تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *** وما زال الوطن ينزف _____(قصة)____ بقلم: ريما حاج يحيى



ريما حاج يحيى
19-11-2008, 12:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما زال الوطن ينزف
قصة بقلمي الفلسطيني
عند منحدر الجبال، حيث تمتد غابات الزيتون، راسخة جذورها في الأَرض، شامخة نحو الشمس، توسدت الأرض واتكأت بظهري على جذع إحداها، ألتحف السماء، وأستنشق عبيرها المعتق ألذي يعبق في زوايا المكان ويلطف الأجواء... أخذ شريط الذاكرة يتحرك أمامي، ومن بعيد تأتي على مسامعي نغمات ناي الراعي الحزين، فتثير بي الشوق ويرجعني سنوات طويلة الى الخلف...
*****
في هذا المكان دارت أحلى ليالي السمر الصيفية، بنسمات رطبة تلفح الوجوه، محلاَّة بزهر اللوز، يسكنها أعز الأحباب... في موسم الحصاد والفرح، حيث كنا نجري خلف آليات الحصاد، ونلملم القش المتخلف ورائها، وننثره على بعضنا البعض، ونحن نضحك ملء الأشداق، وأصواتنا تجلجل في علو السماء... وقيثارة ضحكات كبار العائلة تعزف الفرح لأجلنا، فيرموننا بوابل من الفكاهات والمقالب....
ولكن أين هم الآن؟؟ أين حناجرهم القوية؟! أين أجسادهم القمحية التي لفحتها الشمس؟! وعقولهم الراجحة الرَّزينة التي مدَّت لنا مجاديف الآمان؟! لقد بعثرتها الرياح وعلا في الأرض صوت الكلاب، فبكينا لرحيلهم ومعنا ناح الحمام...
*****
وما زال شريط الذاكرة يلتف امامي ويعانق روحي فتكاد ان تشهق وأنفاسي تضيق لاهثة لعظمة الألم والمصاب الجلل... فهي ذات اللَّيالي التي نزعتهم من أحضاننا، وخطفت بريق الأمل والفرح من عيوننا، ولكن هذه المرة علا أزيز الطائرات على أصوات الآليات وجلجلة ضحكاتنا.. فجأة وكأنه انبلج النهار وأضواء خارقة ارتطمت بالأرض، فاذا هي بقنابل ومتفجرات تتطاير ومعها التراب، وغيوم الدخان غطت على الأنوار المنبعثة من المصابيح والقمر، وساد الهرج والمرج، وتعالت صرخاتهم علينا، أسرعوا الى الكوخ وانبطحوا أرضاً، فهرولنا إليه والرعب يفغر أفواهنا ويحتل عيوننا، ونحن نصرخ مشدوهين لا نعي ما يحدث!! ولماذا؟؟!! استجبنا للغوالي فحسب...
ولا أعلم كم مرَّ من الوقت ونحن محصورين ومتقوقعين داخل كهف الرعب والترقب، لنصحو من غفلتنا على وقع أقدام تحثُّ الخطى باتجاهنا، فينبثق ضوء خافت وصوت قائل بحزن وحنان: أنهضوا يا صغاري، لقد زال الخطر وذهب الأوغاد، ولكن هناك موتاً جثم على الصدور، فلفَّع النفوس بالأسى، وارتدينا الدموع.....
فجالت عيناي في المكان متنقلة بين مشاهد فظيعة ورهيبة لن أنساها ما حييت، صنعتها الأيدي الإجرامية الآثمة، أجساد غارقة بالدماء، شظايا الأشياء المتناثرة، عويل النساء، نحيب الأطفال.... فوضعت كفِّي على عيني غير مصدقة ما آرى، وفركتهما علَّني أصحو من كابوس داهمني على حين غرَّة، لكن بلا جدوى وفائدة، فانهرت وسقطت ارضاً أتمرغ بدمائهم، ألثم ثراً داسته أقدامهم، وتحضنني بحنان أرضاً لم تعد لنا..أرضاً جدباء ليس فيها حياة.. فرفعت رأسي نحو السماء بشموخ، تملئني روح التحدي والغضب قائلة:
"سنقاوم...سنقاوم...
أنصرنا يا الله وانصر الإسلام
والمسلمين على القوم الظالمين".

ريما حاج يحيى
19-11-2008, 12:42 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
ما زال الوطن ينزف وما زلنا صامدين
رغم الاحتلال والظلم ورغم الخيانة
من الاقربين قبل الغرباء..
تحيتي لكل من سيمر من هنا..

ريما حاج يحيى
19-11-2008, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو القفل وشكرا!!
سلامي

معروف محمد آل جلول
19-11-2008, 10:24 PM
المحترمة ..ريما..سجلت حضور لأعود..شكرا..

وفاء شوكت خضر
19-11-2008, 10:44 PM
الأخت ريما ..

وقفت هنا على هذا النص القصصي ، الذي يحكي ذكريات الوطن ، وحوادث تركت في النفس أثرها العميق ،
الوطن يبقى في القلوب وإن بعدنا عنه ، نصك اختلف هنا عن نصوص أخرى قرأتها لك ، وليتني أستطيع أن أكتب ردا يكون شافيا ، إلا أن أسلوبك جميل ، فيه البساطة والسلاسة واسترسال يجذب المتلقي ليعيش معك الحدث بانفعال اللحظة ..
عشت الأحداث وتفاعلت معها ، وخاصة أني فلسطينية الأصل ، لهذا أنجذب لمثل هذه النصوص التي تعزز انتمائي إلى وطني وشعب هذا الوطن الصامد الذي نفاخر به ولا يفخر بنا للأسف .
أجدت الطرح والسرد هنا ، لكن النهاية دائما اتركيها عند نقطة تترك مجالا للمتلقي أن يعمل فكره معك لوضعها ..
فلا داعي للشعارات أو الأناشيد أو الابتهالات كي لا تفسدي العمل بما لا يلزمه ..

بخصوص فنيات كتابة القصة لن اخوض فيها سأتركها لغيري ..
لكني سأترك يدي هنا لتصافح يدك وقلبي يعانق قلبك ..

تحيتي وصادق ودي يا غالية .

ريما حاج يحيى
20-11-2008, 12:43 PM
المحترمة ..ريما..سجلت حضور لأعود..شكرا..



اهلا اخي الفاضل
بانتظار عودتك ونقدك
بشوق مع كل التقدير

ريما حاج يحيى
20-11-2008, 12:48 PM
الأخت ريما ..
وقفت هنا على هذا النص القصصي ، الذي يحكي ذكريات الوطن ، وحوادث تركت في النفس أثرها العميق ،
الوطن يبقى في القلوب وإن بعدنا عنه ، نصك اختلف هنا عن نصوص أخرى قرأتها لك ، وليتني أستطيع أن أكتب ردا يكون شافيا ، إلا أن أسلوبك جميل ، فيه البساطة والسلاسة واسترسال يجذب المتلقي ليعيش معك الحدث بانفعال اللحظة ..
عشت الأحداث وتفاعلت معها ، وخاصة أني فلسطينية الأصل ، لهذا أنجذب لمثل هذه النصوص التي تعزز انتمائي إلى وطني وشعب هذا الوطن الصامد الذي نفاخر به ولا يفخر بنا للأسف .
أجدت الطرح والسرد هنا ، لكن النهاية دائما اتركيها عند نقطة تترك مجالا للمتلقي أن يعمل فكره معك لوضعها ..
فلا داعي للشعارات أو الأناشيد أو الابتهالات كي لا تفسدي العمل بما لا يلزمه ..
بخصوص فنيات كتابة القصة لن اخوض فيها سأتركها لغيري ..
لكني سأترك يدي هنا لتصافح يدك وقلبي يعانق قلبك ..
تحيتي وصادق ودي يا غالية .


مرحبا بك سيدتي الفاضلة
وفاء شوكت
كم اسعدني وابهج قلبي
تواجدك الفلسطيني الاصيل
وكلماتك الجميلة بالوطن
واشكر لك ثناءك على كتابتي
والحمد لله انها نالت اعجابك.
ساعمل بنصائحك ونصائح الاخرين
باذن الله لما فيه الافضل لنا جميعاً.
فالقارئ له اهمية برأيه مثل الكاتب
وربما اكثر لان النص لم يعد ملكا له.
موفق بإذن الله
لك مني أجمل تحية

سعيدة الهاشمي
20-11-2008, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الزهرة البريئة أم تيماء،

أحببت فقط أن أرحب بك هنا، وأحييى قلمك الفلسطيني الثائر، هذه القصة قرأتها لك سلفا

وعقبت عنها سابقا، لذلك جئت لأقول فقط، أتمنى أن أقرأ لك الجديد هنا،

وكما قلت سابقا الصبر جميل، لا تستعجلي الأمور وسترين بإذن الله ما يسرك هنا.

أتمناك دوما في واحة الخير.

دمت بخير وسلامي الحار للصغيرة تيماء.

معروف محمد آل جلول
20-11-2008, 03:05 PM
المحترمة ريما ..
عدت كما وعدت ..ولاانصب نفسي ناقدا ..لك وللأخت وفاء..
الوطن يعتز بكن ..وبكم.. ..
جهاد الكلمة فرض عين ..ومشترك بين الجنسين ..وقد تتفوق فيه المرأة كما نرى هنا ..تفجير القرائح ..وشحذ الهمم ..
أنا أرى بفهمي المتواضع ..انها قصة مكتملة المقومات ..
محكمة النسيج القصصي..تبدأ من حيث حبكتها الفنية ..بالتمهيد الذي يصف المكان الطبيعي الخلاب ..المثير بجماله لمخيلة القارئ المتلقي..
فيدمج في المشاركة تلقائيا..يتفاعل مع الحدث ..وهذا ما يطمح إليه الكاتب..
وينتقل بوجدانه..بطريقة سردية يتخللها الوصف المفيد ..وفي نفس المكان من الحاضر ..إلى الماضي ..يجوب ببصره الموزع على منظر الحصاد ..والكبار يعملون ..والصغار يمرحون ..سعادة مشتركة ..للدلالة على حيوية الحياة في كنف الحرية والسلم..
في سردية جميلة تتابع فيها الأحداث متواصلة ..دون انقطاع..
ثم الاسترداد إلى الحاضر..
لتعقد المفارقة العجيبة بين الزمنين..وتعقد المقارنة التي تجلي المقصدية من القصة ..
تتعدد الأزمان ..في أحادية المكان ..
ليعيش المكان وضعيات متناقضة إلى درجة التناهي في البعد ..بين حدين متناقضين..مشهدين مختلفين تماما..
سعادة ..عمل ..طمأنينة ..عيش رغيد..
مأساة بسبب طاغية غاشم ..لاإنساني ..يلطخ نفس المكان بدماء أبرياء طاهرة..مسالمون ..دون جريرة ارتكبوها أو خطأ..
وهنا تصوير دقيق ..غائر في الباطن ..يرسم همجية العدو ..بكل أبعادها ..وما جبل عليه من غطرسة ..وجور ..وعبثية ..
ليكشف عن بدائيته ..وشراسته..
وتنبعث عواطف متناقضة من صلب الكلمات ..
تدفع القارئ إلى مساندة مطلقة للمظلوم ..وحب ..ورحمة ..
حقد شديد على الظالم ..وكراهية لا متناهية ..وبالتالي العمل على زواله ..من على الخارطة ..اليوم أو غدا..
رغبة في سعادة بني البشر ..
تبدا القصة برسم سعادة ..وابتسامة ..
تنتهي بمأساة مفاجئة ..دامعة ..ترسخ تعاسة إخواننا ..في ضوء النهار ..ونحن نيام ..
ولــــــــــــكن :
المشروع ناجح بامتياز..يحرض القارئ على الثورة ..
المحترمة ريما ..هذه تفاصيل ربع ساعة ..
متيقن مما أقول ..ولكن اعذريني على التسرع ..
هذه قصة ..ولن تجد من يقول العكس ..
اكتبي..لاتترددي..
هنيئا لك ..
سأقرأ الباقي ..أمهليني..
هناك اخطاء لغوية ..مجرد هنات ..صححيها بنفسك..
لغتك وأسلوبك تحدثت عنهما المحترمة وفاء ..وهو الصواب في نظري..
خالص تحياتي..

ريما حاج يحيى
21-11-2008, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الزهرة البريئة أم تيماء،

أحببت فقط أن أرحب بك هنا، وأحييى قلمك الفلسطيني الثائر، هذه القصة قرأتها لك سلفا

وعقبت عنها سابقا، لذلك جئت لأقول فقط، أتمنى أن أقرأ لك الجديد هنا،

وكما قلت سابقا الصبر جميل، لا تستعجلي الأمور وسترين بإذن الله ما يسرك هنا.

أتمناك دوما في واحة الخير.

دمت بخير وسلامي الحار للصغيرة تيماء.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك زهرائي الغالية
لترحيبك وسلامك الذي اقدره عالياً..
نعم اعلم انك قراتيها وعقبتي عليها
لكن هنا لم يقرؤها اضافة الى انني
احب هذه القصة جدا ولها مكانة بقلبي
واراها الافضل مما كتبت.. وباذن الله
سانشر في المرة القادمة الجديد وهو كثير
لكن تعرفين اني لا استعجل بالنشر عادة..
سلامك وصل لتيومتي وحبت اسمك كثير
وبتسلم عليك .. الله يسلمك ويحفظك
ولك ارق تحية وسلام من القلب

معروف محمد آل جلول
21-11-2008, 08:51 AM
تابع..
تتشكل القصة في جوهرها الأرجواني على محور دائري..
مكان واحد..
أحداث متناقضة ..
أزمنة مختلفة..
المكان هو..هو..
تمددتحت ظل شجرةزيتون..الوسادة تراب..الغطاء سماء..
للدلالة على قيمتين إنسانيتين هما..
الســــــــلم والحـــــــرية..ز
خصلتان متأصلتان في الشعب الفلسطيني الحبيب..
وهما قيمتان يعكسان// حرية ـ سلم // أصالة الشعب الفلسطسني الشقيق..
برؤيته للكون ..للحياة ..للإنسان..
رؤية ترضع من معين القرآن الكريم الذي لاينضب له معين على الدوام..
ترسي بجذورهافي عمق صرح الحضارة الإسلامية العظيم..
وهذا تأويل للرموز..أرض ـ سماء ـ أرض ـ وسادة ـ ظل ـ شجرة ـ زيتون ـ ..
حتى أن الراوي يجلس في مكان طاهر..بهي ..نقي ..فهي الأرض الطاهرة ..
انقلاب الزمن في المكان الواحد دلالة أن الأرض كل الأرض سقيت بدماء الأبرياء ..
دون سبب..
وللدلالة على أن الشعب الفلسطيني مســـالم..
سلوكاته في التعامل مع الصديق والعدو منضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية ..
فهو لايتصدى إلا لمن يواجهه..
يطلب العفو والعافية ..
ولكنه لايساوم في الحريــــة..
حضارة راقية ..
فكر عال.
.قد أواصل ..
لأهمية القصة ..قضية وجمالا..
هذه قصة بديعة ..
دمت أيتها الأخت دائما متألقة ..
أدعو الله أن أكون قد أفدتك ..وارتحت بين إخوانك..
خالص تحياتي للأرض الطاهرة بترابها ..
وسكانها..

مصطفى السنجاري
21-11-2008, 09:12 AM
الأخت الرائعة والأديبة البارعة
أنت على الطريق اللاحبة ..ونحن على القارعة
نص فيه تسامي نحو الخلود
لا عدمنا هذا الأدب الذي يندلق من بين أناملك..
قرأت قصتك أكثر من مرة
تحياتي

ريما حاج يحيى
22-11-2008, 07:05 PM
المحترمة ريما ..
عدت كما وعدت ..ولاانصب نفسي ناقدا ..لك وللأخت وفاء..
الوطن يعتز بكن ..وبكم.. ..
جهاد الكلمة فرض عين ..ومشترك بين الجنسين ..وقد تتفوق فيه المرأة كما نرى هنا ..تفجير القرائح ..وشحذ الهمم ..
أنا أرى بفهمي المتواضع ..انها قصة مكتملة المقومات ..
محكمة النسيج القصصي..تبدأ من حيث حبكتها الفنية ..بالتمهيد الذي يصف المكان الطبيعي الخلاب ..المثير بجماله لمخيلة القارئ المتلقي..
فيدمج في المشاركة تلقائيا..يتفاعل مع الحدث ..وهذا ما يطمح إليه الكاتب..
وينتقل بوجدانه..بطريقة سردية يتخللها الوصف المفيد ..وفي نفس المكان من الحاضر ..إلى الماضي ..يجوب ببصره الموزع على منظر الحصاد ..والكبار يعملون ..والصغار يمرحون ..سعادة مشتركة ..للدلالة على حيوية الحياة في كنف الحرية والسلم..
في سردية جميلة تتابع فيها الأحداث متواصلة ..دون انقطاع..
ثم الاسترداد إلى الحاضر..
لتعقد المفارقة العجيبة بين الزمنين..وتعقد المقارنة التي تجلي المقصدية من القصة ..
تتعدد الأزمان ..في أحادية المكان ..
ليعيش المكان وضعيات متناقضة إلى درجة التناهي في البعد ..بين حدين متناقضين..مشهدين مختلفين تماما..
سعادة ..عمل ..طمأنينة ..عيش رغيد..
مأساة بسبب طاغية غاشم ..لاإنساني ..يلطخ نفس المكان بدماء أبرياء طاهرة..مسالمون ..دون جريرة ارتكبوها أو خطأ..
وهنا تصوير دقيق ..غائر في الباطن ..يرسم همجية العدو ..بكل أبعادها ..وما جبل عليه من غطرسة ..وجور ..وعبثية ..
ليكشف عن بدائيته ..وشراسته..
وتنبعث عواطف متناقضة من صلب الكلمات ..
تدفع القارئ إلى مساندة مطلقة للمظلوم ..وحب ..ورحمة ..
حقد شديد على الظالم ..وكراهية لا متناهية ..وبالتالي العمل على زواله ..من على الخارطة ..اليوم أو غدا..
رغبة في سعادة بني البشر ..
تبدا القصة برسم سعادة ..وابتسامة ..
تنتهي بمأساة مفاجئة ..دامعة ..ترسخ تعاسة إخواننا ..في ضوء النهار ..ونحن نيام ..
ولــــــــــــكن :
المشروع ناجح بامتياز..يحرض القارئ على الثورة ..
المحترمة ريما ..هذه تفاصيل ربع ساعة ..
متيقن مما أقول ..ولكن اعذريني على التسرع ..
هذه قصة ..ولن تجد من يقول العكس ..
اكتبي..لاتترددي..
هنيئا لك ..
سأقرأ الباقي ..أمهليني..
هناك اخطاء لغوية ..مجرد هنات ..صححيها بنفسك..
لغتك وأسلوبك تحدثت عنهما المحترمة وفاء ..وهو الصواب في نظري..
خالص تحياتي..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك سيدي الفاضل
معروف محمد
في صفحاتي الفلسطينية العظيمة
فكل ما ينبض من وطننا الصامد
فلسطين الجريحة عظيم من شعبه
وابناءه الاحرار المناضلين الابطال
ولااعمم بالطبع، لكنهم كثيرون بفضل
الله وحمده، وهذا ما يدفعنا للكتابة عنه
اكثر واكثر، احييك كثيرا واسمو بكلماتك
وتحليلك العميق، فقد خضت جيدا في اعماق
الاحداث والمواقف، على مر السنين..نعم
نفس المكان لكن يختلف الزمان وتختلف الاحداث..
اسعدين جدا تواجدك المميز والمختلف ورؤيتك
الثاقبة للاشياء والمجريات.. هي قصة واقعية جدا
جزء كبير منها عشته وحييته وتاثرت به لذا ربما
جاءت الافضل من بين كتاباتي وصادقة جدا
بالاحساس والشعور، بالوصف والسرد..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
ولي عودة لردك الثاني
الاروع والافضل
من وجهة نظري:
لاول مرة اقرأ هكذا تحليل

معروف محمد آل جلول
22-11-2008, 08:14 PM
المحترمةريما
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أنت تتقنين النثر
قطعت شوطا هاما في القصة اكتبي
انتشلتها لتقرأ
سأواصل حينما تسعفني الظروف.
.خالص تحياتي..لك ولتيماء المجد..
لكل فلسطيني..

سهيل عبد الله
22-11-2008, 10:39 PM
جميلة جدا القصة ومؤثرة اصبري اختاه وعيشي مع الامل

ريما حاج يحيى
24-11-2008, 11:45 AM
تابع..
تتشكل القصة في جوهرها الأرجواني على محور دائري..
مكان واحد..
أحداث متناقضة ..
أزمنة مختلفة..
المكان هو..هو..
تمددتحت ظل شجرةزيتون..الوسادة تراب..الغطاء سماء..
للدلالة على قيمتين إنسانيتين هما..
الســــــــلم والحـــــــرية..ز
خصلتان متأصلتان في الشعب الفلسطيني الحبيب..
وهما قيمتان يعكسان// حرية ـ سلم // أصالة الشعب الفلسطسني الشقيق..
برؤيته للكون ..للحياة ..للإنسان..
رؤية ترضع من معين القرآن الكريم الذي لاينضب له معين على الدوام..
ترسي بجذورهافي عمق صرح الحضارة الإسلامية العظيم..
وهذا تأويل للرموز..أرض ـ سماء ـ أرض ـ وسادة ـ ظل ـ شجرة ـ زيتون ـ ..
حتى أن الراوي يجلس في مكان طاهر..بهي ..نقي ..فهي الأرض الطاهرة ..
انقلاب الزمن في المكان الواحد دلالة أن الأرض كل الأرض سقيت بدماء الأبرياء ..
دون سبب..
وللدلالة على أن الشعب الفلسطيني مســـالم..
سلوكاته في التعامل مع الصديق والعدو منضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية ..
فهو لايتصدى إلا لمن يواجهه..
يطلب العفو والعافية ..
ولكنه لايساوم في الحريــــة..
حضارة راقية ..
فكر عال.
.قد أواصل ..
لأهمية القصة ..قضية وجمالا..
هذه قصة بديعة ..
دمت أيتها الأخت دائما متألقة ..
أدعو الله أن أكون قد أفدتك ..وارتحت بين إخوانك..
خالص تحياتي للأرض الطاهرة بترابها ..
وسكانها..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل
استاذنا الجليل
معروف آل جلول
الحقيقة ابهرني تعقيبك وتحليلك
المميز والمختلف عما سبقوك
هنا وهناك في ذات القصة..
رؤيا ثاقبة واضحة لكل ما
حصل بالضبط في نفس المكان
واختلاف الزمان والاحداث..
وتعمقك بالنص بما يتعلق بمفردات
من القرآن الكريم والارض الطاهرة
صحيح جداً ومقصوداً مني فهذا هو
لب الحقيقة لي وللغالبية من شعبي..
اعجز عن الششكر والامتنان لك
على متابعتك الرائعة واهتمامك بنصي
اخجلت تواضعي حقا اخي الغالي
ولك اعظم تحية فلسطينية
على مشاعرك النبيلة والاصيلة
وارق الاماني من القلب

معروف محمد آل جلول
24-11-2008, 12:45 PM
المحترمة ريما ..قد أواصل هنا الجوانب التقنية في القصة ..وقد أنقل كل ما كتبت إلى موضوع جديد ..لتعلمي أن التميز بالقضية وبالجودة في الكتابة ..وليس بالمعارف في الواحة ..سأفاجؤك ولو بعد سنة..خالص تحياتي للأشراف..الصامدين ..المقاومين ..

حسام القاضي
24-11-2008, 07:46 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / ريما حاج يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"وما زال الوطن ينزف" عمل مختلف تماماً عن عملك السابق
الملامح القصصية واضحة المعالم ،جميل هذا الارتحال صوب الماضي
عبر الذكريات ، جاء تنقلك بين الماضي والحاضر سلساً، وامتاز نصك
بالاضافة إلى الصور الجميلة (التي عهدناها عندك) بانه ينبض بالحباة
فمشاعر الألم عشناها معك ، وهذا يحسب لك ، القصة متدفقة حتى نهايتها


كل هذا جميل وأحييك عليه ولكن ولتسمحي لي تمنيت فقط :


لو كان السرد بلا فواصل (*****) فقد جاء متسلسلاً بشكل طبيعي ، ولم يكن لها من داع هنا.
لو انك انهيت القصة عند:
" سنقاوم .. سنقاوم"
وبشكل عام تحتاج النهايات عندك إلى بعض العناية فهي ما يكلل العمل .
أشكرك على ما امتعتينا به هنا.

تقبلي تقديري واحترامي[/b]

ريما حاج يحيى
24-11-2008, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيدة جدا بتواجدكم العطر والرائع
وكلي فخر واعتزاز بكم وبنقدكم البناء
سآخذ بعين الاعتبار نصائحكم وآراءكم
ولي عودة تليق بكم كل على حدة..
واعتذر عن تاخري بالرد وتقصيري
بالمشاركة في هذه الواحة الغناء..
مشاغل كثيرة منذ فترة لكني سأعود
فقد وجدت هنا فعلا ما لم اجده باي
موقع آخر محلي وعربي وشكرا لكم

ريما حاج يحيى
29-11-2008, 07:24 PM
الأخت الرائعة والأديبة البارعة
أنت على الطريق اللاحبة ..ونحن على القارعة
نص فيه تسامي نحو الخلود
لا عدمنا هذا الأدب الذي يندلق من بين أناملك..
قرأت قصتك أكثر من مرة
تحياتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل
مصطفى
شكرا لتواجدك المميز
ودعمك الكبير لي واسعدني
ان النص اعجبك ونال رضاك
ولك ارق تحية من القلب
وبالتوفيق لك - سلامي

ريما حاج يحيى
30-11-2008, 06:48 PM
المحترمةريما
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أنت تتقنين النثر
قطعت شوطا هاما في القصة اكتبي
انتشلتها لتقرأ
سأواصل حينما تسعفني الظروف.
.خالص تحياتي..لك ولتيماء المجد..
لكل فلسطيني..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لك كل الشكر والعرفان
استاذنا الفاضل
معروف
لتواجدك المتكرر واهتمامك
شهادتك اعتز بها واقدرها
ربما اتخلى عن الشعر واواصل
فقط النثر بكل اشكاله والوانه..
تحيتك وصل لحبيبتي تيماء
واشكرك جدا لذكرها وتحيتك
ولك المجد ايضا ولكل مخلص
لدينه ووطنه والعروبة

ريما حاج يحيى
30-11-2008, 06:56 PM
جميلة جدا القصة ومؤثرة اصبري اختاه وعيشي مع الامل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي الفاضل
سهيل عبد الله
اشكرك على تواجدك الجميل
وصدق مشاعرك ونبل كلماتك
وهل لنا غير الصبر اخي ؟؟!
والايمان بالله وقدرته وفرجه..
موفق بإذن الله
و لك مني أجمل تحية

ريما حاج يحيى
30-11-2008, 07:06 PM
المحترمة ريما ..قد أواصل هنا الجوانب التقنية في القصة ..وقد أنقل كل ما كتبت إلى موضوع جديد ..لتعلمي أن التميز بالقضية وبالجودة في الكتابة ..وليس بالمعارف في الواحة ..سأفاجؤك ولو بعد سنة..خالص تحياتي للأشراف..الصامدين ..المقاومين ..


الغالي الرائع
معروف
ردودك وكلماتك نياشين تزين
ساحة حروفي الفلسطينية..
اعجز عن الشكر والتعبير
وانتظر مفاجأتك السارة لي
ولو بعد حين.. شوقتني لها
وهذا يسعدني جدا وشرف لي
وتحيتي لكل ولاشرافنا الموقر
وكل صامد ومخلص لقضيته
اي كانت واينما كان ومتى كان!
ولك ارق تحية وسلام
من اعماق القلب

بهجت عبدالغني
30-11-2008, 08:00 PM
لا أخفيك ايتها الاخت الكريمة ريما ..

هذه ليست قصتك وحدك .. انها قصتنا كلنا ..

لقد نقلت لقطة من حياتنا .. تمس عمق واقعنا .. نعيشها كل يوم ..
في فلسطين ..
العراق ..
أفغانستان ..

وفي كل بلد مظلوم ..


تقبلي خالص تحياتي ..

آمال المصري
30-11-2008, 10:03 PM
قرأتها مرات عديدة .. وفي كل مرة أؤثر الصمت
لأعطي نفسي متسعا من الوقت كي ألملم أفكاري وأنا أمام هذه المرثية الرائعة ..
الرائعة الأديبة / ريما
استطعت أن تنتقلي بنا من مشهد إلى مشهد لنتفاعل معها جميعا ..
جميل قلمك استمتعت بالقراءة والصور البديعة في القصة
إطلقي لقلمك العنان ليشتعل صدقاً ويهدينا أدباً راقياً ورسائل عميقة ثرية مضموناً وفكراً،
دمتِ شامخة بإباء

همسة
ألذي- الذي
ثراً- ثرىً , وغيرهم
مراعاة الهنات والهمزة
ليكتمل الإبداع

حنان الجرة
08-12-2008, 12:32 AM
السلام عليكم
احتي الررائعة ام تيماء
دمت قلم
ينبض بالعطاء
وقلم لايستكين
عاشت فلسطين حرة ابية
لك اخلص التحايا
من الحمامة الحرة
عيد مبارك سعيد

ابراهيم السكوري
08-12-2008, 12:48 AM
حياك الله يا ريما
ترى من يوقف هذا النزيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلا شك نحتاج رجالا أما الذكور فما أكثرهم..!!!!
و لنا في أبناء فلسطين القدوة و المثل..
و لينصرن الله من ينصره

تحياتي و تقديري

ريما حاج يحيى
12-12-2008, 08:06 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / ريما حاج يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"وما زال الوطن ينزف" عمل مختلف تماماً عن عملك السابق
الملامح القصصية واضحة المعالم ،جميل هذا الارتحال صوب الماضي
عبر الذكريات ، جاء تنقلك بين الماضي والحاضر سلساً، وامتاز نصك
بالاضافة إلى الصور الجميلة (التي عهدناها عندك) بانه ينبض بالحباة
فمشاعر الألم عشناها معك ، وهذا يحسب لك ، القصة متدفقة حتى نهايتها
كل هذا جميل وأحييك عليه ولكن ولتسمحي لي تمنيت فقط :
لو كان السرد بلا فواصل (*****) فقد جاء متسلسلاً بشكل طبيعي ، ولم يكن لها من داع هنا.
لو انك انهيت القصة عند:
" سنقاوم .. سنقاوم"
وبشكل عام تحتاج النهايات عندك إلى بعض العناية فهي ما يكلل العمل .
أشكرك على ما امتعتينا به هنا.
تقبلي تقديري واحترامي[/b]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واهلا بك سيدي الفاضل
حسام القاضي
اعتذر عن تاخيري وتقصيري
بالرد وايفاءك حقك لجهدك
وتقديرك الذي اعتز به جدا
من امثالك فانت استاذي
وانا تلميذتك في مدرسة
الابداع والادب الراقي،
مرفقا بنقد هادف وعميق
اثرى صفحاتي بالفائدة..
ساعمل بنصائحك الذهبية
فمعك حق فعلا بعد المراجعة..
وبارك الله فيك وجزاك خيرا
لك ارق تحية وسلامي
وكل عام وكل يوم
وانت بالف خير

ريما حاج يحيى
12-12-2008, 08:11 PM
لا أخفيك ايتها الاخت الكريمة ريما ..
هذه ليست قصتك وحدك .. انها قصتنا كلنا ..
لقد نقلت لقطة من حياتنا .. تمس عمق واقعنا .. نعيشها كل يوم ..
في فلسطين ..
العراق ..
أفغانستان ..
وفي كل بلد مظلوم ..
تقبلي خالص تحياتي ..


اهلا بك اخي الفاضل
صدقت والله بحق..
والحمد لله انني نجحت
بايصال رسالتي والتعبير
عن شعوب محتلة
وارض مغتصبة..
شكرا لحضورك العطر
ولك ارق تحية وسلام

ريما حاج يحيى
12-12-2008, 08:45 PM
قرأتها مرات عديدة .. وفي كل مرة أؤثر الصمت
لأعطي نفسي متسعا من الوقت كي ألملم أفكاري وأنا أمام هذه المرثية الرائعة ..
الرائعة الأديبة / ريما
استطعت أن تنتقلي بنا من مشهد إلى مشهد لنتفاعل معها جميعا ..
جميل قلمك استمتعت بالقراءة والصور البديعة في القصة
إطلقي لقلمك العنان ليشتعل صدقاً ويهدينا أدباً راقياً ورسائل عميقة ثرية مضموناً وفكراً،
دمتِ شامخة بإباء

همسة
ألذي- الذي
ثراً- ثرىً , وغيرهم
مراعاة الهنات والهمزة
ليكتمل الإبداع


اهلا غاليتي
رنيم
منورة صفحاتي الفلسطينية
بشذى حروفك القشيبة.
ساكتب واستمر بالقريب
باذن الله ورسالتي لن تتغير
طالما بي رمق وطالما
قضية وطني وشعبي قائمة.
شكرا على التعديلات اللغوية
ولك ارق تحية وسلام

ريما حاج يحيى
12-12-2008, 09:24 PM
السلام عليكم
احتي الررائعة ام تيماء
دمت قلم
ينبض بالعطاء
وقلم لايستكين
عاشت فلسطين حرة ابية
لك اخلص التحايا
من الحمامة الحرة
عيد مبارك سعيد


اهلا والف مرحب
عزيزتي حنان
حمامة حرة تحلق بحب ووفاء
بين أزهار حروفي اينما زرعتها
لتنثر الخير والامل بقلبها الطيب
ولك عظيم امتناني ومحبتي
من اعماق القلب يا صديقتي

ريما حاج يحيى
15-12-2008, 04:30 PM
حياك الله يا ريما
ترى من يوقف هذا النزيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلا شك نحتاج رجالا أما الذكور فما أكثرهم..!!!!
و لنا في أبناء فلسطين القدوة و المثل..
و لينصرن الله من ينصره
تحياتي و تقديري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي الفاضل
ابراهيم السكري
انت محق اخي وعزفت على
الوتر الحساس والموجع.
نعم رجالا - ايضا امثال
الصحافي منتظر
ولك ارق تحية
ساعدني تواجدك

ريما حاج يحيى
20-12-2008, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الشكر موصول ايضا لجميع
القراء الكرام وكل من مر هنا
ولم يترك حروفه المضيئة..
وللجميع ارق تحية وسلام
مع خالص المحبة