المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدخل إلى كتابة الشعر



آمال المصري
11-11-2008, 07:53 PM
http://toot23.jeeran.com/بسملة-للأسرة.gif
أبدأ كلامي "بأنه لَيسَ هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثْ العَرَبية وَلَيسَ لَدَيهِ مَجَالُ لِيُبدِعَ فيهِ"
لَدينا الشِعر العامّي وَالشِعر الحُر وَالشِعر العَمودي
وَالخَاطِرَة وَالقِصَّة القَصيرَة وَالرِوايَة وَالخَطابَة والمسرحية…….
فابحَث عَنْ نَفسِكَ لِتَعرِف أَينَ تَجِدُكَ ؟
سَنَتَحَدَّثْ إِنْ شاءَ اللهُ عَن كِتابَةِ الشِعر العَمودي حالياً
بالنسبة لكتابة الشعر العمودي أقدم لكم خطوات كتابة القصيدة :
1. الرَّغبَة : وَهي حافِز دَاخِلي لِلكِتابَةِ، هَذا الحافِز يَنشَأ مِنْ عِدَة عَوامِل وَهي :
(1) المَوهِبَة : أَن يَكون لَديكَ المَوهِبة مُنذُ صِغَرِكْ وَغالِباً المَوهوبْ يَكونُ قَدْ قامَ بِمُحاوَلاتٍ كَثيرَةٍ رُبَّما بَعضُها فَاشِلٌ لَكِنَّهُ لا يَستَسلِمْ أَبَداً.
(2) الحُب : قَدْ لا يَكونْ لَدَيكَ مَوهِبَةً وَلَكِنَّكَ مُحِبٌ لِلشِعرِ قِراءَةً وَحِفظً وَهَذا يَجْعَلُ لَدَيكَ دَافِعاَ قَويًّ لِلتَّعَلُمْ وَالتَطبيقْ.
(3) الثِقَة : يَنبَغي أَنْ تَثِقْ في نَفسِكْ وَفي قَلَمِكْ فالقَلَمْ إِذا أَحَسَّ بيدٍ مُرتَعِشَةٍ فهَذا يُزَلزِلُ أَفكَارَهُ فَتَأْتي غَيرَ مُتَناسِقَةْ وَغَيرَ مُعَبِّرَةْ.
(4) الوَقت : يُفَضَّلْ أَنْ تَكتُبَ في مَكانٍ هادِئٍ حَتى لا تُشَتِتَ أَفْكَارَكَ فَتَتَطايَرُ مِنْ رَأْسِكَ المَعاني وَالكَلِماتْ، وَيُستَحْسَنْ أَنْ تَشْحِنَ نَفسَكَ قَبْلَ الكِتابَةِ مُباشَرَةً بِكَمٍ مِنَ المَشاعِرِ مَثَلاً كَأَنْ تُشَاهِدَ فِلْماً عَنْ مَأساةٍ مُعَيَّنَةٍ، أَو كَأَنْ تَكتُبَ مُباشَرَةً بَعْدَ جَرْحِ حَبيبٍ أَو رِضاه.
(5)كَثرَةُ القِراءَة : قِراءَةُ الشِعرِ مِنْ أَهَمِّ العَوامِلِ الَّتي تُحَفِّزُ لِلكِتابَةِ فَهي تُثْريكَ أَدَبياً حَتَّى يَكونَ لَدَيكَ حَصيلَةٌ مِنَ الأَلفاظِ وَالمَعاني وَالأَسَاليبِ الأَدَبيةِ وَمِنَ المَعروفِ أَنَّهُ كُلَّما زَادَتْ الخَياراتْ كُلَّما أُتيحَتْ الفُرْصَةُ لاخْتيارِ الأَفْضَلْ.
(6) حُبْ الإِبْداع: الإِنسانُ المُحِب لِلإِبداعِ يَكونُ لَدَيهِ دافِعٌ لِلكِتابَةِ وَالتَمَيُّزِ أَيضاً.
(7) الغيرَة : قَدْ تَكونُ الغيرَةُ مِنْ أَسبابِ الكِتابَةِ فَنرى بَعضَ الأَعضاءِ يزداد الحَافِزُ لَدَيهِم فَيبدعواا في مَجَالِ القِصَةِ وَالخَاطِرَةِ وَالشِعر.
*هَذِهِ القَواعِدُ لِجَميعِ أَنواعِ الكِتاباتِ الأَدَبيَّةِ سَواءٌ كانَتْ شِعراً أَو نَثراً أَو أَيُّ نَوع.
2. الفِكْرَة : تَأتي في المَقامِ الثاني بَعدَ الرَغبَةِ وَهي بِمَثابَةِ سَقفِ القَصيدَةِ الَّذي يَظهَرُ وَيَصِلُ لِلنَّاسِ، أَمَّا أَعمِدَتُها فَهي الأَوزان فَبِدونِها يَسقُطُ السَقفُ وَكَذلِكَ فَهي سَقفُ كُلُ عَمَلٍ أَدَبيٍّ مِنْ شِعرٍ وَنَثرٍ وَغَيرِهِ وَعَمودُ النَثرِ هُوَ البِناءُ اللُغَوي وَالأُسلوبُ الأَدَبي.
وَالفِكرَةُ تَنشَأْ مِمّا يُساوِرُ النَّفسَ مِنْ مَشَاعِرَ وَأَحاسيسَ سَواءً كانَتْ مُحيطَةً أَو دَاخِلية، مُحيطَةً كالأَحداثِ سَواءً سياسية أو دينية أو خاصة، وَداخِليةً كالحُبِ وَالهَمِّ وَالاكتِئابِ.
فَيَنبَغي أَنْ تَجِدَ الفِكرَةَ المُناسِبَةَ وَعَلى هَذا فَلا تَحزَنْ إِنْ كانَتْ كِتاباتُكَ قَليلَةً، المُهِم أَنْ تَكونَ ذاتَ مَعنى.. وَأَخْتَلِفُ هُنا مَعَ كَثيرٍ مِنْ الشُعَراءِ الكِبارِ في قَولِهِمْ أَنْ الفِكرَةَ يَنبَغي أَنْ تَكونَ حَاضِرةً بِأَكمَلِها، وَأَقولُ أَنْ هَذا لَيسَ بِشَرطٍ فََقَدْ تَكتُبُ بَيتَينِ ثُمَّ تُلقي أَوراقَكَ وَتُكْمِلُها في حينٍ آخَرَ وَقَدْ تَطْرَأُ عَلَيكَ فِكْرَةً جَديدَةً أَثْناءَ الكِتابَةِ المُهِمُ أَنْ تَحصُلَ عَلى الفِكْرَةِ الرَئيسية، أَمَّا العَناصِرُ فَهي تَحتَ مَشيئَتِكَ إِنْ شِئتَ كَتَبتَها في وَرَقَةٍ جَانِبيَةٍ حَتى تَستَحضِرَها وَإِنْ شِئْتَ تَرَكتَ لِخَيالِكَ العَنانَ خَاصَةً أَنْ الوَزنَ والقَافِيَةَ قَدْ يُلزِمانِكَ – وَخاصَةً في بِداياتِكَ الشِعْريةِ – بِحَذْفِ فِكرَةٍ مُعَيَّنَةٍ لِعَدَمِ استِطاعَتِكَ دَمجَها في بَيتٍ مَوزونٍ مُعَبِر.
3. الوَزن : يَنبَغي في البِدايِةِ تَحديدَ الوَزنِ الَّذي سَتُكتَبُ عَليهِ القَصيدَةُ وَإِنْ كانَ الأَصلُ أَنَّ القَصيدَةَ تَخرُجُ مِنْكَ عَلى الوَزنِ الَّذي يَقَعُ في خُلْدِكَ بِغَيرِ اتِّفاقٍ، وَمَما يُساعِدُ عَلى الكِتابَةِ المَوزونَةِ -بَعدَ دِراسَةِ البَحرِ أَو لِمَن لَدَيهِ مَوهِبَةً – كَثْرَةُ القِراءَةِ عَلى نَفسِ البَحر، فَإِذا أَرَدْتَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى بَحرِ الطَويلِ فاقرَأْ الكَثيرَ بَلْ وَاحْفَظْ - ما أَمكَنَكَ- القَصائِدَ الَّتي تُصادِفُكَ عَلى بَحرِ الطَويلِ حَتى تَشعُرَ كَأَنَّهُ أَصبَحَ نَغَمَةً يُمكِنُكَ تَحويلُ أَيِّ كَلامٍ لَها وَالتَّغَني بِأَيِّ كَلِماتٍ عَلى لَحنِها.
أَثناءَ قِراءَتِكَ لِتِلْكَ القَصائِدَ حاوِلْ أَنْ تُغَيِّر بَعضَ الكَلِماتِ بِنَفسِكَ لِتُعطي نَفسَ المَعنى دونَ أَنْ تَكْسِرَ البَيتَ لِأَنَّ هَذا يعُطيكَ لُيونَةً وَيُثري حَصيلَتِكَ اللُغَويَة.
4. القافية : في كَثيرٍ مِنَ الأَحيانِ -كَما ذَكَرنا - يَكتُبُ المَرءُ القَصيدَةَ بِدونِ أَي تَحضيرٍ وَهُنا فَإِنَّ الوَزنَ يَأتي بِدونِ إِعدادً لَهُ وَكَذلِكَ القافية.
في البِدايات، حاوِلْ أَنْ تَكتُبَ المَطلَعَ ذاتياً حَتى يَكتَمِلَ وَزنُهُ كَما ذَكَرنا وَتَتَّضِحْ قَافِيَتُهُ، ثُمَّ ابحَثْ عَنْ أَيِّ قَصيدَةٍ عَلى نَفسِ الوَزنِ وَاقتَبِس مِنها القَوافي ثُمَّ نَقِّحها بِحَيثُ تَختارَ مِنها ما يُناسِبُ فَكرَتَكَ المَطروحَة، وَفي الحَقيقَةِ أَنَّ الشاعِرَ الناجِحَ يَستَطيعُ تَوظيفَ أَيَّ قافِيَةٍ.
الطَريقَةُ السابِقَةُ مَفيدَةٌ جِدّاً خاصَةً مَعَ البِدايات، كَذَلِكَ فَإِنَّها تُثريكَ لُغَويّاً فالقافِيَةِ عِندَما تَقرَأُها كَثيراً وَتَكتُبُ أَبياتَكَ الخاصَّة بِها فَإِنَّها تُختَزَنُ في ذاكِرَتِكَ وَيُصبِحُ استِحضارُها سَهلٌ، وَلَكِنْ يَعيبُ هَذِهِ الطَريقَةُ أََنَّها قَدْ تُفقِدَكَ تَسَلسُلَ الأَحداثِ، لَكِنْ لَو كانَ لَدَيكَ حِسٌ أَدَبيٌ بِإِمكانِكَ تَلافي هَذِهِ المُشكِلَة.
5. المَطلَع : قَدْ يَظُنُّ البَعضُ أَنَّ مَطلََعَ القَصيدَةِ وَالَّذي أُطْلِقُ عَليهِ " المَنسوخ" هو أَصعَبُ شَيءٍ فيها لِأَنَّ ما بَعدَهُ يُعتَبَرُ نَسْخاً لَهُ في الوَزنِ وَالقافِيَةِ، لَكِنَّني أَعتَقِدُ أَنَّهُ أَسهَلُ شَيء، فَعِندَ كِتابَتِهِ لا تَكونُ مُلتَزِماً بِبَحرٍ مُعَيَّنٍ أَو قافِيّةٍ مُعَيَّنَه، عَلى عَكسِ باقي القَصيدَةِ فَإِنَّكَ تَلتَزِمُ بِالوَزنِ وَالقافِيَةِ المُحدَّدانِ في المَطلَع، وَمِنَ المُستَحسَن أَلا تَبدأَ قَصيدَتَكَ بِحَرفي الياء والهاء وَخاصَةً في بِداياتِكَ لِأَنها تَأتي مُتَحرِّكَةً وَخَفيفَةً وَالبيتُ إَذا بَدَءَ بِمُتَحَرِكٍ قَدْ يُلزِمُكَ فَلا يَدَعُ لَكَ المَجالَ الكافي لِلتَعبيرِ مَعَ الحِفاظِ عَلى الوَزن.
في البِداياتِ يُستَحسَنُ أَنْ تُحضِرَ قَصيدَةً عَلى نَفسِ البَحرِ وَتَبدَأ بِبِدايَةٍ مُماثِلَةٍ لَها سَواءٌ أَكانَتْ البِدايَةُ بِنَفسِ البَيتِ أَو حَتى بِالشَّطرِ الأَوَلِ كامِلاً وَيَكونُ الشَّطرُ الثاني مِنْ تَأليفِكَ أَو تَقومَ بِعَمَلِ تَعديلاتٍ خَفيفَةٍ عَلى البَيتِ بِحيث لا تَكسِرَهُ ثُمَّ تُكمِلَ القَصيدَةَ عَلى نَفسِ النَمَطِ وَتُراجِعُها بَيتاً بَيتا ً مُستَعيناً بِما تَعلَّمْتَهُ مِنْ عِلمِ العَروض، بَعدَ فَترَةٍ سَتَكْتَشِفُ أَنَّ هُناكَ أَبياتٍ كَثيرَةٍ في مُنتَصَفِ قَصائِدِكَ بِإمكانِكَ استِخدامَ سياقِها مَعَ تَغييرِ الكَلِماتِ وَالمَعنى لِتُصبِحَ مَطلَعَ قَصيدَةٍ أُخرى بِالإِضافَةِ إِلى أَنَّهُ مَعَ كَثرَةِ كِتابَتِكَ وَإِتقَانِكَ للبَحرِ المُستَخدَم سَيَكونُ مِنْ أَسهَلِ ما يَكونُ أَنْ تَكتُبَ مَطلَعاً خَاصاً بِك فيه إِبداعُكَ وَمَذاقُكَ الخاص.
نصيحة أخيرة :
أَوَّلاً : لا تُرغِم نَفسَكَ عَلى الكِتابَةِ، فَإِذا أَحْسَسْتَ أَنَّ سَيلَ الأَفكارِ قَدْ ذَهَبَ فَتَوَقَّفْ مُباشَرَةً حَتى وَلَو كانَت النَتيجَةُ أَنَّكَ لَنْ تُكمِلَ القَصيدَةَ أَبَداً وَفي الغالِبِ فَإِنَّها تَكتَمِلُ بَعدَ فَترَةٍ عِندَما تَعودُ لَكَ المَلَكَةُ في تِلكَ الفِكرَة مَرَّةً أُخرى.
ثانياً : إِذا كانَ لَديكَ أَكثَرَ مِنْ صورَةٍ إِبداعِيَّةٍ حاوِل أَلَّا تَضَع جَميعَ الصوَرِ في قَصيدَةٍ وَاحِدَةٍ حَتى لا يَطغى بَعضُها عَلى بَعض.

ثالثاً : حاوِل أَنْ تَكونَ بَسيطاً في مَعناكَ مَعَ نَفسِكَ وَلَيسَ مَعَ الناسِ، بِمَعني أَلَّا تُرغِم نَفسَكَ عَلى تَكَلُفِ الأَلفاظِ الَّتي لَم تُتقِنها بَعدُ وَلَكِنْ إِذا كُنتَ تُتقِنُها فاكتُبها وَلا تُفَكِر في القاريء –ما دامَتْ كِتاباتُكَ صَحيحةً- فالقاريء يَختَلِفُ مِن زَمَنٍ إِلى آخَرَ وَها هي المُعَلَّقاتُ مَليئَةً بِالأَلفاظِ الَّتي لا نَفهَمُ أَكثَرُها وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ لَها أَهلاً يَهتَمونَ بِها وَيَقرَأونَها وَأَنا مِنهُم، وَلَكِنْ لا تَجعَل كُلَ القَصيدَةِ صَعبَةَ الأَلفاظِ فَلابُدَّ أَنْ يَستَوعِبَ القاريءُ بَعضَها مِما يُحَفِزُهُ لِلبَحثِ عَنْ المَعاني أَو حَتى التَساؤلَ عَنها وَبِهَذا تُساهِمْ في إحياءِ لُغَتَنا الغاليَة.
من إميلي مع بعض التعديل لتعم الفائدة

نادية بوغرارة
27-01-2009, 07:14 PM
شكرا لك رنيم

الموضوع مفيد جدا

أتمنى أن تنقليه إلى صفحة درب الإبداع .

وفاء شوكت خضر
27-01-2009, 08:02 PM
نعم رنيم أعتقد ان الفائدة من موضوعك ستكون أكبر لو وضع في منتدى على درب الإبداع ،
كي يستفيد منه كل من يسعى لتنمية مواهبه الكتابية ..


جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ..

سانقل النص بعد إذنك ..
تحيتي .

آمال المصري
27-01-2009, 08:17 PM
شكرا لك رنيم
الموضوع مفيد جدا
أتمنى أن تنقليه إلى صفحة درب الإبداع .

ممتنة نادية لمرورك وتوجيهك


نعم رنيم أعتقد ان الفائدة من موضوعك ستكون أكبر لو وضع في منتدى على درب الإبداع ،
كي يستفيد منه كل من يسعى لتنمية مواهبه الكتابية ..
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ..
سانقل النص بعد إذنك ..
تحيتي .

كما ترين أستاذة وفاء
وأتنمى الإستفادة للجميع
محبتي

خالد الهواري
30-01-2009, 04:55 PM
شكرا لك استاذة رنيم
حقا انها مفيدة
وهي تشكل 90 بالمائة من الخطوات التي ستعملها الشاعر في كتابة قصيدة ما وذلك في بدايات الشعر
ومعك تماما ان القراءة في عالم الشعر قد تجعل منك يوما ما شاعر وتبقي الموهبة واختيارات الشاعر لما يكتبه رهن علي النجاح
وبما ان الشعر عبر التاريخ العربي هو اول اداة اعلامية كانت تنقل اخبار القبائل الي اعالي الارض واسافلها
فانه الان تأخر ترتيبه بين عامة الناس وبين انواع المديا
التي تنقل للناس اخبار كل شيء في اي مكان ولكنه يظل الفن الوحيد الذي يستطيع المشاركة في الاحداث وترك بصمة قد تغير مجري التاريخ
شكرا اخيرا اختي وبارك الله فيك
خالد الهواري

مروة عبدالله
01-02-2009, 02:47 PM
جميل يا رنيم ما قدمتِ
وأتمنى الإفادة للجميع وأنا منهم بالطبع
دمتِ والخير كله
محبتى

آمال المصري
02-02-2009, 07:33 PM
شكرا لك استاذة رنيم
حقا انها مفيدة
وهي تشكل 90 بالمائة من الخطوات التي ستعملها الشاعر في كتابة قصيدة ما وذلك في بدايات الشعر
ومعك تماما ان القراءة في عالم الشعر قد تجعل منك يوما ما شاعر وتبقي الموهبة واختيارات الشاعر لما يكتبه رهن علي النجاح
وبما ان الشعر عبر التاريخ العربي هو اول اداة اعلامية كانت تنقل اخبار القبائل الي اعالي الارض واسافلها
فانه الان تأخر ترتيبه بين عامة الناس وبين انواع المديا
التي تنقل للناس اخبار كل شيء في اي مكان ولكنه يظل الفن الوحيد الذي يستطيع المشاركة في الاحداث وترك بصمة قد تغير مجري التاريخ
شكرا اخيرا اختي وبارك الله فيك
خالد الهواري

ممتنة لك أخي خالد لمرورك الطيب وأتمنى لك الإستفادة
دعواتي بالتوفيق