اشرف نبوي
15-11-2008, 03:52 PM
زهرة
كنت في طريق ذهابي وأيابي أمر بة ، مستنقع يقع علي أطراف بلدتنا ، تزكمك رائحتة العفنة ، أحث الخطي هربا كلما إقتربت منه لأعبرإلي بلدتي ، في يوم لمحت في وسطة ، زهرة جميلة ، شدتني ألوانها ، بهرني جمالها الآخاذ ، كتمت أنفاسي لحظات ، أحاول أن أشبع ناظراي منها،، في يومي التالي تكرر نفس المشهد ، أزدادت جمالا وشموخا في نظري، توقفت لحظات ، أفقت علي يد تربت علي كتفي ، شيخ سبعيني ، همس لا يخدعنك المظهر يا بني ، لم أعرة إهتمام ، مضيت في طريقي ،
في يومي الثالث حزمت أمري ، شمرت عن ساعداي ، إتجهت صوبها ، أغرتني بجمالها وعنفوانها الظاهر، إقتربت منها خطوات ، لم أبالي بالوحل الذي لطخ ملابسي ، أقتربت أكثر ، تعثرت ، سقطت قريبا منها ، إلتقطتها في سهولة ، تعجبت لم يكن لها جذور ، عافت نفسي رائحتها الكريهة ، ألقيتها في حسرة ، قمت متجها إلي الطريق ، كان الوحل يغطي ملابسي ووجهي ، لمحت العجوز يبتسم ويهم بالرحيل.
كنت في طريق ذهابي وأيابي أمر بة ، مستنقع يقع علي أطراف بلدتنا ، تزكمك رائحتة العفنة ، أحث الخطي هربا كلما إقتربت منه لأعبرإلي بلدتي ، في يوم لمحت في وسطة ، زهرة جميلة ، شدتني ألوانها ، بهرني جمالها الآخاذ ، كتمت أنفاسي لحظات ، أحاول أن أشبع ناظراي منها،، في يومي التالي تكرر نفس المشهد ، أزدادت جمالا وشموخا في نظري، توقفت لحظات ، أفقت علي يد تربت علي كتفي ، شيخ سبعيني ، همس لا يخدعنك المظهر يا بني ، لم أعرة إهتمام ، مضيت في طريقي ،
في يومي الثالث حزمت أمري ، شمرت عن ساعداي ، إتجهت صوبها ، أغرتني بجمالها وعنفوانها الظاهر، إقتربت منها خطوات ، لم أبالي بالوحل الذي لطخ ملابسي ، أقتربت أكثر ، تعثرت ، سقطت قريبا منها ، إلتقطتها في سهولة ، تعجبت لم يكن لها جذور ، عافت نفسي رائحتها الكريهة ، ألقيتها في حسرة ، قمت متجها إلي الطريق ، كان الوحل يغطي ملابسي ووجهي ، لمحت العجوز يبتسم ويهم بالرحيل.