مشاهدة النسخة كاملة : هُمَا ..
مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 02:14 PM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
.هُمَا حَـمَــلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
...............................
يحيى سليمان
30-11-2008, 02:40 PM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
هُمَا حمَلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
مجذوب العيد المشراوي
الجزائر
يحيى سليمان
30-11-2008, 02:50 PM
أرأيتَ يا يحيى ما الذي تفعله القاعدة العمودية في شعر التفعيلة أرأيتَ هذا الشاعر الذي لا يجددُ من عَدَم
أرأيتَ البناء وتدوير عروض المتقارب والقوافي في وحدة عضوية حملت قيمة التمرد كما ينبغي أن تكون
العلم لا ينفصل عن الأدب لن أتكلم عن الذاكرة الوراثية في صفات هذا الكائن المحير لن أتكلم
عن رغبة الخلود وكيف كان الموت الحقيقة الوحيدة التي اتفقنا عليها لن اذكر قول درويش لم أزل حيًا وحيًا
ربما لكل ذلك مشاركة ثالثة
أيها الشاعر الكبير أظنَّ أنَّ الجمهور يعرف القراءة فلا تذكر آدم وحواء عندما تجعل هذا
النص مفتتح ديوانك أيها العمودي المبهر
شيماء وفا
30-11-2008, 03:41 PM
هما
آدم وحواء
ليت آدم يعقل ويفهم ويدرك
فيعود رجلا
ليت حواء تشعر
ليت الإحساس يعود لها
فتعود أنثى
أستاذي العزيز
لي عودة وإلي أن أعود
تقبل خالص تحياتي
معروف محمد آل جلول
30-11-2008, 04:16 PM
جميلة راقية أيها المشراوي ..
كنت أفضل أن تترك الوالدين الكريمين ..
ليتمرن القارئ على..استشفاف الموصوف..
هما كما ذكرت ..
وقد سموت بشعرك إلى رتبتهما..
ولكن آدم لما حاجه موسى ـ عليهما السلام ـ
غلبه بحجة قضاء الله فيه..
نص باذخ في مملكة الشعر ..
التي تخترق انت حدودها ..
وأحترق أنا إن سولت لي نفسي..
خالص تحياتي..
مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 04:53 PM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
هُمَا حمَلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
مجذوب العيد المشراوي
الجزائر
أولا شكرا على التنسيق المفيد ... سأرجع إليك ..
محسن شاهين المناور
30-11-2008, 05:28 PM
المشراوي الجميل
محلق كيفما كتبت أو عبرت
وماهذه الحروف القليلة إلا سر الحياة
دمت بكل الخير
لك كل المودة
أخوك
عبد القادر رابحي
30-11-2008, 05:34 PM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
هُمَا حمَلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
...............................
.
.
.
.
آدم وحواء
أخي الكريم مجدوب..
هي محاولة لاختصار قصة الخلق..
و النزول..
ثم البدية..
أول بداية في ملامسة الأرض..
و استكناه سرّ الخلافة..
اختصار مكتنز..
أما أنا فأرى أنك حسنا فعلت إذ أخبرتنا من هما في نهاية النص..
حتى لا يشرد بقارئ شارد..
كما حدث مع إحدى قصائدك...
شكرا لك..
عبد القادر
مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 06:30 PM
أرأيتَ يا يحيى ما الذي تفعله القاعدة العمودية في شعر التفعيلة أرأيتَ هذا الشاعر الذي لا يجددُ من عَدَم
أرأيتَ البناء وتدوير عروض المتقارب والقوافي في وحدة عضوية حملت قيمة التمرد كما ينبغي أن تكون
العلم لا ينفصل عن الأدب لن أتكلم عن الذاكرة الوراثية في صفات هذا الكائن المحير لن أتكلم
عن رغبة الخلود وكيف كان الموت الحقيقة الوحيدة التي اتفقنا عليها لن اذكر قول درويش لم أزل حيًا وحيًا
ربما لكل ذلك مشاركة ثالثة
أيها الشاعر الكبير أظنَّ أنَّ الجمهور يعرف القراءة فلا تذكر آدم وحواء عندما تجعل هذا
النص مفتتح ديوانك أيها العمودي المبهر
يحي أيها الأنيق عفوا .. بل هيَ من ذوقك هذه الحروف التي أقرأها هنا .. شكرا ألف مرة
هشام مصطفى
30-11-2008, 06:40 PM
الرائع في فكره وحرفه / مجذوب
دائما ما يحمل شعرك الومضيّ ( من الومضة ) فكرا خلاقا تبحث فيه عن سر البدايات
أتفق تماما مع أخي يحيى من أنك قد سارعت في تحديد ( هما ) فلولا ذلك لاكتنز الضمير كل الفكر الإنساني لأن ما بدأه أبونا لم يزل يسري في دمانا ألست ابنا له وأنت تبحث في شعرك عن المجهول للخلود بهذه الرائعة وتجدد رافضا المعرفية الآنية طمعا في تصور الآتي بتشكيل شاعر
مودتي
مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 06:47 PM
هما
آدم وحواء
ليت آدم يعقل ويفهم ويدرك
فيعود رجلا
ليت حواء تشعر
ليت الإحساس يعود لها
فتعود أنثى
أستاذي العزيز
لي عودة وإلي أن أعود
تقبل خالص تحياتي
شيماء أيتها الأخت والبنيّة مرور عطر هنا ..
فقط أريد أن أمازحك قليلا .. ألم يكن جدّي آدم أقرب إلى التـّـقـْوى من جدّتك ِ حواء ؟؟
مجذوب العيد المشراوي
30-11-2008, 08:11 PM
جميلة راقية أيها المشراوي ..
كنت أفضل أن تترك الوالدين الكريمين ..
ليتمرن القارئ على..استشفاف الموصوف..
هما كما ذكرت ..
وقد سموت بشعرك إلى رتبتهما..
ولكن آدم لما حاجه موسى ـ عليهما السلام ـ
غلبه بحجة قضاء الله فيه..
نص باذخ في مملكة الشعر ..
التي تخترق انت حدودها ..
وأحترق أنا إن سولت لي نفسي..
خالص تحياتي..
معروف محمد آل جلول
مرور جد هام هنا وقراءة بعيدة النظر .. طبعا تقصد بالوالدين آدم وحواء لا ريب ...
فتحي علي المنيصير
01-12-2008, 09:36 AM
أخي مجذوب
يالروعة ماجادت به قريحتك التي لا تجود الا بما هو رائع
ادامها الله لنا لتمتع انظارنا و اسماعنا و قلوبنا و مشاعرنا
و لتحيي فينا اشواقاً هي بالفعل غاية مرادنا
لقد عبرت بصدق و سطرت ما في انفسنا في ابيات غاية في الجمال
نقلتنا الى عالم نجد فيه ما يريح الفؤاد و العقل و النفس من متاعب الدنيا
اسعدني بالفعل ما قرأت
تحياتي
علي عطية
01-12-2008, 10:45 AM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
هُمَا حمَلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
...............................
.
.
.
.
آدم وحواء
أستاذي مجذوب
الأنيق الرائع دائما
مجدد المعنى .
مبهر المبنى ..
قلب الغموض ..
الباحث عن الخلود..
كلماتك سيدي تخلد ذكراك
وتبقي في الروعة مداك
دمت ممتعاً لنا حبيباً
تلميذك
عبدالملك الخديدي
01-12-2008, 11:20 AM
رائعة
عموما الجنة أفضل من الأرض يا آدم
تحياتي
سالم العلوي
01-12-2008, 11:34 AM
فحيَّ على جنات عدن وإنها
منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى
نعود إلى أوطاننا ونسلم
ومضة فيلسوف لا يمل من التأمل
تحياتي
عمر زيادة
01-12-2008, 12:19 PM
الله عليكْ
أراكَ تذهبُ عميقاً في الشعر
و متأملاً عميقاً جدّاً أراكَ
و كالعادة جميلاً بعُمْق أيضا هههه
قلبي لكْ
محبتي :)
مجذوب العيد المشراوي
06-12-2008, 06:58 PM
المشراوي الجميل
محلق كيفما كتبت أو عبرت
وماهذه الحروف القليلة إلا سر الحياة
دمت بكل الخير
لك كل المودة
أخوك
محسن أيها الأنيق أصبْت َ اللب ّ شكرا حبيبي
محمد الأمين سعيدي
06-12-2008, 07:57 PM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
هُمَا حُـمِّــلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
...............................
.
.
.
.
آدم وحواء
مساء الخير
نص رائع ، بل عميق ..
كنت أتمنى لو لم تذكر آدم وحواء ، لأنني أعتقد أن القارئ لا ريب كان سيصل إليها..
"هما حاولا الخلد"
أعتقد أنهما خلدا ، حتى وإن استعجلا في القرار، خلدا عن طريق سلالتهما ، وحتى الموت والبرزخ ما هي إلا مراحل يمر بها الإنسان نحو حياة خالدة ، إما إلى نار أو إلى نعيم..
تقبل تحياتي الخالصة
مجذوب العيد المشراوي
09-02-2009, 05:53 PM
أخي الكريم مجدوب..
هي محاولة لاختصار قصة الخلق..
و النزول..
ثم البدية..
أول بداية في ملامسة الأرض..
و استكناه سرّ الخلافة..
اختصار مكتنز..
أما أنا فأرى أنك حسنا فعلت إذ أخبرتنا من هما في نهاية النص..
حتى لا يشرد بقارئ شارد..
كما حدث مع إحدى قصائدك...
شكرا لك..
عبد القادر
عبد القادر النبيه أسعدني الحرف الذي تخطه هنا ووجهة النّظر ألف شكر
مجذوب العيد المشراوي
18-02-2009, 05:37 PM
الرائع في فكره وحرفه / مجذوب
دائما ما يحمل شعرك الومضيّ ( من الومضة ) فكرا خلاقا تبحث فيه عن سر البدايات
أتفق تماما مع أخي يحيى من أنك قد سارعت في تحديد ( هما ) فلولا ذلك لاكتنز الضمير كل الفكر الإنساني لأن ما بدأه أبونا لم يزل يسري في دمانا ألست ابنا له وأنت تبحث في شعرك عن المجهول للخلود بهذه الرائعة وتجدد رافضا المعرفية الآنية طمعا في تصور الآتي بتشكيل شاعر
مودتي
جميل هذا المرور الثاقب هنا يا مصطفى ألف ود لقبك الطيب
مجذوب العيد المشراوي
18-02-2009, 09:17 PM
أخي مجذوب
يالروعة ماجادت به قريحتك التي لا تجود الا بما هو رائع
ادامها الله لنا لتمتع انظارنا و اسماعنا و قلوبنا و مشاعرنا
و لتحيي فينا اشواقاً هي بالفعل غاية مرادنا
لقد عبرت بصدق و سطرت ما في انفسنا في ابيات غاية في الجمال
نقلتنا الى عالم نجد فيه ما يريح الفؤاد و العقل و النفس من متاعب الدنيا
اسعدني بالفعل ما قرأت
تحياتي
فتحي علي منيصر أسعدني المرور والمرور إليها أسعدني شكرا
درهم جباري
19-02-2009, 12:22 AM
هُما قصّة الشّمْسِ
يمْشي إليها الرّبيع ُ
هُما سرّ ُ منْ غامروا في اليَسار ِ
هُمَا حاولا الخُلدَ ..
واسْتَعْجَلا َ في القَرار ِ..
.
.
.
هُمَا حُـمِّــلا َ ما حَواه ُ الجَميع ُ.
...............................
أحبك فيك الله .
مجذوب العيد المشراوي
06-07-2009, 03:58 PM
أستاذي مجذوب
الأنيق الرائع دائما
مجدد المعنى .
مبهر المبنى ..
قلب الغموض ..
الباحث عن الخلود..
كلماتك سيدي تخلد ذكراك
وتبقي في الروعة مداك
دمت ممتعاً لنا حبيباً
تلميذك
.......
علي أيها البهي ّ ... مرور شهي ّ ألف شكر حبيبي
أحمد موسي
06-07-2009, 04:08 PM
أيها الرجل المخضب بالجمال
أوجزت فأنجزت .. وكتبت فأبدعت
سلمت الأنامل
محبتي
ربيحة الرفاعي
26-11-2011, 11:09 PM
ومضة قصيرة بحروفها، ممتدة الجذور عمقا في التاريخ البشري بمحمولها
بديعة شاعرنا
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir