حلم ٌ آخر ... إلى الأسرى

[حسين عبدالغني]

حلمٌ آخر
..... إلى سلمى
لأني حالمٌ آخرْ
سأحلمُ مرة ً أخرى
بما سيكونُ بعدَ البحرِ
والغرق ِ ..
وأحلمُ أن للآلام ِ طعمُ الصبر ِ
في العرق ِ
وأن الشمسَ ذاهبة ٌ إلى عشاقها
الأسرى ..
وأحلمُ مرة ً أخرى ..
بأن الشمسَ إن سقطتْ
عن الأفق ِ
ستلقفها زهورُ اللوز ِ
في الطرق ِ ..
وتبعثها مع الأشواق ِ
للأسرى ..
،،
سأحلمُ أن للثوارِ
صورة ُ حالم ٍ آخرْ
سيكسرُ قيدهُ ويعودُ
إن سافرْ
ويعزفُ مرة ً أخرى
نشيدَ الرعدِ
والبرق ِ
ويتآزَرْ ...
ويرسمُ لوحة ً كُبرى
من الآمال ِ
في الشفق ِ ..
،،
سأحلمُ أن لونَ النار في وطني
يعاركُ عتمة السجن ِ
يرتلُ حلمَ أجدادي ،
ويسبقُ عقربَ الزمن ِ
ينبشُ قبرَ فرحتهِ ..
ويحفرُ بحرهُ حفرا ..

[وائل محمد القويسنى]

أخى الشاعر المبدع حسين..
سعدت بأن كنت أول معانق لهذا النص الرائع
قصيدة تحمل معنى إسقاط الكلمة وإيحاء اللفظ
صور متلاحقة معبرة فى سلسلة محكمة البناء
شعور وحالة نفسية توحدت وتملكت النص
لم يخل النص من فكر الكاتب الذى تناسق مع شعوره
أبدعت يا أخى
***
وأحلمُ أن للآلام ِ طعمُ الصبر=طعمَ
ويتآزَرْ=لم أستسغها عروضيا
سأحلمُ أن للثوارِ صورة ُ حالم ٍ آخرْ=صورةَ
تقديرى لهذا الحرف المتميز
وائل القويسنى

[حازم محمد البحيصي]

آآآآآآآخ منك يا وائل دائما تسبقنى
ههههههههه احبك والله
الاخ الحبيب حسين
جمال فى الصور وتلاحق فى المعانى
وفكر جلى واضح ومعبر من قطاف الادب
سعدت وانا اقرأ لك هنا
تقبل مرورى واعجابى
تحيتى لك

[لطفي الياسيني]

سيدي الكبير المفضال الشاعر السامق حسين عطا الله الجزار
تحية الاسلام
حضورك المميز في هذه الواحة الشعرية
ترك اثرا كبيرا في صميم الفؤاد
يا امير المنابر الشعرية
لك كل تحايا المسجد الاقصى المبارك
وتحايا المرابطين الذي ما زالوا على العهد قابضين على الجمر
الى ان يزول الاحتلال الصهيوني البغيض
وتتحرر المقدسات من رسغ المحتل وزباينه قتلة الانبياء والمرسلين
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

[حسين عبدالغني]

أتقدم بأعظم شكر عرفته القيم الإنسانية إلى زميلي الحبيب وائل محمد القويسني
على ملاحظته لما أخفقت به ولإظهار ما تمنيت أن يظهر عن صور ٍ استخدمتها في بناء قصيدتي المتواضعة ،،
أعتذرُ على إخفاقي من منبرنا العظيم ، وأتمنى لنا التقدم ..
إحترامـــي

[حسين عبدالغني]

الزميل الأخ الحبيب حازم محمد البحيصي .. ، أعانني الله على أن أرد لكم هذا الجميل ، لا أملك في هذا المقام إلى أن أقدم الشكر الحار من قلب ٍ أحبكم بصدق ...

حسين الجزار

[حسين عبدالغني]

سيدي ومعلمي وحبيب هذا القلب أنت أخي الذي لو كان في قلبي جبال من حنين لما انتهى ذوبانها شوقا إليك ، وأنت في قدسية الأرض التي تحنو عليها ، كم أنا في هذه الأثناء محمرا أمامك .. سيدي ومعلمي ودليل درب قصائدي .. شكرا ً وكلي إنحناء .. شكرا ً وقلبي في يديك تصونه وتعينه ما دمت تكتب للحياة ..

تقبلني تلميذا لديك أخي الحبيب .. أيها المعلم الفاضل لطفي الياسيني

[د. سمير العمري]

نص شعري جميل الجرس والحس وتعبيره مميز.

بعيدا عما أشار إليه الحبيب وائل أجدك كنت مبدعا حقا.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي