المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخِلُّ الحرباء



عبد الصمد الحكمي
09-11-2008, 06:26 PM
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من عادتي أن أُقدّم لقصائدي ، ولكن رفقًا مني بالفضول أُمهّد :
كنتُ أعدّه الأخ الذي لم تلده أمي حتى انكشف القناع
\
\

بكيتُ ، وما يجدي البكا والتوجعُ؟="وظلم ذوي القربى" لذي الحلم موجعُ
وإن مُقامًا ليس فيه لمِاجدٍ =كرامتُه ، من شِسْعِ نعليَ أوضعُ
إذا الخِلُّ كالحرباء صار خَلاقُه =فباطن هذي الأرض أشهى وأوسعُ
يوافيك كالأنسام ما العيشُ راغدٌ =وتُلفيه كالإعصار والعيشُ بلقعُ
على سِعة الأيام يُحذيك طيبُه =وفي ضيقها من نَتْنِها يتبضّعُ
وأفظِعْ بأن تُرمى بسوء طَويةٍ=وأنت بغايات الفضيلةِ مولعُ
فكيف إذا جاءتك من كف صاحبٌ=زعافًا تُرى من ضُرّه تتصرعُ ؟
"وفيتُ وفي بعض الوفاء" ندامةٌ =لمن ظل في عين الرضا يتلمّعُ
وما عاد لي في قادم العمر فُسحةٌ=أجرّبُ ، أو قلبٌ إذا ضيم يخشَعُ


ـــــــــــــ
حارس الحقول
13 / 10 / 2008

عمّار حجّاج
09-11-2008, 06:49 PM
وأفظِعْ بأن تُرمـى بسـوء طَويـةٍ

وأنـت بغايـات الفضيلـةِ مولـعُ


أخي عبد الصمد ما أجمل ما كتبت
وما أجمل هذه التضمينات
التي جاءت بغاية العفوية والملاءمة
وما زالت هذه الحرباءتتلوّن بين الناس
فتخدعُ أحياناً لكنّها سريعاً ما تنكشف
وتظهرُ على حقيقتها
سلّمك الله

وائل محمد القويسنى
09-11-2008, 08:35 PM
صديقى الحبيب
عبد الصمد الحكمى
سعدت حين وجدت قصيدة جديدة تحمل اسمك
ولعمرى إنى لأرى فى هذه القصيدة جرحا لا يداوى
أرى فى هذه القصيدة غضبا شديدا وحسرة بالغة
بدأت القصيدة وكأنها هجاء لكنها سرعان ما تحولت وانتقلت إلى جانب آخر
ربما كان ذلك لما عرفته فيك من طيبة نفس وسعة صدر وشديد حلم
ظننت القصيدة ستتحول إلى جانب البكاء على الأطلال دعما للهجاء
ولكنها تحولت إلى جانب الحكمة الذى أظهر الأسى والحسرة
قصيدة صالحة لكل متخدد من أدعياء الأخوة الصادقة
أعجبنى جدا فى القصيدة تمركزها حول هذه البؤرة
فهى لم تتحول إلى جانب آخر وإن كانت تصلح للتصنيف كقصيدة اجتماعية
أبدعت يا صديقى
ودى ومحبتى
وائل القويسنى

أحمد عبد الرحمن جنيدو
09-11-2008, 10:17 PM
لك ذائقة الحلم وطعم الموال الشارد في خواطر العشاق
لك لون الماء ورقص الصفصاف وطيب الأرض بعد المطر
لك روعة تلبس الأرض أزهى الصور
لك ما يشاء الحب من عبر
لك أجمل إحساس مر في بال عصفور وفي أفئدة البشر
لك ودي أيضاً

عبد القادر رابحي
10-11-2008, 10:32 PM
أ
خي الكريم عبد الصمد الحكمي..

السلام عليكم..
ثمة حزن كامن..
فيما يراه الإنسان في الأيام..
فهل كلنا مخطئون و كلنا على صواب؟؟
لكن القلب أكبر..
لكن القلب أكبر..

خالص محبتي..

عبد القادر رابحي

د. سمير العمري
18-11-2008, 01:14 AM
لست وحدك في ذلك أيها الحبيب تفديك نفسي ، وي كأن بني هذا الزمان قد عقد مع الجور عقدا!

نص لامس المشاعر ونكأ الجروح فكأنه نطق باسم الكثير من الكرام.

لا فض فوك أيها الشاعر الكبير!



تحياتي

سالم العلوي
18-11-2008, 03:20 AM
وظلم ذوي القربى لذي الحلم موجع
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
أعان الله القلوب يا حارس الحقول .. ولكن..

إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ=وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ=وَفي الناسِ عَمّا لا يُواتيكَ مَقنعُ

وبارك الله لنا في عمرك وشبابك وهمتك .. يا حارس الحقول
تقبل خالص الود والحب والتقدير
ودمت بخير وعافية

ريما حاج يحيى
18-11-2008, 03:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما اكثرهم لكن ما باليد حيلة
لا بد وان نكتوي بنار الغدر
وبالطبع من اقرب الناس
فالغريبون ليس لهم تاثير..
سيدي الفاضل
عبد الصمد الحكمي
رائع جدا ما نثرته
يمس الوجدان
ببالغ البيان
بقلمك الفنان
موفق بإذن الله
لك مني أجمل تحية

الطنطاوي الحسيني
18-11-2008, 08:11 AM
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من عادتي أن أُقدّم لقصائدي ، ولكن رفقًا مني بالفضول أُمهّد :
كنتُ أعدّه الأخ الذي لم تلده أمي حتى انكشف القناع
\
\

بكيتُ ، وما يجدي البكا والتوجعُ؟="وظلم ذوي القربى" لذي الحلم موجعُ
وإن مُقامًا ليس فيه لمِاجدٍ =كرامتُه ، من شِسْعِ نعليَ أوضعُ
إذا الخِلُّ كالحرباء صار خَلاقُه =فباطن هذي الأرض أشهى وأوسعُ
يوافيك كالأنسام ما العيشُ راغدٌ =وتُلفيه كالإعصار والعيشُ بلقعُ
على سِعة الأيام يُحذيك طيبُه =وفي ضيقها من نَتْنِها يتبضّعُ
وأفظِعْ بأن تُرمى بسوء طَويةٍ=وأنت بغايات الفضيلةِ مولعُ
فكيف إذا جاءتك من كف صاحبٌ=زعافًا تُرى من ضُرّه تتصرعُ ؟
"وفيتُ وفي بعض الوفاء" ندامةٌ =لمن ظل في عين الرضا يتلمّعُ
وما عاد لي في قادم العمر فُسحةٌ=أجرّبُ ، أو قلبٌ إذا ضيم يخشَعُ
ـــــــــــــ
حارس الحقول
13 / 10 / 2008


لك الله اخي عبد الصمد الحكمي

نعم اخي فعلا ظلم من يماشيك ويجاريك وتصطفيه من الدنيا

اشد مرارة واكثر ايلاما لانه يأتي في المقتل من حيث لا درع وزود

ألمني أخر بيت جدا

وما عاد لي في قادم العمر فُسحةٌ=أجرّبُ ، أو قلبٌ إذا ضيم يخشَعُ

وصدق الشاعر قديما اذ يقول

صديقك الحق من كان معك
ومن اذا ريب الزمان يصدعك
شتت شمله فيك ليجمعك

دمت بكل حب وود وعرفان اخي عبدالصمد

حامد أبوطلعة
06-12-2011, 05:19 PM
إيه أبا محمد !!!

ذقتُ الذي ذقتَه مرارا !!!
.
.
لو علمَ هذا المتلوّن ، مِنْ عبدالصمد الحكمي ، لاستحى أن يمشي على الأرض بعد فِعْلته !!

ولكنْ !!!
.
.
القصيدة للتثبيت

لا عدمناك ، الشعر وأنا

هاشم الناشري
06-12-2011, 05:59 PM
إذا الــخِــلُّ كـالـحـربـاء صــــار خَــلاقُـــه
فباطـن هــذي الأرض أشـهـى وأوســعُ
يـوافـيـك كـالأنـسـام مـــا الـعـيــشُ راغــــدٌ
وتُـلـفـيــه كـالإعــصــار والـعــيــشُ بـلــقــعُ
عــلــى سِــعــة الأيـــــام يُـحــذيــك طـيــبُــه
وفـــــي ضـيـقـهــا مـــــن نَـتْـنِـهــا يـتـبـضّــعُ

يتماهى جمال الشعر مع جمال روحك أخي الشاعر الكبير / عبد الصمد الحكمي

قصيدة رائعة من شاعر محلق في عوالم الجمال ، مطربة برغم مافيها من ألم.

تحياتي وتقديري.

عبد المجيد الفيفي
06-12-2011, 06:42 PM
لو كان هناك استدراكاً , استفساراً , مشاكسةً , مخاتلةً مع الناص
والنص عمره - إدراجاً - عامان أو أكثر !!
فيا ترى من يتولى التعقيب عن الشاعر الجميل ؟؟
تحايا تتلى عليك ياحامد الشعر .

ربيحة الرفاعي
06-12-2011, 07:23 PM
بكيتُ ، وما يجدي البكا والتوجعُ؟="وظلم ذوي القربى" لذي الحلم موجعُ
وإن مُقامًا ليس فيه لمِاجدٍ =كرامتُه ، من شِسْعِ نعليَ أوضعُ
إذا الخِلُّ كالحرباء صار خَلاقُه =فباطن هذي الأرض أشهى وأوسعُ


كأنه حظ من جعل الإخلاص شيمته والوفاء ديدنه، غدر وجور وخذلان
لكن هذا الذي خذلك خسرك، وربحت أنت بخروجه من دنياك نفسك

قصيدة تنبض صدقا وجمالا

تحيتي

محمد ذيب سليمان
06-12-2011, 07:42 PM
والله لست ادري على ما اعلق

اعلى الموضوع ام الشعر

الأخ والحبيب

رعاك الله في هذا الباب مررنا بتجارب وكنا فيهاها

ضحايا الطيبة التي توصف " حد العبط " وكتبت قصيدة بعموان صداقة الجيوب
ولا اظنها بعيدة في مضمونها عن هذه

اما الشعر فانت صاحبه الذي اسرجه ومضى به حيث يريد

شكرا لك وحماك من امثالهم

فتحي علي المنيصير
07-12-2011, 08:43 PM
نازفة يا حارس الحقول

فقد أصابتني

محبتي

عبد الصمد احمد
07-12-2011, 10:32 PM
أستاذنا الكريم تحية اجلال واكبار أزفها إليك لقد تحدثت بما يجيش بقلوب الكثير
في هذا الزمان فهذه قصيدة تبقى خالدة لأنها تتحدث عن واقع مرير صدم الكثير
من الناس في هذا العصر وعلى مستوى العالم وأنا أحدهم فقد بدأت صداقتي ببعض
الأشخاص في مجتمعى أشبه بالسحر وكنت أظن أن لاتغري الحياة من كنت أفتخر
بصداقتهم يوما ولكن عندما أعطيتهم حبي قبل مالي لم أكن أتوقع أن يكون زيف
الحياة ليفرق بيننا فأخذوا مالي وأجهزوا على قلبي وأنكروا معروفي معهم ووقوفي
بجانبهم ساعة العسر فما كان مني إلا أن دفعت بخستهم لسجل الله ورقابته وتركت
الأمر لله فهو حسيسبهم والرقيب عليهم أخي الكريم تقبل تحياتي وتقديري على نصك
المقيم ما أقام الدهر ودمت بخير