تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذيان إمرأة



شيماء وفا
30-11-2008, 05:56 AM
بعد صمت طويل نظرت إليه
قالت : -
بين الأمس واليوم
عمر قتيل
زمن حائر حزين
طير كاسر جريح
ذهب كي يستريح
فنفق دون مديح

سألها في شغف
ماذا حل بك يارفيقة الدرب ؟
مابك ياحبيبة القلب ؟

لاشيء
لاتكترث لحالي
إنه مجرد
هذيان إمرأة

هكذا قالتها على إستحياء
ثم عادت متقوقعة داخل كينونتها

تنظر

تتأمل في صمت

وفاء شوكت خضر
30-11-2008, 06:35 AM
أكره الاستسلام ..
ومهما صعب الأمر أتحداه حتى لا أكون أنا الكسيرة ..
الحزن والوحدة سمة نصك هنا ..

خاطرة اعتمدت التكثيف لتختزل مساحة البوح في كلمات قليلة ،
لكن كان هذا الاختزال عملية تكبير للصورة ، لتظهر أدق ملامح المعاناة فيها .


تقبلي مروري ..

معروف محمد آل جلول
30-11-2008, 07:44 AM
الانكسار ترجمان الحالة المترهلة التي بلغها المسلمون..
هذا النص يحمل المعاناة..
ويترجم الشعور العربي بالهزيمة..
نص جميل بديع ..قراته مرات..
يعكس الواقع بكل صدق..
لانملك لك إلا التحية..
المحترمة شيماء..
فيك العز والشموخ..
دمت مبدعة متألقة ..

هشام عزاس
30-11-2008, 08:08 PM
المورقــة / شيمـــاء

بعد الهذيان سيدتي جاء التأمل و هو كفيل دون شك بأن يخرجكِ من قوقعتكِ تلك ...
اختزال بالفعل لحالة لو فتحنا لها المداد لما استوعبته مئات الصفحات .

فنفق دون مديح / عفوا هنا لم أستوعب المعنى جيدا ...

دمت بخير ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

فاطمه عبد القادر
30-11-2008, 08:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيما
بطلة هذه النثرية الرائعة تعاني من جرح قاتل
وعندما يكون الجرح قاتلا,,, تصمت الشفاه وتنسدل الجفون
ماسة
:011:

سعيدة الهاشمي
01-12-2008, 01:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذيان امرأة رأت كثيرا حتى عجزت عن الكلام.

هذيان امرأة اكتوت بنار الواقع فلبسها جلباب الحزن والألم

هذيان امرأة سجنت عنوة فباتت رفيقة الوحدة، حبيسة الذات.

هذيان مؤلم لكنه من رحم الواقع.

تحيتي ومودتي.

مينا عبد الله
02-12-2008, 07:27 AM
الاديبة شيماء وفا ..

هذيان إمرأة يحمل كل بلاغة الحس الانثوي وروعة وجمال انتثال العطر بين ثنايا الحروف

احييكِ .. وودي

ميـــــــنا

شيماء وفا
02-12-2008, 07:36 PM
أكره الاستسلام ..
ومهما صعب الأمر أتحداه حتى لا أكون أنا الكسيرة ..
الحزن والوحدة سمة نصك هنا ..
خاطرة اعتمدت التكثيف لتختزل مساحة البوح في كلمات قليلة ،
لكن كان هذا الاختزال عملية تكبير للصورة ، لتظهر أدق ملامح المعاناة فيها .
تقبلي مروري ..


الأستاذة الغالية وفاء
أعتز كثيرا بقراءتك الثاقبة
لا يفهم الإختزال إلا القليلون
ولا يرى الصور المكبرة إلا القليلون

رغم أنني أشاركك الرأي في أنه لا يجوز الإستسلام ولا يجب أن ننكسر أبدا
إلا أننا محاطون بإنكسارت كبيرة وكثيرة تشل حركتنا أحيانا

الوحدة سمة العصر
الكآبة مرض العصر
ليتهما يختفيان من حياتنا

أستاذتي الكريمة
أنتظر مرورك الدائم
تقبلي خالص تحياتي

شيماء وفا
02-12-2008, 07:37 PM
إنها حقا حالة إنكسار ليتنا نستطيع أن نتخلص منها
يسعدني إعجابك بنصي
ليتنا نفيق من غفلتنا
فنتفوق على إنكساراتنا
ونهزم ضعفنا وإستسلامنا

أستاذي العزيز معروف
أدامك الله بالجوار
تقبل خالص تحياتي

احسان مصطفى
02-12-2008, 09:17 PM
لحظة اهتزاز ، عليها أن لا تدوم
ليعود للفرح لونه ، للحياة شكلها الطبيعي ..


أملي أن لا يأخذك الهذيان أبعد من هذا ،



محبة

محمد الأمين سعيدي
02-12-2008, 09:32 PM
نص يُسكر..
يُحزن..
أو ربما يفتح أفقا واسعا للصلاة..
يفتح طريقا طويلا للوصول..
دون وجود علامات أو بوجودها ..
هكذا جعلني النص أعجب به ..
أبوح له..
أهنئك عليه ..
شكرا

عادل كامل
03-12-2008, 03:11 PM
أحييكى

و أسجّل إعجابي بهذه الكلمات الجميلة

وأقدّمُ إليك خالص تحياتي

وغاية تقديري

واحترامي

شيماء وفا
03-12-2008, 06:24 PM
المورقــة / شيمـــاء

بعد الهذيان سيدتي جاء التأمل و هو كفيل دون شك بأن يخرجكِ من قوقعتكِ تلك ...
اختزال بالفعل لحالة لو فتحنا لها المداد لما استوعبته مئات الصفحات .

فنفق دون مديح / عفوا هنا لم أستوعب المعنى جيدا ...

دمت بخير ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام


أستاذي العزيز

فنفق دون مديح تعتمد على ماسبقها

طير كاسر جريح , ذهب كي يستريح , فنفق دون مديح .
فهي جملة تصف حال الطير الجريح
بالطبع سأوضح معناها الظاهري أما الباطن فلا يُشرح إنما أتركه ليفسره القاريء بنفسه

عندما يُجرح الطائر الكاسر ( الصقر مثلا ) فيأوي إلى مكان يستريح فيه كي يضمد جراحه لكن عندما تكون الإصابة شديدة فإنه ينفق ( يموت ) فلا يتذكره باقي الحيوانات بالخير
لأنه لم يكن فاعلا للخير بل كان طير جارح يقتات عليهم

أتمنى أن أكون أوضحت معناها الظاهري

أستاذي
أدامك الله بالجوار

تقبل تحياتي

شيماء وفا
09-12-2008, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيما
بطلة هذه النثرية الرائعة تعاني من جرح قاتل
وعندما يكون الجرح قاتلا,,, تصمت الشفاه وتنسدل الجفون
ماسة
:011:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما تعاني المرأة من جرح قاتل
يستفزها الصمت , يستقطبها الهذيان , يذبحها الألم
عـزيـزتـي فـاطـمـة
مرور ماسي أضاء نصي
أدامك الله في الجوار
تقبلي خالص تحياتي

حسين عبدالغني
09-12-2008, 02:07 AM
بين الأمس واليوم
عمر قتيل .. . .

رأيتُ إبداعاً أعجبني ..
احترامي أيتها الزميلة شيماء وفا

حازم محمد البحيصي
09-12-2008, 04:56 PM
وروعة الهذيان فى حكمته
كما قال الشاعر الكبير نزار قبانى
ان الجنون وراء نصف قصائدي = أوليس فى بعض الجنون صواب
نعم اخيتى
نص يحمل سمة الحزن ولكن !
هل نستسلم ونبقي هكذا
لا والله ولا عهدتك هكذا ، فلتنهضي يا حباك الله جل مقام
ولك هذه الدفعة للنهوض


لا تنحنى أبدا لموج هادر = وتشبثي بالعزم عزم الثائرِ
إن كان حظك أن تعيشي حرةً = فلتحيي بين قصائدٍ ودفاترِ

عبد الرحمن الكرد
09-12-2008, 10:14 PM
القديره شيماء
حرف أنثوي بالغ التأثير
دام قلمك اليانع
كل عام وأنتم بخير
تحياتي

شيماء وفا
12-12-2008, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذيان امرأة رأت كثيرا حتى عجزت عن الكلام.

هذيان امرأة اكتوت بنار الواقع فلبسها جلباب الحزن والألم

هذيان امرأة سجنت عنوة فباتت رفيقة الوحدة، حبيسة الذات.

هذيان مؤلم لكنه من رحم الواقع.

تحيتي ومودتي.

عـزيـزتي سعيدة
صدقتِ "هذيان مؤلم لكنه من رحم الواقع"
فالمرأة العاقلة لا تصل إلى الهذيان إلا بعد طول عذاب , بعد أن تلتحف بالمرار , بعد أن تتجرع الألم , بعد أن تعتلي عرش الأوجاع

غـالـيـتـي
مرور عذب لاتحرميني من روعة بصيرتك
لكِ خالص تحياتي

شيماء وفا
17-12-2008, 01:44 AM
الاديبة شيماء وفا ..
هذيان إمرأة يحمل كل بلاغة الحس الانثوي وروعة وجمال انتثال العطر بين ثنايا الحروف
احييكِ .. وودي
ميـــــــنا


عزيزتي مينا
كم أسعدني مرورك الوردي
كوني بكل الخير دائما
نشتاقك كثيرا فلا تتأخري علينا

تقبلي خالص تحياتي

شيماء وفا
23-12-2008, 12:27 AM
لحظة اهتزاز ، عليها أن لا تدوم
ليعود للفرح لونه ، للحياة شكلها الطبيعي ..
أملي أن لا يأخذك الهذيان أبعد من هذا ،
محبة


عندما نهذي لانمتلك زمام الأمور
فتنعدم الأفراح , الأحلام , الأماني
لذا لانعلم متى ننتهي من تلك الحالة ( الهذيان ) فنتمنى لو تنتهي , لكن ليت كل شيء يكون بمجرد التمني , هذه هي حياتنا دائما ما نحاول التحكم فيها , رغم محاولاتنا إلا أننا أحيانا لا نستطيع التحكم فيها

أستاذي العزيز
كم أسعدني مرورك فلا تحرمني إياه , كذلك أملك فحقا إنه أمل جميل , لكن كما قلت لاندري متى نستطيع التوقف عن الهذيان

تحياتي

شيماء وفا
23-07-2011, 06:12 PM
نص يُسكر..
يُحزن..
أو ربما يفتح أفقا واسعا للصلاة..
يفتح طريقا طويلا للوصول..
دون وجود علامات أو بوجودها ..
هكذا جعلني النص أعجب به ..
أبوح له..
أهنئك عليه ..
شكرا

الشكر لك أستاذي على المرور الجميل
خالص تحياتي

ربيحة الرفاعي
27-05-2013, 10:47 PM
بوح أوسع بمرات السطور التي حملته مكثفا عميقا صداحا

أجدت رسم المشاعر لوحة من حزن عميق

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
14-06-2013, 04:15 PM
خاطرة جميلة ومكثفة وتستدعي التأمل

شكرا لك اختي

بوركت