-2008, 12:31 AM
ماشاء الله ما شاء الله رائعة رائعة هذه العسجديات
ايها الشاعر الملئ روح خيرة باهرة هي صورك مدنها شاسعة فائقة الدقة
اثريتنا بلغة وفكرة ومعنى جليل وقدير
ايها الشاعر
السامق بحق
والله اعجبتني اعجبتني كثيرا كثيرا لله درك من حصيف أريب
وأظنكم من الجزائر ولازالت جزائر العزة تُلفي علينا بجهابذة كثيرون هم أصحاب الجمال الفكري من هذه الدولة الكريمة بارك الله فيك وأدام الله عليك الخير
وأنزل ميزان حسناتك ثقلا وترجيحاً له
أعزك الله ما دمت في طاعته

عدنان أحمد البحيصي
09-11-2008, 02:53 PM
عبد القادر أخي الحبيب

نصوص شعرية متلاحقة ، جميلة في كل ما فيها : موسيقى عذبة ، معان نضرة ، تراكيب مبهجة ، صور ممتعة.

اسمح لي أن أكون ضيفك دائماً

بوركت

د. مصطفى عراقي
09-11-2008, 05:24 PM
شاعرنا المتجدد المتفرد الأستاذ عبد القادر

يا لها من حالات أخذتنا إلى قلب الشعر والشعور على بساط لغتك الشاعرة الآسرة!

للتثبيت إعجابا وانبهارا


محبك: مصطفى

أميرة عمارة
09-11-2008, 06:00 PM
وَ أَرْوَعُ مِنْهُمْ جَمِيعًا
فَتًى يَسْتَفِيقُ
وَ فِي يَدِهِ حَفْنَةٌ
مِنْ تَرَابْ


طبعا من تراب الوطن
جميله الي ابعد مدي
وما اعذب هذا الشعور الحي بعشق الوطن . الذي تغلغل في الوجدان فانبثق في الحرف
كل التحية والتقدير....

مجذوب العيد المشراوي
09-11-2008, 06:45 PM
قلة هم ُ الشعراء وأراك منهم ُ يا رابحي ..

أنت تؤكد دوما أن الشعر ثقافة ، ثورة ، تجديد ، استمرارية الأشياء شعريا .. أنت تؤكد أن الشعر منهج وتصور

يا رابحي أنت إضافة أكيدة للثقافة العربية بلا مجاملة .

شكرا وسأعود ..

عبد القادر رابحي
09-11-2008, 06:47 PM
ملاحظة للتنبيه...

عنوان القصيدة:
يستفيق و في يده حفنة من تراب

و ليس كما هو مكتوب بدون" في"
شيء من العجالة ..............
شكرا لك مجدوب على التنبيه...

و معذرة للقراء..

عبد القادر

شهيد الفري
09-11-2008, 09:55 PM
الشاعر المبدع عبد القادر رابحي ،،
شعركَ دفقٌ ترقرق من معين صافٍ للأدب ، فما أروع ما تجود به قريحتك ، دمتَ ،، لك المودة و التقدير

عارف عاصي
10-11-2008, 03:35 PM
كتابة
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ
[font="traditional arabic"][size="6"][color="purple"]رواية
لاَ أُحِبُّ الرِّوَايَةَ أَصْلاً
وَ لاَ أَسْتَسِيغُ المُكُوثَ طَوِيلاً أمَامَ الشُّخُوصِ
وَ هُمْ يَضْفِرُونَ التَّوَارِيخَ
فِي عَالَمٍ مِنْ شَّجَنْ
فَأنَا قَلِقٌ
وَ الرِّوَايَةُ مَلْحَمَةٌ لاَ تُعِيرُ لِقُرَّائِهَا
غَيْرَ مَا يَتْرُكُ السَّرْدُ مِنْ أَثَرٍ دَامِسٍ
فِي الزَّمَنْ
وَ الرِّوَايَةُ أَقْصَرُ مِمَّا يَظُنُّ الرِّوائِيُّ
وَهْوَ يُحَاوِلُ تَخْلِيدَ أَبْطَالِهَا
فِي الكَفَنْ:
رَجُلٌ عَائِدٌ
لِلوَطَنْ
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟[/QUOTE]



الشاعر الرائع
عبد القادر رابحي

روعة فوق الحدود

أخي
إذا فهمت الرواية !!
المطوطة المطولة !!
سر الشعر
قد يكون النصر

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

عبد القادر رابحي
10-11-2008, 10:23 PM
سيدي الكبير الفاضل الشاعر السامق عبد القادر رابحي
امير المنابر الشعرية ومدير جامعتي الاكاديمية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

شيخنا الفاضل ..
و شاعرنا المجاهد الكبير لطني الياسيني..
شكرا على مرورك الكريم
و كلماتك الطيبة..
اأدامك الله لأمتك ذخرا..
و رمزا
و بارك الله فيك..

تلميذك
عبد القادر رابحي

أحمد وليد زيادة
11-11-2008, 04:57 PM
رائع ...وأكثر

هذا الحرف البهي


مودتي حدَّ روعتك

عبد القادر رابحي
11-11-2008, 06:30 PM
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا مِنْ هَوَى مُدُنٍ=وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا فَوْقَ رَابِيَةٍ=وَ حَالَ بَيْنَكُمَا مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا بِلاَ سُفُنٍ=وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ=وَ أَنْتَ تَعْرِفُ: "لاَ أَرْضٌ وَ لاَ وَطَنُ"
*****
أخى الشاعر المتفرد المتجدد عبد القادر رابحى
أدخلتنى هذه القصيدة إلى عوالم الثورة...
ثورة على النظام الكلاسيكى تمثلت فى تلك الإنتقالات من بحر إلى بحر بكل براعة
مع الحفاظ على تلك الفواصل بينها
ثورة على عمود الشعر حتى حررته من القالب وإن كان عموديا
ثورة على المخاطَب يدعمها الفكر والشعور
ثورة على الشعر الذى وقف عاجزا بعيدا عن أرض المعركة
ثورة على نفسك وعلى نهجك الشعرى فهى حلة جديدة
أخى عبد القادر ....
وجدت هنا متعة لم أجدها فى قصيدة منذ سنوات
شكرٌ لك وشكرٌ للقصيدة
ودى وتقديرى
وائل القويسنى

أخي الكريم الشاعر المتميز وائل..
سلامي و تحياتي..
أشكر لك ..أخي مرورك الكريم..
رؤية متميزة للنص ..
و واعية..
تحمل مشروع ناقد صاحب رؤية..
و قارئ متمكن من النفوذ إلى مكنونات النصوص..
دمت أخي وائل..
و دام إبداعك..عبد القادر

ثائر الحيالي
11-11-2008, 06:57 PM
يستفيق و في يده حفنة من تراب

كتابة
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ
وَ تَتْرُكُ لِلرِّيحِ ضِلْعَكَ
تَلْهُو بِهِ المُدُنُ القَاصِيَاتُ
وَ تَمْلأُ صَمْتَ البَيَاضَاتِ بِالحِبْرِ
وَ اللُّغَةِ الشَّائِكَهْ.؟
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ.؟
وَ هَلْ تَسْتَطِيعُ المُرُورَ عَلَى نَكْسَةٍ
وَ تُبَدِّلَ أَرْضًا
بِأَرْضٍ
وَ عِرْضًا
بِعِرْضٍ
وَ مِيلاَدَ إخْوَتِكَ المُتْعَبِينَ
بِأَيْقُونَةٍ نَاسِكَهْ.؟
كَيْفَ تَتْرُكُ بَيْتَكَ لِلْوَافِدِينَ
وَ تَبْنِي قُصُورًا مِنَ الوَهْمِ
فِي أَحْرُفٍ حَالِكَهْ.؟
وَ بِمَاذَا تُفِيدُ الكِتَابَةُ
حِينَ تَكُونُ بَعِيدًا عَنْ المَعْرَكَهْ.؟
تأليف
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا
مِنْ هَوَى مُدُنٍ
وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ
المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا
فَوْقَ رَابِيَةٍ
وَ حَالَ بَيْنَكُمَا
مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا
بِلاَ سُفُنٍ
وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ
فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ
وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:
"لاَ أَرْضٌ
وَ لاَ وَطَنُ"
عَدُوٌّ
عَظِيمًا
أَوْ زَعِيمًا
أَوْ خَنُوعَا
عَدُوُّكَ
لاَ يُرِيدُ
لَكَ الرُّجُوعَا
حلم
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي حُلْمِهِ
قَلْبَهُ
أُمَّهُ
بَعْضَ إخْوَتِهِ الغَاضِبِينَ
وَ هُمْ يَحْمِلُونَ جَنَازاتِ أحْلاَمِهُمْ
ثُمَّ يَرْمُونَ لَيْلَكَهَا المُسْتَفِيقَ
عَلَى عَرَبَاتِ الجُنُودْ..
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي صَحْوِهِ
يَوْمَ أَنْ وَضَعَ الرِّجْلَ فِي نِصْفِ أَحْلاَمِهِ
ثُمَ قَالَ لأَتْرَابِهِ:
هَا أَنَا الآنَ خَلْفَ الحُدُودْ..
نسخة
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
لاَ ظِلَّكَ المُسْتَجِيرَ
وَ لاَ حُلْمَ غَيْرِكَ
حَتَى وَ لَوْ صِرْتَ غَيْرَكَ
نَحْنُ أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا كُنْتَ
لاَ نُسْخَةً مِنْكَ
نَلْهُو بِهَا
فِي مَوَاقِيتِ هَذَا الضَجَرْ..
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ
كَوْمًا مِنَ التِّبْنِ
أَوْ حَفْنَةً مِنْ حَجَرْ..
بَلاَغَة
كَيْفَ تََتْرُكُ هَذِي القُرَى
خَاوِيَهْ..؟
كَيْفَ تَهْجُرُ بَيْتًا عَزِيزًا
وَ تَنْأَى بَعِيدًا
عَنِ الصَّخْرَةِ البَاقِيَهْ.؟
كَيْفَ تَبْكِي عَلَى وَطَنٍ ضَائِعٍ
وَ تُمَجِّدُهُ
بِتَوَاشِيحِ مَا خَلَّفَتْهُ البَلاَغَةُ
فِي الصَّدْرِ
وَ العَجْزِ
وَ القَافِيهْ.؟
قراءة
القَرَاءَةُ
أَجْمَلُ مَا فِي الكِتَابةِ
وَ الحَرْفُ
أَرْوَعُ مَا زَرَعَتْهُ الجِرَاحَاتُ مِنْ رَوْنَقٍ
نَائِمٍ
فِي كِتَابْ
.....
وَ أَرْوَعُ مِنْهُمْ جَمِيعًا
فَتًى يَسْتَفِيقُ
وَ فِي يَدِهِ حَفْنَةٌ
مِنْ تَرَابْ
كتاب
أَفِي أَرْضِي
وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟
أَفِي سَكَنِي
وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا
وَ أَتْرُكُ
وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ
بَعْدِي
إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي
كِتَابِي؟
رواية
لاَ أُحِبُّ الرِّوَايَةَ أَصْلاً
وَ لاَ أَسْتَسِيغُ المُكُوثَ طَوِيلاً أمَامَ الشُّخُوصِ
وَ هُمْ يَضْفِرُونَ التَّوَارِيخَ
فِي عَالَمٍ مِنْ شَّجَنْ
فَأنَا قَلِقٌ
وَ الرِّوَايَةُ مَلْحَمَةٌ لاَ تُعِيرُ لِقُرَّائِهَا
غَيْرَ مَا يَتْرُكُ السَّرْدُ مِنْ أَثَرٍ دَامِسٍ
فِي الزَّمَنْ
وَ الرِّوَايَةُ أَقْصَرُ مِمَّا يَظُنُّ الرِّوائِيُّ
وَهْوَ يُحَاوِلُ تَخْلِيدَ أَبْطَالِهَا
فِي الكَفَنْ:
رَجُلٌ عَائِدٌ
لِلوَطَنْ
بَيَان
دَعُوا رُفَاتِيَ فِي أَرْضِي
وَ فِي وَطَنِي
وَ لْيَجْرِفِ السَّيْلُ قَبْرِي
فِي رَوَابِيهَا
وَ كَيْفَ أُدْفَنُ فِي أَرْضِي
وَ تُبْدِلُنِي
بِغَيْرِ أَرْضِيَ أَرْضًا
لَمْ أَمُتْ فِيهَا
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟


الاستاذ عبد القادر رابحي

اوغلتُ كثيرا في مجاهل هذا الوجع المختبىء بين الكلمات

فوجدت ..تجليات لشاعر كبير


سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

محمد الأمين سعيدي
12-11-2008, 03:44 PM
نص يُغري قارئه بكل ما يلذ ويطيب..
هنا تتحذ اللغة على الرغم من سهولتها شكلا جديدا ، قلبا جديدا ، رؤيا أخرى..
فأنت مزجت بين الفكر وأناقة الإبداع ، فأتى حرفك خفيفا رشيقا ، متسابقا إلى القلوب ، وفي الآن نفسه محمّلا بدلالات عديدة ، تحمل في طياتها احتمالات متنوعة لقراءات متعددة المشارب ...
أشد ما أعجبني في القصيدة ، أنها على الرغم من الصخب الذي يتعالى في عوالمها وجهاتها ، جاءت في إيقاع هادئ ، يتسلل إلى قارئها من كل حدب وصوب..
أستاذي الفاضل عبد القادر..
سعدت جدا بقراءة هذا النص الأنيق..
تقبل تحياتي واحتراماتي

مجذوب العيد المشراوي
12-11-2008, 05:13 PM
عَظِيمًا
أَوْ زَعِيمًا
أَوْ خَنُوعَا
عَدُوُّكَ
لاَ يُرِيدُ
لَكَ الرُّجُوعَا

أقف ُ هنا متأملا ... فقط

شريفة السيد
12-11-2008, 05:13 PM
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟


نص مدهش ورؤية متقدمة .. وإن كنت أختلف معك في الهدف من قول الشعر..
أنا معك الشعر لن يحرر البلاد .. لكنه يثير الحمية ويوجه ويلفت النظر لقضايا الوطن والدم والعرض .. إذا تم نشره بشكل دائم وبكل الطرق الإعلامية ليصل إلى كل العرب بالفعل...
القصيدة أحيانا تقوم بدور الرصاص إذا وصلت بالفعل إلى الهدف المقصود.. ا
لجهاد بكل شيء مطلوب ولو بالكلمة..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه ..."
ونحن الشعراء ما باليد حيلة .. لا نملك إلا إثارة الحمية والدفاع عن الوطن بطريقتنا .. لكنه يظل دفاعا منقوصا إذا لم يترجم للغات الأعداء ليقرءوه فيكون قنابلا في حناجرهم
.. وقئذ فقط نكون قد حققنا الهدف من القصيدة ومن الشعر القومي الحماسي تحديدا.
مودتي

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 10:03 PM
الشاعر الكبير والمبدع
عبد القادر رابحي
تدفعنا للتوقف عن الكتابة نحن اللذين نحيا بلا أوطان
نحن ندري تماما أن لا فائدة من الكتابة بدون فعل ولكن ضع نفسك مكاننا حين نفينا وتشتتنا
أيها الجميل لقد مزقت أحلامي
فشكرا لك


أخي الكريم الشاعر احمد حسين محمد..
سلامي
و تحياتي..
معذرة أخي كل المعذرة..إن كنت فهمت من النص ما يجرح شعورك..
أتفهم جيدا الوضع..
لكن ضع نفسك في مكان المسحوقين في أوطانهم..الذين ليس لهم من طريق سوى الصمود ..و هم يقرأون ما يكتبه إخوانهم من بعيد ..من خارج الوطن حيث الرفاه الظاهر الذي يخول لبعض المثقفين إعطاء الدروس لأخوانهم في الداخل.. و هم أبعد ما يكونون عن تحمل جزء بسيط من مرارات ما يعانيه إخوانهم..
معذرة ثانية.. أخي
و أدام الله عليك أحلامك..
و لك خالص الود
و بارك الله فيك...

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 10:15 PM
اخي الحبيب ..المجاهد ..عبد القادر ..
استفهامات / كيف / الاستنكارية ..تأنيب مر في رحم الضمير الحي ..الذي لم تيبس عروقه بعد ..
هذا المستغرب ..المنسلخ ..الغائب فكريا ..الحاضر جسديا..
رأيته في شعركم ..أيها المميز..يتراوح بين الهزيمة ..والانعتاق..
عتقتموه ..ورسمتم له معالم الطريق..
ويا فرحتي ..
أصبحت أعيش حلم التنافذ بين الفكر ..بموضوعيته ..والشعر بأناقته ..وعفويته..وفنيته ..
ليكتمل المشهد ..ونشهد ارتباطات المجالات ..وتوافقها حول الفكرة الصميم ..
أيها المستغربون ..اسمعوا النصيحة ..وعودوا ..؟؟
هنا ..ايها الأريب ..أقولها واثقا ..مقتنعا..
هنا..نعيش شعر الدعوة الحق..الذي تجاوز التحرري السياسي..
قد أعود إلى هذا البستان الفسيح ..ولو بعد سنة..
قصيدة غاية في التألق..
دمتم لنا ولجميع المسلمين.
.لم أستطع مغادرة القصيدة ..أرغمتني على مجالستها طويلا ..
ما كان النقاد نقادا.. ما لم يقفوا عند هذه اللؤلؤة..
عبد القادر أيها الحبيب ..
لك الإحترام كله..
خالص تحياتي..

أخي الحبيب..
معروف آل جلول..
السلام عليكم..
كعادتك..سابق بالخيرات..
خيرات الكلمات التي تضعني بها في منزلة لا أستحقها..
فشكرا لك
و بارك الله فيك..
أما عن تحليلك للنص..
فثمة توافق حقيقي صادق في محاولة الإقتراب الموضوعي للإبداع(الشعر)من الفكر..
و ما مكانة الشعر إن لم يكن ممارسة فكرية واعية..؟
و لعل المقطع الأخير هو في ذم الشعر المحض.. حتى و إن كُتب شعرا..
إن هذه القصيدة..
و بكل تواضع هجاء للكتابة غير المجدية
غير الملتصقة بواقع المجتمع الذي ينتمي إليه الكاتب.. أي كاتب كان..
دمت أخي معروف ..
و دام إبداعك..
و بارك الله فيك..
أخوك عبد القادر

أحمد حسين أحمد
12-11-2008, 10:21 PM
أخي الكريم الشاعر احمد حسين أحمد..
سلامي
و تحياتي..
معذرة أخي كل المعذرة..إن كنت فهمت من النص ما يجرح شعورك..
أتفهم جيدا الوضع..
لكن ضع نفسك في مكان المسحوقين في أوطانهم..الذين ليس لهم من طريق سوى الصمود ..و هم يقرأون ما يكتبه إخوانهم من بعيد ..من خارج الوطن حيث الرفاه الظاهر الذي يخول لبعض المثقفين إعطاء الدروس لأخوانهم في الداخل.. و هم أبعد ما يكونون عن تحمل جزء بسيط من مرارات ما يعانيه إخوانهم..
معذرة ثانية.. أخي
و أدام الله عليك أحلامك..
و لك خالص الود
و بارك الله فيك...

أخي الحبيب الشاعر الذي أتابعه بشغف أينما حل عبد القادر رابحي
بالعكس يا أخي أنا لم أفهم أن القصيدة كتبت ضدي بالذات ولكن لكل منا قصته ووجعه الذي ألقى به لحضن الغربة ، بل أنا قصدت أن دعوتك أن نترك الأقلام جانبا وربما إن لم نتمكن من العودة علينا التفرج فقط لما يحصل بالداخل من جرائم ، أقول أن أضعف الإيمان هو كلمة حق تقال ولو لم نقلها لمتنا كمدا
وموضوع العودة ، تأكد سيدي ليس مرتبطا بشخص رب الأسرة وحدة ..فعليه أن يفكر ألف مرة بمن سوف يصطحبهم معه قبل أن يذهب ليقاتل بنفسه .. لذا قلت لك أن أحلامي تلاشت
حفظك الله أيها العزيز وأدام عليك الموهبة والعطاء الثر
قصيدة ولا أروع لم أقرأ مثيلها من سنين
تحياتي ومودتي

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 10:44 PM
ماشاء الله ما شاء الله رائعة رائعة هذه العسجديات
ايها الشاعر الملئ روح خيرة باهرة هي صورك مدنها شاسعة فائقة الدقة
اثريتنا بلغة وفكرة ومعنى جليل وقدير
ايها الشاعر
السامق بحق
والله اعجبتني اعجبتني كثيرا كثيرا لله درك من حصيف أريب
وأظنكم من الجزائر ولازالت جزائر العزة تُلفي علينا بجهابذة كثيرون هم أصحاب الجمال الفكري من هذه الدولة الكريمة بارك الله فيك وأدام الله عليك الخير
وأنزل ميزان حسناتك ثقلا وترجيحاً له
أعزك الله ما دمت في طاعته

الأخت الكريمة ..أماني حرب..
السلام عيكم و رحمة الله..
شكرا لكرم مرورك
و لألق تعليقك..
و كلماتك الطيبة..
و إعجابك..

فاللهم آمين ..آمين..آمين..
ذكرتنا بخير في مجلس كهذا..
ذكرك الله ..اختاه.. في مجلس خير منه..

جازاك الله خيرا
و بارك الله فيك..

عبد القادر رابحي

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 10:50 PM
عبد القادر أخي الحبيب

نصوص شعرية متلاحقة ، جميلة في كل ما فيها : موسيقى عذبة ، معان نضرة ، تراكيب مبهجة ، صور ممتعة.

اسمح لي أن أكون ضيفك دائماً

بوركت


أخي الكريم..
أبن القصبة..
عدنان أحمد ..
سلامي
و تحياتي..

بل أنت صاحب الدار..حبيبي..
فأهلا بك..
و شكرا لمرورك الكريم..
و شكرا لإعجابك..

و دمت أخي في حفظ الله..
و بارك الله فيك..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 10:58 PM
شاعرنا المتجدد المتفرد الأستاذ عبد القادر
يا لها من حالات أخذتنا إلى قلب الشعر والشعور على بساط لغتك الشاعرة الآسرة!
للتثبيت إعجابا وانبهارا
محبك: مصطفى

أخي
أستاذي الكريم
الشاعر الأديب الدكتور
مصطفى عراقي..
السلام عليكم ..

مرورك ..أستاذي..
مطر..
تصبح الكلمات الجميلة
من بعده خضراء..
و غيث به ترتوي الأمنيات..

دمت ..
و دام إبداعك..

أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 11:02 PM
وَ أَرْوَعُ مِنْهُمْ جَمِيعًا
فَتًى يَسْتَفِيقُ
وَ فِي يَدِهِ حَفْنَةٌ
مِنْ تَرَابْ


طبعا من تراب الوطن
جميله الي ابعد مدي
وما اعذب هذا الشعور الحي بعشق الوطن . الذي تغلغل في الوجدان فانبثق في الحرف
كل التحية والتقدير....


الأخت الكريمة..
الشاعرة الرقيقة ..أميرة عمارة..

مرورك نور المكان ..

فازدان بكلماتك الطيبة..

فازدادت الحروف ألقا..
و جمالا..

لك كل الحب..
و وافر التقدير
و الإحترام..


أخوك
عبد القادر رابحي..

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 11:08 PM
قلة هم ُ الشعراء وأراك منهم ُ يا رابحي ..

أنت تؤكد دوما أن الشعر ثقافة ، ثورة ، تجديد ، استمرارية الأشياء شعريا .. أنت تؤكد أن الشعر منهج وتصور

يا رابحي أنت إضافة أكيدة للثقافة العربية بلا مجاملة .

شكرا وسأعود ..

أخي الكريم مجدوب العيد..

استحي من كلماتك النافذة إلى أعماق القلب..
و أنا أعرف أنها غير مجاملة..

تعجبني..جملة:
(استمرارية الأشياء شعريا..)

ثمة مفهوم نقدي عميق كامن في هذه الجملة..

حبيبي..

أنت تحملني ما لا اطيق

تحياتي
و كل تقديري لك..

و مرحبا بك

في كل وقت
متى شئت..

أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 11:14 PM
ملاحظة للتنبيه...

عنوان القصيدة:
يستفيق و في يده حفنة من تراب

و ليس كما هو مكتوب بدون" في"
شيء من العجالة ..............
شكرا لك مجدوب على التنبيه...

و معذرة للقراء..

عبد القادر


الأخت الكريمة
وفاء شوكت خضر..

سلامي
و تحياتي..
الشكر الجزيل لك
على تصحيح عنوان القصيدة

في الوقت المناسب..

بارك الله فيك..

و جازاك الله خيرا..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
12-11-2008, 11:18 PM
الشاعر المبدع عبد القادر رابحي ،،
شعركَ دفقٌ ترقرق من معين صافٍ للأدب ، فما أروع ما تجود به قريحتك ، دمتَ ،، لك المودة و التقدير

أخي الكريم الشاعر الموهوب..

شهيد الفري..

شكرا لك على المرور الكريم..

اسعدتني كثيرا ..
كلماتك الطبية..
كما أسعدني كرم مرورك..

دمت أخي للإبداع..
و لك مني
وافر المحبة

و التقدير..


عبد القادر رابحي

ماجد الغامدي
13-11-2008, 05:02 PM
أَفِي أَرْضِي
وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟
أَفِي سَكَنِي
وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا
وَ أَتْرُكُ
وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ
بَعْدِي
إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي
كِتَابِي؟

عبد القادر رابحي أيها الشاعر الملهم

قصائدك تنفذ إلى أعماق الوجدان وتنبش خوافي الجراح

تجيد ليّ عنق القوافي لتطيل النظر في صنوف العذابات لتخرج زفرة موجعة يتنهد معها الكون

تنهد اللليلُ حتى قلتُ قد نثرت تلك النجوم !!

إنه لأبي القاسم الشابي وأراه في أبياتك الفريدة هنا



أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟

نُفيتُ واستوطنَ الأغرابُ في بلدي
ودمّروا كلَ أشيائي الحبيباتِ !!


تحية إعجاب وإجلال يا صاحبي ولا فض فوك

الخليل بن أحمد
17-11-2008, 10:19 AM
اقتلني أيها الرائع اقتلني فقد استباحت نصوصك دمي

الطنطاوي الحسيني
17-11-2008, 04:56 PM
راااااااااااااائع بحق اخي عبدالقادر رابحي

شاعر رائق مسافر عبر الكلمات

دمت بكل ابداع وجمال وخير

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 07:48 PM
الشاعر الشاعرُ أخي الحبيب عبد القادر
نص يحتفي به الشعر و الشعراء ..
لغة قوية رصينة
و كلمات تغوص في اعماق الاعماق
لك أسلوب متفرد في عالم الشعر ..

تحيتي و تقديري



أخي الحبيب .. الشاعر جلال الصقر..
السلام عليكم و حمة الله..
مرورك عبق..

و كلماتك وسام..
دمت أخي و دام ألقك..


أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 07:51 PM
كتابة
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ
[font="traditional arabic"][size="6"][color="purple"]رواية
لاَ أُحِبُّ الرِّوَايَةَ أَصْلاً
وَ لاَ أَسْتَسِيغُ المُكُوثَ طَوِيلاً أمَامَ الشُّخُوصِ
وَ هُمْ يَضْفِرُونَ التَّوَارِيخَ
فِي عَالَمٍ مِنْ شَّجَنْ
فَأنَا قَلِقٌ
وَ الرِّوَايَةُ مَلْحَمَةٌ لاَ تُعِيرُ لِقُرَّائِهَا
غَيْرَ مَا يَتْرُكُ السَّرْدُ مِنْ أَثَرٍ دَامِسٍ
فِي الزَّمَنْ
وَ الرِّوَايَةُ أَقْصَرُ مِمَّا يَظُنُّ الرِّوائِيُّ
وَهْوَ يُحَاوِلُ تَخْلِيدَ أَبْطَالِهَا
فِي الكَفَنْ:
رَجُلٌ عَائِدٌ
لِلوَطَنْ
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟
الشاعر الرائع
عبد القادر رابحي
روعة فوق الحدود
أخي
إذا فهمت الرواية !!
المطوطة المطولة !!
سر الشعر
قد يكون النصر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي[/quote]

أخي الكريم الشاعر الحكيم عارف عاصي..

و أروع منها كلماتك الطيبة
و مرورك الكريم..

قد يكون في الشعر شيء من النصر..
ما اقترن بفعل..

دام القك أخي..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 07:54 PM
رائع ...وأكثر

هذا الحرف البهي


مودتي حدَّ روعتك

أخي الكريم ..
الشاعر أحمد وليد

السلام عليكم..

و لك خالص المودة .. أخي..

و دمت في في ألق الحرف و روعته..


أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 07:58 PM
الاستاذ عبد القادر رابحي
اوغلتُ كثيرا في مجاهل هذا الوجع المختبىء بين الكلمات
فوجدت ..تجليات لشاعر كبير
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي

أخي الكريم ثائر الحيالي..

السلام عليكم..
شكرا لمرورك..

و شكرا لكلماتك الطيبة..

أشكر لك عمق الاقتراب ..

و عمق التوغل في مفازات النص ..

دمت أخي..

و دام ألقك..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 08:00 PM
نص يُغري قارئه بكل ما يلذ ويطيب..
هنا تتحذ اللغة على الرغم من سهولتها شكلا جديدا ، قلبا جديدا ، رؤيا أخرى..
فأنت مزجت بين الفكر وأناقة الإبداع ، فأتى حرفك خفيفا رشيقا ، متسابقا إلى القلوب ، وفي الآن نفسه محمّلا بدلالات عديدة ، تحمل في طياتها احتمالات متنوعة لقراءات متعددة المشارب ...
أشد ما أعجبني في القصيدة ، أنها على الرغم من الصخب الذي يتعالى في عوالمها وجهاتها ، جاءت في إيقاع هادئ ، يتسلل إلى قارئها من كل حدب وصوب..
أستاذي الفاضل عبد القادر..
سعدت جدا بقراءة هذا النص الأنيق..
تقبل تحياتي واحتراماتي


أخي الكريم ..

الشاعر الموهوب محمد الأمين..

السلام عليكم..

أشكر لك مرورك الكريم..

و قراءتك للنص..

تقبل تحياتي..
و احتراماتي..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 08:03 PM
عَظِيمًا
أَوْ زَعِيمًا
أَوْ خَنُوعَا
عَدُوُّكَ
لاَ يُرِيدُ
لَكَ الرُّجُوعَا

أقف ُ هنا متأملا ... فقط

الشاعر المشاكس..
مجدوب المشراوي..

السلام عليكم..

لك مطلق الحرية اخي..
في أن تقف أينما شئت


و متى شئت..

تقبل تحياتي
عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-11-2008, 08:11 PM
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ
عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟


نص مدهش ورؤية متقدمة .. وإن كنت أختلف معك في الهدف من قول الشعر..
أنا معك الشعر لن يحرر البلاد .. لكنه يثير الحمية ويوجه ويلفت النظر لقضايا الوطن والدم والعرض .. إذا تم نشره بشكل دائم وبكل الطرق الإعلامية ليصل إلى كل العرب بالفعل...
القصيدة أحيانا تقوم بدور الرصاص إذا وصلت بالفعل إلى الهدف المقصود.. ا
لجهاد بكل شيء مطلوب ولو بالكلمة..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه ..."
ونحن الشعراء ما باليد حيلة .. لا نملك إلا إثارة الحمية والدفاع عن الوطن بطريقتنا .. لكنه يظل دفاعا منقوصا إذا لم يترجم للغات الأعداء ليقرءوه فيكون قنابلا في حناجرهم
.. وقئذ فقط نكون قد حققنا الهدف من القصيدة ومن الشعر القومي الحماسي تحديدا.
مودتي

الأخت الكريمة ..
الشاعرة القديرة شريفة السيد..
السلام عليكم..
سعيد جدا برؤية كلماتك الجميلة في متصفح قصيدتي..
و أسعد منه قراءة رأيك حول الشعر و دوره في التغيير ...
أنا مع فكرتك المطروحة على طول الخط..
فالكلمة أقوى من أي شيء آخر..
و مجتمعاتنا تحتاج إليها بالضرورة..
للخروج من حالتنا المتردية
و لكن ..تبقى ثمة لكن في حلق الكتابة..
الموجهة لنوع من الكتابة المتعالية الفوقية
التي تعتقد أن دورها الأساسي
هو إعطاء الدروس للعامة الآخرين..
ربما عنت القصيدة هذا النوع من الكتابة
دون غيرها طبعا..
سلامي لك..
و أنا من المتابعين لما تنشرين في الواحة
عبد القادر رابحي

مجذوب العيد المشراوي
18-11-2008, 07:14 PM
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا
مِنْ هَوَى مُدُنٍ
وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ
المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا
فَوْقَ رَابِيَةٍ
وَ حَالَ بَيْنَكُمَا
مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا
بِلاَ سُفُنٍ
وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ
فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ
وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:
"لاَ أَرْضٌ
وَ لاَ وَطَنُ

رائع وفقط

يحيى سليمان
18-11-2008, 11:46 PM
سأحلمُ لا لأصلح مركبات الريح
أوعطبا أصابَ الروح
فالأسطورةُ اتخذتْ مكانتها المكيدةَ في سياقِ الواقعيِّ
وليسَ في وسعِ القصيدةِ أن تغير ماضيًا يمضي ولا يمضي
ولا أن توقفَ الزلزالَ
لكنِّي سأحلمُ
ربما اتسعت بلادٌ لي كما أنا .....محمود درويش

وأراك بلادا تتسع لنا فكيف تقول ما تقول!!!!
أنت شاعر قضيته النص و
الأصداء الحقيقية وسيُختزن معناك في ذاكرة جيل وستظل صخرة باقية وهذا ليس من المجاملة

القصيدة تحتاج لرؤية
عميقة لأنها تتعرض للنص لغة وأثرا وهذا اتجه إليه الراحل الكبير محمود درويش
وجليٌ هو عند أمل دنقل وقد سبقكما عندما قال

أحببتُ فيك الشعر والشعراء لكن الذي سرواله من عنكبوت الوهم
يمشي في مدائنكِ المليئة ....

هو شعر يرفض واقعا عاما ويقر واقع النص
النص أكثر قيمة من الشعر واللغة والبلاغة رغم أنه صخرة باقية في كل هذا وهو صخرة باقية لأنه رؤية شاهدة علينا

أما عن الوجع
فهذا يذكرني بشاعر جزائري كبير آخر هو من الشعراء الذين أحب القراءة لهم هو عبد القادر مكاريا يقول

و هل تبلغ الأرض روعتها
تتكامل دورتها ؟
حين يُولد من ضلعها شاعر
تتعانق فيه الحكايات و الرمل
و ترقد بين شفاهه حكمة ما لا يُقال

كلكم يرفض الشعر لأنكم الحقيقيون ولذا افتتحت كلامي بتبرير الحلم وهي من الجدارية التي هي تجربة كبيرة لها احترامها قال فيها

خضراء أرض قصيدتي خضراء

وهنا كنت في أرض خضراء سأعود إليها برؤية نقدية تليق بها وليس مجرد العبور على نص كهذا

غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
أريد أن أقول بصوتٍ عالٍ أن حرفك وطنٌ

هشام عزاس
19-11-2008, 12:15 AM
الشاعر المتألق / عبد القادر رابحي

ليست طعنات في قلب ميت .

... هذه صدمات كهربائية قد تنعش قلبا استأنس الخمول و قطرات قد تسعف الوردة قبل أن يغتالها الذبول

نص رائع بكل المقاييس سيدي الكريم .

تقبل إعجابي و احترامي الشديدين

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

عبد القادر رابحي
19-11-2008, 04:32 PM
أخي الحبيب الشاعر الذي أتابعه بشغف أينما حل عبد القادر رابحي
بالعكس يا أخي أنا لم أفهم أن القصيدة كتبت ضدي بالذات ولكن لكل منا قصته ووجعه الذي ألقى به لحضن الغربة ، بل أنا قصدت أن دعوتك أن نترك الأقلام جانبا وربما إن لم نتمكن من العودة علينا التفرج فقط لما يحصل بالداخل من جرائم ، أقول أن أضعف الإيمان هو كلمة حق تقال ولو لم نقلها لمتنا كمدا
وموضوع العودة ، تأكد سيدي ليس مرتبطا بشخص رب الأسرة وحدة ..فعليه أن يفكر ألف مرة بمن سوف يصطحبهم معه قبل أن يذهب ليقاتل بنفسه .. لذا قلت لك أن أحلامي تلاشت
حفظك الله أيها العزيز وأدام عليك الموهبة والعطاء الثر
قصيدة ولا أروع لم أقرأ مثيلها من سنين
تحياتي ومودتي

أخي الكريم الشاعر الموهوب
أحمد حسين أحمد..
السلام عليكم..
لقد فهم أخوك انك فهمت الذي تقوله..أي أن الكتابة في نهاية الأمر غير ذات جدوى تماما.. و أن الخيار الوحيد الذي أضعه أمام القارئ هو ترك الكتابة و العودة..
و أعتقد أخي أحمد أن المقصود بهذه المقطوعات ليس هذا و الله.. و لعلك قرأت بعض الردود على بعض التعليقات المشابهة و التي قلت فيه إن هذا النص يتوجه للذين يقتقدون أن الكتابة هي الحل الأخير بالنسبة إليهم..و ليس لهم غير ذلك..
و هذا الأمر ينطبق حتى على الذين يعتقدون بأنهم جاءوا للكتابة و من أجلها حتى و إن كانوا في أوطانهم..
فما أكثر الكتاب داخل الوطن الذين يعتقدون أن أقلامهم كفيلة بتحرير الأرض..
و الأكيد أنك أدركت أن النص يعتبر من حالة الأرض الفلسطينية على الخصوص..
فقبل أيام قليلة تم تهديم منازل أكثر من عشر عائلات و تفريغ المكان من هويته من أجل استبداله بهوية قوم آخرين..

و رغم ذلك فهناك من يعتقد (و لعل له ظروفه..؟؟؟؟) بأن الخروج من الوطن الفلسطيني هو الحل الذي يناسبه..

تحياتي لك أخي

و شكرا على تعليقك..

و دمت مبدعا
و حفظك الله أينما كنت آمين..


اخوك عبد القادر

محسن شاهين المناور
19-11-2008, 04:51 PM
أخي الرابحي
أتتلمذ على يديك شعرا
لقد بهرتنا وأوقفتنا مذهولين أمام تنويعاتك الهادفة
فليحفظك ربي مبدعا تثري الجميع
دمت بالسلامة
أخوك

عبد القادر رابحي
23-11-2008, 10:10 PM
أَفِي أَرْضِي
وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟
أَفِي سَكَنِي
وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا
وَ أَتْرُكُ
وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ
بَعْدِي
إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي
كِتَابِي؟
عبد القادر رابحي أيها الشاعر الملهم
قصائدك تنفذ إلى أعماق الوجدان وتنبش خوافي الجراح
تجيد ليّ عنق القوافي لتطيل النظر في صنوف العذابات لتخرج زفرة موجعة يتنهد معها الكون
تنهد اللليلُ حتى قلتُ قد نثرت تلك النجوم !!
إنه لأبي القاسم الشابي وأراه في أبياتك الفريدة هنا

أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
نُفيتُ واستوطنَ الأغرابُ في بلدي
ودمّروا كلَ أشيائي الحبيباتِ !!
تحية إعجاب وإجلال يا صاحبي ولا فض فوك

أخي الكريم ..
الشاعر الكبير ماجد الغامدي..
السلام عليكم..

و قد نفذت كلماتك- أخي الكريم إلى أعماق القلب..

و رصعت هذه الحروف بتاج من نور كلماتك..

سعيد بمرورك
و سعيد بتعليقك..
و دمت مبدعا
بارك الله فيك..
و جازاك الله خيرا..

أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
23-11-2008, 10:15 PM
اقتلني أيها الرائع اقتلني فقد استباحت نصوصك دمي



أخي الخليل بن أحمد

السلام عليكم و حمة الله,,,
لا أصاب أخي مكروه..
و أدامك الله لنا


و بارك الله فيك ..
و جازاك الله خيرا..

عبد القادر رابحي

عبد القادر رابحي
23-11-2008, 10:18 PM
راااااااااااااائع بحق اخي عبدالقادر رابحي

شاعر رائق مسافر عبر الكلمات

دمت بكل ابداع وجمال وخير

أخي الكريم الشاعر الموهوب
الطنطاوي الحسيني..

السلام عليكم..
و بارك الله فيك...

و جازاك اله خيرا على مرورك
و على كلماتك الطية

تقبل مني وافر التقدير
و المودة ..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
23-11-2008, 10:23 PM
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا
مِنْ هَوَى مُدُنٍ
وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ
المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا
فَوْقَ رَابِيَةٍ
وَ حَالَ بَيْنَكُمَا
مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا
بِلاَ سُفُنٍ
وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ
فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ
وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:
"لاَ أَرْضٌ
وَ لاَ وَطَنُ

رائع وفقط

أخي المجدوب..



شكرا على مروروك..

و دمت بوافر الود و المحبة..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
23-11-2008, 10:27 PM
سأحلمُ لا لأصلح مركبات الريح
أوعطبا أصابَ الروح
فالأسطورةُ اتخذتْ مكانتها المكيدةَ في سياقِ الواقعيِّ
وليسَ في وسعِ القصيدةِ أن تغير ماضيًا يمضي ولا يمضي
ولا أن توقفَ الزلزالَ
لكنِّي سأحلمُ
ربما اتسعت بلادٌ لي كما أنا .....محمود درويش
وأراك بلادا تتسع لنا فكيف تقول ما تقول!!!!
أنت شاعر قضيته النص و
الأصداء الحقيقية وسيُختزن معناك في ذاكرة جيل وستظل صخرة باقية وهذا ليس من المجاملة
القصيدة تحتاج لرؤية
عميقة لأنها تتعرض للنص لغة وأثرا وهذا اتجه إليه الراحل الكبير محمود درويش
وجليٌ هو عند أمل دنقل وقد سبقكما عندما قال
أحببتُ فيك الشعر والشعراء لكن الذي سرواله من عنكبوت الوهم
يمشي في مدائنكِ المليئة ....
هو شعر يرفض واقعا عاما ويقر واقع النص
النص أكثر قيمة من الشعر واللغة والبلاغة رغم أنه صخرة باقية في كل هذا وهو صخرة باقية لأنه رؤية شاهدة علينا
أما عن الوجع
فهذا يذكرني بشاعر جزائري كبير آخر هو من الشعراء الذين أحب القراءة لهم هو عبد القادر مكاريا يقول
و هل تبلغ الأرض روعتها
تتكامل دورتها ؟
حين يُولد من ضلعها شاعر
تتعانق فيه الحكايات و الرمل
و ترقد بين شفاهه حكمة ما لا يُقال
كلكم يرفض الشعر لأنكم الحقيقيون ولذا افتتحت كلامي بتبرير الحلم وهي من الجدارية التي هي تجربة كبيرة لها احترامها قال فيها
خضراء أرض قصيدتي خضراء
وهنا كنت في أرض خضراء سأعود إليها برؤية نقدية تليق بها وليس مجرد العبور على نص كهذا
غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
أريد أن أقول بصوتٍ عالٍ أن حرفك وطنٌ


أخي الكريم

الشاعر المتالق
يحي سليمان..

السلام عليكم...
مرورك عطر القصيدة بصدق الحروف
و ألق الكلمات..
و ومض الجوارح الخفاقة..


بوركت أخي
و بارك الله فيك..

و دمت مبدعا

لك خالص التحية
و التقدير


عبد القادر

ناصر البنا
24-11-2008, 12:55 AM
ربما أنصب لي خيمة هنا ولا أبرح المكان إلى بعد بعيد وقد أخذت حملي من هذا البيان البديع

والروعة الفائقة .

عزيزي عبدالقادر
لله أنت ولله هذه التميز الذي يسكنك
دمت كما أنت لا يشبهك سواك

ولك حبي الدائم

خميس لطفي
24-11-2008, 02:04 AM
بصراحة ، أيها الشاعر الموهوب عبد القادر ، لا أذكر متى كانت آخر مرة قرأت فيها شعراً جميلاً كهذا .

عبد القادر رابحي
24-11-2008, 11:13 AM
الشاعر المتألق / عبد القادر رابحي

ليست طعنات في قلب ميت .

... هذه صدمات كهربائية قد تنعش قلبا استأنس الخمول و قطرات قد تسعف الوردة قبل أن يغتالها الذبول

نص رائع بكل المقاييس سيدي الكريم .

تقبل إعجابي و احترامي الشديدين

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي الكريم هشام عزاس..
السلام عليكم..

أسعدني كثيرا مرورك الكريم..

و كلماتك الطيبة..

صدقت و الله اخي..
في كونها صدمات كهربائية..
بارك الله فيك ..أخي..

و أكليل من المودة و التقدير
على طيب حروفك...


أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
28-11-2008, 06:21 PM
أخي الرابحي
أتتلمذ على يديك شعرا
لقد بهرتنا وأوقفتنا مذهولين أمام تنويعاتك الهادفة
فليحفظك ربي مبدعا تثري الجميع
دمت بالسلامة
أخوك

أخي الكريم محسن شاهين..السلام عليكم..
و أهلا و سهلا بك..
بل منكم نتعلم أستاذي.. و أخي..

و لك سابق الحرف و الشكر و الإمتنان..

و دمت
و دام إبداعك..

عبد القادر

شريفة السيد
01-12-2008, 12:11 PM
الأخت الكريمة ..
الشاعرة القديرة شريفة السيد..
السلام عليكم..
سعيد جدا برؤية كلماتك الجميلة في متصفح قصيدتي..
و أسعد منه قراءة رأيك حول الشعر و دوره في التغيير ...
أنا مع فكرتك المطروحة على طول الخط..
فالكلمة أقوى من أي شيء آخر..
و مجتمعاتنا تحتاج إليها بالضرورة..
للخروج من حالتنا المتردية
و لكن ..تبقى ثمة لكن في حلق الكتابة..
الموجهة لنوع من الكتابة المتعالية الفوقية
التي تعتقد أن دورها الأساسي
هو إعطاء الدروس للعامة الآخرين..
ربما عنت القصيدة هذا النوع من الكتابة
دون غيرها طبعا..
سلامي لك..
و أنا من المتابعين لما تنشرين في الواحة
عبد القادر رابحي

شكرا لمتابعتك ايها الراقي الجميل

اتفقنا

ولن نختلف

محبتي الدائمة
شريفة السيد

يحيى سليمان
07-04-2009, 01:59 PM
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا بِلاَ سُفُنٍ=وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَاالسُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ=وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:"لاَ أَرْضٌ وَ لاَ وَطَنُ"

(وأنت تعرف)
مؤلمة هذه
وصادقة وحقيقية
وعبقري أنت والله

عبد القادر رابحي
07-04-2009, 09:00 PM
ربما أنصب لي خيمة هنا ولا أبرح المكان إلى بعد بعيد وقد أخذت حملي من هذا البيان البديع

والروعة الفائقة .

عزيزي عبدالقادر
لله أنت ولله هذه التميز الذي يسكنك
دمت كما أنت لا يشبهك سواك

ولك حبي الدائم

أخي الكريم الشاعر الصادق

ناصر البنا

اشتقنا إلى قصائدك..

شكرا لك حبيبي على المرور

و على الكلمات الطيبات

بارك الله فيك
و جازاك الله خيرا

مازن لبابيدي
08-04-2009, 07:37 AM
يستفيق و في يده حفنة من تراب



كتابة

كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ
وَ تَتْرُكُ لِلرِّيحِ ضِلْعَكَ
تَلْهُو بِهِ المُدُنُ القَاصِيَاتُ
وَ تَمْلأُ صَمْتَ البَيَاضَاتِ بِالحِبْرِ
وَ اللُّغَةِ الشَّائِكَهْ.؟
كَيْفَ تَبْقَى غَرِيبًا هُنَاكَ.؟
وَ هَلْ تَسْتَطِيعُ المُرُورَ عَلَى نَكْسَةٍ
وَ تُبَدِّلَ أَرْضًا
بِأَرْضٍ
وَ عِرْضًا
بِعِرْضٍ
وَ مِيلاَدَ إخْوَتِكَ المُتْعَبِينَ
بِأَيْقُونَةٍ نَاسِكَهْ.؟
كَيْفَ تَتْرُكُ بَيْتَكَ لِلْوَافِدِينَ
وَ تَبْنِي قُصُورًا مِنَ الوَهْمِ
فِي أَحْرُفٍ حَالِكَهْ.؟
وَ بِمَاذَا تُفِيدُ الكِتَابَةُ
حِينَ تَكُونُ بَعِيدًا عَنْ المَعْرَكَهْ.؟
تأليف
كَيْفَ اسْتَرَقْتَ حَنِينًا
مِنْ هَوَى مُدُنٍ
وَ كَيْفَ رَاحَتْ تُنَادِي حُلْمَكَ
المُدُنُ
وَ كَيْفَ وَدَّعْتَ بَيْتًا
فَوْقَ رَابِيَةٍ
وَ حَالَ بَيْنَكُمَا
مَا يَكْتُمُ الزَّمَنُ
وَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ رُبَّانًا
بِلاَ سُفُنٍ
وَ غَادَرَتْكَ إِلَى أَوْطَانِهَا
السُّفُنُ؟
وَ صِرْتَ تَكْتُبُ
فِي مَنْفَاكَ عَنْ وَطَنٍ
وَ أَنْتَ تَعْرِفُ:
"لاَ أَرْضٌ
وَ لاَ وَطَنُ"
عَدُوٌّ
عَظِيمًا
أَوْ زَعِيمًا
أَوْ خَنُوعَا
عَدُوُّكَ
لاَ يُرِيدُ
لَكَ الرُّجُوعَا
حلم
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي حُلْمِهِ
قَلْبَهُ
أُمَّهُ
بَعْضَ إخْوَتِهِ الغَاضِبِينَ
وَ هُمْ يَحْمِلُونَ جَنَازاتِ أحْلاَمِهُمْ
ثُمَّ يَرْمُونَ لَيْلَكَهَا المُسْتَفِيقَ
عَلَى عَرَبَاتِ الجُنُودْ..
عَلَّهُ يَتَذَكَّرُ فِي صَحْوِهِ
يَوْمَ أَنْ وَضَعَ الرِّجْلَ فِي نِصْفِ أَحْلاَمِهِ
ثُمَ قَالَ لأَتْرَابِهِ:
هَا أَنَا الآنَ خَلْفَ الحُدُودْ..
نسخة
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
لاَ ظِلَّكَ المُسْتَجِيرَ
وَ لاَ حُلْمَ غَيْرِكَ
حَتَى وَ لَوْ صِرْتَ غَيْرَكَ
نَحْنُ أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا كُنْتَ
لاَ نُسْخَةً مِنْكَ
نَلْهُو بِهَا
فِي مَوَاقِيتِ هَذَا الضَجَرْ..
أَرَدْنَاكَ أَنْتَ
كَمَا أَنْتَ
حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ
كَوْمًا مِنَ التِّبْنِ
أَوْ حَفْنَةً مِنْ حَجَرْ..
بَلاَغَة
كَيْفَ تََتْرُكُ هَذِي القُرَى
خَاوِيَهْ..؟
كَيْفَ تَهْجُرُ بَيْتًا عَزِيزًا
وَ تَنْأَى بَعِيدًا
عَنِ الصَّخْرَةِ البَاقِيَهْ.؟
كَيْفَ تَبْكِي عَلَى وَطَنٍ ضَائِعٍ
وَ تُمَجِّدُهُ
بِتَوَاشِيحِ مَا خَلَّفَتْهُ البَلاَغَةُ
فِي الصَّدْرِ
وَ العَجْزِ
وَ القَافِيهْ.؟
قراءة
القَرَاءَةُ
أَجْمَلُ مَا فِي الكِتَابةِ
وَ الحَرْفُ
أَرْوَعُ مَا زَرَعَتْهُ الجِرَاحَاتُ مِنْ رَوْنَقٍ
نَائِمٍ
فِي كِتَابْ
.....
وَ أَرْوَعُ مِنْهُمْ جَمِيعًا
فَتًى يَسْتَفِيقُ
وَ فِي يَدِهِ حَفْنَةٌ
مِنْ تَرَابْ
كتاب
أَفِي أَرْضِي
وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟
أَفِي سَكَنِي
وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا
وَ أَتْرُكُ
وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي
عَدُوِّي
وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ
بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ
بَعْدِي
إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي
كِتَابِي؟
رواية
لاَ أُحِبُّ الرِّوَايَةَ أَصْلاً
وَ لاَ أَسْتَسِيغُ المُكُوثَ طَوِيلاً أمَامَ الشُّخُوصِ
وَ هُمْ يَضْفِرُونَ التَّوَارِيخَ
فِي عَالَمٍ مِنْ شَّجَنْ
فَأنَا قَلِقٌ
وَ الرِّوَايَةُ مَلْحَمَةٌ لاَ تُعِيرُ لِقُرَّائِهَا
غَيْرَ مَا يَتْرُكُ السَّرْدُ مِنْ أَثَرٍ دَامِسٍ
فِي الزَّمَنْ
وَ الرِّوَايَةُ أَقْصَرُ مِمَّا يَظُنُّ الرِّوائِيُّ
وَهْوَ يُحَاوِلُ تَخْلِيدَ أَبْطَالِهَا
فِي الكَفَنْ:
رَجُلٌ عَائِدٌ
لِلوَطَنْ
بَيَان
دَعُوا رُفَاتِيَ فِي أَرْضِي
وَ فِي وَطَنِي
وَ لْيَجْرِفِ السَّيْلُ قَبْرِي
فِي رَوَابِيهَا
وَ كَيْفَ أُدْفَنُ فِي أَرْضِي
وَ تُبْدِلُنِي
بِغَيْرِ أَرْضِيَ أَرْضًا
لَمْ أَمُتْ فِيهَا
شعر
أَيُعْقَلُ أَنْ يَأْتِِيَ النَّصْرُ
فِي أُمَّةٍ كُلُّهَا تَكْتُبُ الشِّعْرَ
تَنْثُرُ ثِقْلَ الجِرَاحِ
عَلَى حَرَكَاتِ البُحُورِ الخَفِيفَهْ..
مَتَى حَرَّرَ الشِّعْرُ أَرْضًا.؟
مَتى.؟
وَ مَتَى كَانَ لِلشِّعْرِ
عِنْدَ السَّلاَطِينِ
مَا صَارَ لِلسَّيْفِ

عِنْدَ الشُّعُوبِ الضَّعِيفَهْ.؟



الأخ الحبيب عبد القادر رابحي
إن من البيان لسحراً
والشعر قد يكون سيفا بيد شاعر مثلك .
أطيب تحياتي وتقديري

راضي الضميري
04-06-2009, 05:48 PM
هذا شعر رائع صاحب رؤية وقضية وفكر واع .

شاعر كبير لا فض فوك

تقديري

عماد أمين
04-06-2009, 06:20 PM
أمر مسجلا اعجابي بهذا الحرف الرائد.
وهذه الصور البليغة .
فلا فض فوك


أَفِي أَرْضِي وَ أَقْنُطُ مِنْ تُرَابِي..؟=أَفِي سَكَنِي وَ يَقْتَلُنِي عَذَابِي..؟
أَأَهْجُرُ مَا اأْتُمِنْتُ عَلَيْهِ قَسْرًا=وَ أَتْرُكُ وَجْهَ أَخْتِيَ لِلْذِّئَابِ..؟
أَيُعْقَلُ أَنْ أُبَدِّلَ بِي عَدُوِّي=وَ أَرْشُدُهُ إِلَى مِفْتَاحِ بَابِي؟
وَ مَنْ سَيَقُومُ بِالأَرْكَانِ بَعْدِي=إِذَا سَلَّمْتُ لِلْغَازِي كِتَابِي؟


أرى هنا قطرات دم أحمر قان.
تتساقط من كبد هذه التساؤلات

مودتي أستاذنا الفاضل

مصلح أبو حسنين
05-06-2009, 04:19 PM
أخي الشاعر القدير
عبد الرحمن رابحي
هنا قدرة فائقة في تطويع الحروف بسن اليراع

قد لا تدانيها أنامل

وتعجز عن تقليدها باع طويلة

وتميد من تمثيلها طول الذراع

تحياتي وتقديري أيها الرائع

يحيى سليمان
10-11-2009, 04:22 PM
سؤال طرح نفسه
ماذا يمكن أن يقال بعد هذا النص
كبير أنت
كبير