المطرقة...!

[فجر عبدالله]

المطرقة ...!


سمعتْ طرقات على الباب ، فتحت ، بادرها صوت طفولي : صباح الخير ياخالة


ردت بابتسامة غطت ملامح وجهها ..صباح الخير يا ابنتي ، هل من خدمة ؟!


أجاب الصوت الطفولي : لو سمحت يا خالة ، نحن السكان الجدد في العمارة ، وأرسلني أبي

لأستعير منكم مطرقة ..


أجابت المرأة وصوتها يطرح الأسئلة : مطرقة ؟!


تابع الصوت الطفولي : نعم ياخالة أبي يريد إصلاح الصحن الهوائي لأن اليوم سيعرض برنامج


شبابي أحبه كثيرا


كانت ابتسامة المرأة ماتزال تنتظر على شفتيها لتستقبل جواب الصوت الطفولي


تابعت المرأة ..طيب يا ابنتي ...تعرفين أنك تذكرينني بحفيدتي ، شعرك المنسدل على كتفيك وأقراطك ووقفتك ، إنك تشبهينهاإلى حد ما ....


طأطأ الصوت الطفولي رأسه أرضا وقد بدأ الخجل يزحف على وجهه الغارق في التيه ...


واصلت ابتسامة المرأة حضورها على وجهها ، سألت

ما اسمك يا ابنتي ...؟


أجاب الصوت الطفولي وحروف تتعثر بين شفتيه لاتكاد تعرف طريقا للخروج من بين قضبان أسنانه


ياخالة ...أنا .....أنا ....اسمي ....عمر ....هاتي

المطرقة لأذهب...

[شهد ماجد]

السلام عليك
******
بسيطة لكنها رائعة
ترى هل هو ذنب الأطفال ؟
لا و الله بل ذنب الآباء هداهم الله
******
جميل هو قلمك
أعجبني هدوء السرد
فبوركت و بورك قلمك الواعي

[مروة عبدالله]

فجر عبدالله

جميلة جداً مليئة بالبراءة
وبصدمة التشابه

شكراً يا نقية على ما كتبتِ
محبتى

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إنه جيل اليوم، بعض الإناث أصبحن ذكورا وبعض الذكور أصبحوا إناثا

صدقا في كثير من المرات تختلط الأوراق وأفقد ملكة التمييز فلا أعرف الولد من البنت

من المذنب، الآباء أم الأبناء؟

ربما الأسرة تلعب دورا كبيرا في تربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحة، لكن هناك مربي آخر

لا يستهان بقوة تأثيره إنه الشارع والاحتكاك بالآخر.

يعجبني الأسلوب البسيط حين يكون قناة لإيصال الأفكار بعمقها وخطورتها.

سررت بما قرأت، أتمنى أن أقرأ لك مجددا.

تحيتي ومودتي.

[آمال المصري]

جميلة تميزت بسلاسة وسهولة السرد
وتوافر عنصر المفاجأة أدهشني
بحق سررت بقراءتها
فجر / أهلا بكِ هنا في أفياء الواحة
وأهلا بقلمك الثري
وإن شاء الله أقرأ لكِ المزيد
إلي الأمام

[هشام عزاس]

المورقــة / فجـــر

ذهب ليجلب مطرقة فوقعت على رأسه الطفولي الصغير البريء ضربة مطرقة غير متوقعة.
جميل هذا التناول الذي يبرهن على مقدرة في التوظيف الدلالي و كذا فتح الباب لقراءات متعددة ...

بالنسبة للنص و رغم قصره أتمنى أن تراعي أسلوب الفقرة و علامات الترقيم قدر المستطاع ليتوافق جمال الشكل مع جمال المضمون .

دمت بجمال و نقاء ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

[فجر عبدالله]

السلام عليك
******
بسيطة لكنها رائعة
ترى هل هو ذنب الأطفال ؟
لا و الله بل ذنب الآباء هداهم الله
******
جميل هو قلمك
أعجبني هدوء السرد
فبوركت و بورك قلمك الواعي


وعليكم السلام


شكرا شهد لمرورك العطر


المسؤولية مشتركة بين الآباء والمدارس والشارع والأطفال والمسؤول الأكبر هو الإعلام الذي يصدر كل ماهو عفن إلى أذهان الأطفال ويحشو عقولهم به


الله يستر ويهدي أطفال المسلمين


بوركت شهد

مودتي

[فجر عبدالله]

فجر عبدالله

جميلة جداً مليئة بالبراءة
وبصدمة التشابه

شكراً يا نقية على ما كتبتِ
محبتى





عزيزتي مروة أسعدني مرورك العطر


باقات شكر لك

مودتي

[فجر عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إنه جيل اليوم، بعض الإناث أصبحن ذكورا وبعض الذكور أصبحوا إناثا

صدقا في كثير من المرات تختلط الأوراق وأفقد ملكة التمييز فلا أعرف الولد من البنت

من المذنب، الآباء أم الأبناء؟

ربما الأسرة تلعب دورا كبيرا في تربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحة، لكن هناك مربي آخر

لا يستهان بقوة تأثيره إنه الشارع والاحتكاك بالآخر.

يعجبني الأسلوب البسيط حين يكون قناة لإيصال الأفكار بعمقها وخطورتها.

سررت بما قرأت، أتمنى أن أقرأ لك مجددا.

تحيتي ومودتي.


سعيدة الهاشمي أنا الأسعد بمرورك المورق عطرا


دمت متألقة ورائعة

مودتي