الشعر وأنا

[د عثمان قدري مكانسي]

الشــعر وأنــا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني : من أنت وما شعرك أيها المسلم ؟ فأجبت"

الشعر - حقا - في دنا الكلمات=قبس مشعّ ٌ رائع البسَمات
أهواه إن كان الهدى في طيّه=وأهيم في أنسامه العبِقات
وأراه روحاً أنتشي من هديه=يغذو فؤادي الحرَّ بالنفحات
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
والشعر في فكري وفي لوحاتي=دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى=كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لجِّ النوى=يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حبَّاً للإله فإنَّه=يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه=ضجَّ الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع=نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى=ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
شعري بساتين الهدى فواحةً=تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
شعري يترجم ما حواه الصدر من=نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ=ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ=يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى=وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ

[لطفي الياسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله واصحابه الغر الميامين








الاستاذ الكبير المفضال د. عثمان قدري مكانسي http://www.toaqsa.com/vb/images/smilies/1004.gifhttp://www.toaqsa.com/vb/images/smilies/1004.gifhttp://www.toaqsa.com/vb/images/smilies/1004.gif
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
خادم المنتدى
ابي مازن

[يحيى سليمان]

كيما أكون من الأُلى استثناهمُ=ربي من الشعراء في الآياتِ



هذا البيتُ غاية
وهذه قصيدة تُستثنى بإذن ربي
وأنت شاعر محلق
دمتَ فريدا

[محسن شاهين المناور]

الأخ الحبيب الدكتور عثمان مكانسي
شكرا على هذه الرائعة وهذا الكلام الجميل
وبارك الله بك وعليك
سمحت لنفسي بتنسيقها تقديرا لك وللمعاني التي
تحملها القصيدة
دمت بكل الخير
أخوك

[د. سمير العمري]

ونحن نحبذ هكذا شعر ، ونحب شعرك.

لا فض فوك أخي الشاعر النقي التقي!

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[د عثمان قدري مكانسي]

أساتذتي الكرام جميعاً ؛ بارك الله فيكم وأحسن إليكم
وأشكركم من الأعماق راجياً مولانا العظيم سبحانه أن يجمعنا على منابر من نور ، وأن يدخلنا جناته دون حساب ولا سؤال ؛ إنه سميع مجيب

[مجذوب العيد المشراوي]

هذا نص مختلف ٌ فيه شعر ، فيه ما كنت ُ أحب ّ ُ أن أراه من حبيبي النقي التقي .. لكنه ما زال دون الإخلاص بعتبة واحدة
ما معنى أن تشرح لنا الشعر ؟ قله ُ وفقط ..
أجزم أن نصك التالي سيكون هدية لي أنا الذي أراهن على أنك شاعر من تقى يجب إحراجه لإنتاج البهاء المكثف ..
وأقول لك سرا أيها الأخ الكريم .. إن الشعر لحظة صدق مع الروح والنفس لا يجب أن نتصنّع َ إزاءها ..

[عماد أمين]

أصارحك أستاذ عثمان
أني ازددت حبا للشعر بعد قراءتي
لهذه الدرة

فأكرم بك من شاعر فذ

مودتي وتقديري

[د عثمان قدري مكانسي]

أستاذي المشراوي حفظك الله تعالى : أشكرك ، وأهمس في أذنك ، قال تعالى : " فلا تزكوا أنفسكم ، هو أعلم بمن التقى " ..
آه يا أخي الحبيب ؛ أحسنت الظن بي كثيراً ، رويداً فلست بالتقي ولا النقي ، وإن كنت أود أن آخذ بنصيب منهما وأسأل الله تعالى أن يجعلني كذلك .
أتذكر قول سيدنا الصديق رضي الله عنه حين مدحوه : ( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ) ؟ وأين نحن من هذا العملاق الرائع حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ آه يا أخي ... وقلت : إننا دون الإخلاص بعتبة واحدة ، إن لأظنها عتبات وعتبات ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أما شيخنا الأستاذ عماد أمين حفظه الله تعالى فحياه الله وبيّاه ، فقد شجعني على المضي إلى الأمام ، فجزاه الله خير ما يجازى الإنسان عن أخوانه ،

[مازن لبابيدي]

الشــعر وأنــا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني : من أنت وما شعرك أيها المسلم ؟ فأجبت"

الشعر - حقا - في دنا الكلمات=قبس مشعّ ٌ رائع البسَمات
أهواه إن كان الهدى في طيّه=وأهيم في أنسامه العبِقات
وأراه روحاً أنتشي من هديه=يغذو فؤادي الحرَّ بالنفحات
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
والشعر في فكري وفي لوحاتي=دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى=كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لجِّ النوى=يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حبَّاً للإله فإنَّه=يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه=ضجَّ الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع=نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى=ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
شعري بساتين الهدى فواحةً=تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
شعري يترجم ما حواه الصدر من=نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ=ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ=يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى=وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ
قصيدة راقية في القصد والحرف .
وأنت إن شاء الله من المستثنين يا د.عثمان وحسبك هذه القصيدة دلالة على نبل قصدك ورقي لغتك .
لك أكبر تحية من القلب .

[إدريس الشعشوعي]

بارك الله لك في شعرك و شعورك ايّها المكرم

هنا دسترة لشعرك ، ما أروعها ...

و ما أروَعَ أن يضبط الشاعرُ بعضَ خلجاته و ثوراته فلا يهيمُ مع الهائمين

أمّا قصيدُك هنا فمبارك طيّب الكلم و الرّوح

أعجبني ما قاله الأستاذ مجذوب


إن الشعر لحظة صدق مع الروح والنفس لا يجب أن نتصنّع َ إزاءها ..

و أعجبني ما قلتَهُ


شعري يترجم ما حواه الصدر من
نور الكتـاب ورائـع النفحـات

و بين ما قاله و ما قلتَه يخرجُ الشعرُ شعرا راقيا رائقاً

و الشعرُ سيدي الكريم مع كلّ ما ذكرتُه من جميل المعاني و كريماتها

فهو شعرٌ بما حملَ من جمال اللغة و بيانها و ترقرقَ عذباً مرصّعا بيواقيت المعاني و جواهر المباني .

تقبّ اعجابي و تحياتي

[د عثمان قدري مكانسي]

شكراً لك أستاذي الفاضل "مازن " ولعل الكنية " لبابيدي" تدل أنك من حلب الشهباء مدينتي الحبيبة ، فلي مع العديد من آل اللبابيدي الكرام صحبة وصداقة .
وللأخ الشاعر الكريم " إدريس " تمنياتي أن يكون مع سميّه في المكان العليّ " واذكر في الكتاب إدريس : إنه كان صديقاً نبياً ، ورفعناه مكاناً علياّ "

[د محمد عاصي]

الشــعر وأنــا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني : من أنت وما شعرك أيها المسلم ؟ فأجبت"

الشعر - حقا - في دنا الكلمات=قبس مشعّ ٌ رائع البسَمات
أهواه إن كان الهدى في طيّه=وأهيم في أنسامه العبِقات
وأراه روحاً أنتشي من هديه=يغذو فؤادي الحرَّ بالنفحات
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
والشعر في فكري وفي لوحاتي=دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى=كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لجِّ النوى=يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حبَّاً للإله فإنَّه=يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه=ضجَّ الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع=نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى=ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
الشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً=نحو الحقيقة دونما شطَحاتِ
شعري بساتين الهدى فواحةً=تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
شعري يترجم ما حواه الصدر من=نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ=ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ=يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى=وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ
::
الشاعر الكبير
د. عثمان قدري مكناسي
أصدقك القول أني في قمة السعادة أني هنا
أول مرة تعانق عيناي حروفك الرائعة ...لذا فهي سعيدة أيضا
جعل الله ماتكتب في ميزان حسناتك
وجعلنا من المستثنين ممن ذكرتهم الآيات
زادك الله تقى وعطاء مفيدا ننهل منه وبه نسعد.
مع الود والتحية

[د عثمان قدري مكانسي]

أسعدك الله أخي الفاضل في الدنيا والآخرة ، وأقر عينيك بحياة طيبة فيهما
شكراً لكلماتك الرائعة اللطيفة