المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراتيلُ في حَضْرَةِ الْغيابِ



هشام مصطفى
28-11-2008, 10:29 PM
تراتيلُ في حَضْرَةِ الغيابِتَأْخُذُني الْقَصيدَةُ الْحُبْلى
إلى حَيْثُ الْبَعيدْ
حَيْثُ الْمَنافي لًمْ تَزَلْ
تُلْقي بنا
إلى حَوافِ التِّيهِ
في جَوْفِ الْمسافاتِ الّتي
تَنْحَتُ فينا وَجْهَها الْمَشْقوقَ
مِنْ طولْ الْمَدى
تَصُبُّ في مَدائنِ النّسْيانِ
مِنْ قيحِ الخُطى
ذاكِرَةَ السّؤالِ والْجُرْحَ الْعَنيدْ
تَسْكُنُني / أَسْكُنُها
تَمْلُكُني / أَسْجُنُها
تَعْصِفُ بيْ
حِينَ انْتهاءُ الْفِكْرِ
مِنْ غِوايَةِ السّطْرِ الشَّريدْ
آهٍ إذا
جادَ السّحابُ الْمرُّ والْمَنْفى
بِمِلْحِ الْحَرْفِ في حَلْقِ الْقَصيدْ
آهٍ إذا الدّنيا
تَعَرَّتْ مِنْ عَباءاتِ المُنى
أوْ حيْنما
يَأْتي الشّتاءُ الْقَلْبَ
بِالْجُرْحِ الْمُقَفّى
تاركا أوْتارَهُ
تَلْهو بِصَمْتِ الْفِكْرِ
فَوْقَ السَّطْرِ
إذْ تَشْدو حروفُ الْعَجْزِ
أَوْهامَ النَّشيدْ
آهٍ إذا أَحْلامُنا
ماتَتْ على صَدْرِ الرّؤى
تَدوسُها ...
أَقْدامُ لَيْلٍ لا يَعي
غَيْرَ ابْتِسامِ الْآهِ
تَسْري في الْوَريدْ
تأَخُذُني الْقَصيدَةُ الْحُبْلى
إلى نِهايَةِ الرَّحيلِ
لِلْحُلْمِ الْمُسَجّى ...
خَلْفَ أَسْوارِ الْحَكايا
في فُصولِ التِّيهِ
مِنْ مَسْرى الطَّريدْ
نَبْحَثُ في زاوِيَةِ الْمَعْنى
عَنِ الْمُبَعْثَرِ الْمَكْلومِ مَفْطورِ الْلمى
ـ في دَفْتَري ـ
كيْ نَبْعَثَ الْحُلْمَ الجّديدْ
نَكْتُبُ فَوْقَ الْماءِ
حَرْفا بَعْدَ حَرْفٍ مِن دَمٍ
في جُمْلَةٍ واحِدَةٍ
( لا شَمْسَ تأتي مِنْ غَدٍ
لا يَلْتَقي بالْأمسِ ...
أوْ يَمْضي وَحيدْ )
يا أيُّها الْمَصْلوبُ عِشقا
في مَتاهاتِ الدُنى
لَسْتَ سِوى
نَبْضٍ يَرومُ الدَّفْقَ
في قَلْبِ الْجَليدْ
ضَلَّتْ خُطاكَ الدَّرْبَ
حَتَّى أَسْكَرَتْ
تيهُ الْمسافاتِ الرّؤى
فَلْمْ تَعُدْ تَدري
بأيِّ أَحْرُفٍ
تُزْجي السّؤالَ الصّعْبَ
مِنْ بَيْنِ الرّحى
حتّى ترى ...
خُبْزَ الْجوابِ ناضجا
على صَفيحِ السّطْر
يَجْلو عَنْ فمي
طَعْمَ انْكِفاءِ الذّاتِ
في الْفِكْرِ الْوَليدْ
تَأْخُذُني الْقَصيدةُ الْحُبلى
إلى حَقيقَةِ الْأشْياءِ
حَيْثُ ... لا سنا
يَرُدُّ الذَاتَ عَنْ غَيِّ الدُّجى
حَيْثُ ...
تَساوَى في الْهُدى
إشْراقُ دَرْبٍ والْعَما
أَقْتادُ مِنْ ميلادِها زادا
وَ مِنْ سْطوِ الْحُضورِ الْعُرْيَ
مِنْ زَيْفِ الْأنا
فلا مَواتَ ...
أوْ حياةَ ...
أوْ سُرى ...
يَنْفَكُّ بَعْضي
مِنْ عُرى بَعْضي ... رُوَيدا
كانْكِشافِ الْحُجْبِ
في قَلْبِ الْمُريدْ
ثُمَّ أعودُ نَوْرسا ...
توضّأتْ عيْناهُ مِنْ طُهْر الْفضا
يَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْرِهِ
كلَّ عَذاباتِ الْوَرى
يَدْفِنُها ... دَفْقا فَدَفْقا
كيْ نرى
في زُرْقَةِ الْماء الْمُحَنّى
بالنُّجومِ الشّارِداتِ
وَجْهَ أَزْمانٍ مضتْ فينا
وأُخْرى ... لا تَحيدْ
كي لا يضيق َ الحَرْفُ
عَنْ سَمْتِ التّجلّي
ـ إنْ أتى الْمَعْنى الْوئيد ْ ـ
ويَنْثَني سطري
فلا شيءٌ ...
يُنيرُ الْفِكْرَ أو
شيءٌ أَكيدْ

شعر / هشام مصطفى

لطفي الياسيني
28-11-2008, 11:00 PM
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية

أحمد عبد الرحمن جنيدو
29-11-2008, 05:48 PM
رائعة بلغة تعبيرية صافية التركيب
وسامقة المعنى والمبنى
صور خلاقة متدافقة مترابطة راقية زاهية
دمت بود

محسن شاهين المناور
29-11-2008, 07:49 PM
الشاعر الجميل هشام مصطفى
نعم أيها الحبيب هذا هو الشعر
يولد من جوف المحنة ومن ثغر البسمة
ومن الجرح والوردة النائمة
دمت ودام حرفك الجميل
أخوك

هشام مصطفى
29-11-2008, 08:19 PM
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية
الشاعر والمبدع الكبير / لطفي
لك الود المعطر بإريج حروف الشعر وللوطن السليب والقدس والأقصى كل التحايا المغموسة بدم الشهداء
سعدت بتواجدك بين أحرفي فمثلك تنتشي له الحروف وتسعد
مودتي

هشام مصطفى
30-11-2008, 06:33 PM
رائعة بلغة تعبيرية صافية التركيب
وسامقة المعنى والمبنى
صور خلاقة متدافقة مترابطة راقية زاهية
دمت بود
أخي المبدع الجميل / أحمد
مرور عطر الحروف وزادها ألقا
أشكر لك إبحارك الرائع بين الحروف وشهادتك التي أعتز بها
مودتي

وائل محمد القويسنى
30-11-2008, 06:45 PM
الأخ الكريم هشام مصطفى
أجدت هنا وصف الحالة وأحسنت التعبير
جميلة والله
تقديرى
وائل القويسنى

مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 07:02 PM
هشام الشاعر هنا وهشام الناقد هنا معا ..

الخطوط كلها هنا متوازية لا تناقض لأنك ناقد والشعر يختال كالعروس .

جيد منك هذا النشيد

عاطف الجندى
30-11-2008, 11:16 PM
أخى هشام مصطفى
لله درك من شاعر مرهف الحس
جذبتني كلماته و شعره الرائع
و يزيد غلاوتك أن اسمك على اسم شاعر صديق مصري
هو توأم روحى ، لا نكاد نفترق يوما واحد
هو الشاعر الفنان هشام مصطفي
دمتما فى خير
مودتي

هشام مصطفى
01-12-2008, 07:18 PM
الشاعر الجميل هشام مصطفى
نعم أيها الحبيب هذا هو الشعر
يولد من جوف المحنة ومن ثغر البسمة
ومن الجرح والوردة النائمة
دمت ودام حرفك الجميل
أخوك
أخي الكبير مقاما وشعرا / محسن
سفرك في الحروف لا يدهشني فأنت أنت وما حروفي إلا فقيرة أمام سموق حرفك
تقديري واعتزازي لهكذا حضور
مودتي

هشام مصطفى
01-12-2008, 07:19 PM
الأخ الكريم هشام مصطفى
أجدت هنا وصف الحالة وأحسنت التعبير
جميلة والله
تقديرى
وائل القويسنى
أخي المبدع الجميل / وائل
مرور عطر مثل حرفك البهي لك سنابل الحروف والمعاني
مودتي

هشام مصطفى
03-12-2008, 10:29 PM
هشام الشاعر هنا وهشام الناقد هنا معا ..
الخطوط كلها هنا متوازية لا تناقض لأنك ناقد والشعر يختال كالعروس .
جيد منك هذا النشيد
مجذوب هنا
إذا فالقصيدة تشرق من جديد
لك من حرفي زقزقة النغم الذي لملمته أشواقٌ لقلبك وروحك
مودتي

هشام مصطفى
03-12-2008, 10:33 PM
أخى هشام مصطفى
لله درك من شاعر مرهف الحس
جذبتني كلماته و شعره الرائع
و يزيد غلاوتك أن اسمك على اسم شاعر صديق مصري
هو توأم روحى ، لا نكاد نفترق يوما واحد
هو الشاعر الفنان هشام مصطفي
دمتما فى خير
مودتي
أخي الشاعر الكبير / الرقيق ابن القرية المصرية عاطف
سعدت حروفي أن جذبت شاعرا في مثل قامتك الأدبية
سلامي الحار لأخينا الشاعر الفنان هشام مصطفى ولعلنا نلتقي حين نزولي إلى أرض الحبيبة مصر إن أذن الله تعالى
مودتي

د. سمير العمري
02-08-2009, 11:47 PM
نص مبدع له مذاقة وشاعر مميز له بصمته!

قرأت هنا المعنى العميق والحس الرقيق والحرف الأنيق.

دمت مبدعا متألقا.



تحياتي

هشام مصطفى
05-08-2009, 12:14 AM
نص مبدع له مذاقة وشاعر مميز له بصمته!

قرأت هنا المعنى العميق والحس الرقيق والحرف الأنيق.

دمت مبدعا متألقا.



تحياتي
الأخ الأحب وشاعري المميز الكبير / د. سمير
كلما مررت وأجد بصمتك في صفحتي أشعر بثقل المسؤولية على عاتقي نحو الواحة والأدب
فأرجو أن اكون قد أضفت شيئا ولو يسيرا للواحة وللأدب
مودتي