الشاعر محمود آدم
28-11-2008, 06:37 AM
في حرم الجمال
************
أيا بيتَ المهابةِ و الجلالِ=و يا كنزَ المكارمِ و المعالي
لقد و الله فاضَ الشوقُ حتى=بكى الزوارُ و استبكَوْا لحالي
فإني عنكَ لا أقوى ابتعادًا=فهذا فوق صبري و احتمالي
و هذا دمعيَ المسكوبُ يُلقي=سلامَ الصَّبِّ في حرمِ الجمالِ
حياتي دونك انقلبت خواءً=و أيامي تساوت بالليالي
خيالي فيك مشغولٌ و فكري=فيا سعدي بفكري و انشغالي
و يا حظي و قد ألقيتُ عني=سنينَ البعدِ في طولِ ارتحالي
و جئت أسابقُ الساعين حتى=ذهلت لديك عن نفسي و مالي
و عن صحبي و راحلتي و ركبي=فإني إن لَقِيتُكَ لا أبالي
أتيتُ و همتي تحدو المطايا=فيُلهيها الحنينُ عن الكلالِ
و تسرعُ في المسيرِ لأرضِ خيرٍ=لتغفو لحظةً تحتَ الظلالِ
و حين لمحتُ نورَكَ من قريبٍ=و أبصرتُ الحبيبَ بلا مثالِ
دخلتُ البابَ يسبقُني فؤادي=و يستبقُ الخطى بين الرجالِ
يطوفُ بقبلتي و يروحُ يسعى=و يسحبني إلى حرمِ الكمالِ
هناك يُعِزُّني تشعيثُ رأسي=و تغبيري لرجلي في الرمالِ
و يسمو بي دعائي في خضوعٍ=و يرفعُ رايتي ذلُّ السؤالِ
و يكرمُني على العتباتِ بذلي=دموعي جارياتٍ و ابتهالي
فأغرقُ في بحارٍ من حنينٍ=و أسمو في سماءٍ من وصالِ
و أنسى كل ما فرطتُ فيه=و ما ضيعتُ في دنيا الضلالِ
و أغفو في رؤى طيفٍ جميلٍ=كأني بين جناتِ المعالي
لأصحو بين غفرانٍ لذنبي=و أجرٍ مثل أثقالِ الجبالِ
كأني اليومَ مولودٌ جديدٌ=فيا فرحي بذلك و اختيالي
فيا رباه و فقنا لنأتي=لبيتك كلَّ عامٍ في توالي
شعر : محمود آدم
شعر : محمود آدم
************
أيا بيتَ المهابةِ و الجلالِ=و يا كنزَ المكارمِ و المعالي
لقد و الله فاضَ الشوقُ حتى=بكى الزوارُ و استبكَوْا لحالي
فإني عنكَ لا أقوى ابتعادًا=فهذا فوق صبري و احتمالي
و هذا دمعيَ المسكوبُ يُلقي=سلامَ الصَّبِّ في حرمِ الجمالِ
حياتي دونك انقلبت خواءً=و أيامي تساوت بالليالي
خيالي فيك مشغولٌ و فكري=فيا سعدي بفكري و انشغالي
و يا حظي و قد ألقيتُ عني=سنينَ البعدِ في طولِ ارتحالي
و جئت أسابقُ الساعين حتى=ذهلت لديك عن نفسي و مالي
و عن صحبي و راحلتي و ركبي=فإني إن لَقِيتُكَ لا أبالي
أتيتُ و همتي تحدو المطايا=فيُلهيها الحنينُ عن الكلالِ
و تسرعُ في المسيرِ لأرضِ خيرٍ=لتغفو لحظةً تحتَ الظلالِ
و حين لمحتُ نورَكَ من قريبٍ=و أبصرتُ الحبيبَ بلا مثالِ
دخلتُ البابَ يسبقُني فؤادي=و يستبقُ الخطى بين الرجالِ
يطوفُ بقبلتي و يروحُ يسعى=و يسحبني إلى حرمِ الكمالِ
هناك يُعِزُّني تشعيثُ رأسي=و تغبيري لرجلي في الرمالِ
و يسمو بي دعائي في خضوعٍ=و يرفعُ رايتي ذلُّ السؤالِ
و يكرمُني على العتباتِ بذلي=دموعي جارياتٍ و ابتهالي
فأغرقُ في بحارٍ من حنينٍ=و أسمو في سماءٍ من وصالِ
و أنسى كل ما فرطتُ فيه=و ما ضيعتُ في دنيا الضلالِ
و أغفو في رؤى طيفٍ جميلٍ=كأني بين جناتِ المعالي
لأصحو بين غفرانٍ لذنبي=و أجرٍ مثل أثقالِ الجبالِ
كأني اليومَ مولودٌ جديدٌ=فيا فرحي بذلك و اختيالي
فيا رباه و فقنا لنأتي=لبيتك كلَّ عامٍ في توالي
شعر : محمود آدم
شعر : محمود آدم