تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجُنديّ المَجْهُول



عبد القادر رابحي
27-11-2008, 06:21 PM
الجُنْدِيّ المَجْهُول

[center]يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ..
رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ
أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ..
غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ
يَعْرِفُنِي جَيِّدًا
يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ
فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ..
+++ +++
هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ
ثُمَّ يَجْهَرُ بِاسْمِِيَ
ثُمَّ يُعَانِقُنِي:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟
أَسْأَلُهُ:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟ فِي دَهْشَةٍ
ثُمَّ يَغْمُرُنِي بِالحَدِيثِ عَنِ الشَّجَرِ المُسْتَفِيقِ
وَ عَمَّا تَخَثَّرَ فِي قَمَرِ الانْكِسَارَاتِ
مِنْ مُدُنٍ تَتَبَاهَى بِأَحْزَانِهَا المُورِقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ رِدْحًا مِنَ العُمْرِ
أَوْ لَحْظَةً فِي المُخَيَّمِ
أَوْ رِحْلَةً لِلْخُرُوجِ مِنَ الجُبِّ
أَوْ فِكْرَةً تَتَصَاعَدُ مِنْ عُنُقِ المِشْنَقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ جُرْحًا قَدِيمًا
تَذَكَّرَنِي فَجْأةً
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ
أَوْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ
رَغْمَ مَا قَالَ لِي مِنْ حَوَادِثَ
أَحَتَاطُ أَنْ تَعْرِفَ النَّاسُ عَنِّي تَفَاصِيلَهَا المُحْرِقَهْ
+++ +++
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
وَ يُحَدِّثُنِي..
أَتَبَسَّمُ..
يَرْسُمُ لِي وَطَنًا دَامِسًا
فِي امْتِدَادَاتِ هَذَا الفَضَاءِ الكَسِيحِ..
وَ يُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ..
أَتَجَنَّبُ ذِكْرَ اسْمِهِ فِي السِّيَاقِ
وَ مَا قَدْ يُحِيلُ إِلَى أَنَّنِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ..
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ أَبْحَثُ عَمَّا يُذَكِّرُنِي بِغَضَاضةِ
أَسْمَائِهِ العَالِقَهْ..
+++ +++
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ..

مجذوب العيد المشراوي
27-11-2008, 06:26 PM
وهذه ..

والذهب

سواء

ما هذه الدفقات الشعورية الجميلة ولم النسق احترافيّ ؟

لم ؟

لأنك شاعر .

مجذوب العيد المشراوي
27-11-2008, 06:28 PM
ثم إنّي أرشحها لأن تثبت يومين

معروف محمد آل جلول
27-11-2008, 06:35 PM
لؤلؤة على جبين طاهر ..
ينير بها الأهل والأحباب ..
ويلملم جراحات غائرة في صدور المكلومين ..
القصيدة تستحق وقفة ..
أخي الحبيب عبد القادر ..
ونعم المفاجأة ..
سأعود..
خالص تحياتي ..

محسن شاهين المناور
27-11-2008, 07:18 PM
الحبيب الرابحي
نص فاره وحرف سامق يستحق التوقف
والتمعن لما هنالك من بعد بين هذه
المعاني السامية . . دمت بكل الخير
أخوك

يحيى سليمان
27-11-2008, 07:23 PM
فتح شعري جديد
يستوجب التهنئة من العنوان إلى الخاتمة
وأعود لقراءة تليق
باسم له مكانة كبيرة في قلبي
.
.
لا يتركني ربي دون نبراس
هذا عهدي به

وائل محمد القويسنى
27-11-2008, 08:15 PM
الحبيب المبدع المجدد عبد القادر رابحى
أخذتنى معك فى رحلة ممتعة
تجولت فيها داخلك ثم خرجت وسافرت معك فى رحلة عبر الزمن
غصتَ هنا فى أعماق الأعماق
الأكثر جمالا فى القصيدة تلك الموازنة بين المستويات
-أقصد مستويات المعنى لا مستويات اللغة-
أبدعت يا أخى
لولا انشغالى الشديد لأطلت المكوث هنا
وأخرجت شيئا مما بها من درر
تقديرى
وائل القويسنى

لطفي الياسيني
27-11-2008, 08:35 PM
سيدي الكبير الشاعر السامق عبد القادر رابحي
تحية الاسلام
هنا اسجل اعجابي بكتاباتك الراقية
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
مقعد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية

رضوان شراد
27-11-2008, 09:03 PM
اخي رابحي فعلا ابيات جميلة

هيثم محمد علي
28-11-2008, 02:06 AM
حرف عابق لشاعر سامق
بارك الله فيك استاذي
تحية لك ولجميل حرفك
تلمبذكم هيثم

خميس لطفي
28-11-2008, 04:49 AM
أبارك لك هذه القصيدة الجميلة أخي عبد القادر ، ولا أدري لماذا تذكرت الراحل درويش يرحمه الله خلال قراءتي لمقاطعها الأولى .
دمت مبدعا

سالم العلوي
28-11-2008, 04:51 AM
قراءة نصوصك ربح يا رابحي
تقبل خالص التقدير والتحية
ودمت بخير وعافية

الحسين الحازمي
28-11-2008, 06:13 AM
عزف شجي
من ريشة فنان محترف

وأطيب تحية

عبد القادر رابحي
28-11-2008, 05:03 PM
وهذه ..

والذهب

سواء

ما هذه الدفقات الشعورية الجميلة ولم النسق احترافيّ ؟

لم ؟

لأنك شاعر .

أخي الكريم مجدوب..
السلام عليكم..

شكرا لمرورك ..
و كلماتك من ذهب..

لم أفهم سؤالك: لم النسق احترافيّ..
هلاّ وضحت..؟


تحياتي

و تقديري..

عبد القادر

محمد الأمين سعيدي
28-11-2008, 05:58 PM
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
...
...
أستاذي الفاضل عبد القادر:
مساؤك سعيد ..
نص عميق يضع بين أيدينا حالات عدّة ، وتساؤلات كثيرة..
إذ يأخذ "الأنا" بعدا معاكسا للـ"هو" ظاهريا ، ولكنه يعبر عن قوة التلاحم باطنيا ،إنه مساءلة الذات لذاتها أمام قاضي الذاكرة .
أشكرك على هذه الرائعة ولي عودة بإذن الله.

أحمد حسين أحمد
28-11-2008, 06:46 PM
عبد القادر رابحي
الشاعر الجميل الذي ما دخلت له نصا إلا وخرجت منه ممتلأ القلب راضيا مستريحا حتى ولو كان ما كان في النص من مرارة..
نصوصك أيها الشامخ تجعلني أعوم فوق السحاب وأغوص في أعماق البحر في نفس الوقت

فشكرا لك وشكرا لقلبك وقلمك

سالم العلوي
28-11-2008, 07:47 PM
النسق احترافي لأنك شاعر يا أستاذ عبدالقادر
هذه شهادة من المجذوب وليست سؤالا أيها الكريم
عفوا مجذوب تدخلت حتى يبقى ألق الأسلوب المتفرد

معروف محمد آل جلول
28-11-2008, 08:43 PM
[QUOTE=عبد القادر رابحي;404133]

الجُنْدِيّ المَجْهُول

[font="traditional arabic"][center][color="navy"][SIZE="6"]يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ..
رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ
أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ..
غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ
يَعْرِفُنِي جَيِّدًا
يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ
فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ..
+++ +++
هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ
ثُمَّ يَجْهَرُ بِاسْمِِيَ
ثُمَّ يُعَانِقُنِي:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟
أَسْأَلُهُ:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟ فِي دَهْشَةٍ
ثُمَّ يَغْمُرُنِي بِالحَدِيثِ عَنِ الشَّجَرِ المُسْتَفِيقِ
وَ عَمَّا تَخَثَّرَ فِي قَمَرِ الانْكِسَارَاتِ
مِنْ مُدُنٍ تَتَبَاهَى بِأَحْزَانِهَا المُورِقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ رِدْحًا مِنَ العُمْرِ
أَوْ لَحْظَةً فِي المُخَيَّمِ
أَوْ رِحْلَةً لِلْخُرُوجِ مِنَ الجُبِّ
أَوْ فِكْرَةً تَتَصَاعَدُ مِنْ عُنُقِ المِشْنَقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ جُرْحًا قَدِيمًا
تَذَكَّرَنِي فَجْأةً
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ
أَوْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ
رَغْمَ مَا قَالَ لِي مِنْ حَوَادِثَ
أَحَتَاطُ أَنْ تَعْرِفَ النَّاسُ عَنِّي تَفَاصِيلَهَا المُحْرِقَهْ
+++ +++
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
وَ يُحَدِّثُنِي..
أَتَبَسَّمُ..
يَرْسُمُ لِي وَطَنًا دَامِسًا
فِي امْتِدَادَاتِ هَذَا الفَضَاءِ الكَسِيحِ..
وَ يُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ..
أَتَجَنَّبُ ذِكْرَ اسْمِهِ فِي السِّيَاقِ
وَ مَا قَدْ يُحِيلُ إِلَى أَنَّنِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ..
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ أَبْحَثُ عَمَّا يُذَكِّرُنِي بِغَضَاضةِ
أَسْمَائِهِ العَالِقَهْ..
+++ +++
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ..
لم النسق احترافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإيحائية في فكر الشاعر ..
يفتتحها بالرمز المتداول في هيئته بيننا ..الغائبة معانيه عنا ..والشاعر تغيّبها صراحة لجمالية فنية تساهم في تواصل بنائية القصيدة متناغما مع مداليلها المتعددة ..
وتبدأ رحلة الحوار المترجم لمعاناة التباين في الروئى المختلفة ..
الجندي المجهول يتذكرني..يبتسم..تيقدم جيدا ..يعرفني..في خطوة واحدة..يفتح قلبه.. يعانقني..
والحديث عن الشجر المستفيق..وعما تخثر في قمر الانكسارات..مدن مؤرقة ..
ويسجل الشاعر بداية الانبعاث الحضاري في خضم الانكسارات والآلام..
ثم يصف الجندي المجهول..ردحا من العمر..لحظة في المخيم ..
وتتكرر المواصفات مقصودة من الشاعر..ويزيده توضيحا..يجمع القرائن الإيحائية ليحدد الرمز ..وهذه جمالية راقية تحسب للشاعر..
جرحا قديما تذكرني جيدا..
ويكرر وصف موقفه من خلال كشف حالته المترهلة ..لااتذكره ..تعمدت نسيانه..
احتاط أن يعرف الناس التفاصيل ..
والحقيقة الثابتة أن الشاعر نفسه هو من احتاط من الخروج عن ايحائية الرمز ..لو شرح باشر ..
ولو باشر فقدت القصيدة بعض ايحائيتها..
يرسم لي وطنا دامسا.. يخبرني باسمه ..اتجنب ذكراسمه ..
رسم دقيق لواقع معيش ..وأقف.
يزرعني قمرا فارغا..ودمى تتساءل عما تقاطرمن جرحه..من تفاصيل في الجمل اللاحقة..
هذه كلها استعارة كبرى اكتنفها غموض ..زينه الإيحاء الرمزي الباهر..
القارئ حينما يتقمص دور الراوي في هذه القصيدة البديعة التي صيغت في قالب قصصي جذاب .. ويشرع في التناغم مع القصيدة طيلة قراءتها ..يتفاعل مع المواقف الحوارية..ويكره نفسه إن كان من الدمى ..وهنا قمة التحريض على مواصلة الرسالة .. .
.ويتصور جليا الكيفية التي يلتقي بها الطرفان ..
هذا حبيب ناصح أمين ..مسرور برؤية الشجر المستفيق..
وهذا متناسي ..متخاذل ..يبحث عن كل الطرق إلا الجد..مفرغ نهائيا من محتواه الفكري ..جذع منقعر..خرب ..
وتنتهي القصيدة القصة بسقوط الراوي في نظر البطل الرئيسي ..وقد رمز إليه بالدمية..دمى..وتذكرت هناايحائية الشابي..
ولا تفسير عندي للجندي المجهول ..سوى ..ضمير الأمة ..
ولاتفسير للراوي ـ عندي ـ سوى ..الأمة ..أو متخاذليها الغالبية الكبرى ..المنومة ..
ولم يهمل الشاعر فلسطين التي دل عليها بالمخيم..
لتلتصق فلسطين بكل شعر الشاعر منذ قرأت له..والقصائد شاهد رأى كل شيء..للتاريخ..
والقصيدة القصة بكل خصائصها الفنية ..والجمالية فيها هي التي تفرض تثبيتها أطول مدة ممكنة ..هي الفوائد التي يجنيها أيضا القاص ..خاصة المبتدئ..
لااتذكره ..في غفلة عنه..
هو حوار بين حي وميت ..وقد تناسق العنوان مع كل كلمة في القصيدة ..
أخي الحبيب عبد القادر ..
ونعم المفاجأة ..عرفت غيابك وراه شيء..
كن دائما كما نعهدك..
أخلص خالص تحياتي لك وللجندي المجهول..
هذه دقائق غير كافية تماما ..

مصطفى السنجاري
29-11-2008, 08:26 AM
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
///////////////////
رائع أنت في هذا المقطع المتثائب
ورائع أنت سلسلة السرد
تقبل مروري أيها الكريم..

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:33 PM
ثم إنّي أرشحها لأن تثبت يومين

ثبتنا و ثبتك الله على ما يحب و يرضى..

شكرا مجدوب..

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:38 PM
لؤلؤة على جبين طاهر ..
ينير بها الأهل والأحباب ..
ويلملم جراحات غائرة في صدور المكلومين ..
القصيدة تستحق وقفة ..
أخي الحبيب عبد القادر ..
ونعم المفاجأة ..
سأعود..
خالص تحياتي ..

أخي الكريم معروف محمد
السلام عليكم..

كلماتك تاج تزدان به حروفي..
في كل مرّة سباق..
تواق إلى معرفة المزيد..
أكرمتني بهذه الكلمات..
أكرمك الله بما هو أفضل منها...

خالص تحياتي و تقديري..

اخوك عبد القادر..

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:42 PM
الحبيب الرابحي
نص فاره وحرف سامق يستحق التوقف
والتمعن لما هنالك من بعد بين هذه
المعاني السامية . . دمت بكل الخير
أخوك

أخي الحبيب..
الشاعر السامق محسن شاهين..
السلام عليكم..
شكرا على مرورك الكريم...

و كلماتك الطيبة..
فأسمى منها ما يتكرم به عبق حروفكم علي قصائدي في كل مرّة

جازاكم الله خيرا..

اخوك

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:46 PM
فتح شعري جديد
يستوجب التهنئة من العنوان إلى الخاتمة
وأعود لقراءة تليق
باسم له مكانة كبيرة في قلبي
.
.
لا يتركني ربي دون نبراس
هذا عهدي به

أخي يحي..

السلام عليكم..
فتح الله عليك بما هو أنفع منها في كل حال..

و جعل تهنئتك هناء و سعادة
و كلماتك شوقا و زيادة
و مرحبا بك..
فالعود أحمد..

بوركت
و بورك قلمك..

اخوك
عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:51 PM
الحبيب المبدع المجدد عبد القادر رابحى
أخذتنى معك فى رحلة ممتعة
تجولت فيها داخلك ثم خرجت وسافرت معك فى رحلة عبر الزمن
غصتَ هنا فى أعماق الأعماق
الأكثر جمالا فى القصيدة تلك الموازنة بين المستويات
-أقصد مستويات المعنى لا مستويات اللغة-
أبدعت يا أخى
لولا انشغالى الشديد لأطلت المكوث هنا
وأخرجت شيئا مما بها من درر
تقديرى
وائل القويسنى

أخي الحبيب..
الشاعر الناقد الفذ..
أصالة حروفك
و صدقها يجذبني إلى قراءة ردودك مرات عديدة..

و من السّديد أطلب المزيد

طابت جولتك أخي ..

و طاب مقامك..

و أهلا بك..
متى شئت..

و بارك الله فيك

أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:54 PM
سيدي الكبير الشاعر السامق عبد القادر رابحي
تحية الاسلام
هنا اسجل اعجابي بكتاباتك الراقية
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
مقعد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية

الشاعر الكبير الشيخ الجليل لطفي الياسيني..

مجرد ان تدخل في صفحتي
كرم منكم
و تاج لي..
اكثر الله من أمثالك في إعلاء كلمة الحق..

و أدامكم بصحة و عافية في مواصلة ما تكتبون..


و بارك الله فيكم..

تلميذكم عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:56 PM
اخي رابحي فعلا ابيات جميلة

أخي الكريم رضوان شراد..

شكرا لك.. أخي

و بارك الله فيك..

و مرحبا بك..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 06:59 PM
حرف عابق لشاعر سامق
بارك الله فيك استاذي
تحية لك ولجميل حرفك
تلمبذكم هيثم

أخي الكريم هيثم محمد..

السلام عليكم..

مروركم على حروفي المتواضعة
كرم منكم....

و بارك الله فيكم..

و دمتم..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:02 PM
أبارك لك هذه القصيدة الجميلة أخي عبد القادر ، ولا أدري لماذا تذكرت الراحل درويش يرحمه الله خلال قراءتي لمقاطعها الأولى .
دمت مبدعا

اخي الكريم..
الشاعر الكبير لطفي خميس..

بارك الله فيك على مرورك الكريم..

و جازاك الله خيرا..

و رحم الله محمود درويش و جميع أمة المسلمين..
ىمين..

و دمتم..
و دام إبداعكم..
عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:05 PM
قراءة نصوصك ربح يا رابحي
تقبل خالص التقدير والتحية
ودمت بخير وعافية

أخي الكريم
الشاعر سالم العلوي..

السلام عليكم..

لا جعلنا و إياك الله من الخاسرين..
ربح على ربح إن شاء الله,,


شكرا على مرورك

و كلماتك الطيبة..


اخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:08 PM
عزف شجي
من ريشة فنان محترف
وأطيب تحية


أخي الكريم حسين صلهبي..


السلام عليكم..

في كلماتك ما يجعل الموسيقى أكثر رقة..


تقبل تحياتي
و تقديري

و شكرا على مرورك الكريم..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:11 PM
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
...
...
أستاذي الفاضل عبد القادر:
مساؤك سعيد ..
نص عميق يضع بين أيدينا حالات عدّة ، وتساؤلات كثيرة..
إذ يأخذ "الأنا" بعدا معاكسا للـ"هو" ظاهريا ، ولكنه يعبر عن قوة التلاحم باطنيا ،إنه مساءلة الذات لذاتها أمام قاضي الذاكرة .
أشكرك على هذه الرائعة ولي عودة بإذن الله.

أخي الكريم محمد الأمين..

السلام عليكم..

و مساوك أسعد..

رؤية تعي مكنون الكلمات و تبحث في النص عن وجودها..


بورك فيك اخي..

و ادامك الله مبدعا و ناقدا ناقعا..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:15 PM
عبد القادر رابحي
الشاعر الجميل الذي ما دخلت له نصا إلا وخرجت منه ممتلأ القلب راضيا مستريحا حتى ولو كان ما كان في النص من مرارة..
نصوصك أيها الشامخ تجعلني أعوم فوق السحاب وأغوص في أعماق البحر في نفس الوقت
فشكرا لك وشكرا لقلبك وقلمك

أخي الكريم الشاعر المتالق احمد حسين..


السلام عليكم..
بارك الله فيك...
و في كلماتك الطيبة النيرة..

نصوصك المتفرقة غناراته في عالم النت

تغريني بالكتابة..

فشكرا لك أنت كذلك..

و شكرا لمرورك الكريم..
تقبل ودي و تقديري..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:19 PM
النسق احترافي لأنك شاعر يا أستاذ عبدالقادر
هذه شهادة من المجذوب وليست سؤالا أيها الكريم
عفوا مجذوب تدخلت حتى يبقى ألق الأسلوب المتفرد

بارك الله فيك اخي الكريم سالم..

على مرورك
و توضيحك..

و لقد قلت في نفسي لعلك يقصد التنسيق الشكلي للقصيدة
(من اختيار خط ، و الوان ، و إطار..)
فاختلط عليّ الأمر صدقا..

و لكنك وضحت..
فشكرا لك ثانية..

أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:28 PM
[QUOTE=عبد القادر رابحي;404133]

الجُنْدِيّ المَجْهُول

[font="traditional arabic"][center][color="navy"][SIZE="6"]يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ..
رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ
أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ..
غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ
يَعْرِفُنِي جَيِّدًا
يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ
فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ..
+++ +++
هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ
ثُمَّ يَجْهَرُ بِاسْمِِيَ
ثُمَّ يُعَانِقُنِي:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟
أَسْأَلُهُ:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟ فِي دَهْشَةٍ
ثُمَّ يَغْمُرُنِي بِالحَدِيثِ عَنِ الشَّجَرِ المُسْتَفِيقِ
وَ عَمَّا تَخَثَّرَ فِي قَمَرِ الانْكِسَارَاتِ
مِنْ مُدُنٍ تَتَبَاهَى بِأَحْزَانِهَا المُورِقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ رِدْحًا مِنَ العُمْرِ
أَوْ لَحْظَةً فِي المُخَيَّمِ
أَوْ رِحْلَةً لِلْخُرُوجِ مِنَ الجُبِّ
أَوْ فِكْرَةً تَتَصَاعَدُ مِنْ عُنُقِ المِشْنَقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ جُرْحًا قَدِيمًا
تَذَكَّرَنِي فَجْأةً
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ
أَوْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ
رَغْمَ مَا قَالَ لِي مِنْ حَوَادِثَ
أَحَتَاطُ أَنْ تَعْرِفَ النَّاسُ عَنِّي تَفَاصِيلَهَا المُحْرِقَهْ
+++ +++
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
وَ يُحَدِّثُنِي..
أَتَبَسَّمُ..
يَرْسُمُ لِي وَطَنًا دَامِسًا
فِي امْتِدَادَاتِ هَذَا الفَضَاءِ الكَسِيحِ..
وَ يُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ..
أَتَجَنَّبُ ذِكْرَ اسْمِهِ فِي السِّيَاقِ
وَ مَا قَدْ يُحِيلُ إِلَى أَنَّنِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ..
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ أَبْحَثُ عَمَّا يُذَكِّرُنِي بِغَضَاضةِ
أَسْمَائِهِ العَالِقَهْ..
+++ +++
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ..
لم النسق احترافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإيحائية في فكر الشاعر ..
يفتتحها بالرمز المتداول في هيئته بيننا ..الغائبة معانيه عنا ..والشاعر تغيّبها صراحة لجمالية فنية تساهم في تواصل بنائية القصيدة متناغما مع مداليلها المتعددة ..
وتبدأ رحلة الحوار المترجم لمعاناة التباين في الروئى المختلفة ..
الجندي المجهول يتذكرني..يبتسم..تيقدم جيدا ..يعرفني..في خطوة واحدة..يفتح قلبه.. يعانقني..
والحديث عن الشجر المستفيق..وعما تخثر في قمر الانكسارات..مدن مؤرقة ..
ويسجل الشاعر بداية الانبعاث الحضاري في خضم الانكسارات والآلام..
ثم يصف الجندي المجهول..ردحا من العمر..لحظة في المخيم ..
وتتكرر المواصفات مقصودة من الشاعر..ويزيده توضيحا..يجمع القرائن الإيحائية ليحدد الرمز ..وهذه جمالية راقية تحسب للشاعر..
جرحا قديما تذكرني جيدا..
ويكرر وصف موقفه من خلال كشف حالته المترهلة ..لااتذكره ..تعمدت نسيانه..
احتاط أن يعرف الناس التفاصيل ..
والحقيقة الثابتة أن الشاعر نفسه هو من احتاط من الخروج عن ايحائية الرمز ..لو شرح باشر ..
ولو باشر فقدت القصيدة بعض ايحائيتها..
يرسم لي وطنا دامسا.. يخبرني باسمه ..اتجنب ذكراسمه ..
رسم دقيق لواقع معيش ..وأقف.
يزرعني قمرا فارغا..ودمى تتساءل عما تقاطرمن جرحه..من تفاصيل في الجمل اللاحقة..
هذه كلها استعارة كبرى اكتنفها غموض ..زينه الإيحاء الرمزي الباهر..
القارئ حينما يتقمص دور الراوي في هذه القصيدة البديعة التي صيغت في قالب قصصي جذاب .. ويشرع في التناغم مع القصيدة طيلة قراءتها ..يتفاعل مع المواقف الحوارية..ويكره نفسه إن كان من الدمى ..وهنا قمة التحريض على مواصلة الرسالة .. .
.ويتصور جليا الكيفية التي يلتقي بها الطرفان ..
هذا حبيب ناصح أمين ..مسرور برؤية الشجر المستفيق..
وهذا متناسي ..متخاذل ..يبحث عن كل الطرق إلا الجد..مفرغ نهائيا من محتواه الفكري ..جذع منقعر..خرب ..
وتنتهي القصيدة القصة بسقوط الراوي في نظر البطل الرئيسي ..وقد رمز إليه بالدمية..دمى..وتذكرت هناايحائية الشابي..
ولا تفسير عندي للجندي المجهول ..سوى ..ضمير الأمة ..
ولاتفسير للراوي ـ عندي ـ سوى ..الأمة ..أو متخاذليها الغالبية الكبرى ..المنومة ..
ولم يهمل الشاعر فلسطين التي دل عليها بالمخيم..
لتلتصق فلسطين بكل شعر الشاعر منذ قرأت له..والقصائد شاهد رأى كل شيء..للتاريخ..
والقصيدة القصة بكل خصائصها الفنية ..والجمالية فيها هي التي تفرض تثبيتها أطول مدة ممكنة ..هي الفوائد التي يجنيها أيضا القاص ..خاصة المبتدئ..
لااتذكره ..في غفلة عنه..
هو حوار بين حي وميت ..وقد تناسق العنوان مع كل كلمة في القصيدة ..
أخي الحبيب عبد القادر ..
ونعم المفاجأة ..عرفت غيابك وراه شيء..
كن دائما كما نعهدك..
أخلص خالص تحياتي لك وللجندي المجهول..
هذه دقائق غير كافية تماما ..

أخي الكريم معروف محمد..
السلام عليكم ثانية..
بارك الله فيكم ..
كلماتكم أدهشتني..(صدقا)..
لمستم ما جال في خاطري من هواجس تملكتني أثناء الكتابة..
إنها الثنائية التي تسكننا جميعا فرادى و جماعات..
و لعل النص أصبح أكثر وضوحا لمن غمض عليه بعضه مما لم نفلح في إيصاله واضحا
من خلال ما جادت به كلماتكم.. و أفكاركم..
و قراءتكم الصائبة...
بارك الله فيكم
و جازاكم الله خيرا..
مع خالص الود و التقدير.
أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-11-2008, 07:33 PM
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
///////////////////
رائع أنت في هذا المقطع المتثائب
ورائع أنت سلسلة السرد
تقبل مروري أيها الكريم..

أخي الكريم..
الشاعر مصطفى السنجاري..
السلام عليكم..
و مرحبا بكم..
شكرا لمرورك الكريم ..أخي..
و لكلماتك الطيبة..

و بارك الله فيك...

دمت في خالص المودة..


أخوك عبد القادر رابحي

مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 05:23 PM
عدْت ُ إليها هذا المساء لأتحدث ..

هيَ فعلا انفعالات الزمن الأسود هناك في خارطة الشمال عندما كانت الرصاصات متقاطعة والقتيلان من خيمة واحدة ..
ثم تحسست ُ الموقف بعد سفر ما بعد أن تناسينا الألم .
أحسست ُ بك فيها جيدا بل أحسست ُ بنفسي في مكان ما في أكمة ما والخوف يتابعني بلا استئذان ..
أيها الرائع أراها من ديوان حنين السنبلة على ما أظن .. فهل أنا مخطىء ..؟؟

عبد القادر رابحي
01-12-2008, 07:50 PM
عدْت ُ إليها هذا المساء لأتحدث ..
هيَ فعلا انفعالات الزمن الأسود هناك في خارطة الشمال عندما كانت الرصاصات متقاطعة والقتيلان من خيمة واحدة ..
ثم تحسست ُ الموقف بعد سفر ما بعد أن تناسينا الألم .
أحسست ُ بك فيها جيدا بل أحسست ُ بنفسي في مكان ما في أكمة ما والخوف يتابعني بلا استئذان ..
أيها الرائع أراها من ديوان حنين السنبلة على ما أظن .. فهل أنا مخطىء ..؟؟

أخي المجدوب ..

السلام عليكم..أهلا بك
و بعودتك..

كلا يا حبيبي ...
كانت وليدة لحظات فقط قبل نشرها هنا..

شكرا لأحاسيسك المرهفة...

أخوك عبد القادر

يحيى سليمان
03-12-2008, 06:52 PM
هو الآن يجهر باسمك
فلا تنكر ذاتك كما فعل
لابد أن نعرف تفاصيله المحرقة
علَّــنا يا شيخي
علَّنــا
وأعود

رضوان شراد
03-12-2008, 07:42 PM
أبدعت يا فنان...تقبل تحي:noc:ات أخوك رضوان

مجذوب العيد المشراوي
03-12-2008, 08:32 PM
يا رابحي أنا أتحدث عن كوم الأحاسيس فيها لا عن زمن قولها ..

عبد القادر رابحي
09-12-2008, 01:41 PM
هو الآن يجهر باسمك
فلا تنكر ذاتك كما فعل
لابد أن نعرف تفاصيله المحرقة
علَّــنا يا شيخي
علَّنــا
وأعود

أخي الكريم يحي..
السلام عليكم
و عيدكم مبارك سعيد..

شكرا لك على هذا المرور الكريم..
و هذه العودة..
بهذه الكلمات الطيبة

بارك الله فيك..

أخوك عبد القادر

د. سمير العمري
03-07-2014, 06:14 PM
حرفك ذو ملمس مخملي أخي رابحي ونصك الفاخر هذا يحتاج لمستكشفين لقممه العالية ولوديانه السحيقة.

لله درك من أديب كبيرا!

أفتقدك جدا ، وأرجو أن تكون بخير.

تقديري

نداء غريب صبري
22-07-2014, 02:30 PM
ما أجمل هذا الحرف وهذه المشاعر المزخرفة المنثورة على السطور

شكرا لك أخي

بوركت