عميٌ وصمٌ

[مازن عبد الجبار]

هِيَ عودةٌ لِزمان وهمي......إذْ عامَ غائمُه بِيَمّي
يا...كيف ينبو سيف عجزٍ بان مسروراً بِهمّي
أمْ كيفَ عينُ الموتِ أمستْ حينَ صادتْنا بِسهم
يا ليتَ طارقتي جفتْني منذُ كنتُ جفوتُ نوْمي
وكنت سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
وإذْا جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
فجاءَ منْ كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
لاموا عليَّ صفاءَ ذاتي .. كَدْرُهُمْ أحْرى بِلَومي
عمْيٌ وصمٌّ مُقتفوا خطْوٍ لعميٍ أوْ لِصمّ
تاهوا بِودْيانِ القريضِ فكانَ أعْقَلهم كَبهْم
وَعلتْ أساميهمْ وأصغرُ مِ الأسامي مَنْ تُسمّي
ويموت أعقلهمْ ويحيا كالبهائم دون فهم
بينا ابتلى أغباهمُ مُتَشاخِباً قيْحاً بِشتْمي
عاتبْتُ ما عاتبتُ قلبي لمْ يَعُدْ عتْبي لِخصمي
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[لطفي الياسيني]

الاستاذ الكبير الفاضل الغالي مازن عبد البار الموقر http://www.toaqsa.com/vb/images/smilies/1004.gif
تحية الاسلام
شكرا لك على قصيدتك العصماء
ولا حرمنا الله من اطلالتك البهية وكلماتك التي اثلجت صدري
وكل عام وانت الى الله اقرب

[مازن عبد الجبار]

اساتذتي الافاضل
اعتذر عن وجود الاخطاء التالية لاني كنت اكتب في الوقت ذاته قصيدة في بحر الرجز و مصاب بوعكة صحية وارجو التصحيح لان القصيدة باخطائها الحالية لا تتناسب مع المستوى الرائع للملتقى
الخطا الاول
وكنت سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
والصحيح
وأنا سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
الخطا الثاني
فجاءَ منْ كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
والصحيح
ويعومُ في كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
القصيدة بعد تصحيحها
[align=center]
هِيَ عودةٌ لِزمان وهمي......إذْ عامَ غائمُه بِيَمّي
يا...كيف ينبو سيف عجزٍ بان مسروراً بِهمّي
أمْ كيفَ عينُ الموتِ أمستْ حينَ صادتْنا بِسهم
ويعومُ في كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
وأنا سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
يا ليتَ طارقتي جفتْني منذُ كنتُ جفوتُ نوْمي
وإذْا جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
لاموا عليَّ صفاءَ ذاتي .. كَدْرُهُمْ أحْرى بِلَومي
عمْيٌ وصمٌّ مُقتفوا خطْوٍ لعميٍ أوْ لِصمّ
تاهوا بِودْيانِ القريضِ فكانَ أعْقَلهم كَبهْم
وَعلتْ أساميهمْ وأصغرُ مِ الأسامي مَنْ تُسمّي
ويموت أعقلهمْ ويحيا كالبهائم دون فهم
بينا ابتلى أغباهمُ مُتَشاخِباً قيْحاً بِشتْمي
عاتبْتُ ما عاتبتُ قلبي لمْ يَعُدْ عتْبي لِخصمي
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الشاعر الذهبي لطفي الياسيني
ذهبية روائعك
ذهبي تواضعك
اعتذر عن الخطاين اعلاه
واهدي اليك مقطعا من قصيدتي ...نحس ....
نبتُّ من آهات حزنٍ وهلْ
ألمرءُ في الدنيا سوى غرْسِ
أليس من عجز الفتى ذِكرهُ
ما كان قد قاساه بالأمسِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[لطفي الياسيني]

يا مازن الشعر يا اغلى غوالينا
يا سيد المنبر العالي بعالينا
انت الامير ومن الاك يطربني
اذا شدوت قوافي الشعر تطرينا
باحترام تلميذك
ابي مازن

[مازن عبد الجبار]

حذف للتكرار مع الاعتذار

[مازن عبد الجبار]

لطفي القصيد والتواضع يا سينا
لطفي قوافي الهدى والجَرس شادينا
ملاحظة...المنادى سيناء
استاذنا الشاعر الذهبي لطفي الياسيني
تلميذ مثلي لا يتفوق على استاذ مثلك سيدي
شكرا جزيلا للمرور الجميل والبيتين الرائعين

[د. سمير العمري]

نص جميل أخي الشاعر مازن لكن استوقفني فيه بعض كسور في الوزن.

دمت مبدعا!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[عمر زيادة]

بوركت أيها الشاعر ...

...
لا فض فوك

محبتي .../

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الشاعر القدير سمير العمري
صححت الكسور في الوزن اعلاه لكن الاستقبال يرفض تصحيح الاخطاء في القصيدة مباشرة
قلت في ابيات من قصيدتي الى روح المرحوم...
ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ
أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي
فيا عصراً تَلَطّخَ بالبَلايا
قضى خيرُ الفوارسِ والكُماةِ
فعذراَ للحياة ِوألف عذرٍ
ويا مليون عذرْ للمماتِ
خليفة قد أخذتَ الثأرَ منها
فأحْيا أنت مِنْ كُلّ الجُّناةِ
شكرا جزيلاللمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال

[مازن عبد الجبار]

الشاعر المتالق عمر زيادة
قلت في ابيات من حكاية

عدوتُ مع الزمان وكان جنبي
ففاجأني هناك وقـد عدانـي
فلا هذا الزمان هنـا زمانـي
ولاهذا المكـان بِـه مكانـي
ملأتُ دروبه بشـذى ورودٍ
وأدمى شوك من غدروا جَناني
شكرا جزيلا للمرور الجميل