تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جمرة الحياة ../ مغيب !



ماجد الغامدي
02-12-2008, 08:38 AM
http://albohtory.jeeran.com/q2.jpg

خَمَدت جمرةُ الحياةِ فذابت=في رمادِ المغيبِ والإرتحالِ
وأدت وهجها بلحدِ الدياجي=وتوارت "كشعلةٍ".. في جلالِ
ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحبٍّ=ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقالِ
لبِسَ الكونُ بعدها الليلَ ثوباً=وتوارى النهارُ خلفَ التِلالِ

سالم العلوي
02-12-2008, 09:07 AM
الحبيب الغامدي
اين أنت أيها الشاعر الكبير
افتقدناك أياما
ما أجمل أن أكون أول المصافحين لنصك الرقراق الجميل
ولقد أبدعت أحرف الشاعر في وصف المغيب - في تقديري - أكثر من عدسة (فنان الكاميرا)
ويالها من لحظة عجيبة تتداخل فيها المشاعر
ورغم ما في الغروب من إحساس بالأفول والذوبان والتلاشي .. لكن الأمل في شروق جديد يخفف ذلك الإحساس الأليم ..
سلمت مصدرا للروائع والملهمات ..
ودمت بخير وعافية


ملاحظة: أشير إلى تشكيل كلمة النهار، كأن كسرة لوحة المفاتيح سابقت الضمة.

يسرى علي آل فنه
02-12-2008, 09:24 AM
ياله من وصف مشرق بالجمال

وساحر قولك

ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحـبٍّ

ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقـالِ

أخي الكريم الشاعر الرائع ماجد الغامدي

(أحياناً كثيرة لايحب الشعراء الحقائق العلمية فالشمس في عين العلماء لاتغيب )

دمت راقياً

معروف محمد آل جلول
02-12-2008, 09:36 AM
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
هكذا أنتم معشر الشعراء ..
لاتحضرون إلا محملين بالمفاجآت..
الإنسان بطبعه شديد الاتفاة إلى طيب ذكريات الماضي ..
ولا يشعر بالنعمة إلا بعد مغادرتها..
لبس الكونُ بعدها الليلَ ثوبا..
أين همزة الفعل لبس التي تفرض سلطة الفاعل على المفعول به..؟
أبيات متألقة بتألق فاعلها..
دمت شاعرا مبدعا..
خالص تحياتي وودي..




وكأنه دوما في مغالبة مستمرة مع الواقع ..
خلق في كبد..مشقة ومعاناة..
مقطوعة بديعة مثيرة تدعو إلى التأمل والانفعال..
بوركت أيها شاعر..
عدا بعض الهنات بسبب التسرع في الكتابة

معروف محمد آل جلول
02-12-2008, 09:38 AM
معروف محمد آل جلولالسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
هكذا أنتم معشر الشعراء ..
لاتحضرون إلا محملين بالمفاجآت..
الإنسان بطبعه شديد الاتفاة إلى طيب ذكريات الماضي ..
ولا يشعر بالنعمة إلا بعد مغادرتها..
لبس الكونُ بعدها الليلَ ثوبا..
أين همزة الفعل لبس التي تفرض سلطة الفاعل على المفعول به..؟
أبيات متألقة بتألق فاعلها..
دمت شاعرا مبدعا..
خالص تحياتي وودي..
وكأنه دوما في مغالبة مستمرة مع الواقع ..
خلق في كبد..مشقة ومعاناة..
مقطوعة بديعة مثيرة تدعو إلى التأمل والانفعال..
بوركت أيها شاعر..
عدا بعض الهنات بسبب التسرع في الكتابة
اعتذر عن هذا الخلط..
بالغ تقديري ..

لطفي الياسيني
02-12-2008, 10:48 AM
الاستاذ الكبير المفضال الشاعر السامق ماجد الغامدي
تحية الاسلام
اشكرك من وجيب القلب على كلماتك الرائعة
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

سالم العلوي
02-12-2008, 11:09 AM
أستاذنا وحبيبنا معروف
حفظه الله ورعاه
لو تأملت البيت لوجدت أن الفعل لبس لا حاجة به إلى الهمزة فالتقدير : لبس الكون الليل ثوبا، وثوبا تمييز
هذا ما فهمته والله أعلم
تحياتي

ضفاف أماني
03-12-2008, 12:09 AM
وصف غاية الروعة ايها الشاعر
المغيب جعلته صورة متحركة بصدق رائع ماشاء الله
اظن انني سأحاول ان احفظ الشعر وهذه ابيات سأحاول حفظها

بصدق فريدة الوصف من قلم بارع

حازم محمد البحيصي
03-12-2008, 07:49 AM
اخى الحبيب الاديب الاريب الشاعر الجميل
ماجد الغامدى
أنت بالفعل ماجد الطبع والطباع والشعر والقول والحرف
مقطوعة شعرية فى غاية الروعة والجمال والبهاء
وكأنها أُخِذت من المغيب ووضعك هنا
فمن أجمل ما لمسته فى مقطوعتك هو تحرك الصورة و كأن المغيب يحدث بالفعل أمام عينى وأنا أشاهده
لقد وضعتنى فى سفينة العشاق الاولى التى تشاهد المغيب وحركاته وسحره
فسبحان الله
ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحـبٍّ
ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقـالِ
الله الله يا أبا شمس
هذه قمة في التصوير فلا عجب من حسن تصوير الشمس لحظة غيابها فأنت أبا شمس
لبِسَ الكونُ بعدها الليلَ ثوباً
وتوارى النهارُ خلفَ التِلالِ
بكل صراحة هنا وقفت طويلا وكأنى أشاهد المشهد كاملا أمام عينيّ
أحسنت وصفا وقولا وشعرا وشعورا
لك منى خالص الود والتحية

ماجد الغامدي
03-12-2008, 11:58 AM
الحبيب الغامدي
اين أنت أيها الشاعر الكبير
افتقدناك أياما
ما أجمل أن أكون أول المصافحين لنصك الرقراق الجميل
ولقد أبدعت أحرف الشاعر في وصف المغيب - في تقديري - أكثر من عدسة (فنان الكاميرا)
ويالها من لحظة عجيبة تتداخل فيها المشاعر
ورغم ما في الغروب من إحساس بالأفول والذوبان والتلاشي .. لكن الأمل في شروق جديد يخفف ذلك الإحساس الأليم ..
سلمت مصدرا للروائع والملهمات ..
ودمت بخير وعافية
ملاحظة: أشير إلى تشكيل كلمة النهار، كأن كسرة لوحة المفاتيح سابقت الضمة.

موجود يا عزيزي وإن غيبتني الظروف عن منتدانا العامر بك وأمثالك

أهلاً بحضورك الذي يسبقهُ الودُ وتعطره الذائقة

لحظات الغروب هي نهاية حزينة ليومٍ مشرق وتهز الأعماق بأسى الختام مهما كان العمر بهيجاً
شكراً لبوحك الجميل ياعزيزي ورأيك العميق ولك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
16-12-2008, 01:46 PM
ياله من وصف مشرق بالجمال
وساحر قولك
ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحـبٍّ
ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقـالِ
أخي الكريم الشاعر الرائع ماجد الغامدي
(أحياناً كثيرة لايحب الشعراء الحقائق العلمية فالشمس في عين العلماء لاتغيب )
دمت راقياً


أخي العزيز يسري آل فنه أهلاً بحضورك الجميل وذوقك الوارف

أسعدني مرورك يا عزيزي و قولك الواعي وكما قلت فالشمس لا تغيب ولكن الشعراء هم الناس كما يقول أمير الشعراء شوقي (انتمُ الناسُ ايها الشعراءُ !)

الشمس هي بهجة الحياة ولشدة تأثري بها أسميت ابنتي الكبرى شمس :014:

تحياتي لك يا صاحبي ولا عدمناك أديباً اريباً وصديقاً حبيبا

محسن شاهين المناور
16-12-2008, 09:46 PM
الحبيب ماجد
الحمد لله على السلامة
عودا محمودا إنشاءالله
مارأيت إلا لوحة بديعة تتبدل ألوانها
وأطوارها مع مرور الوقت
مودتي أيها الحبيب
أخوك

مجذوب العيد المشراوي
17-12-2008, 06:22 PM
الله ..

مقطوعة من ذهب لا أملك ُ لها إلا التثبيت .

ويحك يا ماجد قتلني

خميس لطفي
17-12-2008, 08:08 PM
جميلة أخي ماجد .

يبدو أنك أردتنا أن نمد الباء ( زيادة حبتين ) في قولك :


ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقـالِ
ففعلنا ، بمدها ، يا غالي !

أحمد وليد زيادة
18-12-2008, 09:43 AM
جميل...

http://albohtory.jeeran.com/q2.jpg

خَمَدت جمرةُ الحياةِ فذابت=في رمادِ المغيبِ والإرتحالِ
ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحبٍّ=ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقالِ

في عجز البيت الأول:
الهمزة بِ (الإرتحال) هي همزة وصل وكان القطع لديك هبوطاً اضطرارياً لحماية البحر
في عجز البيت الثاني هناك هنة وتتحاشها لو قلت:
ودع الروض في خطاه الثقال
تقبل مروري
تحاياي

يوسف أحمد
18-12-2008, 09:32 PM
http://albohtory.jeeran.com/q2.jpg

خَمَدت جمرةُ الحياةِ فذابت=في رمادِ المغيبِ والإرتحالِ
وأدت وهجها بلحدِ الدياجي=وتوارت "كشعلةٍ".. في جلالِ
ترمقُ الأُفقَ في حنينِ مُحبٍّ=ودّعَ الروضَ بِخُطاهُ الثقالِ
لبِسَ الكونُ بعدها الليلَ ثوباً=وتوارى النهارُ خلفَ التِلالِ
-----------

طيبة فواحة هذه الزهرة الندية في لحظة المغيب، فكأنك تحمل كاميرا فيديو بأدق درجات التصوير أيها الحبيب الكريم ماجد.
أمسكت بتلابيبي إذ تتبعت اللحظة من خلال أفعال الحركة التي تناوبت على مشاهد الوصف، فإذا بخمود جمرة الحياة، فذوبانها في رماد الغياب، وأما الوأد المقضي بسنن الكون التي سير بها رب العزة هذا الكون، فأمر يستدعي بكاء ورثاء مرا، لكن تواريها بهذا الجلال وهذا الشموخ يسلي النفس.
أما ترتيب الفعل رمق هنا فأتى بعد الخمود والوأد والتواري، ولست أدري إن كان هذا البيت يليق أن يكون مبدأ القصيدة ترتيبا ومشاعر، وبخاصة أن الوداع يسبق الخمود والتواري.
أما ضربة المعلم الأخيرة ففي تفصيل ثوب سابغ خيوطه من دقائق الليل ليلبسه الكون في سكون وأناة، وهو يلاحظ تواري النهار خطوة خطوة.

وقد صدق أخونا خميس في اضطرارنا لمد باء " بخطاه" حتى نسير مع انسراب الأفعال بهدوء، وإلا فاقتراح من استبدل بها " في" يسوغ انسجام هذه العذوبة الصوتية بانسجام الصورة الكلية التي تسير بأناة وبطء يدعوان للتأمل والدهشة.

شكرا أخي ماجد فقد أمتعتنا حتى شدنا الانشداه .
وتقبل محبتي.

د. سمير العمري
29-04-2009, 03:19 AM
رأيت صورتين توأمين بالكاد أميز بينهما.

بورك اليراع!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي