تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صوتك في حقول صباحاتي (7)



شريفة العلوي
15-11-2008, 09:01 PM
من بعدك يا أبي ..أصبح الرمادي في مجلسي كائنا يدير حوارات الأمم ..يقدم إصبعا ويؤخر مسافة سفر ..وهو حوار راقي وسوار على معصم العقل والرصانة , وكل الألوان تدور حوله ,,وهو مربط الفرس لأحداث الساعة , ثمة إجابة لكل تساؤل ,يحك ذهن الغائب والحاضر دون هيمنة الرتابة ....

الرمادي نجم خبا في الصبح , لان الشمس "قشرت "جسده الغير عاري و شهاب مر من هنا منذ دقيقة دون أن أدري ......
الرمادي احتواء قيادي ,والكون في محوره ,,كرة تدور على بنسر الحياد ولا يوجد مسمى دول عدم الانحياز في حضوره (كتلة دول عدم الإنحياز كانت تنحاز لبناء إقتصادها ),,, تشير سبابة التاريخ إلى ثلجه الذائب قبل حلول الصيف في المؤتمرات المنعقدة من أجل حماية البيئة ليسدوا ثغر أوزون بقطعة قطنة ولاصقات الجروح حتى تحدث أزمة الصيدلة في زمن الحروب ونعاني من هذه المعضلة بعد ان وضعنا السدادة في عنق فجوة أوزون .....

الرمادي ... ينابيع تتفجر في أتون اللحظة القاتلة, و تعد قطرات الدقائق المسحوبة من عمر الفشل والانسياق خلف مزاعم الأخبار,, ,,قبل أن تعتري الطفولة الملولة هذيان الرسم على اللوحة, بدون ألوان ..لان الملل استولى على ألوانها الزاهية والغامقة وأصابته أفلام الكرتون بعدوى الحلول الجاهزة ..والحلول الجاهزة هي عبارة عن طبق لا يحتوى على عناصر غذائية وينقصه الملح ..لا يشبع من الجوع ولا يستلذ به اللسان
كان اليتم لنا أنا وأخوتي سيف الزمن المسلول كان يغازل رقابنا وكان الحرمان من حضنك نصل ممدود الى قدر اللمعان وفي حده "الحد "يناكف الهمزة في خطاب النهى , و التورية تُسقط نقطة النون الوحيدة على السطر لتنتحر أمام طغيان ضوء الحقيقة العارية ودقائق الساعة كأنهار جارية تسبق ظنوننا وخوفنا لتحد حدودا لا تتوافق معنا بحيث إن الذي يجب ان يقال قيل وفات أوان المقال ....الرمادي جمرة تستحم في بحيرة الصمت و تنسل من شرارات البحر و ابنتك سفينة قطع القدر حبالها بين مرفأ حضنك وبين معرفة الجهة حيث المسار ...

الرمادي..صوت لا تسمعه ولكنك تقرأه ... حين أميل الى شجرة التفاح و تعجز يدي عن قطف الثمرة ثم اختار ان استظل بها و الحشا طاوي الجوانب ويحصد منجل الصبر تكرار المعمعة ولا مجيب هنا او هناك لأنه يا حبيبي جوع المعدة أصغر حزن ولكن جوعي منك لا يطهره صوم العمر .......

الرمادي حين تخجل الألوان الزاهية عن جمالها وتزهد في البريق لان العيد لم يحن بعد ........ذلك إن أمي بعدك لا تستهويها الألوان وفقدت شهيتها لرائحة العطر ..الرمادي ......وجع مخفي ولكن التظاهر به يعيب على المظاهر والصورة مازالت عالقة بنصف ابتسامة على جدار القوانين الصارمة ..هل يجب ان نبدو امام الكون بأن نزف دمائنا مجرد أصباغ تُعد لموسم المهرجانات ؟ ..حتى نتظاهر بأن أناقتنا مفرطة حد إنقطاع النفس ؟ ..هذا هو حالنا يا أبي ..نطوي بطوننا الخاوية لنشارك في احتفال التراشق بالأكل والشراب ..ونتظاهر بالإكتفاء الذاتي ومصانعنا مازالت في خرائط الخيال وقابعة في عقول حكام أصابتها لوثة أحلام اليقظة هم فقط بحاجة الى مفسري الأحلام والأيدلوجية الغربية بلغت شأوا عظيما في هذا المضمار ...

الرمادي لحاء السرو , حين يجدني هيكلا يكسوه الخجل و مازالت في قائمة أحلام الصبا للوردة البرية أن أسكبني وإياها عطرا في زجاجات الوقت على قارعة الذكرى ثم أرش رشة على طرف وشاح البوح والبحر يحدثني بان الأمواج تناديني وتناديك والرمادي رغم الألوان الصاخبة هو السائد في المدى

أحمد حسين أحمد
15-11-2008, 09:12 PM
الأديبة شريفة العلوي

نص ثر وحروف من نور

يشرفني أن أكون أول الوافدين لأنهل من نبعك الصافي بوركت

مودتي

هشام عزاس
15-11-2008, 10:15 PM
المورقة الأديبة / شريفة العلوي

صعب أن أجاري حروفكِ التي تومض في ذهني كالبرق .. تنتشلُ ركوده من سلة المألوف و ترمي به في بحركِ الزاخر الملون بعشرات الصور رغم أمواجه الرمادية .
أنتِ لا تكتبين الحروف بل هي من تكتبكِ عاطفيا و فكريا و فلسفيا ... و في فلسفتكِ الرمادية أجدكِ تحفرين بمعولين معول يضرب أعماق الحس و آخر يضرب الفكر فتتقدُ الصور الإبداعية من خلال حروفك التي تؤسس مملكة خاصة بكِ وحدكِ ( مملكة شريفة العلوي ) مملكة أراها من خلال هذه السلسلة المتتابعة تنهل من الذاكرة ليس بغرض استعادة الصور فحسب و إجهاض ما تختزنه و إنما لإعادة تشكيلها من جديد وفق منظور خاص في محاكاة تبرز بوضوح تأثركِ بالفقد الذي جعلتِ منه متنفسا تلفظين من خلاله كل ما يدور في محيطكِ الداخلي سواء من الناحية العاطفية أو الفكرية .
صعب الإبحار في حرفكِ سيدتي لأنه يحتاج لسفينة متعددة الأشرعة و أنا لا أملكُ غير قارب صغير ...

سأتابعكِ قدر المستطاع لأنني فعلا و دون مجاملة أتعلم من حرفكِ الكثير ...

دمت بإبداع مستمر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

معروف محمد آل جلول
15-11-2008, 10:42 PM
غير العادي..
الرمادي ..كان منا ..
أدخل مصنع الانقلاب الحضاري..ليصاغ منقلبا علينا..
والتوبيخ الاذع لأتباع بلا فائدة..
ومن صنع الطواغيت غير التزلف المقيت ..؟؟
ومن حطم زجاجة نافذتنا العتيقة ..بعود كبريت ..غير المتاع والهوى..
ومن اعمى بصائرنا ..غير الوهن ..وحب الدنيا ..والرغبة في الخلود..
لو فهمنا سرنا في هذا الوجود..؟ظ
أوَ مات حقا فرعون ..وهامان ..وسحرته ..وجنده؟؟
خواطر مثيرة تفجع القلب ..
خالص تحياتي..

مازن دويكات
16-11-2008, 03:10 PM
شريفة

الأبوة والأمومة جناحي الطفولة وساعدي الفتوة وواحة الشباب, و مظلة الكهولة ,يمتدان في صيرورة وسيرورة هذا الكائن الذي هون نحن, حتى وأن غابا عنا كرؤية بصرية, لكنّ وجودهما وتواجدهما في كياننا, يظل عذب النبض وخصب الفيض , في الذهن كمتخيّل دائم وفي البصيرة كمجسّد قائم , وفي الغالب نظل محكومين سلوكاَ بتواجدهم الذهني فينا.
في هذا النص الباذخ حشدٌ من الصورة المركبة نُحتت بلوعة إزميل الفقد الموجع, أنفاس الذائقة تتلاحق في الرصد وما من جدوى للتمكن إلا بالإعادات القرائية وكل إعادة تحتاج وعيّاً أكثر مما احتاجته القراءة السابقة, وعلى الرغم من أهمية تمرير الفكرة, إلا أن المتطلب الإبداعي فرض نفسة وهيّمن بأدواته, بغية التوازي بين معنى النص ومبناه.
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته

عبد الرحمن الكرد
16-11-2008, 05:59 PM
الرقيقه شريفه
حروف تتراقص بخفه ورقه
وكالعاده أيتها المبدعه تستفرني اللغه
لتسطري ديباجتك
تحياتي

شريفة العلوي
17-11-2008, 10:24 AM
الأديبة شريفة العلوي
نص ثر وحروف من نور
يشرفني أن أكون أول الوافدين لأنهل من نبعك الصافي بوركت
مودتي

أخي المبدع أحمد حسن أحمد
الإثراء في حضورك والصدق يتأبط كلماتك
دمت بكل هذا العطاء

مينا عبد الله
17-11-2008, 09:05 PM
الاديبة الرقيقة شريفة العلوي

أرتشفت كأس الحزن من كلماتكِ حتى ارتويت

لقد فجعت بفقد الرمادي ومازلت أحن إليه .. ابحث عنه في عطر المكان وأوراق الزمن

تحية واحترام

ميــــــــــنا

وفاء حسن الأيوبي
17-11-2008, 11:18 PM
الفاضلة شريفة العلوي

ما شاء الله ايتها المبدعة
حرف ولا أجمل
ولغة جديدة خاصة
بوح ثر لأمواه الحياة تلجمها الهزائم
وتبعدها عن المسار
ترتعين في أفيائك النورانية وتتهدل درالعناقيد
من جبهة الغار

لك مني كل التقدير

'

شريفة العلوي
21-11-2008, 03:33 PM
المورقة الأديبة / شريفة العلوي

صعب أن أجاري حروفكِ التي تومض في ذهني كالبرق .. تنتشلُ ركوده من سلة المألوف و ترمي به في بحركِ الزاخر الملون بعشرات الصور رغم أمواجه الرمادية .
أنتِ لا تكتبين الحروف بل هي من تكتبكِ عاطفيا و فكريا و فلسفيا ... و في فلسفتكِ الرمادية أجدكِ تحفرين بمعولين معول يضرب أعماق الحس و آخر يضرب الفكر فتتقدُ الصور الإبداعية من خلال حروفك التي تؤسس مملكة خاصة بكِ وحدكِ ( مملكة شريفة العلوي ) مملكة أراها من خلال هذه السلسلة المتتابعة تنهل من الذاكرة ليس بغرض استعادة الصور فحسب و إجهاض ما تختزنه و إنما لإعادة تشكيلها من جديد وفق منظور خاص في محاكاة تبرز بوضوح تأثركِ بالفقد الذي جعلتِ منه متنفسا تلفظين من خلاله كل ما يدور في محيطكِ الداخلي سواء من الناحية العاطفية أو الفكرية .
صعب الإبحار في حرفكِ سيدتي لأنه يحتاج لسفينة متعددة الأشرعة و أنا لا أملكُ غير قارب صغير ...

سأتابعكِ قدر المستطاع لأنني فعلا و دون مجاملة أتعلم من حرفكِ الكثير ...

دمت بإبداع مستمر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي المبدع الأديب هشام عزاس
في ردك هذا وجدت الوصف محبك ومتقن لطبيعة اللوحة وجاء الرسم متوافقا بصورة ايجابية لما يعتمل في خلجاتي من الحنين الى زمن أبي الذي لم يترك خلفه سوى آثر غبار سقط بعد رحيل فارس خطف بريق الدهشة من عيني إبنته ........دمت بكل خير

شريفة العلوي
22-11-2008, 05:25 PM
غير العادي..
الرمادي ..كان منا ..
أدخل مصنع الانقلاب الحضاري..ليصاغ منقلبا علينا..
والتوبيخ الاذع لأتباع بلا فائدة..
ومن صنع الطواغيت غير التزلف المقيت ..؟؟
ومن حطم زجاجة نافذتنا العتيقة ..بعود كبريت ..غير المتاع والهوى..
ومن اعمى بصائرنا ..غير الوهن ..وحب الدنيا ..والرغبة في الخلود..
لو فهمنا سرنا في هذا الوجود..؟ظ
أوَ مات حقا فرعون ..وهامان ..وسحرته ..وجنده؟؟
خواطر مثيرة تفجع القلب ..
خالص تحياتي..
أخي المبدع معروف محمد آل جلول
جاء ردك نصا يوازي أفكار النص وبعضا من نثار همومه بإحتواء المستدرك لمفهوم الهم الخاص ودمجه بالهم العام وهذا الوطن الكبير (الوطن العربي ) تبدأ ألامه السياسة وأوجاعه الأقتصادية سواء بالندم على ما فات أو بالبكاء على من مات لتكمن غياهب لياليه وصباحاته كلها بدمعة وتنتهى حيث لا نهاية ولكن لها سمة وهي وحدة الألم والأمل ولم توحد الخرائط او الحدود التي رسمتها يد المستعمر الآثمة وانما هذا الألم هو من يجمعنا
دمت بكل خير

شريفة العلوي
23-11-2008, 09:36 AM
شريفة
الأبوة والأمومة جناحي الطفولة وساعدي الفتوة وواحة الشباب, و مظلة الكهولة ,يمتدان في صيرورة وسيرورة هذا الكائن الذي هون نحن, حتى وأن غابا عنا كرؤية بصرية, لكنّ وجودهما وتواجدهما في كياننا, يظل عذب النبض وخصب الفيض , في الذهن كمتخيّل دائم وفي البصيرة كمجسّد قائم , وفي الغالب نظل محكومين سلوكاَ بتواجدهم الذهني فينا.
في هذا النص الباذخ حشدٌ من الصورة المركبة نُحتت بلوعة إزميل الفقد الموجع, أنفاس الذائقة تتلاحق في الرصد وما من جدوى للتمكن إلا بالإعادات القرائية وكل إعادة تحتاج وعيّاً أكثر مما احتاجته القراءة السابقة, وعلى الرغم من أهمية تمرير الفكرة, إلا أن المتطلب الإبداعي فرض نفسة وهيّمن بأدواته, بغية التوازي بين معنى النص ومبناه.
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته

الشاعر المبدع مازن دويكات
عندما تصوغ حروفك بأنامل الإبداع تتم قراءته بصورة مختلفة ويحتاج المتلقي أن يترجم المكتوب بمصطلحات غير مستهلكة ولا معقدة ولكنها تحتاج الى قدرة ما , على توفير الضوء الداخلي لتلك الذائقة حتى تسلط على هذه الجواهر بريق النظر ....لذا مداخلاتك دائما تتميز بتسهيل الامر للمتلقي الآخر الذي يليك حتى يسير على درب معبد ويصبح التواصل محض وصول والتوقيت لا يتجاوز الميقات ...
دمت وهذا العطاء

شريفة العلوي
26-11-2008, 10:33 AM
الرقيقه شريفه
حروف تتراقص بخفه ورقه
وكالعاده أيتها المبدعه تستفرني اللغه
لتسطري ديباجتك
تحياتي

أخي المبدع عبدالرحمن الكرد
تحية تتسع بقدر مساحة النقاء التي تمر بها الى النصوص
دمت بكل هذا العطاء

شريفة العلوي
30-11-2008, 12:32 PM
الاديبة الرقيقة شريفة العلوي
أرتشفت كأس الحزن من كلماتكِ حتى ارتويت
لقد فجعت بفقد الرمادي ومازلت أحن إليه .. ابحث عنه في عطر المكان وأوراق الزمن
تحية واحترام
ميــــــــــنا

الغالية مينا عبدالله
سعادتي بالغة الى ذروة السماء بحضورك الفياض صدقا وروعة
كنت هنا وتركت ضوءا غير قابل للتلاشي
دمت

فاطمه عبد القادر
01-12-2008, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والرمادي لون ابكم
هو صامت منذ الازل
كيف استنطقته شريفة بهذه الروعة؟
يقولون ان الحزن ولد أبكما
لله درك عزيزتي جعل للحزن ألسنة متعددة ليعبر عن نفسة
كوني بألف خير
ماسة
:011:

شريفة العلوي
01-12-2008, 01:43 PM
الفاضلة شريفة العلوي
ما شاء الله ايتها المبدعة
حرف ولا أجمل
ولغة جديدة خاصة
بوح ثر لأمواه الحياة تلجمها الهزائم
وتبعدها عن المسار
ترتعين في أفيائك النورانية وتتهدل درالعناقيد
من جبهة الغار
لك مني كل التقدير
'

عصفورة النقاء والبهجة وفاء حسن الأيوبي
يتسم حضورك البهي دوما بصفاء سريرته وصدق بهائه
كم أسعدني هذا التواجد العبق وهذه الشهادة التي منحتني الغبطة والسرور
دمت بكل روعتك الأصيلة

شريفة العلوي
02-12-2008, 02:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والرمادي لون ابكم
هو صامت منذ الازل
كيف استنطقته شريفة بهذه الروعة؟
يقولون ان الحزن ولد أبكما
لله درك عزيزتي جعل للحزن ألسنة متعددة ليعبر عن نفسة
كوني بألف خير
ماسة
:011:

العزيزة فاطمة عبدالقادرة
متقينة من سمو ذائقتك كما اتقين الان بتواجدك في المساحة المخصصة بـــ...صوت أبي في حقول صباحاتي
وهنا لما كان للرمادي ان ينتج وتتجذر منه ألوان القزح لو لم تكوني هنا
دمت بكل هذا الرقي

سعيدة الهاشمي
02-12-2008, 02:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كل مرة أود فيها وضع رد، أجدني عاجزة عن كسر جدار الرمادي بدموعه وأحزانه

مازال الأثر في عيني وعلى خدي وفي قلبي، مازال الجرح كبيرا والذاكرة كلها استحالت لونا رماديا

مازلتُ أقاسم الليل دموعي وأقتات من مشيمة الذكريات أحاول أن أجد سبيلا للعيش والتأقلم مع الرمادي

لم أعد أميز الألوان أصبت بعماها، أصبحت كلها رمادي.

المبدعة شريفة، إن لونك هنا خرج عن المألوف، سطر بدمع الفقد وجراح الذاكرة واقعا أليما لا يقل عن الرحيل

خرج من بوثقة الأحزان أو برفقتها ليسكب لونه على واقع مزيف، واقع في تدهور مستمر، وقع تغلفه الأكاذيب أكثر من الصدق

يغلفه حب إثبات الذات على حساب المستضعفين، وقع أعمى لا لون له.

مهما قلت ستظل حروفي خرساء، عاجزة عن التعبير عما قرأت.

تحيتي ومودتي.

شريفة العلوي
11-12-2008, 09:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كل مرة أود فيها وضع رد، أجدني عاجزة عن كسر جدار الرمادي بدموعه وأحزانه

مازال الأثر في عيني وعلى خدي وفي قلبي، مازال الجرح كبيرا والذاكرة كلها استحالت لونا رماديا

مازلتُ أقاسم الليل دموعي وأقتات من مشيمة الذكريات أحاول أن أجد سبيلا للعيش والتأقلم مع الرمادي

لم أعد أميز الألوان أصبت بعماها، أصبحت كلها رمادي.

المبدعة شريفة، إن لونك هنا خرج عن المألوف، سطر بدمع الفقد وجراح الذاكرة واقعا أليما لا يقل عن الرحيل

خرج من بوثقة الأحزان أو برفقتها ليسكب لونه على واقع مزيف، واقع في تدهور مستمر، وقع تغلفه الأكاذيب أكثر من الصدق

يغلفه حب إثبات الذات على حساب المستضعفين، وقع أعمى لا لون له.

مهما قلت ستظل حروفي خرساء، عاجزة عن التعبير عما قرأت.

تحيتي ومودتي.

العزيزة سعيدة الهاشمي
تأكد لي كثيرا بأن القلم الذي يدهن الحروف بالمسك ويمسح ناصية المتلقي بالدهشة هو قلم يحلق بأجنحة الإبداع حيث انه يقطع نفس المسافة في كتابة النصوص وفي مروره على النصوص يتطابق لديه عاملان سمو الذائقة والكفاءة في قدراته الكتابية هكذا اجدك دائما
كل عام وانت بألف خير