المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القضية في شعر سمير العمري - نموذج قصيدة '' الاخوة نهج ''



عبدالصمد حسن زيبار
18-11-2008, 11:16 PM
القضية في شعر سمير العمري - نموذج قصيدة '' الاخوة نهج ''

مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا
وَلا يُقَدِّمْ يَدًا بِالعَهْدِ وَاهِيَةً = بِهَا يُقَدِّمُ لِلأَعْدَاءِ سِكِّينَا

الشاعر العربي الكبير شاعر الحكمة و الفكر

سمير العمري

في مثل هذه المواقف لا تسعفنا سوى حكمة الصمت وسمة التفكر

إن دقة البيان و بلاغة القول مع سمو المعنى و مشروعية الغرض و رسالية الوجهة في شعر العمري تمثل مرايا تعكس علو الذوق و جمالية الروح و نبل الأهداف و قداسة القضايا و عزة الإنتماء

سمير العمري
شاعر الحكمة و الرسالة و الإنتماء

أستسمحك أن أسم شعرك ب : الشعر الرسالي

فأكثر مدعي الشعراليوم تزل بهم أيديهم إلى أغراض لا تتعدى مطامح الجسد و النزوات أو غايات الشهرة و الإعلام فتراهم في أوحالهم يتنافسون.

إن قراءة نتاج العمري محاولة للنفاذ إلى عمق القضايا الكبرى التي يعالجها فسمير من المبدعين القلائل الذين صاغوا شعرهم هما و قضايا مثلت رسالتهم في الحياة فالقضية و الرسالة تستمد طاقتها مما تحويه ذات الشاعر المندمجة مع إبداعه في تشكل يمثل الوحدة المستعصية على الذوبان و المقاومة لكل أشكال الانحدار .

تنبني قصيدة '' الاخوة نهج " على علاقة حميمية بين الشاعر و القضية و التي هنا فلسطين وما يلحق بها من قضايا تهم واقعنا العربي و السياسي و المجتمعي.

يمكننا أن نبرز حضور القضية من خلال ثلاتة محاور:

العزة و المقاومة - الإنتماء و الكرامة - الرسالية و الأمانة



العزة و المقاومة :

وهذا العنصر يمتد مع القصيدة و يكاد يكون ملازما لكل بيت ,يمثل مقاومة لمسيرة الذل و الإذلال التي باتت عنوان المدعين للقضية وهو كذلك يوضح أصالة القضية و ضرورة العودة لخط النضال و العزة و المبادئ فهو خط الممانعة

يأتي في مطلع القصيدة :

مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا


و يسترسل الشاعر بنفسية الاعتزاز :

يَا لَيتَ شِعْرِي أَلَمْ يَأْنِ اجْتِبَاءُ خُطَى = نَهْجِ الأُبَاةِ وَإِقْدَامِ المُلَبِّينَا؟

وَسطْوَةٌ مِنْ صَهِيلِ السَّابِحَاتِ عَلَى = وَقْعِ الحَوَافِرِ تَأْمِيلا وَتَأْمِينَا؟

مَا قِيمَةُ السَّيفِ فِي غِمْدَينَ مِنْ ذَهَبٍ = حَتَّى نُجَنْدِلَ مَنْ بِالذُّلِّ يَرْمِينَا؟

وَمَا صَلاحُ إِذَا ارْتَدَّتْ فَوَارِسُهُ = عَنِ البُطُولَةِ فِي إِدْرَاكِ حِطِّينَا؟

كُنَّا وَكَانَتْ بِلادُ العُرْبِ دَارَ عُلا = رَقَّتْ نَسَائِمَ وَامْتَدَّتْ بَسَاتِينَا

أَيَّامَ كَانَتْ خُيُولُ النَّصْرِ مُسْرَجَةً = وَكَانَ مَنْبَعُ صَافِي الدِّينِ يَرْوِينَا


العنصر الثاني : الإنتماء و الكرامة

وهي نفسية الشاعر في القصيدة

الانتماء لوطن تربع في ذات الشاعر المغترب الذي أبعدته مسافات الشتات لكنه يحتضن الوطن ليلاه و يحتضنه الوطن احتضان الأم وهي نفسية فداء و تقديس للتراب الذي بات رمزا للإباء و الكرامة

فيقدم نفسه لافتداء الوطن :

نَفْسِي فِدَاءُ فِلِسْطِين التِي نَزَفَتْ = منِهْاَ الكَرَامَةُ مَقْتُولا وَمَسْجُونَا

يصدح الشاعر بقول لا في وجه الخنوع و المساومة و لا بديل عن كرامة النفس ومجد الوطن:

لَمْ يَجْزِ غَزَّةَ فِي الحَالَينِ غَيرَ دَمٍ = أَجْرَوهُ خَنْقًا وَتَجْوِيعًا وَتَوهِينَا

فَلا وَرَبِّكَ لا صُلْحٌ عَلَى ضَغَنٍ = وَلا ابْتِسَامٌ يَرَى التَّقْطِيبِ مَدْفُونَا

وَلا تَنَازُلَ لا تَفْرِيطَ فِي وَطَنٍ = سَمَا عَلَى الدَّهْرِ تَقْدِيسًا وَتَثْمِين

نُرِيدُ كُلَّ أَرَاضِينَا التِي انْتُهِبَتْ = النَّهْرَ وَالبَحْرَ وَالزَّيتُونَ وَالتِّينَا

ويفصح الشاعر عن حلمه و حلم غيره من المغتربين عن الوطن :

وَحَقَّ عَودَةِ شَعْبٍ مَلَّ غُرْبَتَهُ = وَحَقَّ دَمْعَةِ أُمٍّ أُهْرِقَتْ هُونَا

الوطن عند سمير فوق الكراسي و المطامح الواهية يتحدد هذا العنصر بقوة في ذيل القصيدة

يَا مَنْ جَعَلْتُمْ إِلَى الكُرْسِيِّ هِمَّتَكُمْ = خُذُوا الكَرَاسِي وَأَعْطُونَا فِلِسْطِينَا

وهي رسالة انتماء لمن تاجر بفلسطين و دماء الشهداء الزكية ليكسب جاها أو مالا


العنصر الثالت : الرسالية و الأمانة

وهو مؤشر على أن الشاعر لا يلقي كلاما سائبا من غير مطمح نبيل و غاية وجيهة
عنصر الرسالية يشكل جوهر القضية بحملها رسالة و أمانة
يمكننا تتبع الرسائل المباشرة و غير المباشرة في القصيدة على النحو التالي :


رسالة حب صادق مقاوم للنفاق :

مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا

وَلا يُقَدِّمْ يَدًا بِالعَهْدِ وَاهِيَةً = بِهَا يُقَدِّمُ لِلأَعْدَاءِ سِكِّينَا

رسالة لعودة جوهر الأخوة و صدق العهد بدل الفراق و الطعن :

مَاذَا اعْتِبَارُ أَخٍ دَسَّ الفِرَاقُ لَنَا = يَأْتِي التَّخَاتُلَ حِينًا وَالأَذَى حِينَا؟

لَمْ يَأْلُ عَهْدُ صَحِيحِ الوُدِّ مُنْتَهَكًا = حَتَّى تَرَدَّى بِكَفِّ العَفْوِ مَطْعُونَا

رسالة طهر تواجه النجس لتتعالى عن السفاسف و تسمو للمعالي :

أَمَّنْ تَوَضَّأَ طُهْرَ القَولِ مِنْ نَجَسٍ = وَقَالَ إِنِّي إِمَامٌ لِلمُصَلِّينَا

رسالة مبدأ راسخ ممكن كما العقيدة وهو تصوير غاية في الإحكام و الجمال و المعنى :

حَقُّ المَبَادِئِ فِي الأَحْرَارِ رَاسِخَةً :os: كَمَا العَقِيدَةُ فِي الأَحْشَاءِ تَمْكِينَا

و أخيرا رسالة حق و نداء فطرة و دمعة أم :

وَحَقَّ عَودَةِ شَعْبٍ مَلَّ غُرْبَتَهُ = وَحَقَّ دَمْعَةِ أُمٍّ أُهْرِقَتْ هُونَا

هَذَا نِدَاءٌ لِمَنْ يَأْتِي الحِوَارَ جَدًا = بِصَوتِ كُلِّ مُصَلٍّ قَالَ آمِينَا


لم تكن هذه سوى بعض مما يلمه شعر سمير العمري من معاني و أفكار تمثل خطا في صف الممانعة و المقاومة لكل أشكال الضعف و الوهن الذي بات سمة لمدعي قضايانا و في مقدمتها قضية فلسطين فهي التاريخ و الأمل


كما لا يمكننا المرور السريع من غير الإشارة إلى أن شعر العمري هو شعر حكمة و معان يكون بها مفخرة للشعر في زمن بات التسابق فيه لمن يكون أكثر جرأة في الفحش و انسلاخا عن القضايا و المعاني.

و أخيرا أوجه دعوتي لأهل الأدب و الفكر أن يكملوا الدراسة و التحليل للشعر الرسالي العمري فهو معين لا ينضب .

وفاء شوكت خضر
19-11-2008, 08:53 PM
قراءة مميزة ، قلت فأجزلت ..
وقصيدة تستحق الوقوف أمامها بحق لما فيها من سامي المعاني ..

إن شعر د. مسير العمري فيه من الحمة ، ومن الرسائل الإنسانية والقومية ما يجعلها ملاحم ..
إضافة إلى التنوع الذي يبدع فيه من حيث الفكرة والكمة والإحساس ..

سعدت بمروري على هذه القراءة العميقة الجميلة لقصيدة شامخة وشاعر سامق ..


لك الشكر والتحية أخي عبدالصمد ..

معروف محمد آل جلول
19-11-2008, 09:51 PM
المحترم ..عبد الصمد..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
إن هذه القيم التي قسمتم على إثرها القصيدة إلى ثلاث.
ماهي إلا صدى متردد عن إيديولوجية الشاعر ذاته.
.الراسخة في باطن الوجدان..
والمقتنع ..ملتزم..والالتزام ..رسالة ..
وقد حمل شعراء في العالم الإسلامي..هم الرسالة ..
في العصر الحديث..محمدإقبال..مابين الباكستان والهند.
.الشاعر الوقور أحمد مطر..
والمشهورون أمثالهم ..كثر..إ
ذن الأفضل ..نرفع بيننا شعار ..الواحــــة ..تواصل ..شعري ..رسالي..
وفي الواحة ..شعراء..يحملون هم أيضا هم الرسالة..
وأعتقد الغالب في الواحة رسالي..
ربما ..حينما تسمح الظروف..ساعود للقصيدة ..
وأطرق ..فكر القصيدة..وما سنه لنفسه من مبادئ..
ليتعلم الجيل ..اعتناق المبادئ ..والقيم..
وننزل بالأسلوب العلمي ...الحكيم ..إلى الميدان..
نعرف الجيل بشعرائه ..يحبهم لمبادئهم ..ويحفظ أشعارهم ..
تصقل ذوائقهم..تصحح افكارهم..يعتنقون المبادئ.
.ماذا يستفيد الشاعر إذا بقي على مستوى الدراسات الجمالية..؟؟
يهمنا فكره..قبل فنه..
الله غالب ..المرحلة جد..
انت تعلم أخي الكريم..
النقد العربي الحديث يعاني من ازمات ..
وانتهى إلى فكرة جامعة ..مانعة..
قاعدة عامة ..
/تأصيل الأصيل ..واستحداث الجديد../
وهذا الإشكال يقف عليه ..معظم النقاد الدارسين ..المسلمين..
والدكتور الكريم ..ومعظم ـ قلت ـ شعرائنا..في إطار تأصيل الأصيل ..واستحداث الجديد..
انظر الهوة بين النص الأدبي ..والنقد المنشود..
لهذا السبب كتبت مقال ..شروط الناقد..
وسأوثق الشعار..نحو ..تاصيل الأصيل ..واستحداث الجديد..بأدلته ..ومرجعياته..
شعراؤنا ..في معظمهم..شعلة فكرية ..نيرة..
أشكر لكم ..عنايتكم الحثيثة ..
بــ شعر الواحة..
ونرجو أن تتكرموا علينا بهذه الدراسات..
استاذي الكريم ..
اعتذر عن الطول.
.بارك الله فيكم ..
خالص تحياتي..

عبدالصمد حسن زيبار
21-11-2008, 04:13 PM
قراءة مميزة ، قلت فأجزلت ..
وقصيدة تستحق الوقوف أمامها بحق لما فيها من سامي المعاني ..

إن شعر د. مسير العمري فيه من الرحمة ، ومن الرسائل الإنسانية والقومية ما يجعلها ملاحم ..
إضافة إلى التنوع الذي يبدع فيه من حيث الفكرة والكمية والإحساس ..

سعدت بمروري على هذه القراءة العميقة الجميلة لقصيدة شامخة وشاعر سامق ..


لك الشكر والتحية أخي عبدالصمد ..


مرور جميل
و إضافة واعية

نعم إن القصيدة تستحق أكثر من هذا

:nj:

يرعاك ربي

وفاء شوكت خضر
25-11-2008, 12:26 PM
مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا
وَلا يُقَدِّمْ يَدًا بِالعَهْدِ وَاهِيَةً = بِهَا يُقَدِّمُ لِلأَعْدَاءِ سِكِّينَا

استهلال رائع وكأني أقرأ إحدى المعلقات ..
قصيدة تستحق هذه القراءة ، وقراءة تستحق أن نتعمق فيها ..

لك الشكر أخي الكريم .

د. نجلاء طمان
26-11-2008, 07:08 AM
مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا
وَلا يُقَدِّمْ يَدًا بِالعَهْدِ وَاهِيَةً = بِهَا يُقَدِّمُ لِلأَعْدَاءِ سِكِّينَا

الشاعر العربي الكبير شاعر الحكمة و الفكر
سمير العمري
في مثل هذه المواقف لا تسعفنا سوى حكمة الصمت وسمة التفكر

إن دقة البيان و بلاغة القول مع سمو المعنى و مشروعية الغرض و رسالية الوجهة في شعر العمري تمثل مرايا تعكس علو الذوق و جمالية الروح و نبل الأهداف و قداسة القضايا و عزة الإنتماء.

إن قراءة نتاج العمري محاولة للنفاذ إلى عمق القضايا الكبرى التي يعالجها فسمير من المبدعين القلائل الذين صاغوا شعرهم هما و قضايا مثلت رسالتهم في الحياة فالقضية و الرسالة تستمد طاقتها مما تحويه ذات الشاعر المندمجة مع إبداعه في تشكل يمثل الوحدة المستعصية على الذوبان و المقاومة لكل أشكال الانحدار .


ربما هنا خلاصة القول وليس له إلا الاسترسال. أعجبتني وجهة النظر الجديدة للدارس والتي تناولها من زاوية الحكمة الناتجة عن جرح عميق والذي يتجلى واضحًا في أشعار العمري.

تستحق نصوص الدكتور العمري الدراسة من الأديب الكبير الزيبار.

دمتما والمحبة

عبدالصمد حسن زيبار
26-11-2008, 05:57 PM
المحترم ..عبد الصمد..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
إن هذه القيم التي قسمتم على إثرها القصيدة إلى ثلاث.
ماهي إلا صدى متردد عن إيديولوجية الشاعر ذاته.
.الراسخة في باطن الوجدان..
والمقتنع ..ملتزم..والالتزام ..رسالة ..
وقد حمل شعراء في العالم الإسلامي..هم الرسالة ..
.....


الفاضل معروف
:011:
و عليك السلام
:noc:
جميعا علينا ربط الجيل بمبادئه
وهي الرسالية
أن نحيا بالمبادئ
زادك الله همة و علما
:001:

وائل محمد القويسنى
28-11-2008, 01:50 AM
الأخ الكريم
عبد الصمد حسن زيبار
لقد نظرتَ للقصيدة من جهة الغرض
وكنتُ قد علقت على القصيدة تعليقا مطولا
وأعدك بإتمام دراسة نقدية حول القصيدة
أشكرك أخى على هذه الجهود
وفى انتظار المزيد من مثل هذه الردود المفيدة
تقديرى
وائل القويسنى

عبدالصمد حسن زيبار
02-12-2008, 01:24 AM
مَنْ يَدَّعِ الحُبَّ لا يُؤْذِ المُحِبِّينَا = وَلا يُبَدِّلْ بِشَهْدِ الوُدِّ غِسْلِينَا
وَلا يُقَدِّمْ يَدًا بِالعَهْدِ وَاهِيَةً = بِهَا يُقَدِّمُ لِلأَعْدَاءِ سِكِّينَا

الشاعر العربي الكبير شاعر الحكمة و الفكر
سمير العمري
في مثل هذه المواقف لا تسعفنا سوى حكمة الصمت وسمة التفكر

إن دقة البيان و بلاغة القول مع سمو المعنى و مشروعية الغرض و رسالية الوجهة في شعر العمري تمثل مرايا تعكس علو الذوق و جمالية الروح و نبل الأهداف و قداسة القضايا و عزة الإنتماء.

إن قراءة نتاج العمري محاولة للنفاذ إلى عمق القضايا الكبرى التي يعالجها فسمير من المبدعين القلائل الذين صاغوا شعرهم هما و قضايا مثلت رسالتهم في الحياة فالقضية و الرسالة تستمد طاقتها مما تحويه ذات الشاعر المندمجة مع إبداعه في تشكل يمثل الوحدة المستعصية على الذوبان و المقاومة لكل أشكال الانحدار .


ربما هنا خلاصة القول وليس له إلا الاسترسال. أعجبتني وجهة النظر الجديدة للدارس والتي تناولها من زاوية الحكمة الناتجة عن جرح عميق والذي يتجلى واضحًا في أشعار العمري.

تستحق نصوص الدكتور العمري الدراسة من الأديب الكبير الزيبار.

دمتما والمحبة


نجلاء

يقول أوكتافيو باث
(إنَّ نصف تاريخ الشعر الحديث هو قصة افتتان الشعراء بأنساق صاغها العقل النقدي)
و أقول أن
الشعر المؤثر منبعه الذات
الذات التي صاغها التجادب بين الواقع و المأمول
الممكن و المعاش

دمت دوما بهذا العطاء

عبدالصمد

عبدالصمد حسن زيبار
14-12-2008, 01:17 PM
الأخ الكريم
عبد الصمد حسن زيبار
لقد نظرتَ للقصيدة من جهة الغرض
وكنتُ قد علقت على القصيدة تعليقا مطولا
وأعدك بإتمام دراسة نقدية حول القصيدة
أشكرك أخى على هذه الجهود
وفى انتظار المزيد من مثل هذه الردود المفيدة
تقديرى
وائل القويسنى

وائل

الغائية و الغرض في الأدب ما نحتاج اليوم
في زمن اللامعنى و انحدار الأشكال و المعاني

اللغة و الأدب صمام أمان للهوية و الذات التي باتت مستلبة

تحياتي

د. سمير العمري
18-07-2019, 02:11 AM
حين يتناول الشعر أهل الفكر يكون للحرف مذاق آخر وأهمية كبرى. وإني لأشكر لك هذا الجهد المبارك أخي الحبيب وهذا التناول العميق الذي جسد شعارنا الذي تعرف "الفكر قبل الشعر" وأضأت هنا الكثير من جوانب النص بعمق وألق.
شكرا تليق وإن تأخرت حيث لم أنتبه لهذا الأمر طوال هذه السنين فدمت ذخرا ولا فض فوك!

تقديري

براءة الجودي
20-07-2019, 10:19 PM
قراءة رائعة
ومافائدة الأدب إن كان بلا أدب ، جماله يكتمل في سمو معانيه ورسالته مع العاطفة القوية الوهاجة
ولكن كما قلت أغلبهم سخر هذه العاطفة وهذه المهارة الشعرية في الغزل الفاحش أو الهجاء البذيء أو المدح المبالغ الذي فيه تقديسا ممقوتا

تقديري