المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـمـسات أسـير



مـتـذوّق
29-11-2003, 08:56 AM
اذكروني كلما أشرقت الشمس على وجه الوجودْ ..
وإذا ما لاح طيفي عانقوه
وازرعوا فوق جبين الطيف قُبْلةْ ..
ثم قولوا : عم صباحا ً أيها الطيف الشريدْ
صدقوني .. سوف أدري
إذ بذات الوقت تـنـكسر القيود ..
وأحسّ الجوَّ صحوا ً بحياتي
ياحياة ً لحياتي
وأرى الأسوار تنهدّ أمامي
لأبادلكم عناقا ً بعناقٍ
فلقاء الروح بالأحباب دوما ً لم تعرقله الحدودْ ..
لا .. ولا حتى السدودْ ..

وإذا غطى ظلام الليل أرجاء السماءْ ..
وغدا للنجم ضوء يتهادى
فارقبوني في الضياءْ ..
واسمعوا تنهيدتي تسري بنسمات الهواءْ ..
مثل معزوفة حزنٍ نثرَتْ درّ المآقي
إنها بعض علامات اشتياقي
إنها بعض حنيني للتلاقي
يانياطَ القلب أهلي ورفاقي
فمتى الأيام بالوصل تجود ؟؟
إذ مللتُ البعدَ عنكم
ومتى الذكرى تعود ؟؟
وإذا لم يكُ في الأقدار لقيا من جديد
فعسى أن نلتقي يوماً بجنات الخلود ..








- مـتـذوّق -

نسيم الصبا
29-11-2003, 05:15 PM
أستاذي الرائع / متذوق

لله درك عزيزي ... هذه من روائعك الفواحة والرقيقة .

أحس أن هذه الفقرة حوتها زحفة في الوزن :

اذكروني كلما ( أشرقت )الشمس على وجه الوجودْ

ومهما يكن دعني أشاطرك بهذه الكلمات المتواضعة :


في رحاب الشعر أنتظرُ الردودْ

في اتساق القول تبيياً

وتنثرها المآقي كالعقودْ

ربما صمتي بليغٌ

عندما أزجي دموعي

في احتراقٍ

في اكتواء القلبِ تبعثها على تلك الخدودْ

إنني اشتقتُ عنائي

وبكائي

كم ترددهُ المآسي

في اتساع الصدر تحسبها نشيدْ ؟!

آه يا قلبي الشريدْ !

أمضي محتسباً ورددْ

تالياً قلباً رشيدْ

جاء يهديك التحايا

والهدايا

قائلاً ؛

ـــ والدمع دراً قد تتالى

والفؤاد الفذ كالعقد الفريدْ ــــ

: ( اذكروني .... فلقاء الروح بالأحباب دوماً لم تعرقلهُ الحدودْ
لا ولا حتى السدودْ )

ناثراً أشواقه المثلى رحيقاً

قابضاً بالروح منساباً

إلى روح التلاقي

في اشتياقاتٍ تزيدْ

عندما تصفو الليالي

في التحام الروح أشواقاً تجودْ

أو تعودْ

أو تلاقيها سيرجى

ليس في دهر البلايا

والرزايا

بل صفاءً واشتياقاً

عند جناتِ الخلودْ

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها :0014:

مـتـذوّق
30-11-2003, 07:18 AM
أخي المفضال ( نسيم الصبا ) ..
رفع الله قدركَ عزيزي عنده وبين عباده كما رفعت قدري حين نعتـّـني بالأستَذة :001:

فما أنا إلا مخربش يكتب محاولاته الركيكة غالبا ً ليصقل موهبته ويستفيد من توجيهاتكم ونقدكم .. فأنتم الأساتذة حقا ً ..
ولا أخفيك عزيزي .. فلا زلت أخطو خطواتي المتعـثرة في الشعر ..
وقد استفدت من حروفك هنا كثيرا ً .. فشكرا ً لك :010:


نعم أيها الفاضل .. حصل زحاف في التفعيلتين الثالثة والرابعة من السطر الأول ..

اذكروني = فاعلاتن 2 3 2
كلما أش = فاعلاتن 2 3 2
رقتشم = فعلاتن 1 3 2
سعلى وج = فعلاتن 1 3 2
هل وجود = فاعلاتْ 2 3 5



أشكرك ختاما ً على المشاركة الوجدانية فيما خططت .. كما أشكر لك حضورك الثري ..

تحياتي لك أيها الكريم ..


______________________________


من مشكلاتي التي دائما ً ما أواجهها أنني وحين كتابتي لمحاولاتي يطرأ لي كثيرا ً أن أغير وأبدل تلقائيا ً وبدون ترتيب مسبق .. ونظرا ً لبعض الضعف الذي يعتري ذائقتي أحيانا ً تكون البدائل بحاجة إلى بدائل !! :001:
فالمعـذرة ..






اذكروني كلما أشرقت الشمس على وجه الوجودْ ..
وإذا ما لاح طيفي عانقوه
وازرعوا فوق جبين الطيف قُبْلةْ ..
ثم قولوا : عم صباحا ً أيها الطيف الشريدْ
صدقوني .. سوف أدري
إذ بذات الوقت تـنـزاح السدود ..
وأحسّ الجوَّ صحوا ً بحياتي
ياحياة ً لحياتي
وأرى الأسوار تنهدّ أمامي
لأراكم وأضمّ الشوق فيكم
فلقاء الروح بالأحباب دوما ً لم تعرقله الحدودْ ..
لا .. ولا حتى القيودْ ..

ياسمين
10-12-2003, 06:37 PM
اذكرنى حبيبى
فأنا قلب قادم اليك من اقصى بلاد الغرام
أتيت مع سرب الطيور على اجنحته
احمل لك كل الحياة
اتغنى بكل ألحانك
أشدو معك لايام الهنا وصبانا
فالزهور بدأت تنمو على معصمك حبيبى
بعد أن غادرتنى الاحزان
بإمكانك الأن أن تجول بنظرك فى قلبى
فقد اصبح شفافا بلون البحر
أنظر الى العمق...
لترى أنك أنت العمق فى اعماقى
لا تفصل بيننا حدودا ولا سدودا
فترانى فى قلبك وروحك كما الحياة
فهل بقربك منحتنى الحياة !!!!!
دعنى انتظر ....
,
,
ايها المتذوق الأسير
دائما تأسرنا مشاعرك قبل حروفك
فتحياتى الى مشاعر أسيرة الهمس

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

بندر الصاعدي
20-12-2003, 08:40 AM
تنفُّسُ أسيرٍ يفتقدُ لذّتَهُ أمير
أيها الجميل كيفما كتبتَ غزلا كان أم وجداناً ومعاناة , لوْ أنَّ كلَّ أسرٍ يحمل هذه الروح ويتنفّسُ هذا الأملَ لما لقيَ السجّانُ إلا الجهدَ والمللَ ..
أخي الحبيب / متذوق
في قولك " تنكسر القيود " والتي فطنت لها فأبدلتها ب" تنزاح السدود " أرى أنَّ التعبير الأول أجملَ مع تبديل ( تنكسر ) مثلاً ب( تنفكُّ , تنحلُّ , ...) .
وفي قولك " لأبادلْكم عناقا ً بعناقٍ " لمَ سُكِّنَ اللام !؟

وأعذر أخيك ما محّصَ إلا وهوَ غارقٌ في روعتها ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

مـتـذوّق
22-12-2003, 01:48 PM
صاحبة القلب الأبيض العَطِـر ( ياسمينة )

أسعدني مرورك على بقايا همسات حاولت لبس ثوب التفاؤل مع ماتعاني

أشكرك أيتها الكريمة

ولك تحياتي


:0014:

مـتـذوّق
22-12-2003, 02:03 PM
أخي الفاضل وأستاذي الخلوق ( بندر )

أشكر لك أولا ً حضورك

وأشكر لك توجيهك الذي طالما أتحفتني به وطالما كنت أنتظره

فبارك الله فيك ..

أحسنت وبارك الله فيك لذكرك البديل الأفضل .. وهكذا دوما ً نستفيد منكم ..

ولم أعِ معنى قولك :

وفي قولك " لأبادلْكم عناقا ً بعناقٍ " لمَ سُكِّنَ اللام !؟

لأنني لم أسكنها , ولهذا أبلنُها في التصويب الأخير .. إلا إن كان قصدك لمَ لمْ أسكن اللام ؟؟..

فأتمنى منك أستاذي الكريم التفضّل بالتوضيح لي أكثر ..


ولا أخفيك عزيزي بأنه ساءني اعتذارك لِما بدا منك مِن توجيه لأخيك .. فهذا يسرّني جدا ً أيها الفاضِل ولا يضايقني .. فمتى ماأردت إسعاد أخيك فكن مرآته التي يطالع فيها نفسه وأعماله :005:

دمتَ شاعِرا ً راقيا ً وأستاذا ً خلوقا ً وأخا ً محبا ً ..

لك تحياتي ..

بندر الصاعدي
22-12-2003, 03:36 PM
أخي الحبيب متذوق .. أعلاك اللهُ ورفعَ شأنك وأحببك كما أحببتني فيه .

ما كنتُ أستاذَ أحدٍ ولنْ أكون طالما هنالك رغبةٌ في الاستفادةِ من خبراتِ بعضنا البعض , وما أنا إلا باحثاً عمّا ضلَّ عنّي فإن نلتُهُ أشركتُ غيري فيه ,, هذا مبدئي أيّثها الحبيب ..


القصدُ من قولي " لمَ سثكِّنَ اللام " , فقد بدأتْ لي ساكنةً تبعاً للموسيقى أمّا من حيثُ الإعراب فهي مفتوحة طبعاً ... ولكن لمْ أقرأ تعديلك لها حيث أصبحت " لأراكم ... " والمعذرة على ذلك .
أخيراً :
الذي بيننا من مودةٍ ومحبّةٍ يكفلُ دوافعنا للتناصحِ والتدارسِ دونَ خشيةٍ في ذلك ..

لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

د. سمير العمري
20-01-2004, 05:41 PM
أخي الحبيب متذوق وصاحب الذوق الرفيع:

قصيدة من الطراز الأول توافرت فيها عوامل الروعة والبهجة.


قرأتها غير مرة لأستمتع بالدفق الشعوري العالي فيها.


دمت مبدعاً ذا ألق
:os:

مـتـذوّق
23-01-2004, 09:08 AM
أخي الكريم ( بـنـدر )

هكذا اتضحت الرؤية :005:

فشكرا ً لك ..

لك خالص التحية ..


ومعها :0014:

مـتـذوّق
23-01-2004, 09:13 AM
أخي الفاضِل وأستاذي ( د . سمـيـر )

كم أبهجني رأيك ..

فلك شكري وامتـناني ..

ومع أني لازلت في أول الطريق .. إلا أنني سأكمله - بتوفيق الله ثم بتوجيهاتكم - .. فلا تحرمونا منها ..

لك كلّ تحياتي ..


:0014: