المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجـــز الإنتظـــــار ..!!!



بكاء الياسمين
28-11-2003, 03:50 AM
http://www.movn.net/moseqa_alsh3r/movn_3.ram

فليعذرني الجميع
ان عاد بكائي هنا

مللتُ رائحة المشفى
مللتُ الأنابيب الطبية لي مقيدة
مللتُ البكاء بمفردي ..
فوجدتُّ نفسي
اسكب بكاء انتظاري
في دوحة العمــــري

فاعذروني


http://cotycoty.jeeran.com/ساعه.jpg

وانتظرت
رغم الأوجاع .. انتظرت
رغم الجمر المفروش
في أرجـــاء الدرب ..مررت
رغم نزيف عروق الياسمين
بالنهـــوض ..حــاولت
رغم عواصف اليأس
حلِمــت..
حلِمـــت ..

وبأعماق النجوم ..نبشت
عن بصيص أمل ٍ..أ ُكمل به دربي الملتهب
حتى بالسحب الرمادية ..فتــشت !!

وحاولت ..أن أ ُبسم تجاعيد قلبي الباكي
فعجــزت ..
عجــزت

وجئت وذهبت
والشوق لمحراب الراحة كبير
الشـــوق من وعاء أيامي يفيض
ودموع تستجيــر
من منــابع أ ُخرى تستغيث

آه..والوقت يمرّ
والزمــن غدره مرير
وشراسة الحرمان
عكس التيار تسير

الـدرب طــويـلٌ طــويــل
واللـيـل يهديـني مـطـر حـزيـن
وفـؤادي جـريـحٌ جـريــح
مـا إن يـنـدمل الـجـرح
يُــشـعــل بـجـوارحي
عـجـز ٌ ثــقــيــل
يُلهب عــــروقــــي
ليجعل الـدمّ سـقــيــم

http://cotycoty.jeeran.com/بنت%20مهدود%20حيلها%20لقاء%205.jp g






الياسمين الباكي

http://www.alsaudiah.org/upload/fddf.gif

صبــــا

نعيمه الهاشمي
29-11-2003, 04:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الاخت الغاليه بكاء الياسمين

كم اشتقنالك غاليتى وشتاقت اليك الواحه

الغاليه بكاء الياسمين ان الحزن اصبح دائنا جميع بالغربه الطويله
كل شئ حولنا يثير فى الروح حزن عميق

ولكن الحزن والمصائب بهما يكتمل الانسان بانسانيته
نتعلم الاجانب الاخر من الحياة
لنكتمل ونشعر بالأخرين

تذكرى اختى الفاضله ذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
ودعواتى لك بالشفاء وفرج الله همك وحزنك
وعودى لنا سالمه غانمه ان شاء الله

وهذا رد لاستاذ العزيز نبيل فى موضوع اخر دمعه عجبنى
أبكيت يا بكاء الياسمين يوم قرأتُ كلماتِك عينا لم ترك من قبل.. ورأت عميق الحزن في قلب ينبض بالحياة.. فبكت.
وخشيت -ربما مثل عاقد الحاجبين- أن أكتب يومذاك شيئا لا أحب أن أكتبه.. فامتنعت.. ولربّما شعرت بشيء من الندم.. فبعض المشاعر التي لا تنتقل على الفور إلى دنيا الكلام لا تستطيع الاحتفاظ بحرارة الدفقة الأولى فيها..

وأعاود قراءة كلماتك مرة أخرى.. فتتدفق المشاعر من جديد.. وأحجم عن الكتابة من جديد..

أذكرتني يا أختي (الصغيرة إن أحببت) بآخر لقاء لي مع أمّي في الأردن فقد حرمنا من اللقاء في أرض الشام منذ سنين وسنين.. وكانت آخر كلماتها ترافقها الدموع.. من يدري يا نبيل.. قد لا اراك بعد هذا العام.. ولم أرها ولم ترني..
لعلّك تطّلعين على بعض مشاعري يومذاك من خلال هذه الكلمات عن وفاتها (وقد بدّلت فيها الأسماء يوم نشرها)

ما أصعب فراق الأحبة فراقا مزدوجا.. في الغربة.. وبالموت دون أن يستطيع المرء أن يضمّ من يحبّ في ساعته الأخيرة أو حتى أن يخرج مودّعا نعشه إلى مثواه الأخير

وأذكرتني كلماتك بيوم توفي والدي وكنت آنذاك أيضا هنا في المانيا وهو هناك في دمشق، ولم أكن قد بلغت العشرين من عمري، ويبدو أنّ الألم الشديد يومذاك اعتصر من القلب كلمات.. صببتها في (قصيدة) ولكنني مزقتها من بعد.. وأحفظ مطلعها فقط وأقول فيه:
ميلاديَ المشؤومَ ليتكَ لم تعد
عيدا إليّ تزفّ لي أياميـــــا
أو ليت أنّك لم تكن يوما مضى
أو ليت أنّك لم تكن ميلاديا

كلمات تعبّر عن حزن عميق.. ويأس كبير.. ومضى اليأس ولم يمض الحزن إلى اليوم.. ولكن مزّقت تلك الكلمات بعد فترة من الزمن.. فقد تجدّد إدراكي أنّني تجاوزت بها ما علّمني الإسلام أن أقول على لسان محمد صلى الله عليه وسلّم يوم فارق ابنه الحياة.. (إن العين لتدمع.. وإن القلب ليحزن.. ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا)..
مزّقت تلك الكلمات بعد أن حضرت في أحد اللقاءات الإسلامية الاسبوعية حديثا عن السيرة النبوية الشريفة.. ودار الكلام آنذاك عن الحكمة في نشأة محمد صلى الله عليه وسلم يتيما.. من أبيه قبل ولادته.. ومن أمه قبل بلوغه سنّ الوعي.. ومن جده وهو غلام صغير.. فتساءلت ومن أكون أنا إلى جانب حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم!..

أختي الصغيرة الغالية..
لا أدعوك إلى أن تهجري الحزن.. وإلا لقلت ذلك لنفسي.. ولكن اجمعي معه الثقة بالله عزّ وجل.. والصلة بالله عزّ وجلّ.. واعلمي أن كل دعوة لهما بالعفو والمغفرة والجنة.. وأنت موقنة بأنّها تصل إليهما وإلى ميزان حسناتهما وميزان حسناتك في الآخرة.. هي دعوة تمسح دمعة من عينك، وتجدّد في قلبك وواقع حياتك العزيمة على الحياة والعطاء.. فأنت خير من يعلم.. أنّه لا شيء في الدنيا يمكن أن يفرح والديك لو كانا على قيد الحياة.. قدر رؤيتك أنت.. ابنة بقلب عامر بالفرح والأمل وحياة حافلة باالبهجة والعطاء.. أفلا تريدين لهما هذه الفرحة.. إلى جانب الدعاء..
وأذكر لك بما لم أذكره قبل اليوم لأحد من الناس.. أنّني منذ سنوات عديدة لا أصلي صلاة إلا وأذكر في آخرها الدعاء (رب اغفر لي ولوالديّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا)

أختي بكاء الياسمين
ما شعرت في هذه الشبكة وفضائها الافتراضي يوما بالرغبة في أن أكون قريبا ممّن أتحدّث إليه كما شعرت الآن.. إنّما أرجو أن تصل إليك على البعد.. كلمات صادقة من الأعماق: أسأل الله لك السكينة في قلب عامر بالإيمان، وأسأل الله لوالديك فرحة اللقاء بك في جنّة الرحمن.

عبد الوهاب القطب
30-11-2003, 07:11 AM
اهلا بخنساء الواحة

سعيدون بعودتك

حزينون لحزنك

متألمون لجرحك

داعون لك بالسلامة

متمنون لك خير

فاهلا وسهلا ومرحبا

المخلص

ابن بيسان

متفائله
01-12-2003, 09:06 AM
العزيزة صبا
لا أعرفك جيدا وما فهمته من حروفك / ورودك /ياسمينك الابيض كبياض قلبك..
انك تعانين ومعانتك ايتها الباكيه أدمت قلبي وأدمعت عيني
أسئل الله عز وجل ان يفرج لك ويمدك بالصحة والعافيه والسعاده
أنك تعلمي ان الدنيا فانيا ومن عليها فان..أرسمي على شفتك ابتسامة تبث السعاده لمن حولك
رغم ألمك امنحيهم بعض أمل / و تشبثي من أجلهم ببصيص أملهم ..
هاتي بكائك هنا كلما سنحت لك فرصه..سيسعدنا البكاء معك
وربما ذات يوم نضحك معاً


لك الله يرعاك ويحفظك

كوني بخير...