مشاهدة النسخة كاملة : عودة للرحم
الطنطاوي الحسيني
27-11-2008, 04:00 PM
(استشهد سبعة غزاويون وسقط مائة جريح أربعة تفجيرات في بغداد معارك مع الحوثي في اليمن السودان يهدد السلام العالمي ........ الخ تتابع الاخبار التي تعودت ان تتابعها وتهتم لامر ابناء دينها وغيرهم .
خمسة وعشرون خبر منهم اربع وعشرون عن العرب وواحد عن بلد اخر فرض هيمنته بالجبروت
خمسون خبر آخرون يمرون بشريط الأخبار..... العالم بين يديك
ينزلق من تحتها يرى ويسمع ما تراه وتسمعه
تتقلب من شدة التقلصات وايضا مع كل خبر ينزل عليها كالصاعقة تتنهد وتستدير حتى اعيت جنابها وظهرها
تحدث نفسها أنا الان اصبحت على شفى خطوات ان اصبح أما
وا فرحتااااه تتحسس بطنها
تجد الجنين قد هبط للاسفل
تتحسس جزء من رأسه اسفلها بارزا
تصرخ الحقوني .... إنني اضع
يا خالد يا خالد
نعم يا مريم
إنني اضع هات الداية او الدكتور .......... أسرع الله يخليك
الدكتور بعد ثلاث ساعات من الإرهاق
الحمد لله ولد يرفعه بعد سحبه
ولد شقي تعالى لقد ارهقتني وزهقتني وطلعت روحي
ينظر اليه الجنين نظرة عرفها الطبيب .نظرة .كأنه يقول له فيها
"أن ليس صيدك بالسمين=ولأنت بالعنـد المشيـن"
يركله ركلة ثم يسدتير في يديه مع صرخة مدوية
يقفز الجنين منه قفزة هائلة
كالسباح الماهر داخل الماء
يلج بطن أمه مرة أخرى
الدكتور هل كنت تسمعين الأخبار
أومأت ....... أن نعم
أطرق وجوما
شخصت عيناها
مالت رأسها
خالد يزرف دمعتين
ويغمض عينيها
يسجيها ببطانية من لن يولد
البقاء لله
إنا لله وإنا اليه راجعون)
دمتم بكل إبداع
آمال المصري
27-11-2008, 06:05 PM
بدقة متناهية وتعبير رفيع وصفت معاناة انثى
وجنينها في لحظات حرجة جدا
إنها صرخة أمة .. ومعاناة تتزود بالصبر
هكذا وصلت لي
المورق الأديب / الطنطاوي
تعبير رفيع وسرد رائع
نصك أمتعنى ..وأبكانى .....
طاب لي المقام هنا
مودتي
همسة :
عليك بالهمزة
وعلامات الترقيم
ليكتمل الإبداع
حسام القاضي
27-11-2008, 06:25 PM
أخي الفاضل الأديب / الطنطاوي الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق مع الأخت الفاضلة / رنيم فيما ذهبت إليه
والفكرة أكثر من رائعة وقد وصل مغزاها لنا بيسر
وهذا يحسب لك بلا شك..
القصة تلتزم تعتمد على أسلوب السرد العادي إلا في فقرة واحدة جاءت في شكل فانتازي
وهي الفقرة التي قفز الجنين فيها عائداً لبطن أمه، هنا لم يكن المزج بين الأسلوبين سلساً
ليتك تهتم بهذا الجانب بعض الشيء ليصير العمل أكثر بهاءً.
تقبل تقديري واحترامي
الطنطاوي الحسيني
28-11-2008, 01:08 PM
بدقة متناهية وتعبير رفيع وصفت معاناة انثى
وجنينها في لحظات حرجة جدا
إنها صرخة أمة .. ومعاناة تتزود بالصبر
هكذا وصلت لي
المورق الأديب / الطنطاوي
تعبير رفيع وسرد رائع
نصك أمتعنى ..وأبكانى .....
طاب لي المقام هنا
مودتي
همسة :
عليك بالهمزة
وعلامات الترقيم
ليكتمل الإبداع
الفاضلة رنيم مصطفى
مشرفتنا المبدعة
مرورك اضفى الي قصتي البهاء
سبرتي اغوار قصتي بدقة متناهية
دمت مبدعة متواصلة
الطنطاوي الحسيني
28-11-2008, 01:17 PM
أخي الفاضل الأديب / الطنطاوي الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق مع الأخت الفاضلة / رنيم فيما ذهبت إليه
والفكرة أكثر من رائعة وقد وصل مغزاها لنا بيسر
وهذا يحسب لك بلا شك..
القصة تلتزم تعتمد على أسلوب السرد العادي إلا في فقرة واحدة جاءت في شكل فانتازي
وهي الفقرة التي قفز الجنين فيها عائداً لبطن أمه، هنا لم يكن المزج بين الأسلوبين سلساً
ليتك تهتم بهذا الجانب بعض الشيء ليصير العمل أكثر بهاءً.
تقبل تقديري واحترامي
المبدع اخي حسام القاضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا اتعلم منك اخي الحبيب
فظل معي ناقدا موجها رائدا
نعم ساصلح الانتقال من الواقع الي الفانتزيا
فانظرها الان وحدثني ما الخبر
عودة للرحم
(أستشهد سبعة غزاويون .وسقط مائة جريح، أربعة تفجيرات في بغداد ،معارك مع الحوثي في اليمن، السودان يهدد السلام العالمي ........ الخ
تتابع الاخبار التي تعودت ان تتابعها وتهتم لامر ابناء دينها وغيرهم .
خمسة وعشرون خبر منهم اربع وعشرون عن العرب وواحد عن بلد اخر فرض هيمنته بالجبروت
خمسون خبر آخرون يمرون بشريط الأخبار..... العالم بين يديك
ينزلق من تحتها يرى ويسمع ما تراه وتسمعه
تتقلب من شدة التقلصات وايضا مع كل خبر ينزل عليها كالصاعقة تتنهد وتستدير حتى اعيت جنابها وظهرها
تحدث نفسها أنا الان اصبحت على شفى خطوات ان اصبح أما
وا فرحتااااه تتحسس بطنها
تجد الجنين قد هبط للاسفل
تتحسس جزء من رأسه اسفلها بارزا
تصرخ الحقوني .... إنني اضع
يا خالد يا خالد
نعم يا مريم
إنني اضع هات الداية او الدكتور .......... أسرع الله يخليك
الدكتور بعد ثلاث ساعات من الإرهاق
الحمد لله ولد يرفعه بعد سحبه
ولد شقي تعالى لقد ارهقتني وزهقتني وطلعت روحي
ينظر اليه الجنين نظرة عرفها الطبيب .نظرة .كأنه يقول له فيها
"أن ليس صيدك بالسمين= وأنت بالعند المشين"
يركله ركلة ثم يسدتير في يديه مع صرخة مدوية
و يقفز الجنين منه قفزة هائلة
كالسباح الماهر داخل الماء
يلج بطن أمه مرة أخرى
الدكتور لها هل كنت تسمعين الأخبار؟؟؟؟
أومأت ....... أن نعم
أطرق وجوما
شخصت عيناها
مالت رأسها
خالد يزرف دمعتين
ويغمض عينيها
يسجيها ببطانية من لم يولد بعد
البقاء لله
إنا لله وإنا اليه راجعون)
أرجو الله ان اكون وفقت هكذا في اخراج الموقف
واعذروني هذه من المرات النادرة للفانتزيا في قصصي
دمت مبدعا متواصلا جميلا
سعيدة الهاشمي
29-11-2008, 01:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطنطاوي المبدع،
تفاصيل حزينة تلك المسرودة هنا، كأن وجع الأخبار انتقل عبر مشيمة الأم لابنها
فما أراد الخروج من رحمها، وعندما أخرجوه عنوة رجع مكانه، خاف أن يعيش نفس واقع أمه
خاف أن تقتل الأخبار في كل يوم جزءا منه.
تنقل متقن بين شاشة الأخبار ووصف حالة الأم عند تتبعها لها وعند الولادة.
تحيتي ومودتي.
ضفاف أماني
03-12-2008, 01:19 AM
رائعة بكل ما تعنيه الكلمة القصة التي سردتها والتعديل اضاف بهاء عليها
رغم الألم والخيال التي وظفته فيها لكن فعلا لحظات تنحو بنا بعيدا
سلمت يمينك وسلم قلمك
الطنطاوي الحسيني
05-12-2008, 08:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطنطاوي المبدع،
تفاصيل حزينة تلك المسرودة هنا، كأن وجع الأخبار انتقل عبر مشيمة الأم لابنها
فما أراد الخروج من رحمها، وعندما أخرجوه عنوة رجع مكانه، خاف أن يعيش نفس واقع أمه
خاف أن تقتل الأخبار في كل يوم جزءا منه.
تنقل متقن بين شاشة الأخبار ووصف حالة الأم عند تتبعها لها وعند الولادة.
تحيتي ومودتي.
اختنا الفاضلة المشرفة
الاستاذة سعيدة الهاشمي
الحمد لله ان العمل والقصة حازت اعجابكم
وآسف عن القصة الاخرى "الضوضاء والصوت الردييئ"
اذ انني تعمدت عدم الرد لفداحة الخطأ
وهو التسرع في الكتابة الكيبوردية غفر الله لنا
ولكن اخرجتها مرة اخرى بشكل طيب وسوف اضعها هنا
ان شاء الله
دمت لي مبدعة متواصلة معلمة
شهد ماجد
05-12-2008, 09:29 PM
السلام عليك أيها المبدع
*******
و أي حياة تلك التي سيخرج لها؟
هنا ضمن هواءه .. طعامه .. حريته و أمنه
و حين خرج
وجد حياة ستحرمه الكثير الكثير منها
فآثر العودة ..
********
ليت الأمر كذلك .. لكنها ليست سنة الحياة
فالحياة وجدت لنعيشها و نقاسيها و نتعلم منها
ثم تنقلنا لدار المستقر
حيث سنعود لنجد طعامنا و هواءنا و أمننا بإذن الله
الطنطاوي الحسيني
07-12-2008, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطنطاوي المبدع،
تفاصيل حزينة تلك المسرودة هنا، كأن وجع الأخبار انتقل عبر مشيمة الأم لابنها
فما أراد الخروج من رحمها، وعندما أخرجوه عنوة رجع مكانه، خاف أن يعيش نفس واقع أمه
خاف أن تقتل الأخبار في كل يوم جزءا منه.
تنقل متقن بين شاشة الأخبار ووصف حالة الأم عند تتبعها لها وعند الولادة.
تحيتي ومودتي.
الاخت المشرفة الفاضلة/ سعيدة الهاشمي
نقدك وتعليقك مدرسة لي اتعلم بها
واعرف فيها الطريق واين اضع قدمي
واشكر لك معايشتك الرائعة للقصة
دمت لنا معلمة مبدعة
وكل عام وانت بكل خير وطاعة ورحمة
الطنطاوي الحسيني
07-12-2008, 09:10 AM
رائعة بكل ما تعنيه الكلمة القصة التي سردتها والتعديل اضاف بهاء عليها
رغم الألم والخيال التي وظفته فيها لكن فعلا لحظات تنحو بنا بعيدا
سلمت يمينك وسلم قلمك
اختنا الفاضلة الكريمة
مشرفتنا / أماني حرب
اكرمك الله على المداخلة الجميلة
التي زادتني شوقا الي الابداع والتقدم
وفعلا الرمزية في القصة تحمل اكثر من دلالة
دمت بكل خير
وابداع
وكل عام وانت الي الجنة اقرب
ابراهيم السكوري
07-12-2008, 10:58 PM
أخي الطنطاوي حياك المولى
قصة رائعة تجسد المأساوية التي يعيشها عالمنا . لا أحد يتألم أكثر من عروبتنا و إسلامنا !!!!!!!!!!!
و الله إنني كنت أطرح السؤال : لو أن أطفالنا يدركون واقعنا هل سيخرجون من بطون الأمهات ؟؟؟؟
لعل في قصتك جوابا..
محال..أن يخرجوا
دمت لنا رفيقا مبدعا طيبا
تحياتي
الطنطاوي الحسيني
09-12-2008, 01:55 PM
أخي الطنطاوي حياك المولى
قصة رائعة تجسد المأساوية التي يعيشها عالمنا . لا أحد يتألم أكثر من عروبتنا و إسلامنا !!!!!!!!!!!
و الله إنني كنت أطرح السؤال : لو أن أطفالنا يدركون واقعنا هل سيخرجون من بطون الأمهات ؟؟؟؟
لعل في قصتك جوابا..
محال..أن يخرجوا
دمت لنا رفيقا مبدعا طيبا
تحياتي
اخي ابراهيم السكوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ان اعجبتكم
من رحم المعاناة يأتي الابداع
وهو كما قلت اخي
اشكر لك تعمقك في قصتي
ونسأل الله النفع
دمت وصولا مبدعا حبيبا
وكل عام وانت بخير وبركة
عيدكم مبارك وسعيد سيدي
الطنطاوي الحسيني
11-12-2008, 09:47 AM
السلام عليك أيها المبدع
*******
و أي حياة تلك التي سيخرج لها؟
هنا ضمن هواءه .. طعامه .. حريته و أمنه
و حين خرج
وجد حياة ستحرمه الكثير الكثير منها
فآثر العودة ..
********
ليت الأمر كذلك .. لكنها ليست سنة الحياة
فالحياة وجدت لنعيشها و نقاسيها و نتعلم منها
ثم تنقلنا لدار المستقر
حيث سنعود لنجد طعامنا و هواءنا و أمننا بإذن الله
الاخت الفاضلة /شهد ماجد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم اختاه حياة صعبة اكاد اقول كئيبة بمفرداتها
واخبارها التي نراها وكأننا نرى فيلما او مسرحية مكتظة الاحداث
واللامبالاة التي تحدثها كثرة الاخبار
أما ذوو القلوب الحية المتحركة فكأن اجنتهم هي الاخرى حية متحركة واعية
اشكر لك الغوص الجميل في معانيها
دمت بكل ابداع وتواصل وخير
كل عام وانتم بخير ورحمة
عيدكم سعيد وهانئ ان شاء الله
الطنطاوي الحسيني
06-08-2009, 10:51 PM
ليتنا كنا ذلك الطفل ولكن الام تحيا
او يوارينا التراب من شدة ما نلاقي من احداث تقطع جسد امتنا الحبيبة امة الاسلام
ربيحة الرفاعي
21-02-2014, 11:50 PM
الفكرة بديعة وعميقة
والواقع اليوم يجعل سهامها أكثر عمقا
وأتفق مع ملاحظة الرائع حسام القاضي
القصة تلتزم تعتمد على أسلوب السرد العادي إلا في فقرة واحدة جاءت في شكل فانتازي
وهي الفقرة التي قفز الجنين فيها عائداً لبطن أمه، هنا لم يكن المزج بين الأسلوبين سلساً
ليتك تهتم بهذا الجانب بعض الشيء ليصير العمل أكثر بهاءً.
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
25-02-2014, 08:41 AM
تترجم الواقع المر وتصف حال الامة
تنقل رشيق بين الصورة والحدث
عمق في الفكرة و جمال في السرد
دمت متجددا
مودتي وتقديري
الطنطاوي الحسيني
02-03-2014, 10:52 PM
تترجم الواقع المر وتصف حال الامة
تنقل رشيق بين الصورة والحدث
عمق في الفكرة و جمال في السرد
دمت متجددا
مودتي وتقديري
اختي الاديبة خلود جمعة
اشكرك اختاه واقدرك للمرور والتعليق المميزين
والحمد لله ان بها ما حاز الرضا و الاعجاب
وهدانا الله وامتنا جميعا
دمت مبدعة
الطنطاوي الحسيني
01-06-2014, 07:36 AM
لقد ارتاح مما نقاسي
منا من يتمنى ان لو كان هو
اللهم سلم بأمتك يا رب العالمين امين
نداء غريب صبري
24-07-2014, 06:34 PM
حزن وعذاب وويلات
وجنين قادم لعالم ليس فيه غير الدم
فكيف ستأتي به تلك المسكينة
قصة رائعة أبكتني
شكرا لك أخي
بوركت
الطنطاوي الحسيني
26-07-2014, 12:20 PM
حزن وعذاب وويلات
وجنين قادم لعالم ليس فيه غير الدم
فكيف ستأتي به تلك المسكينة
قصة رائعة أبكتني
شكرا لك أخي
بوركت
اختي الفاضلة نداء صبري
شكري وتقديري اختاه
اسف لان اجري دموعك ولكن لعل دموع قلوبنا اصعب
دمت بكل حميتك وانسانيتك
اللهم سلم لنا ديننا الي ان نلقاك يارب العالمين
وانصر امتنا على من عاداها امين
ناديه محمد الجابي
09-08-2014, 06:24 PM
زمن أليم نعيش ويلاته عبرت عنه في طرح هادف ومعبر
نص أدبي زاهر أحسنت فيه الداء
بوركت ولك تحياتي وتقديري.
الطنطاوي الحسيني
11-08-2014, 11:52 AM
زمن أليم نعيش ويلاته عبرت عنه في طرح هادف ومعبر
نص أدبي زاهر أحسنت فيه الداء
بوركت ولك تحياتي وتقديري.
اديبتنا الفاضلة الكريمة /الاستاذة نادية الجابي
نعم اختي اوافقك الرأي لدرجة أنني احيانا أقول في نفسي ليتني لم اكن شيئا
من هول ما نحن قادمون عليه
نسأل الله السلامة لنا ولامتنا جميعا امين
تحياتي وشكري وتقديري
الطنطاوي الحسيني
26-08-2014, 10:52 PM
الفكرة بديعة وعميقة
والواقع اليوم يجعل سهامها أكثر عمقا
وأتفق مع ملاحظة الرائع حسام القاضي
دمت بخير
تحاياي
اختي الفاضلة الكريمة الكبيرة مديرتنا ام ثائر
اعذريني اختاه لم الحظ الرد الا الان
شرفتيني و اثريت تصفحي
كلماتك الثمينة القليلة شرف وطوق في عنق ابداعي ان كان
وانا اصلحت ما اشار به اخي الاكبر واستاذي الاديب حسام القاضي من يومها
لكن لعل احدا لم ينتبه
دمت متألقة مبدعة معطاءة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir