مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تحدقُ في وجهي بكل هذا الغباء؟
د. نجلاء طمان
20-11-2008, 06:56 AM
لماذا تحدقُ في وجهي بكل هذا الغباء؟
هو موقف أعضبني جدًا في حينها فعبرتُ عنه كما أراد القلم, الآن عندما أتذكره أبتسم. قد وجدتُ جدلًا شديدًا هنا وكأن الدرب إهانة لمن تنقل نصوصه إليه, لذا أحببت أن أنشر مداد القلم هنا لسببين:
أولهما أن تشاركوني أحبتي البسمة, وثانيهما أن أذكر نفسي وإياكم أن فوق كل ذي علم عليم.
أترككم مع الموقف :
لماذا تحدقُ في وجهي بكل هذا الغباء؟
لماذا تقف هكذا ذاهلًا فاغرًا فاهك كالبلهاء؟؟
تضع يدك على رأسك, تترنح كأنما أصابتك لعنة من السماء
أحرجتني, أربكتني, جعلت الجميع ينظرون إلىَّ..الجميع بلا استثناء
غثيانٌ يحيط بي, يغرقني, ونظرات فضولهم تمطرني في سخاء
يا الهي لماذا تحدقُ بكل هذا الغباء؟
تنتابني رغبة بصفعك وبقذفك بأي شيء من الأشياء
هل ابتلعت لسانكَ؟
لم لا تحاورني تناقشني تجادلني كعاقل من العقلاء
سهامٌ من عينيك تصول في وجهي وتجول, وأنا أتفاداها في عناء
أشيحُ بوجهي, أتململ في وقفتي, أطلق زفرات...
زفرات تنطلق بركانًا يكتسح الهواء
ومازلتَ واقفًا تحدق بكل الغباء
تمطرك عيني بوابل من احتقارٍ, تزدريك, ترفضك...
فلتتحلى ببعض من كبرياء
الدقائق تزحف,عقربي الساعة يسخران منى, يقهقهان في أذني يعتقلان البقاء
ومازلت تحدق في وجهي بنفس الغباء
تقذفني بنظراتك فتلتصق بوجهي, وكل في خياله يرسم لنا مسرحية.. تبا لهذا الهراء!
تحاول أن تبنى مجدك على أنقاض جمالي! انتهت المسرحية, كنت رائعًا وأديتَ دورك بكل ذكاء
بيدي انزلُ الآن الستار, أصفق... أمتعض, أرمقك بازدراء
أشيحُ بوجهي... أنصرف, فلتبق وحدك مع غبائك
ولتحدق في ظلي كيفما تشاء.
مروة عبدالله
20-11-2008, 12:12 PM
كبرياء أنثي أبي الإنكسار
وتمرد ذات امرأة على كل الغباء
حرف ثائر يتسائل بغضب
لما الصمت والخذلان
حرف ثائر يريد الحقيقة وكل الحقيقة وبلا ابطاء
وذكاء امرأة برفض الهزيمة
ونهاية رواية بانزال الستار
نجلائي الغالية
خطوة ملكية قدمتيها أنتِ هنا بكل رقي وأدب واحترام
خطوة فاجئتنى أنا وعلى دربها سنقوم ونتعلم إذا شاء لنا الرحمن
طبتِ يا راقية معنا نتعلم ونحبو إلي الإبداع
احترامي لكِ ولما كتبتِ ولما نبضتِ هنا
وأخيراً لخطوتكِ المشجعة لنا جميعاً
حبي
سعيدة الهاشمي
20-11-2008, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرائعة د. نجلاء،
صدقت فوق كل ذي علم عليم، وددت لو أضحكتني كلماتك لكنها عقدت لساني
اكتفى بنظرات غباء، تساءلت كثيرا وربما نزفت كثيرا قبل أن تسدل الستارة وتتركه
يحدق بظلها، كانت، انتظرت لكنه لم يكن اكتفى بنظرة غباء.
تحيتي لك ايتها المبدة نجلاء. ودمت بكل خير.
د. نجلاء طمان
21-11-2008, 06:45 PM
كبرياء أنثي أبي الإنكسار
وتمرد ذات امرأة على كل الغباء
حرف ثائر يتسائل بغضب
لما الصمت والخذلان
حرف ثائر يريد الحقيقة وكل الحقيقة وبلا ابطاء
وذكاء امرأة برفض الهزيمة
ونهاية رواية بانزال الستار
نجلائي الغالية
خطوة ملكية قدمتيها أنتِ هنا بكل رقي وأدب واحترام
خطوة فاجئتنى أنا وعلى دربها سنقوم ونتعلم إذا شاء لنا الرحمن
طبتِ يا راقية معنا نتعلم ونحبو إلي الإبداع
احترامي لكِ ولما كتبتِ ولما نبضتِ هنا
وأخيراً لخطوتكِ المشجعة لنا جميعاً
حبي
العفو يا حبيبة
هي رقتكِ وشديد حبكِ لأختكِ وأيضًا عظيم تواضعك
كلنا نتعلم يا مروة ولا نزال ما دامت الحياة
افهمي ذلكَ جيدًا لتعلي
حبي لكِ أبدي
يرعاكِ الله أبدًا
هشام عزاس
21-11-2008, 08:36 PM
ومازلت تحدق في وجهي بنفس الغباء
تقذفني بنظراتك فتلتصق بوجهي, وكل في خياله يرسم لنا مسرحية.. تبا لهذا الهراء!
تحاول أن تبنى مجدك على أنقاض جمالي! انتهت المسرحية, كنت رائعًا وأديتَ دورك بكل ذكاء
بيدي انزلُ الآن الستار, أصفق... أمتعض, أرمقك بازدراء
أشيحُ بوجهي... أنصرف, فلتبق وحدك مع غبائك
ولتحدق في ظلي كيفما تشاء.
رائعة أيتها النجلاء و كأنكِ أمسكتِ قلمي و خططتِ بيدي ...
حماكِ الله و أدامكِ نبراسا لنا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
د. نجلاء طمان
26-11-2008, 08:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرائعة د. نجلاء،
صدقت فوق كل ذي علم عليم، وددت لو أضحكتني كلماتك لكنها عقدت لساني
اكتفى بنظرات غباء، تساءلت كثيرا وربما نزفت كثيرا قبل أن تسدل الستارة وتتركه
يحدق بظلها، كانت، انتظرت لكنه لم يكن اكتفى بنظرة غباء.
تحيتي لك ايتها المبدة نجلاء. ودمت بكل خير.
نزفت هي نعم, نزفت بشدة ربما على ظلم كونها جميلة!
تدفع الثمن بلا ذنب جنت !
لكنني أحببت تحويلها لابتسامة حتى أتناسى ألمها .
دمتِ حفيصة عزيزتي
شيماء وفا
28-11-2008, 09:38 PM
غباء أكيد
لكنه
أظهر لنا جزء من حقيقة وهي
" عندما يكون الجمال نقمة أحيانا "
الأستـاذة الغـالـيـة
نـجـلاء
دائما ما نتتبع حرفك كي نستمتع برقته
تقبلي خالص تحياتي
د. نجلاء طمان
18-02-2009, 06:04 PM
ومازلت تحدق في وجهي بنفس الغباء
تقذفني بنظراتك فتلتصق بوجهي, وكل في خياله يرسم لنا مسرحية.. تبا لهذا الهراء!
تحاول أن تبنى مجدك على أنقاض جمالي! انتهت المسرحية, كنت رائعًا وأديتَ دورك بكل ذكاء
بيدي انزلُ الآن الستار, أصفق... أمتعض, أرمقك بازدراء
أشيحُ بوجهي... أنصرف, فلتبق وحدك مع غبائك
ولتحدق في ظلي كيفما تشاء.
رائعة أيتها النجلاء و كأنكِ أمسكتِ قلمي و خططتِ بيدي ...
حماكِ الله و أدامكِ نبراسا لنا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
مؤلم أن يستحيل التعامل مع المرأة في مجتمعاتنا -الشرقية والغربية على حد سواء- يصير إلى التحاور مع
وجهها لا عقلها , مؤلم حقًا!
لكن دومًا وسط الألم يأتي قبس من عبرة, ومروركَ هنا كان جمالًا وتواضعًا.
تقديري
د. مصطفى عراقي
22-02-2009, 02:16 PM
لماذا تحدقُ في وجهي بكل هذا الغباء؟
هو موقف أعضبني جدًا في حينها فعبرتُ عنه كما أراد القلم, الآن عندما أتذكره أبتسم. قد وجدتُ جدلًا شديدًا هنا وكأن الدرب إهانة لمن تنقل نصوصه إليه, لذا أحببت أن أنشر مداد القلم هنا لسببين:
أولهما أن تشاركوني أحبتي البسمة, وثانيهما أن أذكر نفسي وإياكم أن فوق كل ذي علم عليم.
أترككم مع الموقف :
لماذا تحدقُ في وجهي بكل هذا الغباء؟
لماذا تقف هكذا ذاهلًا فاغرًا فاهك كالبلهاء؟؟
تضع يدك على رأسك, تترنح كأنما أصابتك لعنة من السماء
أحرجتني, أربكتني, جعلت الجميع ينظرون إلىَّ..الجميع بلا استثناء
غثيانٌ يحيط بي, يغرقني, ونظرات فضولهم تمطرني في سخاء
يا الهي لماذا تحدقُ بكل هذا الغباء؟
تنتابني رغبة بصفعك وبقذفك بأي شيء من الأشياء
هل ابتلعت لسانكَ؟
لم لا تحاورني تناقشني تجادلني كعاقل من العقلاء
سهامٌ من عينيك تصول في وجهي وتجول, وأنا أتفاداها في عناء
أشيحُ بوجهي, أتململ في وقفتي, أطلق زفرات...
زفرات تنطلق بركانًا يكتسح الهواء
ومازلتَ واقفًا تحدق بكل الغباء
تمطرك عيني بوابل من احتقارٍ, تزدريك, ترفضك...
فلتتحلى ببعض من كبرياء
الدقائق تزحف,عقربي الساعة يسخران منى, يقهقهان في أذني يعتقلان البقاء
ومازلت تحدق في وجهي بنفس الغباء
تقذفني بنظراتك فتلتصق بوجهي, وكل في خياله يرسم لنا مسرحية.. تبا لهذا الهراء!
تحاول أن تبنى مجدك على أنقاض جمالي! انتهت المسرحية, كنت رائعًا وأديتَ دورك بكل ذكاء
بيدي انزلُ الآن الستار, أصفق... أمتعض, أرمقك بازدراء
أشيحُ بوجهي... أنصرف, فلتبق وحدك مع غبائك
ولتحدق في ظلي كيفما تشاء.
ابنتي الغالية الراقية الدكتورة نجلاء
أسمى آيات الشكر لدروس نثرتها هنا في التواضع والأدب والحياة
وبحسبه منك هذا الظل
بل وهو كثير عليه جدا
بوركت
ودمت بكل الخير ، والسعادة، والنور.
مصطفى
د. نجلاء طمان
19-06-2009, 02:53 AM
غباء أكيد
لكنه
أظهر لنا جزء من حقيقة وهي
" عندما يكون الجمال نقمة أحيانا "
الأستـاذة الغـالـيـة
نـجـلاء
دائما ما نتتبع حرفك كي نستمتع برقته
تقبلي خالص تحياتي
أيتها الجميلة الوفية !
شكرًا لكل هذه الثقة في هذا الحرف الفقير
أسعدني مروركِ بالقرب
ودي وتقديري
عبير هاشم
27-06-2009, 06:38 PM
العزيزة د.نجلاء طمان
ربما كان الجمال نابعاً هنا من ثقتك العالية
كشموخ أنثى تأبى المهاترات
الجدية المطلقة وتوبيخ ما لا تجده ضمن عاداتها .
رائعة كنتِ
أحب الأنثى التي تمتلئ كبرياء
فهي التي تحمل الرسالة الأهم لهذا العالم
إن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت إمتلأت الدنيا بالفساد
تحياتي أيتها الراقية
أحمد موسي
07-07-2009, 01:02 PM
بسم الله ماشاء الله
هنا نتعلم التواضع الامتناهي
الدكتوره الغاليه والأخت الفاضله
نجلاء طمان
والله لهذا التواضع رغم هذا الإبداع
ما يجعلني أرتجل فوراً كلاما بسيطا
لا يفيكم حقكم وسأضعه في أدب العاميه
أتمنى أن يحظي بإعجابك
تحيتي وأنتقل إلى هنا للإرتجال
في رعاية الله
محسن شاهين المناور
10-08-2009, 11:40 PM
د/ نجلاء
قد شدني تطفلي لعالم الأشياء
وأحرفي من طبعها لاتعرف الإطراء
كشفت عن بساطتي واحترت في أمرين
هذا الذي جرى تواضع أم كبرياء ؟
دمت بكل الخير
فهد السبيعي
17-08-2009, 12:33 PM
د. نجلاء طمان
أسعد الله الصباح والمساء
مرحبا يا دكتورة وطاب لليراع أن يتدفق بين الأنامل..
أمِن باب التجني يا دكتورة أم ماذا ؟
مع أطيب تمنياتي
د. نجلاء طمان
06-01-2010, 01:50 AM
ابنتي الغالية الراقية الدكتورة نجلاء
أسمى آيات الشكر لدروس نثرتها هنا في التواضع والأدب والحياة
وبحسبه منك هذا الظل
بل وهو كثير عليه جدا
بوركت
ودمت بكل الخير ، والسعادة، والنور.
مصطفى
وحتى الظل كثير !
صدقت أيها الحكيم
لك تحية بحجم غيابك ومحبة حتى الافق أيها الأب الكبير
تقديري
د. نجلاء طمان
01-05-2010, 05:09 AM
العزيزة د.نجلاء طمان
ربما كان الجمال نابعاً هنا من ثقتك العالية
كشموخ أنثى تأبى المهاترات
الجدية المطلقة وتوبيخ ما لا تجده ضمن عاداتها .
رائعة كنتِ
أحب الأنثى التي تمتلئ كبرياء
فهي التي تحمل الرسالة الأهم لهذا العالم
إن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت إمتلأت الدنيا بالفساد
تحياتي أيتها الراقية
شذى مروركِ أيتها الفواحة غيب كل الصفحات
لكِ التحية والاشتياق
شكري و تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir