المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رباب



قوادري علي
29-11-2008, 08:13 PM
رباب(حب على الطريقة البدوية)
لأنّي ياحبيبتي بدوي التكوين والتعبير، نائلي العشيرة تتعذبين..لأنّي جلف الكلمات، قاسي التعابير، أمارس الرجولة بمعاني القبيلة في طقوس عصبية، عصاتية تتعذبين.
معذرة ياحلوتي التي نبتت في المدينة زهرة مدلّلة ، تحب الّلمسات اللطيفة والهمسات الخفيفة..ما أنت إلا سنبلة صفراء يداعبها منجلي..منذ نبتت أول شعرة على وجهي السهوبي أوصتني القبيلة أنّ (المرأة دابة..العصا ثم العصا..)
رباب يا بطيخ الصيف الشهي في بساتين(مطيريحة)*..أنا ما تعودت هذا الجمال والدلال وهذه الرّقة والعذوبة..ماذا أقول؟! ماذا أفعل؟! وأنا الأرعن ما حفظت إلا خطابات المواخير وأحاديث الرعاة في ليالي السمر الماجنة..كنّا نناجي أشباح النساء السابحات في إتساع البادية..ننتظر أيام السوق الأسبوعية لنقتحم المدينة..فالمدينة كانت تسوقا..ونساء..كانت أعزّ اللحظات ننتظرها بلهفة ونرسم خططها بطرق مختلفة..وحين نعود نروي بطولاتنا وفتوحاتنا للمحرومين..
آه كم تعذبت حين تأخّر شاربي في البروز..قد كنت موضوع تهكّم وسخرية أترابي..وأمّي بلباسها التقليدي ووشم السنين وراء منسجها تقول:
-"هذي عين أصابتك يا ولدي عليك بالمرابط فلان وعلاّن"
كل يوم تخترع وصفة جديدة تلتقطها أذنها اليسرى..وأبي الذي أحرقت الشمس وجهه ونفخ شاربه(كالة شمّه) يومئ موافقا ، ويتحاشى إصطحابي إلى المدينة كما وصفني في عاصفة غضب:
-"أنت عاري فلتزم أمّك!.."
أيّامي بلا شارب في عشيرة لا تؤمن إلاّ بالشارب علّمتني أنّ الرجولة شارب وقسوة تجاه النساء..وحين أدركت السّر وراء حرماني التسوّق ووقفت على ما كان يفتخر به الرجال ويميزهم عنّا في أربعاء ذلك الخريف تقيأت أول الأمر لتصير عادة لا بدّ منها..
كانت يا رباب يا نجمتي البيضاء أيّام وولت ..ها أنا في غمرة النزوح ومضايقات ومذابح الإرهاب أسكن المدينة ،حاملا عاداتي ومتاعي،ليأسرني وجهك بين الثانية والرابعة زوالا..أنت يا إبنة المدارس ، يا عسلية العينين، يا رائعة القوام..تمرين أمامي في غنج أفقدني كل تعاليم ومبادئ العشيرة..لا أذكر إلاّ أنّي صحت حين لمحتك في ذهول:
-"ياه..الجمال والنظافة..الجمال والنظافة..ياه ياه.."
إبتسامة وحيدة جعلتني "دون خوانا" يحرق كل المراحل وكل أبراج المراقبة..رباب يا حبيبتي تتعذبين..أعرف لأنّك عود طري وبذرة لا بدّ أن أرعاها وأسقيها بأحلى الكلمات..
-" أنت..أنت لا تعرف المجاملة والملاطفة"
تنفجرين ذات لقاء في غضب وسذاجة تحاولين تحريك حجر مثلي..
-"أنت جامد..من أي طين صنعت؟!!."
من طين الرعاع والفلاحين والمكبوتين..أعذريني هذا ما علّمت.. لن تجدي فيّ أبطال الروايات المصرية والمكسيكية ولا حرارة الأغاني العاطفيّة، ولا روائع غزل نزار قباني إلاّ ذاك الرجل الذي نصحه(نيتشه) أن لا ينس عصاه إن كان قاصدا إمرأة..
رباب يا قدري معذرة فهل تقبليني كما أنا بعمامتي وبرنوسي وعصاتي ورائحة التبغ والريف القاسي؟!! فكّري يا حلوتي فلن تجدي عندي غير رجولتي العشائرية..وفحولتي...فكري فأنا هنا أنتظر ، على الجدار أنتظر..
-"قد كرهت الحب أسرقه من ثقوب الخيام"*
لم يكن (مفتاح) يفقه شيئا مما كتبه صديقة المثقف..أخذ الرسالة ..قدّمها لرباب وأنصرف..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
*منطقة فلاحية بالقرب من مكان إقامة الكاتب..
*بيت شعري للشاعر الكبير نزار قبّاني.

هشام عزاس
29-11-2008, 09:14 PM
الجميل / قوادري علــي

النص راق لي كثيرا و أعجبتني طريقة تناوله و كل ما حمله من رؤى و مفاهيم ... أسلوب جميل و كأنكَ تركتنا نحن من ننسج الأحداث من خلال رسالة الكاتب لحبيبته رباب / و هذا بلا شك قد يضع نصك بين مؤيد و منتقد .
و لكن بالنسبة لي فقد تشكلت عندي كمتذوق كل العناصر التي تجعل من نصك نصا ناجحا نقل بموضوعية و واقعية قيم و عادات و تقاليد المجتمع الريفي , و كذا اشكالية تأقلم الرجل البدوي مع عادات و طريقة حياة مجتمع المدينة و خصوصا في الجانب العاطفي و الفكري .

جميل جدا ما كتبت أخي الكريم ...

دمت جميلا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

ريما حاج يحيى
30-11-2008, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملامح جريئة لنص مثري ومعبر
وللاسف الشديد صحيح تماما..
وليس في المجتمعات البدوية فقط
بل وفي كل المجتمعات العربية
بنسب متفاوتة هذه هي المراة لهم
وهذا ما يفهمونه والعتب اكثر على
من يدعون العلم والثقافة بهذا التعامل!
اشكرك واحييك اخي الفاضل
وسلم قلمك الموهوب

سعيدة الهاشمي
01-12-2008, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع قوادري علي،

يسعدني معانقة حرفك مجددا، راقني ما قرأت هنا فعلا، لقد رسمت بالكلمات بابا ولجه المتلقي، فعاش

الحدث وحاول رسم الشخصيات وكأنها حية ماثلة أمامه، كل ذلك انطلاقا من رسالة.

قوادري علي،

مازال البدو يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم، وأنا لست ضدها إطلاقا، بل على العكس فعلى الأقل

هم يحافظون على نخوتهم وكرامتهم، إلا أن تلك المسألة المتعلقة بالشارب والعصا لا تروقني

ليس كل من يملك شاربا رجل، وليس كل من بيده عصا يستطيع إخضاع امرأة.

حرفك المتأرجح بين البادية والمدينة، بحر عميق من التغيرات النفسية والاجتماعية،

من اختلاف التقاليد والعادات بينهما، صراع داخلي، تشتت فكري، والقرار الأخير.

تحيتي ومودتي.

قوادري علي
01-12-2008, 06:56 PM
الجميل / قوادري علــي

النص راق لي كثيرا و أعجبتني طريقة تناوله و كل ما حمله من رؤى و مفاهيم ... أسلوب جميل و كأنكَ تركتنا نحن من ننسج الأحداث من خلال رسالة الكاتب لحبيبته رباب / و هذا بلا شك قد يضع نصك بين مؤيد و منتقد .
و لكن بالنسبة لي فقد تشكلت عندي كمتذوق كل العناصر التي تجعل من نصك نصا ناجحا نقل بموضوعية و واقعية قيم و عادات و تقاليد المجتمع الريفي , و كذا اشكالية تأقلم الرجل البدوي مع عادات و طريقة حياة مجتمع المدينة و خصوصا في الجانب العاطفي و الفكري .

جميل جدا ما كتبت أخي الكريم ...

دمت جميلا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي هشام
سعدت كثيرا لكونك أول المعانقين لنصي هذا
فماذا عسايا اضيف وقد اضات دهاليز النص
وانرت دروبها ليسهل على القارئ البسيط
أن يمضي دون عناء
ابقى قريبا فالمودة موصولة
شكرا
سلامي الحار
:0014:

قوادري علي
02-12-2008, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملامح جريئة لنص مثري ومعبر
وللاسف الشديد صحيح تماما..
وليس في المجتمعات البدوية فقط
بل وفي كل المجتمعات العربية
بنسب متفاوتة هذه هي المراة لهم
وهذا ما يفهمونه والعتب اكثر على
من يدعون العلم والثقافة بهذا التعامل!
اشكرك واحييك اخي الفاضل
وسلم قلمك الموهوب

ختي الفاضلة
السلام عليك وبعد
اشكرك على مرورك وقراءتك
وملاحظاتك الجريئة
دمت ودام التواصل
سلامي الحار
:0014:

قوادري علي
04-12-2008, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع قوادري علي،

يسعدني معانقة حرفك مجددا، راقني ما قرأت هنا فعلا، لقد رسمت بالكلمات بابا ولجه المتلقي، فعاش

الحدث وحاول رسم الشخصيات وكأنها حية ماثلة أمامه، كل ذلك انطلاقا من رسالة.

قوادري علي،

مازال البدو يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم، وأنا لست ضدها إطلاقا، بل على العكس فعلى الأقل

هم يحافظون على نخوتهم وكرامتهم، إلا أن تلك المسألة المتعلقة بالشارب والعصا لا تروقني

ليس كل من يملك شاربا رجل، وليس كل من بيده عصا يستطيع إخضاع امرأة.

حرفك المتأرجح بين البادية والمدينة، بحر عميق من التغيرات النفسية والاجتماعية،

من اختلاف التقاليد والعادات بينهما، صراع داخلي، تشتت فكري، والقرار الأخير.

تحيتي ومودتي.
الأخت الفاضلة/سعيدة الهاشمي
حين تعبر سحائب عباراتك على نصوي
يمطر النص فتزهر العبارات
وتتشح زواياه بالوضوح
اوافق الرأي أن للبدو عاداتهتم وطرائق تفكيره
وربما نقلها للمدينة قد يتعارض الخطان
فالحفاظ عليها شيئ محبب لكن طريقة التواصل مع الآخر هو المشكلة
شكراجزيلا
سلامي الحار

آمال المصري
05-12-2008, 12:23 AM
عادات وتقاليد لدى البدو ....
تلاشى بعضها , ومازال الكثير يتمسكون بها تنبثق من صميم حياة كل فرد منهم
تقاليد تكتنفها غبرة الصحراء
نص جميل عشت معه حياة البادية التي التقت بحياة المدينة
نقلت لنا عاطفة البدوي الجياشة من خلال قلم صاحبه كاتب الرسالة

الأديب القاص / قوادري على
لامع دوما حيثما قرأتك
ود وزهر وأنفاس عطر

قوادري علي
14-01-2012, 12:34 AM
عادات وتقاليد لدى البدو ....
تلاشى بعضها , ومازال الكثير يتمسكون بها تنبثق من صميم حياة كل فرد منهم
تقاليد تكتنفها غبرة الصحراء
نص جميل عشت معه حياة البادية التي التقت بحياة المدينة
نقلت لنا عاطفة البدوي الجياشة من خلال قلم صاحبه كاتب الرسالة

الأديب القاص / قوادري على
لامع دوما حيثما قرأتك
ود وزهر وأنفاس عطر

الاديبة رنيم
اسعدتني اطلالتك.
شكرا جزيلا.
تقديري

عايد راشد احمد
14-01-2012, 10:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الفاضل

قصة ممتازة الا اني عشت مع البدو وعاشرتهم في بلدان كثيرة

نعم عندهم النخوة والاعتزاز برجولتهم مهدا امر محبب لاي انثي تريد ان تشعر بفارق التكوين بينها وبين آدم

ومقارنة باهل المدن مع اختلاف الطبيعة الجغرافية فالبدوي يدلل محبوبته الي اقصي الدرجات بل انه يداعبها ويغازلها بشعر فطري نظم في وقته

من اجلها

تقبل مروري وتحيتي

ربيحة الرفاعي
02-01-2013, 08:09 AM
باغتتني الخاتمة حتى عدت للنص أبحث عن ما قد يكون فاتني
سمسار رائع هذا الصديق المثقف إذ نجح بجعل مفتاح انموذجا رجوليا رائعا في قالب يزعم فيه ذمّه

جميل ما قرأت هنا أديبنا

دمت بألق

تحاياي

قوادري علي
03-01-2013, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الفاضل

قصة ممتازة الا اني عشت مع البدو وعاشرتهم في بلدان كثيرة

نعم عندهم النخوة والاعتزاز برجولتهم مهدا امر محبب لاي انثي تريد ان تشعر بفارق التكوين بينها وبين آدم

ومقارنة باهل المدن مع اختلاف الطبيعة الجغرافية فالبدوي يدلل محبوبته الي اقصي الدرجات بل انه يداعبها ويغازلها بشعر فطري نظم في وقته

من اجلها

تقبل مروري وتحيتي

شكرا جزيلا أخي الحبيب عايد
تقديري.

قوادري علي
03-01-2013, 02:58 AM
باغتتني الخاتمة حتى عدت للنص أبحث عن ما قد يكون فاتني
سمسار رائع هذا الصديق المثقف إذ نجح بجعل مفتاح انموذجا رجوليا رائعا في قالب يزعم فيه ذمّه

جميل ما قرأت هنا أديبنا

دمت بألق

تحاياي
شكرا جزيلا أديبتنا الراقية ربيحة
ذكرتنا بالقصة..
تقديري.

نداء غريب صبري
17-01-2013, 07:47 AM
ما أكثر الذين يسرقون لغة غيرهم ليبوحوا بمشاعرهم

قصة جميلة جدا أخي
وخاتمتها راعة

شك را لك

بوركت

براءة الجودي
18-01-2013, 08:02 AM
جميل ماكتبت , فبعض العادات القديمة سيئة أو تكون بمفهوم خاطئ ومشكلة أن يتمسك بها المتأخرين من الأولين دون فهم سلبياتها من إيجابيتها , وحقيقة مازال هناك فرق ومشاكسات بين البدو والحضر وكل له بيئته إلا أني أرى أحيانا نساء البادية يجمعون بين قوة ورقة ودلال وبنات المدن غلب عليهن التعومة والدلال مع ضعف إلا البعض ممن أعطتهن الأيام دروس في الصبر ومواجهة الصعاب فاكتسبن قوة منها
شكرا لك

قوادري علي
11-02-2014, 11:18 AM
ما أكثر الذين يسرقون لغة غيرهم ليبوحوا بمشاعرهم

قصة جميلة جدا أخي
وخاتمتها راعة

شك را لك

بوركت

قليلون من يملكون اللغة الوسيلة لتمرير مايريدون.
شكرا جزيلا الراقية نداء.
تقديري.

قوادري علي
11-02-2014, 11:20 AM
جميل ماكتبت , فبعض العادات القديمة سيئة أو تكون بمفهوم خاطئ ومشكلة أن يتمسك بها المتأخرين من الأولين دون فهم سلبياتها من إيجابيتها , وحقيقة مازال هناك فرق ومشاكسات بين البدو والحضر وكل له بيئته إلا أني أرى أحيانا نساء البادية يجمعون بين قوة ورقة ودلال وبنات المدن غلب عليهن التعومة والدلال مع ضعف إلا البعض ممن أعطتهن الأيام دروس في الصبر ومواجهة الصعاب فاكتسبن قوة منها
شكرا لك

متابعة قيمة الراقية براءة
ولكل بيئة سلبياتها وايجابياتها.
شكرا جزيلا.
تقديري.

خلود محمد جمعة
12-02-2014, 11:18 PM
رباب والحب العذري الذي رحل مع الخيام
نص راقني
دمت بخير مودتي وتقديري

قوادري علي
04-03-2014, 03:31 PM
للبداوة جيناته ولنا أن نعيد كتابة ملاحمها.
شكرا جزيلا الراقية خلود.
تقديري.

ناديه محمد الجابي
04-03-2014, 04:35 PM
من أجمل ما قرأت وصفا لعادات البدو وتقاليدهم وطريقة نظرهم إلى المرأة
وكيفية تعاملهم معها .. ثم كانت تلك الخاتمة اللطيفة التي عرفنا فيها إن
القصة كتبها الصديق المثقف فتحدث بما لا يستطيع أن يعبر عنه.
نص جاذب بلغة شيقة قوية آسرة وقصة جميلة معبرة
أعجبني ما قرات ، فتحية لك بحجم الإبداع.

قوادري علي
05-03-2014, 01:31 PM
الراقية نادية
سعيد جدا بقراءتك.
شكرا جزيلا.
تقديري.

د. سمير العمري
14-05-2014, 04:41 PM
هو نص بدا لي كنص أدبي نثري ورسالة حب غجري لا بدوي حتى وصلت للجملة الأخيرة التي تجعلها بشكل ما أقرب للقص قليلا ، والنص كان جيدا رغم بعض الاختلاف في الوصف ، وشابه هنات قليلة جدا أرجح أنها من السهو.

دمت في ألق!

تقديري

قوادري علي
27-05-2014, 06:26 PM
هو نص بدا لي كنص أدبي نثري ورسالة حب غجري لا بدوي حتى وصلت للجملة الأخيرة التي تجعلها بشكل ما أقرب للقص قليلا ، والنص كان جيدا رغم بعض الاختلاف في الوصف ، وشابه هنات قليلة جدا أرجح أنها من السهو.

دمت في ألق!

تقديري

الأديب الراقي د.سمير
تنويع آليات السرد مما يستهوينا ..
قراءة مميزة كالعادة.
شكرا جزيلا.
تقديري.

لانا عبد الستار
22-07-2014, 12:51 AM
نص جميل لم ألمس القصة فيه إلا في نهاياته

أشكرك

قوادري علي
18-10-2014, 01:30 PM
نص جميل لم ألمس القصة فيه إلا في نهاياته

أشكرك

شكرا جزيلا الراقية لانا
نعم لايدرك القارئ جنسية النص حتى يتم القراءة.
هي محاولة الخروج عن المألوف.
تقديري.