المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتظار



د. سمير العمري
20-11-2008, 10:26 PM
لَيْسَ أَثْقَلُ عَلَى النَّفْسِ مِنْ لَحَظَاتِ الانْتِظَارِ. هِيَ كَأْسٌ مُرَّةٌ يَتَجَرَّعُهَا فُؤَادُ العَاشِقِ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهَا ، وَيَأْتِيهِ الوَهْمُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِوَاهِمٍ وَلَكِنَّ الشَّوْقَ شَدِيدٌ. يَتَقَلَّبُ مُتَوَحِشَاً فِي أَحْضَانِ الوَقْتِ المُتَثَاقِلِ يَحْتَمِلُ سَمَاجَتَهُ أَمَلاً وَمَللاً وَيَبْتَلِعُ مُجَاجَتُهُ لَهْفَةً وَوَجَلا. وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ الكَأْسُ مَرَارَةً حِينَ يَنْتَظِرُ العَاشِقُ اللِقَاءَ فِي صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ ، يَتَرَقَّبَ الحَيَاةَ أَنْ تُقْبِلَ ، وَالفَجْرَ أَنْ يَهُلَّ.

دَائِمَةً هِيَ لَحَظَاتُ انْتِظَارِي لَكِ ، حَالِمَةً بِالذِّكْرَى ، بَاسِمَةً لِلَّحَظَاتِ السَّكْرَى ، مُدِيمَةً فِي العَيْنِ خَيَالَكِ ، مُقِيمَةً فِي النَّفْسِ جَمَالَكِ ، لا تُبَارِحُ إِلا كَرَفَّةِ جَنَاحٍ لِطَيْرٍ يَرْشُفُ رَحِيْقَ الزَّهْرِ سَبَبَاً لِحَيَاةٍ وَهُوَ مُعَلَّقٌ فِي مَكَانِهِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ؛ لَو تَوَانَى الجَنَاحُ عَنِ الرَّفْرَفَةِ كَالوَمْضِ لَسَقَطَ الجَسَدُ لِلأَرْضِ ، وَلانْطَوَتِ الرُّوحُ حَسْرَةً وَانْكِسَارَا. أَو كَخَفَقَاتِ قَلْبِ وَلِيْدٍ يُقْبِلُ عَلَى الحَيَاةِ بَاكِيَاً جَازِعَاً فَلا يَسْكُنُ إِلا إِلَى فُؤَادٍ يَعْرِفُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ زَمَانَهُ ، وَصَدْرٍ يَغْرِفُ مِنْهُ حَنَانَهُ وَأَمَانَهُ.

آهِ كَمْ أُشْفِقُ عَلَى قَلْبِي وَهُوَ يُصَارِعُ بِالحَنِينِ لَحَظَاتِهِ ، وَيُضَارِعُ زَفَرَاتِهِ بِخَفَقَاتِهِ ، فَصِيحَ الشَّوْقِ أَعْجَمِي التَّوقِ أَرْيَحِيِّ الشَّجَنِ. كَأَنِّي بِهِ يَعْتَصِرُ المَشَاعِرَ خَمْرَاً يُذْهِبُ بِهَا اللُّبِّ فَلا يُبَالِي بِمَا يَدُورُ حَوْلَهُ ، وَلا يُدْرِكُ مَا يَؤُولُ إِلَيهِ أَمْرَهُ. أَو كَأَنِّي بِهِ يَصَّعَدُ فِي أُفُقِ اللَّهْفَةِ حَرَجَاً حَتَّى لَيْخْتَنِق فِي صَدْرِهِ الصَّبْرُ وَيَقْضِي فَوْقَ عَاتِقِهِ الجَلَدُ. تَمُرُّ الثَّوَانِي دَقَائِقَ وَالدَّقَائِقُ سَاعَاتٍ وَالسَّاعَاتُ أَيَّامَاً وَالأَيَّامُ عُمُرَاً ، وَتَتَشَابَهُ الأَشْيَاءُ حَتَّى لَيَسْتَوِي الظَّمَأُ وَالتَّرَعُ ، وَالغَرَثُ وَالشَّبَعُ ، وَالأَمْنُ وَالهَلَعُ ، وَالوَسَنُ وَالفَزَعُ ، وَالجَدْبُ وَالهَمَعُ ، وَالعَيْشُ وَالنَّزَعُ ، وَتَتَوَحَّدُ الوُجُوهُ جَمِيعَاً جَمِيلُهَا وَدَمِيمُهَا صَغِيْرُهَا وَكَبِيرُهَا لِتَرْسُمَ لِي وَجْهَا وَاحِدَاً هُوَ وَجْهُكِ يَا حَبِيْبَةُ.

أَبْحَثُ عَنْكِ يَا حَبِيبَتِي فَاَجِدُنِيِ مَعَكِ ، وَأَبْحَثُ عَنِّي فَاَجِدُكِ مَعِي. أَتَنَفَّسُ رَيَّاكِ فِي زَهْرِ الرَّوَابِي ، وَأَتَرَسَّمُ لَفَتَاتِكُ عِنْدَ كُلِّ بَابِ ، وَأَسْتَشْعِرُ إِحْسَاسَكِ يُوَشِّي العُمْرَ لِي بُرْدَةً مُطَرَّزَةً بِخُيُوطٍ ذَهَبِيَّةٍ مِنْ نُورِ رِضَاكِ ، نَسَجَتْهَا بَالوَفَاءِ يَدُ فَنَّانَةٍ ذَكِيَّةٍ تَرْسُمُ الحَرْفَ لَوْحَةً ، وَتَكْتُبُ اللَونَ فَرْحَةً ، وَتَغْزِلُ المَعَانِي أَكَالِيلَ مِنْ زُهُورِ الفُلِّ عَبَقَاً يَرْتَعِشُ لَهُ الفُؤَادُ المُغْرِقُ فِي الذِّكْرَيَاتِ.

أَبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ حِينَ تُرْسِلُ الغَزَالَةُ لِلنَّائِمِينَ رَسُولَ دِفْءٍ وَحَيَاةٍ ، وَأَبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ مَسَاءٍ حِينَ يُرْسِلُ البَدْرُ لِلحَالِمِينَ رَسُولَ شَوْقٍ لِلمُنَاجَاةِ.
أَبْحَثُ عَنْكِ لا لأَنِّي لا أَجِدُكِ بَلْ لأَجِدَ نَفْسِي وَأَسْتَنْشِقُ بِكِ الحَيَاةِ يَا كُلَّ الحَيَاةِ.

هشام عزاس
20-11-2008, 10:59 PM
الدكتور / سمــير العمري

انتظار كالهذيان يعتصر النفس و يرمي بها في أمواج الشوق و الترقب و اللهفة .
يبحث عن انصهار ... تشكيل ملامح في مرآة الآخر ... بل يتعدى ذلك ليرسخ معنى التوحد المنشود .

أبحث عنك ... عن نفسي داخلك أيها الإنسان .

نص ثري حسا و لفظا ...

دمت بهكذا جمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أحمد عيسى
20-11-2008, 11:03 PM
أَبْحَثُ عَنْكِ لا لأَنِّي لا أَجِدُكِ بَلْ لأَجِدَ نَفْسِي وَأَسْتَنْشِقُ بِكِ الحَيَاةِ يَا كُلَّ الحَيَاةِ.


أستاذنا وأديبنا الكبير : د. سمير العمري
نص غني بروعة المعنى وجودة المبنى
تمتعت بكل حرف في هذه السيمفونية الرائعة

أحييك دائماً أستاذنا الرائع
دمت بكل الخير

معروف محمد آل جلول
20-11-2008, 11:32 PM
لما قراتها ..تذكرت الأديب الأريب المنفلوطي..ومصطفى صادق الرافعي..
وغيرهما ممن أجادوا في العصر الحديث..
تجلي فكري ..وفصاحة مترجمة..
تجانس الجمال في البناء والدلالة ..
وما أصعب الانتظار..
وقد تقمصني وصفه في النص الثري..
فعايشته في متعة صورة وجمال كلمة..
ولكــــن ..
أستاذي الحبيب..
// عند الصباح يحمد القوم السرى//
نحن نساهم في صياغة العبقرية الإسلامية ..
الكل حسب أقدميته ..وكفاءته..وجهده..
هذه حقيقة ..
مشروع النص ناجح ..بنجاح مشروع واحة الخير ..
غدا ..سيجعلها التاريخ ..تاج مملكته التراثية ..
ـــ إن شــــــــــــاء الله ــ
استاذي الكريم ..
جمال شعر ..جمال نثر ..
جعلك الله دائما نبراسا مضيئا لإخوانك..خالص تحياتي..

فاطمه عبد القادر
21-11-2008, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل الرباب المثقل بالخير
تمر فوق هذة الواحة الغناء
تنثر عليها بردا كاللؤلؤ
بارك الله بك يا سمير
ودمت بألف خير
:hat:
ماسة

عبد الرحمن الكرد
21-11-2008, 12:02 PM
القدير سمير
كتابه غزيره وأحساس مرهف
والأنتظار يجدد الشوق واللهفه
تحياتي

مروة عبدالله
21-11-2008, 01:39 PM
روح تتجلى في غياهب ابتسامة
وحب شفيف وعشق متخم
برقائق الورد الندية
وبحث عن نفسٍ بداخل نفسٍ محمية
وارتباط وريدين ينتفضوا انتفاضة
الحب والعشق الأزلية

د. سمير

كنت هنا جميلاً بمشاعر
تكدست داخل الروح بكل انسيابية
طبتَ يا ترف معنا رائعاً
محبتى

عبدالصمد حسن زيبار
21-11-2008, 04:30 PM
انتظار يزينه الوفاء
ووفاء صدقيته الانتظار

حينما يعشق الأمل
و تهصر الأشواق

يتبدى البدر
ليطيب الانتظار


سمير
تحياتي لنص جميل ثري

د. نجلاء طمان
21-11-2008, 06:04 PM
أَبْحَثُ عَنْكِ يَا حَبِيبَتِي فَاَجِدُنِيِ مَعَكِ ، وَأَبْحَثُ عَنِّي فَاَجِدُكِ مَعِي. أَتَنَفَّسُ رَيَّاكِ فِي زَهْرِ الرَّوَابِي ، وَأَتَرَسَّمُ لَفَتَاتِكُ عِنْدَ كُلِّ بَابِ ، وَأَسْتَشْعِرُ إِحْسَاسَكِ يُوَشِّي العُمْرَ لِي بُرْدَةً مُطَرَّزَةً بِخُيُوطٍ ذَهَبِيَّةٍ مِنْ نُورِ رِضَاكِ ، نَسَجَتْهَا بَالوَفَاءِ يَدُ فَنَّانَةٍ ذَكِيَّةٍ تَرْسُمُ الحَرْفَ لَوْحَةً ، وَتَكْتُبُ اللَونَ فَرْحَةً ، وَتَغْزِلُ المَعَانِي أَكَالِيلَ مِنْ زُهُورِ الفُلِّ عَبَقَاً يَرْتَعِشُ لَهُ الفُؤَادُ المُغْرِقُ فِي الذِّكْرَيَاتِ.

لا يتوقف البحث عن نبش قلب الذكريات بأنامل يغرقها الارتعاش !

لا يتوقف حتى لو غرقنا في التجاهل أو الصمت أو استحضار لحظات قوى تفت من عضد احتمالنا !


لَيْسَ أَثْقَلُ عَلَى النَّفْسِ مِنْ لَحَظَاتِ الانْتِظَارِ. هِيَ كَأْسٌ مُرَّةٌ يَتَجَرَّعُهَا فُؤَادُ العَاشِقِ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهَا ، وَيَأْتِيهِ الوَهْمُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِوَاهِمٍ وَلَكِنَّ الشَّوْقَ شَدِيدٌ. يَتَقَلَّبُ مُتَوَحِشَاً فِي أَحْضَانِ الوَقْتِ المُتَثَاقِلِ يَحْتَمِلُ سَمَاجَتَهُ أَمَلاً وَمَللاً وَيَبْتَلِعُ مُجَاجَتُهُ لَهْفَةً وَوَجَلا. وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ الكَأْسُ مَرَارَةً حِينَ يَنْتَظِرُ العَاشِقُ اللِقَاءَ فِي صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ ، يَتَرَقَّبَ الحَيَاةَ أَنْ تُقْبِلَ ، وَالفَجْرَ أَنْ يَهُلَّ.


عندما أتجول في الخضراء بين أقلام أدبائها تتنازعني مشاعر شتى, فأحيانًا أقرأ نص وأود لو بيدي التثبيت فأثبته

وأحيانًا نادرة بين يدي نصوص أخرى, يغرقني الحزن لأنني فعلًا لم أستطع تثبيتها.

هنا حالة من تلك الحالات النادرة !


أخي العمري :

تعرف أنني لا أعرف المجاملة

لكن هنا مرحلة في نثر العمري غاية في الخطورة

أتمنى لو أستطيع العودة هنا ثانية !

يرعاكَ ربي أبدًا

وفاء شوكت خضر
22-11-2008, 03:12 PM
لا أدري أكتب هذا النص بمداد أم بماء ورد ..
لن أزيد أيها الشاعر والأديب السامق ..

فالنص بحد ذاته مدرسة للنثر نتلقى على سطوره العلم ..


هلا سمحت لي بتثبيته ...

سحر الليالي
22-11-2008, 07:27 PM
الله الله أستاذنا د.سمير
لله ما أروع بذخك..!!
بحق لم أقرأ نص بهكذا روعة منذ مدة طويلة..
قرأتها أكثر من مرة ..وغرقت بها حد الثمالة..!!

سلمت ودام حبرك الفاخر

تقبل خالص تقديري وتراتيل ود

مجذوب العيد المشراوي
24-11-2008, 06:22 PM
يا سمير هيَ كل ّ الحياة ..

نص رائع السّبك ومنسوج بحسّ لغوي جد باهر ..

محمد الدسوقي
24-11-2008, 06:53 PM
أبا حسام .. لله أنت في كل معنى من معانيك ...
أنت تقرأني ، بكل تفاصيل الحرف وما يدور على أرض الواقع ...
سلمت يمناك ،،،،
بارك الله لك
تمنياتي لك بدوام الصحة والحب
كن بخير

د. سمير العمري
24-11-2008, 11:14 PM
الدكتور / سمــير العمري

انتظار كالهذيان يعتصر النفس و يرمي بها في أمواج الشوق و الترقب و اللهفة .
يبحث عن انصهار ... تشكيل ملامح في مرآة الآخر ... بل يتعدى ذلك ليرسخ معنى التوحد المنشود .

أبحث عنك ... عن نفسي داخلك أيها الإنسان .

نص ثري حسا و لفظا ...

دمت بهكذا جمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

بارك الله بك أخي الأديب الجميل وحفظك ذخرا لأمتك

مرور كريم أسعدنا فلك الشكر أزجي.



تحياتي

عبدالله مصالحة
25-11-2008, 12:27 PM
ويكأني بِكَ تَنسُجُ مِن درايَة جَمَّة وعنايَة مؤبجَدة تُناظِرها الأفئدَة قبَل مُرادِ العَين حتّى تَصلِ إلى المُبتَغى
دونَ لَفتةٍ شاحِبَة تنأى عَن مَدلولكِ الثَّقافيّ , كَثيرٌ ما وَصفتَه كَثرَة رؤى الجَمالِ في وَقعكَ ولا عَدم يا أنيق !

عادل شاكر
25-11-2008, 12:48 PM
إنتظار

دقات ساعات الجدار

وأنا وكل نوافذى

نهواه هذا الإنتظار

وتغيب يا بدر النهار

عن العيون إلى الديار

تلك العجيبة حبنا

كالكأس لكن لا تدار

لا نقاش لا جدال لا حديث ولا حوار

عفواً حبيبى لا تحار

فأنا أعيش بلا حياة

أنا أموت بلا إنتحار

أستاذنا الكبير

د. سمير العمرى

هذا ما أوحت لى به منظومتكم السامية عن الإنتظار

فأسمح لحرفى بالتقرب لأسوار بساتين ورودك وزهرك

دمت مبدعاً

عادل شاكر

سعيدة الهاشمي
25-11-2008, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

انتظار نص غارق في بحر من الجمال، وحرف يتلألأ نزفا ورديا على شاطئ" هي"

دمت بإبداع أستاذي الفاضل سمير العمري.

تحيتي ومودتي.

مقبولة عبد الحليم
25-11-2008, 04:06 PM
ما أصعبها لحظات الإنتظار وأنت تتوقف هناك في زاوية افكارك تأخذك الفكرة الى بعيد وتعيدك مرة واحدة الى لحظات البدء ...
الى حيث كان اللوز يملأ سهول القلب ورائحة أزهاره تنعش بتناثرها المتواصل آفاق الروح فتنتشي

أستاذي سمير العمري
كنت هنا للزيارة فوجدت هذه اللوحة جميلة التعابير والتفاصيل رقيقة الإيحاءات
فلم استطع الا ان اترك حروفي بفيئها علها تكتسب بعض بريق اللؤلؤ

تقبلوا مروري على استحياء

وعذري والورد

مقبولة

د. سمير العمري
05-12-2008, 09:04 PM
أستاذنا وأديبنا الكبير : د. سمير العمري
نص غني بروعة المعنى وجودة المبنى
تمتعت بكل حرف في هذه السيمفونية الرائعة

أحييك دائماً أستاذنا الرائع
دمت بكل الخير


ولك تحية مثلها وأفضل منها.

أشكر لك مرورك الكريم وأتمنى أن تسعدنا به دائما.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
17-03-2009, 09:28 PM
لما قراتها ..تذكرت الأديب الأريب المنفلوطي..ومصطفى صادق الرافعي..
وغيرهما ممن أجادوا في العصر الحديث..
تجلي فكري ..وفصاحة مترجمة..
تجانس الجمال في البناء والدلالة ..
وما أصعب الانتظار..
وقد تقمصني وصفه في النص الثري..
فعايشته في متعة صورة وجمال كلمة..
ولكــــن ..
أستاذي الحبيب..
// عند الصباح يحمد القوم السرى//
نحن نساهم في صياغة العبقرية الإسلامية ..
الكل حسب أقدميته ..وكفاءته..وجهده..
هذه حقيقة ..
مشروع النص ناجح ..بنجاح مشروع واحة الخير ..
غدا ..سيجعلها التاريخ ..تاج مملكته التراثية ..
ـــ إن شــــــــــــاء الله ــ
استاذي الكريم ..
جمال شعر ..جمال نثر ..
جعلك الله دائما نبراسا مضيئا لإخوانك..خالص تحياتي..


رد كريم من أديب سامق وأخ نقي وناقد أثبت المرة تلو المرة عمق الرؤية النقدية لديه وتميز الذائقة الأدبية عنده.

أن يذكرك نصي البسيط هذا بمن ذكرتهم من عمالقة النثر العربي إنما هو إضافة كريمة من لدنك ودفع لحرفي أن يزاحمهم في المقدمة.

أعدك بما هو أجمل.



تحياتي

شيماء وفا
18-03-2009, 08:52 AM
أََبْحَثُ عَنْكِ لا لأَنِّي لا أَجِدُكِ بَلْ لأَجِدَ نَفْسِي وَأَسْتَنْشِقُ بِكِ الحَيَاةِ يَا كُلَّ الحَيَاةِ.


إنتظار هو الأطول , قد نجد الحب , بل أحيانا قد نجد الحبيب , لكن قد يذهب العمر سدى في إنتظار إيجاد النفس , في سبيل استنشاق عبق الحياة المفعم بالحيوية والنقاء , في انتظار لحظة حالمة تجعل القلب يبتسم , قد يطول الإنتظار أو يَقصر لكن مابأيدينا سوى الإنتظار والبحث على أمل أن ينجح بحثنا يوما ما ونجد مانصبو إليه .
أستاذي العزيز
نص مدرج باللحظات الحالمة التي حَملتنا على ضفاف نسمات عليلة , تبسمنا لذكريات نتمنى لو لم تصبح ذكريات , ذهبنا معه في رحلة أمل ليتها لم تنتهي أبدا .
أبي الكريم
خالص تحياتي

منى الخالدي
21-03-2009, 02:25 AM
لستُ هنا لأشيد بالنص وكاتبه

بل أنا هنا لأنني أحبّ أن أغفو هنا
بين هذه الحدائق المعتقة برحيق نبضٍ ما فارقه الإبداع يوماً

لستُ هنا لأشيد بالنص وكاتبه

بل أنا هنا لأنني أعشق ثورة المحبّ حين يرتفع عند مدّ الشوق
أو تلطمه أمواج الحنين، ويرميه الجزر على شواطئ الحرف
أنا هنا
لأنهل
أشرب
أرتوي
من هذا النبع الصافي
من الأدب العريق !

تحيّة لك أستاذي العزيز
لَكمْ فاتني الكثير في غيابي عنكم

د. سمير العمري
06-07-2009, 12:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل الرباب المثقل بالخير
تمر فوق هذة الواحة الغناء
تنثر عليها بردا كاللؤلؤ
بارك الله بك يا سمير
ودمت بألف خير
:hat:
ماسة

بارك الله بك وشكر لك رأيك الكريم أختي الفاضلة فاطمة.

مروري هنا لأكون معكم وبينكم معشر الأدباء والمبدعين وما أقدم إلا بضاعة مزجاة أمام ألقكم جميعا.

شكرا لك من القلب.

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

د. سمير العمري
26-04-2010, 12:32 AM
القدير سمير
كتابه غزيره وأحساس مرهف
والأنتظار يجدد الشوق واللهفه
تحياتي

بارك الله بك وشكر لك هذا المرور اللطيف وهذا الرأي الكريم.

دام دفعك!


تحياتي

د. سمير العمري
26-08-2010, 06:25 PM
روح تتجلى في غياهب ابتسامة
وحب شفيف وعشق متخم
برقائق الورد الندية
وبحث عن نفسٍ بداخل نفسٍ محمية
وارتباط وريدين ينتفضوا انتفاضة
الحب والعشق الأزلية

د. سمير

كنت هنا جميلاً بمشاعر
تكدست داخل الروح بكل انسيابية
طبتَ يا ترف معنا رائعاً
محبتى



شكرا لك على هذا الرد الكريم يا مروة وأقدر لك هذا التفاعل المميز!

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
27-08-2010, 01:47 AM
ثراء مفردة لا يفاجيء قارئا عرف حرفك ...
وتجليات فكرية تشبه ما عهدنا من منثورك ...
وبناء متين السبك باذخ كدأب نصوصك ...
لكن الحس هنا بدا جديدا تماما، رغم تاريخ النص الذي يحملنا لما قبل عامين من اليوم
مشاعر شفيفة تتمرد على وقار صاحبها، فتخرج متارجحة بين الإفصاح على تردد حييّ، والصياح بأعلى صوت ألسنة لهيبها...
أظن الدمج بين هاتين الحالتين للحس في نص واحد، كان لعبة أدبية مارستها بحنكة لتهطل علينا بهذا السهل الممتنع !!!

أبدعت سيدي
دمت والألق

نجوى الحمصي
27-08-2010, 03:03 PM
تجمل الإنتظار بين أنامل إحساسك
وتجعل من ذكرى لنفس عاشت بها أنفاسك
حلم لكل عاشق
حتى أنين القلب بآهات الأمل القابع دوماً يتحرق في القلب
صَوّْرتَه بأجمل شُروق الصباح والثوب نقاء
بين حديقة حروفك الغناء بالثروة اللغوية
والصور الشعرية المترفة
يته المتنزه بإحساس مآقيه
تحت ظل أي شجرة ورَّقت بكلمات الإبداع من يراعك
يستريح بتعبه وبنبضه يذوب ويتلاشى
أجمل الذكرى مأحتضه القلب
وبصندوق الصِّدق لذكرى حب من نور
نَفْتَحَه كل ماضاقَ منا الصَّبر
واسْتل من العروق الشوق والإنتظار
د. سمير العمري
نبض الواحة الخضراء
تخجل الكلمات وتتقزم أمام عطاءك
ويوَّرد منها ورق خد الحروف
وكل هذا فقط أعتزاز وفخر أننا
نستظل تحت أفياء رجل الأدب والثقافة والعلم
صاحب قلم القلب الفَذْ
نكن له بحجم الكون محبة وتقدير وإحترام
دمت منارة للعلم تشعشع بمنابره عطاء

نجــوى الحمصي

د. سمير العمري
20-10-2010, 03:12 AM
انتظار يزينه الوفاء
ووفاء صدقيته الانتظار

حينما يعشق الأمل
و تهصر الأشواق

يتبدى البدر
ليطيب الانتظار


سمير
تحياتي لنص جميل ثري

أشكر لك مرورك الماتع أيها الحبيب عبد الصمد وأشكر لك رأيك الكريم النافع.

دمت كريما نبيلا!

ودام دفعك!


تحياتي

شريفة العلوي
21-10-2010, 03:47 PM
الأديب المبدع الدكتور سمير العمري
أسعدني المرور من هنا والتوقف على الصور المتدرجة التي تقود الذائقة نحو طقوس الإنتظار حين تنقلنا نبضات دقائقه الى رقائق ومضاته وهي تزخرف حائط اللحظة بفسيفساء الإنفعالات كلما دنت ساعة الصفر .
تقديري وفائق احترامي

لمى ناصر
29-11-2010, 06:09 PM
أي شموخ هذا الذي من أجله
طال الانتظار والترقب
شوق شجي استمتعنا به وبذائقة
كاتبه الذي جعلنا نغرق في أفقه الشادي.

د. سمير العمري
19-02-2011, 12:22 PM
أَبْحَثُ عَنْكِ يَا حَبِيبَتِي فَاَجِدُنِيِ مَعَكِ ، وَأَبْحَثُ عَنِّي فَاَجِدُكِ مَعِي. أَتَنَفَّسُ رَيَّاكِ فِي زَهْرِ الرَّوَابِي ، وَأَتَرَسَّمُ لَفَتَاتِكُ عِنْدَ كُلِّ بَابِ ، وَأَسْتَشْعِرُ إِحْسَاسَكِ يُوَشِّي العُمْرَ لِي بُرْدَةً مُطَرَّزَةً بِخُيُوطٍ ذَهَبِيَّةٍ مِنْ نُورِ رِضَاكِ ، نَسَجَتْهَا بَالوَفَاءِ يَدُ فَنَّانَةٍ ذَكِيَّةٍ تَرْسُمُ الحَرْفَ لَوْحَةً ، وَتَكْتُبُ اللَونَ فَرْحَةً ، وَتَغْزِلُ المَعَانِي أَكَالِيلَ مِنْ زُهُورِ الفُلِّ عَبَقَاً يَرْتَعِشُ لَهُ الفُؤَادُ المُغْرِقُ فِي الذِّكْرَيَاتِ.

لا يتوقف البحث عن نبش قلب الذكريات بأنامل يغرقها الارتعاش !

لا يتوقف حتى لو غرقنا في التجاهل أو الصمت أو استحضار لحظات قوى تفت من عضد احتمالنا !


لَيْسَ أَثْقَلُ عَلَى النَّفْسِ مِنْ لَحَظَاتِ الانْتِظَارِ. هِيَ كَأْسٌ مُرَّةٌ يَتَجَرَّعُهَا فُؤَادُ العَاشِقِ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهَا ، وَيَأْتِيهِ الوَهْمُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِوَاهِمٍ وَلَكِنَّ الشَّوْقَ شَدِيدٌ. يَتَقَلَّبُ مُتَوَحِشَاً فِي أَحْضَانِ الوَقْتِ المُتَثَاقِلِ يَحْتَمِلُ سَمَاجَتَهُ أَمَلاً وَمَللاً وَيَبْتَلِعُ مُجَاجَتُهُ لَهْفَةً وَوَجَلا. وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ الكَأْسُ مَرَارَةً حِينَ يَنْتَظِرُ العَاشِقُ اللِقَاءَ فِي صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ ، يَتَرَقَّبَ الحَيَاةَ أَنْ تُقْبِلَ ، وَالفَجْرَ أَنْ يَهُلَّ.


عندما أتجول في الخضراء بين أقلام أدبائها تتنازعني مشاعر شتى, فأحيانًا أقرأ نص وأود لو بيدي التثبيت فأثبته

وأحيانًا نادرة بين يدي نصوص أخرى, يغرقني الحزن لأنني فعلًا لم أستطع تثبيتها.

هنا حالة من تلك الحالات النادرة !


أخي العمري :

تعرف أنني لا أعرف المجاملة

لكن هنا مرحلة في نثر العمري غاية في الخطورة

أتمنى لو أستطيع العودة هنا ثانية !

يرعاكَ ربي أبدًا


الفاضلة د. نجلاء:

لما نلتفت للنثر ، وبالكاد أجبرونا أن نلتفت مؤخرا للشعر ، ولست أفتخر بهذا ولا بذاك.

وإني أسأل الله أن يوفقني وييسر أمري ويمن علي بالصحة والعافية فأتفرغ لما هو بضاعتي من فكر وحينها سيكون مستوى الطرح بإذن الله تعالى "خطيرا".

أشكر لك مرورك العابق بكريم طبعك وأمتن لك دوما بكل ما كان.

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نهلة عبد العزيز
20-02-2011, 10:36 AM
د00سمير

كنت هنا

وارتشفت نهر الهمسات المفتونه

من عمق محيطك المنغوم

بالحان اجمل الدندنات المعزوفه


سيدى

زخرفت صفحتك بمكنون حرفك الفاتن

لـ روحك الورد واكثر



نور الجريوى

كريمة سعيد
21-02-2011, 03:23 PM
لوحة أبدعت في تجميل الانتظار إلى درجة الدهشة والإبهار
الأديب الكبير الدكتور سمير العمري
مع أنني أكره الانتظار إلا أنني أحببته هنا صورة بديعة زاخرة بالمشاعر الجياشة التي جعلتها مبهرة وفي منتهى الجمال
دمت مبهرا تحلق بنا في سماء الإبداع عاليا عاليا....
تقديري الكبير ومودتي الخالصة

زهراء المقدسية
21-02-2011, 09:26 PM
أَبْحَثُ عَنْكِ لا لأَنِّي لا أَجِدُكِ بَلْ لأَجِدَ نَفْسِي وَأَسْتَنْشِقُ بِكِ الحَيَاةِ يَا كُلَّ الحَيَاةِ.

يا لهذا الآخر نجد أنفسنا فيه لا فينا
ويطول انتظارنا له
ربما يأتي ونأتي إلينا معه
وربما يتوه منا
ونبقى تائهين عنا

دكتور سمير

أبدعت وأبدعت وأبدعت
تقديري الكبير:hat:

كاملة بدارنه
14-12-2012, 07:55 PM
آهِ كَمْ أُشْفِقُ عَلَى قَلْبِي وَهُوَ يُصَارِعُ بِالحَنِينِ لَحَظَاتِهِ ، وَيُضَارِعُ زَفَرَاتِهِ بِخَفَقَاتِهِ ، فَصِيحَ الشَّوْقِ أَعْجَمِي التَّوقِ أَرْيَحِيِّ الشَّجَنِ. كَأَنِّي بِهِ يَعْتَصِرُ المَشَاعِرَ خَمْرَاً يُذْهِبُ بِهَا اللُّبِّ فَلا يُبَالِي بِمَا يَدُورُ حَوْلَهُ ، وَلا يُدْرِكُ مَا يَؤُولُ إِلَيهِ أَمْرَهُ. أَو كَأَنِّي بِهِ يَصَّعَدُ فِي أُفُقِ اللَّهْفَةِ حَرَجَاً حَتَّى لَيْخْتَنِق فِي صَدْرِهِ الصَّبْرُ وَيَقْضِي فَوْقَ عَاتِقِهِ الجَلَدُ. تَمُرُّ الثَّوَانِي دَقَائِقَ وَالدَّقَائِقُ سَاعَاتٍ وَالسَّاعَاتُ أَيَّامَاً وَالأَيَّامُ عُمُرَاً ، وَتَتَشَابَهُ الأَشْيَاءُ حَتَّى لَيَسْتَوِي الظَّمَأُ وَالتَّرَعُ ، وَالغَرَثُ وَالشَّبَعُ ، وَالأَمْنُ وَالهَلَعُ ، وَالوَسَنُ وَالفَزَعُ ، وَالجَدْبُ وَالهَمَعُ ، وَالعَيْشُ وَالنَّزَعُ ، وَتَتَوَحَّدُ الوُجُوهُ جَمِيعَاً جَمِيلُهَا وَدَمِيمُهَا صَغِيْرُهَا وَكَبِيرُهَا لِتَرْسُمَ لِي وَجْهَا وَاحِدَاً هُوَ وَجْهُكِ يَا حَبِيْبَةُ.
جمعتْ بين صخب العواطف ورقيّها، وحلّقت في فضاءات البهاء والأصالة ...
من وسن عيون الحبّ طرّزت عباءة بحرير اللّغة، لفّت جميل المشاعر ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
14-12-2012, 10:52 PM
آهِ كَمْ أُشْفِقُ عَلَى قَلْبِي وَهُوَ يُصَارِعُ بِالحَنِينِ لَحَظَاتِهِ ، وَيُضَارِعُ زَفَرَاتِهِ بِخَفَقَاتِهِ ، فَصِيحَ الشَّوْقِ أَعْجَمِي التَّوقِ أَرْيَحِيِّ الشَّجَنِ. كَأَنِّي بِهِ يَعْتَصِرُ المَشَاعِرَ خَمْرَاً يُذْهِبُ بِهَا اللُّبِّ فَلا يُبَالِي بِمَا يَدُورُ حَوْلَهُ ، وَلا يُدْرِكُ مَا يَؤُولُ إِلَيهِ أَمْرَهُ

بالتأكيد هي ليست الأجمل وإنما النص كله قطعة متلازمة الجمال والبهاء .. ولكنها قطفةٌ من بستانٍ بديع
بوحٌ رائعٌ من كبيرٍ رائع يعرف متى وكيف يستلب الذائقة بكل فنٍ أدبي يخوض غماره
دمت أستاذي الحبيب القدير بهذا الإبداع والألق ودام لك اليراع طوع سلطة قريحتك الفذة .. وعافاك الله
محبتي وكثير إعجابي وتقديري كما يليق

خليل حلاوجي
14-12-2012, 11:10 PM
الانتظار صورة من صور الولادة ... وهو والفراق : صنوان.


حرفك باهر ووهجك عامر .. ياعمري المشارب.


/
لم أفهم مقصدك بالغزالة هنا :
حِينَ تُرْسِلُ الغَزَالَةُ لِلنَّائِمِينَ رَسُولَ دِفْءٍ وَحَيَاةٍ

لانا عبد الستار
25-12-2012, 09:24 AM
أحب أن أختتم قراءتي بنصوص للكبار
الكبار جدا
لهذا ابحث عن نصوصك يا أمير الأدب
د. سمير العمري
أشكرك

نداء غريب صبري
09-01-2013, 08:41 AM
رائع رائع أستاذنا
في نصوصك النثرية أشعر أني أتجول بين أشجار غابة الحروف الجميلة والمشاعر المورقة والصور الساحرة
سبحان الله
نثرك ينافس الشعر بموسيقاه

شكرا لك ايها الأمير

بوركت

نسرين بن لكحل
29-01-2013, 04:49 AM
لم يترك لي من سبقوني شيئا أقوله ..
دائما أحب أن أقرأ لك أستاذي الكريم ..حرفك الباذخ ساحر، و لغتك الراقية الثرية لوحدها مدرسة نتعلم منها ..
تحياتي و تقديري

محمد فجر الدمشقي
29-01-2013, 07:21 AM
و برغم.قسوته لكن الانتظار يمنحنا حياة
و يبقينا على قيد الأمل
دكتور سمير
اسمح لي أن أبدي إعجابي الشديد بسمو لغتك و روعة تعابيرك

محبتي

فاتن دراوشة
07-07-2013, 12:42 PM
صعبٌ ومؤلمٌ هو الانتظارُ حينَ يكونُ لشخصٍ نحبّه ونحبّ أن كون بصحبته

عندها يستحيل الوقتُ إلى عقارب تلدغنا فيسري سمّها في دمائنا

تصويرٌ رائع لمعالم الانتظار وتفاصيله

دمت مبدعا أستاذنا

مودّتي

د. سمير العمري
11-01-2014, 07:40 PM
لا أدري أكتب هذا النص بمداد أم بماء ورد ..
لن أزيد أيها الشاعر والأديب السامق ..

فالنص بحد ذاته مدرسة للنثر نتلقى على سطوره العلم ..


هلا سمحت لي بتثبيته ...

بارك الله بك أيتها الأديبة الكبيرة وحفظك من كل سوء!
رأي نعتز به ورد كريم كنفسك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

أحمد الأستاذ
11-01-2014, 09:42 PM
أََبْحَثُ عَنْكِ لا لأَنِّي لا أَجِدُكِ بَلْ لأَجِدَ نَفْسِي وَأَسْتَنْشِقُ بِكِ الحَيَاةِ يَا كُلَّ الحَيَاةِ.

==كل ما أعلمه عن الانتظار أن لحظاته قاسية, وأن الذكريات تكون ملازمة تنبش في القلب وتصفع العقل..
لكن؛ لم أرَ أرقى من انتظارك أبي الحبيب
لله أنت, ما أجمل حرفك وما أبهى حسّك
دمت بخير
تحيتي

د. سمير العمري
25-03-2014, 01:01 AM
الله الله أستاذنا د.سمير
لله ما أروع بذخك..!!
بحق لم أقرأ نص بهكذا روعة منذ مدة طويلة..
قرأتها أكثر من مرة ..وغرقت بها حد الثمالة..!!

سلمت ودام حبرك الفاخر

تقبل خالص تقديري وتراتيل ود


بارك الله بك أيتها الأديبة الناضرة والغائبة الحاضرة ، وأشكرك على رأيك الكريم وردك الجميل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عدنان الشبول
25-03-2014, 09:48 PM
نثرية من النخب الأول ,تفوح فيها الاشواق عطرا وترسم الكلمات من النثر شعرا



دمتم بخير وسعادة

خلود محمد جمعة
30-03-2014, 10:52 AM
شوق يتراقص في الاجواء
يمطر عشقا
ينثر عطرا
ينبت ولها
ويخضر ربيع الكلمات
دام اليراع بعزفه يطربنا
دمت بخير
مودتي وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
30-03-2014, 11:48 AM
كنت هنا أنهل من رحيق شهد الكلمات والمشاعر
ولأرتوي من هذا النبع الصافي من جمال الحرف والمعنى
دمت مبهرا تحلق بنا في سماء الإبداع.

د. سمير العمري
12-07-2014, 05:33 AM
يا سمير هيَ كل ّ الحياة ..

نص رائع السّبك ومنسوج بحسّ لغوي جد باهر ..

أشكر لك ردك ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د.حسين جاسم
10-06-2015, 10:22 PM
من أي معين تنهل لتكون دائما سيدا للإبداع؟
أقرأ شعرك فأقول هذا رجل خصّه الله دون الشعراء بصولجان الشاعرية، وأقرأ نثرك فأذهل لما تتفرد فيه من صنعة من حقّ الأجيال أن تتعلمها
أحترمك جدا أيها المعلم

د. سمير العمري
07-08-2015, 03:26 AM
أبا حسام .. لله أنت في كل معنى من معانيك ...
أنت تقرأني ، بكل تفاصيل الحرف وما يدور على أرض الواقع ...
سلمت يمناك ،،،،
بارك الله لك
تمنياتي لك بدوام الصحة والحب
كن بخير

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عدنان الشبول
07-08-2015, 06:29 AM
نص نثري مشوِّق ، يأخذ القارئ على المتابعة ليجد ما يفيض به باقي النص من تتابع الصور والأفكار ، وما فيها من حسّ وروح في الكلمات !



دمتم بخير وسعادة

ليانا الرفاعي
08-08-2015, 11:04 PM
أستاذي وأخي سمير العمري
إعذرني إن قلت اني لم أر في هذا النص انتظارا ولم اقرأ حروفا بل معزوفه تسمعها العيون وتذوب بها كل خلايا القارئ
تحيتي وتقديري

د. سمير العمري
07-12-2015, 02:32 AM
ويكأني بِكَ تَنسُجُ مِن درايَة جَمَّة وعنايَة مؤبجَدة تُناظِرها الأفئدَة قبَل مُرادِ العَين حتّى تَصلِ إلى المُبتَغى
دونَ لَفتةٍ شاحِبَة تنأى عَن مَدلولكِ الثَّقافيّ , كَثيرٌ ما وَصفتَه كَثرَة رؤى الجَمالِ في وَقعكَ ولا عَدم يا أنيق !

بارك الله بك أيها الأديب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري