المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طفولة أشتاقها ...



ضفاف أماني
15-11-2008, 02:48 AM
طفولة أشتاقها ...
حينما تنهمر على الرأس صباحات الفجر القديم ..
ذاك الذي كنا نرتمي في حضنه كأطفال الشمس ؛
تشرق بنا وحينما تغرب تنطفئ كل مناشطنا؛
حتى أغنياتنا الطفولية التي تنهمر كسيالات عصبية متدفقة في مجاري الأجساد تنطفئ حينما نغمض الجفن وقت النوم ..
لازلت أتذكر حكايات جدتي العتيقة مثل لذاذات حلوى أستطعمها في فمي ...الآن هي في فمي طعما فاره ..
كم أشعر بحدة الفراق لكل شيء..
ذبنا شوقاً ..
للجري على رمل الحب ذاك ..
أيامنا ,صحونا, ألعابنا مع جدي الحبيب ..
نتهامس متى نعدو معه؟؟ حيث يذكرنا بعروبتنا وبتراثنا... كيف هي أيام الطين والصخر ؟؟
علمنا كل شئ علمنا بإختصار الصبر لكن كنت تلميذة فاشلة أعرف مقصده لكن لم أتعلم فعلياً..
حتى قهوته العربية علمني إياها كيف أكون حذقه وأنا أسكبها له..
جداي
ـــ جعلكما ذخر لي وأطال لي في عمريكما وجعلكما الرحمن ترفلان في أثواب الصحة ـــ

إني أشتقكما أيام طفولتي لا أدي هي أحلى أيامي..
هي لوحة جنباتها تتضوع منها عطور شرقية ..
فواحة ..
كقرنفل معجون ؛في نسمات البن المطحون؛
وفضاءات من هال مسكوب؛ وكذا صندل ؛مع عود أزرق من دهن معتق ..

حبي الأندلس المفقود هو حب الطفولة التي أشتاق..




عذرا كتبتها في صبحي هذا وكأنها شرارة أشعلت ثورة طفلة تتذكر ما كان
فهذه صفحتي منذ الآن لباحات الطفولة التي أعشق بمشيئة الله ..

15-11-2008

روميه فهد
15-11-2008, 03:30 AM
تصدقين ،كلما رأيتُ ألعاب أخوتي ، تذكرتُ كم نحن أطفال ..
تسكننا الطفولة ذكريات ، ونسكنها عمرٌ يرفض العودة ..

العزيزة أمـــاني ..

جميلة أنتِ ...

دمتِ لمن تحبي ...

روميه

مينا عبد الله
15-11-2008, 06:09 AM
ولذكريات الطفولة .. طعم ، كطعم القهوة ، مر ولكننا نحبه
مرٌ لبعد المسافات بيننا وبينه
ولهوة الفارق بين الجمال والقبح
والصدق والكذب
والبراءة والرياء
عزيزتي أماني ... هل تسمحين سيدتي أن أكون ضيفة هنا في باحات طفولتكِ ؟
دمتِ بالخير كله
ميــــــــنا

ضفاف أماني
15-11-2008, 02:14 PM
أشتقكما عذرا كتبتها خطأ هي أشتاقكما

ضفاف أماني
15-11-2008, 02:18 PM
تصدقين ،كلما رأيتُ ألعاب أخوتي ، تذكرتُ كم نحن أطفال ..
تسكننا الطفولة ذكريات ، ونسكنها عمرٌ يرفض العودة ..

العزيزة أمـــاني ..

جميلة أنتِ ...

دمتِ لمن تحبي ...

روميه
اهلا بك رومية فهد

أظن أتينا بما يحبه الجميع

ذكرى الطفولة أخذت حيزا منا
أظن سببه أننا ما كنا نفهم شيء من مادية العصر بل انهمكنا في طقوسنا التي فهمها صعب على التعجرف شئ بسيط جدا خالي من تراكيب الدنيا

شرفني كثيرا مرورك عزيزتي رومية فهد

معروف محمد آل جلول
15-11-2008, 10:04 PM
حبي الأندلس المفقود هو حب الطفولة التي أشتاق.


هذه العلاقة القائمة بين الخاص والعام ..
هو ما تحتاجه الإنسانية المترهلة بطفولة عقلها..
لتذوبي في مرجعية فكرية شاملة لكل الواجبات ..
هذا هو حال المؤمن ..
دمت مبدعة ..
خالص تحياتي..

هشام عزاس
15-11-2008, 10:46 PM
المورقة / أماني حرب

العودة إلى الطفولة هي العودة إلى الزمن الجميل
و العودة إلى الأندلس هي مطلب كل حر أصيل

قد لا نعود إلى طفولتنا و لكن بإمكاننا العودة إلى أندلسنا ( لا أقصد الأرض طبعا )

شكرا للرائع معروف في رؤيته الفذة .

و شكرا لنص مورق سيدتي الكريمة .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

ضحى بوترعة
16-11-2008, 01:14 PM
عزيزتي أماني

نشتاق لطفولة ضائعة .......ليس لنا الا صدق الكلمات

وجمر القصيدة

شكرا لهذا البوح الرومنسي الراقي

محبتي لك

وفاء شوكت خضر
16-11-2008, 06:50 PM
أيتها الأماني العذبة ..

الطفولة تسكننا حتى إلى ما بعد الكهولة ..
ما زالت تلك الطفلة المشاكسة بداخلي تستفزني كي أطلق لها العنان ..
وما زلت أمنحها فرصة الانطلاق حتى لا تشيخ معي ..


جميل هذا البوح الذي يمتد إلى الجذور فيمنح زهورها ربيعا استثنائيا ..


دمت بألق ..

ضفاف أماني
17-11-2008, 02:02 AM
ولذكريات الطفولة .. طعم ، كطعم القهوة ، مر ولكننا نحبه
مرٌ لبعد المسافات بيننا وبينه
ولهوة الفارق بين الجمال والقبح
والصدق والكذب
والبراءة والرياء
عزيزتي أماني ... هل تسمحين سيدتي أن أكون ضيفة هنا في باحات طفولتكِ ؟
دمتِ بالخير كله
ميــــــــنا
اهلا بك وحياكك الباري
إذن كلنا نشتاق تلك الغجرية الطفلة فينا
مرورك عذب ايتها المينا
دمت بخير وأتشرف بتواجدك هنا

ضفاف أماني
17-11-2008, 02:14 AM
قفزات طفولية من مرآة تنعكس صورها في ميداني الآن ....

فماذا أرى يا هل ترى ؟؟؟

ليالي قمريّة تترامى في تلال معقل تلك الطفولة العجائبية ...
نسرح كنسمات هاجت لحظة مروق ريح الذكرى ومن ثم هدوءها فتحرك كوامن فضاء براءة الأرواح ...
..أختفيت في لحظات أمام أحد الأبواب لونه كان أسوداً لكن سرعان ما جريت عائدة إلى دنيا طفولية وردية
؛هكذا هي ديمومتي الغريبة أتظاهر بأنني كبيرة الوسط و لست بكبيرتهم , ومالكة الزمان أقف في ركن شديد
بين ذراعيّ فيلق من كبراء المشاكسين كطفولة غرباء الطفولة بإختصار .. فارسة بلا جواد العمر الصغير .
وفي لحظات أعود وألعب لعبتي مع الأطفال رغم أنني لا أعترف أنني ألعب إنما أقضي وقتي في تعليم الآخرون كيف يلعبون ؛وبعدها أنفض يداي من وسخ تمرينهم على اللعب؛ وأمضي في درب التحرر منها من الطفولة أقصد .
كنت قادرة على التصويب في عمري ذاك من سلاح القناصة ..هكذا هي دستورياتي التي أجعلها تتماهى في دمي ؛ حتى لو إخترقتها إحدى الرصاصات وثلمت كل مدني ؛
وبقيت بلا طفولة وكان هذا هو الذي حدث بالفعل...
بقيت بلاطفولة وكنت الجانية ..حيث لم ينتبه أحداً ما أجرمته في حق طفولتي ..
وكنت كبيرة الأطفال رغم أنني لست كبيرتهم ..
ياااااااااااااه كم أشتاقك أيتها الطفلة فيني .


.

17 /11/2008

راضي الضميري
17-11-2008, 03:16 AM
ثمّة أمور لا نستطيع نسيانها ، وفي داخل كل منا طفل ما زلنا نرجو أنْ يدوم نقاءه ؛ أو ما تبقى منْ هذا النقاء ، نذهب بعيدًا في الحياة نستطلع كل ما حولنا ، نخوض معاركها بحلوها ومرّها ، وفي لحظة شوق يستيقظ فينا ذلك الطفل الذي كدنا أنْ ننساه ، فيشتعل لهيب الشوق مع وجع الفراق لمن أحببناهم من الراحلين ومنْ سيرحلوا.
نصّك هذا يفتح جرحًا لم ولن يندمل .
هذه هي الحياة ؛ الدنيا ، تعطي بقدر ما تأخذ ؛ وربما أكثر مما تستحق ، ويبقى الأمل بالله تعالى ، ورجاءنا في رحمته وعفوه ، ولعلّنا نصبر ؛ فنتجاوز محنة الفراق وسنيين التعب .
رائع ما نثرته هنا أختنا العزيزة أماني
تقديري واحترامي

ضفاف أماني
17-11-2008, 10:20 PM
حبي الأندلس المفقود هو حب الطفولة التي أشتاق.

هذه العلاقة القائمة بين الخاص والعام ..
هو ما تحتاجه الإنسانية المترهلة بطفولة عقلها..
لتذوبي في مرجعية فكرية شاملة لكل الواجبات ..
هذا هو حال المؤمن ..
دمت مبدعة ..
خالص تحياتي..
أهلا بك استاذنا القدير طالما نتعلم منكم في كل حروفك التي تكتبها فوائد لنا
قد تكون هي الخيوط الوترية التي دائما ما تهتز داخل كياني فتنبج عنها نبع منبج الهم الهم الذي يشغلني كثيرا
دمت بخير ودام علمك واكرمك الله