ستّ جمل ٍ

[حسين عبدالغني]

أنت السماءُ كلها
وأمامكَ بحرٌ صغيرٌ جدا ً!
تعجزُ أن تبحره ُ إلا إذا سقطتَّ فارتطمتَ كحبةِ مطرٍ
برأسي وأنا أبحرُ كسحابةٍ تعدو ..
إليك !
***
أنت يا من تجرّ ُ يدايَ منذ ابتدأنا ،
هل لك أن تتركَ جناحايَ ..
لأمشي !
***
من الحكمةِ ألا تقبـّـل امرأة ً تكرهكَ ..
إلا من جبينها !
***
حتى أنت يا أبتي .. ضيعتني وأنت تبحثُ عن مصروفي ..
وضعتَ مني !


**
أطبقتُ فمي على عشرينَ سيجارة ..
وما زلتُ أتحدثُ عن ... !
**

كيفَ أسمعُ صوتَ المؤذن بعدما ثقبَ أذنيّ بمدفعهِ الظالم ِ ..
بين َ أذانيْن !

[معروف محمد آل جلول]

أخي المحترم حسين..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
بوح شفيف يعكس قدرة عالية على التعبير ..
خواطر محفوفة بالمناجاة..تعتصر ألما ..
واين الأمل ياأخي حسين؟
هناك هنات لغوية اكتشفها بنفسك..
اكتب ونحن قراء..
خالص تحياتي..

[حسين عبدالغني]

الأخ الفاضل معروف محمد آل جلول ..
سلامٌ اللهِ عليكَ وعلى كل من أحبك ، أشكركَ خالص الشكر على ما تجود به باستمرار في هذا الصرح العظيم ..
لقد غرقتُ في حيرتي وأنا أفتش في النص .. ألتمسُ منك مساعدتي ولك فائق الاحترام ..
حسين الجزار

[سلمى حسين]

من الحكمةِ ألا تقبـّـل امرأة ً تكرهكَ ..
إلا من جبينها !


ما تقوله يلامس القلب ..
كيف لامرأة إلا أن تحب شاعرا مثلك ..

[عبد الرحمن الكرد]

الجزار القدير
ومضات غامره
تلامس القلوب
كل عام وأنتم بخير
تحياتي

[هشام عزاس]

الجميل / الجــزار

أنت يا من تجرّ ُ يدايَ منذ ابتدأنا ،
هل لك أن تتركَ جناحايَ ..
لأمشي !

رائعة جدا هذه اللسعة إن صح التعبير تأملتها كثيرا من بين جملك الست فوجدتها الأبلغ و الأعمق .

دمت بهكذا جمال ...

عيدك مبارك سعيد

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

[شيماء وفا]

حتى أنت يا أبتي .. ضيعتني وأنت تبحثُ عن مصروفي ..
وضعتَ مني !


**


ضياع ليس لنا دخل به
هكذا يكون الرد
لكن ردي مختلف
لأننا من نضيع أنفسنا بإختيارنا ولسنا مجبرين على شيء
لكننا نجد ما نعلق عليه أخطاؤنا دائما لذا
نترك أنفسنا للضياع
ثم نحمل الآخرين مسؤولية ضياعنا حتى وإن ساهموا في هذا الضياع
إلا أن الطريق سيظل من إختيارنا
طريق الضياع

أستاذي العزيز
تحياتي

[حسين عبدالغني]

ضياع ليس لنا دخل به
هكذا يكون الرد
لكن ردي مختلف
لأننا من نضيع أنفسنا بإختيارنا ولسنا مجبرين على شيء
لكننا نجد ما نعلق عليه أخطاؤنا دائما لذا
نترك أنفسنا للضياع
ثم نحمل الآخرين مسؤولية ضياعنا حتى وإن ساهموا في هذا الضياع
إلا أن الطريق سيظل من إختيارنا
طريق الضياع
أستاذي العزيز
تحياتي


...

[حسين عبدالغني]

الجميل / الجــزار

أنت يا من تجرّ ُ يدايَ منذ ابتدأنا ،
هل لك أن تتركَ جناحايَ ..
لأمشي !

رائعة جدا هذه اللسعة إن صح التعبير تأملتها كثيرا من بين جملك الست فوجدتها الأبلغ و الأعمق .

دمت بهكذا جمال ...

عيدك مبارك سعيد

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام


الزميل هشام ..
أثق بتقييمك وأقدرك حقاً .. شكرا لك على هذا المرور العطر .. صادق الاحترام

[حسين عبدالغني]

الجزار القدير
ومضات غامره
تلامس القلوب
كل عام وأنتم بخير
تحياتي
الزميل الفاضل عبد الرحمن الكرد
جزيل الشكر وفائق الاحترام على هذا المرور العطر ..

[حسين عبدالغني]

من الحكمةِ ألا تقبـّـل امرأة ً تكرهكَ ..
إلا من جبينها !
ما تقوله يلامس القلب ..
كيف لامرأة إلا أن تحب شاعرا مثلك ..

الفاضلة سلمى
شكرا لك على هذا - الكلام - الجميل..
احترامي الشديد جدا

[حسين عبدالغني]

أخي المحترم حسين..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
بوح شفيف يعكس قدرة عالية على التعبير ..
خواطر محفوفة بالمناجاة..تعتصر ألما ..
واين الأمل ياأخي حسين؟
هناك هنات لغوية اكتشفها بنفسك..
اكتب ونحن قراء..
خالص تحياتي..




شكرا لك معلمي الفاضل على هذا المرور العطر ،و أضحى مبارك ..
احترامي
حسين الجزار

[وفاء شوكت خضر]

ست جمل ، كل واحدة حملت تكثيفا عاليا لتصل إلى فكرة عميقة ..
لك أسلوب جميل وقدرة فائقة على التكثيف والتعبير ..

تقبل مروري ..

[حسين عبدالغني]

ست جمل ، كل واحدة حملت تكثيفا عاليا لتصل إلى فكرة عميقة ..
لك أسلوب جميل وقدرة فائقة على التكثيف والتعبير ..
تقبل مروري ..
هل لي ألا أتقبل مرورا ً تمنيته .. ما أعطره وما أشق الطريق إليه .. وما أقربه الآن من قلبي .. إليك الورد عزيزتي ..
مودة

[د. سمير العمري]

مميز أنت هنا كذلك يا حسين بهذا الأسلوب النثري الجميل والذي أتى كومضات خاطفة لكنها تبقي الأثر.

الخطأ كان في قولك:

أنت يا من تجرّ ُ يدايَ منذ ابتدأنا ،
هل لك أن تتركَ جناحايَ ..
لأمشي !

فالصواب أن تكون يديَّ وأن تكون جناحيَّ.

دمت بخير وأهلا ومرحبا بك دوما في الأفياء!



تحياتي

[أماني عواد]

السيد علي عطا الله الجزار

أنت يا من تجرّ ُ يدايَ منذ ابتدأنا ،
هل لك أن تتركَ جناحايَ ..
لأمشي !


قد تأخذ العبارة القارئ لاحتمالات عديدة قد لا يقصدها او يقصدها الكاتب حين ابدع بحياكتها
فمنذ ولادتنا والقيد يكبل ايدينا
نحلم بتحطيمه وتتعاظم احلامنا حتى يتهئ لنا ان ايدينا ستكون اجنحة بعد القيد نحلق بها في فضاء الحرية كعنقاء
لكن ما تلبث احلامنا ان تتضائل ويتحول تحليقنا حبوا
ربما هو الخوف من السقوط اثر فقدنا شيئا من توازننا كان للقيد فضلا في حفظه زمنا ليس قصيرا


قد راقني الغوص في مساحاتك افكارك العميقة
تقديري واحترامي