فارس عودة
14-12-2008, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
هذه القصيدة هدية عرس حماس في عيدها الواحد والعشرين ، أهديها إلى أهل فلسطين عموما ، وإلى أهل غزة المحاصرة خصوصا ، وإلى كل المجتمعين بساحة الكتيبة للاحتفال بذكرى الانطلاقة ، كما أخص بالإهداء كل قائد وجندي في حركة حماس المباركة ، وفي كتائب العز القسامية ، كما اهديها إلى روح الشهيد المؤسس الشيخ أحمد ياسين ، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، والشيخ صلاح شحادة ، والمهندس يحيى عياش
إلى كل هؤلاء أهدي "
عرس الكتيبة "
يا هــــذهِ الدنيـَـا أطلِّـــي واشـــــــهدِي = عنـدَ الكتيبـــةِ عـــــرسَ كلِّ مُوَحِّـــــدِ
عرسَ الأباةِ الصابرينَ على الأسـَـــى = الصامــــــدينَ برغــــمِ كـلِّ مُعـَـــرْبِــدِ
الزارعينَ العـــزََّ فـِـــي أوطـــانِنَــــــا = الـزائـــريــــــنَ بكــلِّ غـــــازٍ مُعــْـــتَدِ
الواقـــفينَ علــــى الثغـــــورِ أعــــزَّةً = ودمـــــاؤُهمْ تروِي فصــولَ المُشْـــهَدِ
هذِي حمـــاسُ العـــزِّ تسطعُ شمسـُهَا = لتضـــــــيءَ أفئدةَ الأبـــــــــاةِ السـُُّـجََّدِ
مِنْ غزَّةِ الأحــــــرارِ شعَّ ضيــــاؤُهَـا = أَلَقــــًا يعـــــانقُ مقلةَ المســـترشــِــــدِ
بدأتْ مِنَ الياســــينِ أولُ صرخـــــــةٍ = تهدِي الجمــوعَ إلى رحــابِ المســجِد ِ
صنعتْ مِنَ الأطفــــالِ أروعَ فتيـــــةٍ = لا يعـــبــأونَ بغـــاشـــــمٍ مُـــتَرَصِّــــدِ
أجلَى ظلامَ الخوفِ برقُ ســــيوفِهَـــا = وأعـــادَ للتــــــاريخِ جـــيشَ مُحَــمـَّــدِ
يصلــَـــى بهـَا المحتلُّ نارَ جــــهــــنَّمٍ = ويظلُُّ يشــــــقَى في أتونِ المَــــوْقـِـــدِ
هذِي حماسُ وفـِي حمـــــاهــَــــا جَنَّةٌ = للمؤمــــــنينَ وكـُـــــرْبـَـــةٌ للمُفْسِــــدِ
يزهُو بهَا الحرُّ الأبــــيُّ ويحتمِـــــــي = وتغيظُ كلَّ منــــــــافقٍ مُسـْــــتَعْــــبـَـدِ
مُتَعَـــبِّدٌ للذل فـِـــي شـــــهـــــــواتِـــه ِ = ولربِّنــَــــا الرحمــــــنِ لمَّا يَسْـــــجُــدِ
يا أمةَ الأحـرارِ هـــذِي شــــــمسُـــنـَا = تجلُــــو رُكـَــــــامَ ظلامِنـَـــــا المُتَلَبـِّدِ
جاءتْ تعيدُ إلى العروبــةِ مجــدَهَــــا = بكتــــائبٍ تحمِي الذِّمــَـــــارَ وتفتــدِي
والمجــدُ فِي آيِ الكــتــــابِ مُسـَـــطَّرٌ = والعــــزُّ يُولَدُ عـندَ بــابِ المســجــــدِ
يا أمــــةً عبثتْ بهـَــا أصنـــامـُـــهـَــا = وأذلَّهَــــــا بالخـــــوفِ كــــلُُّ مُعـَـبـَّــدِ
قومـــِــي فقدْ برحَ الخفــــــاءُ وَبُرِّزَتْ = أنيــــــابُ كـــلِّ مـُــراوغٍ مســـتأسـِــدِ
قومِي انبذِي نهجَ الطغـــاةِ وعانقـِـــي = يا أمتِــــي نهـــجَ الحــــبيبِ مُحـَـمَّـــدِ
قومِي اشهدِي عرسَ الحماسِ وردِّدِي = " اللهُ أكـــــبرُ فوقَ كـــيْدِ المعــــتـدِي "
اللهُ أكــــــــبرُ يا كــــتائبُ زمجــِـــرِي = وارمِــــي العــُـداةَ بكــلِّ ليثٍ مُـرْعِــدٍ
صبِّي علَى الباغــــينَ ألــــوانَ الأذَى = مِنْ كلِّ ســــيفٍ للجهــــــادِ مُجَــــــرَّدِ
ودعِي براكـــــينَ اللظــَـى مِنْ تحتِهمْ = تشـــــوِي الـوجــوهَ بجمــرِهَا المُتَوَقِّدِ
فَيُرَى اليهـــودُ وقدْ تبدَّدَ شـــــــــملُهمْ = يتســـــابقونَ إلى ظــــــلالِ الغـَـرْقـَـــدِ
اللهُ أكــــــــبرُ يا حمــــاسُ تألـــقــــي = قد صـار نجمُـك فـوقَ فـــوقِِ الفـــرقــدِ
ســـيرِي على دربِ الفــــداءِ وقاومِي = واسـقِي ترابَكِ مِــنْ دمـــائِكِ تصعـــدِي
يرعــــــاكِ ربُّ الكونِ فِي عليـــائـِــهِ = ويـــمـــوتُ دونَكِ كـــلُّ حــــــرٍّ ســيـِّــدِ
نفديكِ بالمُهَـــجِ العِظــَــامِ ومَنْ يمتْ = دونَ الأبـــــاةِ - وربِّ أحـمـدَ - يَرْشــــدِ
ســـأظلُّ أصـــدحُ ما حــييتُ بحبِّهَــــا = وأذودُ عنهــــَـــا باللســــــــانِ وباليـــَدِ
وإذَا فنيتُ لأجلِــهَــا مســـتشـــــهــــدًا = فهيَ الحيـــــاةُ وفِي الشـــــهادةِ مولدِي
---------------------------------------------------------------------------------
أتمنى أن تصل المحتفلين بمهرجان الانطلاقة في ساحة الكتيبة .
قلبي معكم وكلماتي في خدمتكم ، وصوتي في نصرتكم وروحي ترفرف حولكم .
مع تحياتي
أخوكم المحب دائما : فارس عودة
أحبابي الكرام :
هذه القصيدة هدية عرس حماس في عيدها الواحد والعشرين ، أهديها إلى أهل فلسطين عموما ، وإلى أهل غزة المحاصرة خصوصا ، وإلى كل المجتمعين بساحة الكتيبة للاحتفال بذكرى الانطلاقة ، كما أخص بالإهداء كل قائد وجندي في حركة حماس المباركة ، وفي كتائب العز القسامية ، كما اهديها إلى روح الشهيد المؤسس الشيخ أحمد ياسين ، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، والشيخ صلاح شحادة ، والمهندس يحيى عياش
إلى كل هؤلاء أهدي "
عرس الكتيبة "
يا هــــذهِ الدنيـَـا أطلِّـــي واشـــــــهدِي = عنـدَ الكتيبـــةِ عـــــرسَ كلِّ مُوَحِّـــــدِ
عرسَ الأباةِ الصابرينَ على الأسـَـــى = الصامــــــدينَ برغــــمِ كـلِّ مُعـَـــرْبِــدِ
الزارعينَ العـــزََّ فـِـــي أوطـــانِنَــــــا = الـزائـــريــــــنَ بكــلِّ غـــــازٍ مُعــْـــتَدِ
الواقـــفينَ علــــى الثغـــــورِ أعــــزَّةً = ودمـــــاؤُهمْ تروِي فصــولَ المُشْـــهَدِ
هذِي حمـــاسُ العـــزِّ تسطعُ شمسـُهَا = لتضـــــــيءَ أفئدةَ الأبـــــــــاةِ السـُُّـجََّدِ
مِنْ غزَّةِ الأحــــــرارِ شعَّ ضيــــاؤُهَـا = أَلَقــــًا يعـــــانقُ مقلةَ المســـترشــِــــدِ
بدأتْ مِنَ الياســــينِ أولُ صرخـــــــةٍ = تهدِي الجمــوعَ إلى رحــابِ المســجِد ِ
صنعتْ مِنَ الأطفــــالِ أروعَ فتيـــــةٍ = لا يعـــبــأونَ بغـــاشـــــمٍ مُـــتَرَصِّــــدِ
أجلَى ظلامَ الخوفِ برقُ ســــيوفِهَـــا = وأعـــادَ للتــــــاريخِ جـــيشَ مُحَــمـَّــدِ
يصلــَـــى بهـَا المحتلُّ نارَ جــــهــــنَّمٍ = ويظلُُّ يشــــــقَى في أتونِ المَــــوْقـِـــدِ
هذِي حماسُ وفـِي حمـــــاهــَــــا جَنَّةٌ = للمؤمــــــنينَ وكـُـــــرْبـَـــةٌ للمُفْسِــــدِ
يزهُو بهَا الحرُّ الأبــــيُّ ويحتمِـــــــي = وتغيظُ كلَّ منــــــــافقٍ مُسـْــــتَعْــــبـَـدِ
مُتَعَـــبِّدٌ للذل فـِـــي شـــــهـــــــواتِـــه ِ = ولربِّنــَــــا الرحمــــــنِ لمَّا يَسْـــــجُــدِ
يا أمةَ الأحـرارِ هـــذِي شــــــمسُـــنـَا = تجلُــــو رُكـَــــــامَ ظلامِنـَـــــا المُتَلَبـِّدِ
جاءتْ تعيدُ إلى العروبــةِ مجــدَهَــــا = بكتــــائبٍ تحمِي الذِّمــَـــــارَ وتفتــدِي
والمجــدُ فِي آيِ الكــتــــابِ مُسـَـــطَّرٌ = والعــــزُّ يُولَدُ عـندَ بــابِ المســجــــدِ
يا أمــــةً عبثتْ بهـَــا أصنـــامـُـــهـَــا = وأذلَّهَــــــا بالخـــــوفِ كــــلُُّ مُعـَـبـَّــدِ
قومـــِــي فقدْ برحَ الخفــــــاءُ وَبُرِّزَتْ = أنيــــــابُ كـــلِّ مـُــراوغٍ مســـتأسـِــدِ
قومِي انبذِي نهجَ الطغـــاةِ وعانقـِـــي = يا أمتِــــي نهـــجَ الحــــبيبِ مُحـَـمَّـــدِ
قومِي اشهدِي عرسَ الحماسِ وردِّدِي = " اللهُ أكـــــبرُ فوقَ كـــيْدِ المعــــتـدِي "
اللهُ أكــــــــبرُ يا كــــتائبُ زمجــِـــرِي = وارمِــــي العــُـداةَ بكــلِّ ليثٍ مُـرْعِــدٍ
صبِّي علَى الباغــــينَ ألــــوانَ الأذَى = مِنْ كلِّ ســــيفٍ للجهــــــادِ مُجَــــــرَّدِ
ودعِي براكـــــينَ اللظــَـى مِنْ تحتِهمْ = تشـــــوِي الـوجــوهَ بجمــرِهَا المُتَوَقِّدِ
فَيُرَى اليهـــودُ وقدْ تبدَّدَ شـــــــــملُهمْ = يتســـــابقونَ إلى ظــــــلالِ الغـَـرْقـَـــدِ
اللهُ أكــــــــبرُ يا حمــــاسُ تألـــقــــي = قد صـار نجمُـك فـوقَ فـــوقِِ الفـــرقــدِ
ســـيرِي على دربِ الفــــداءِ وقاومِي = واسـقِي ترابَكِ مِــنْ دمـــائِكِ تصعـــدِي
يرعــــــاكِ ربُّ الكونِ فِي عليـــائـِــهِ = ويـــمـــوتُ دونَكِ كـــلُّ حــــــرٍّ ســيـِّــدِ
نفديكِ بالمُهَـــجِ العِظــَــامِ ومَنْ يمتْ = دونَ الأبـــــاةِ - وربِّ أحـمـدَ - يَرْشــــدِ
ســـأظلُّ أصـــدحُ ما حــييتُ بحبِّهَــــا = وأذودُ عنهــــَـــا باللســــــــانِ وباليـــَدِ
وإذَا فنيتُ لأجلِــهَــا مســـتشـــــهــــدًا = فهيَ الحيـــــاةُ وفِي الشـــــهادةِ مولدِي
---------------------------------------------------------------------------------
أتمنى أن تصل المحتفلين بمهرجان الانطلاقة في ساحة الكتيبة .
قلبي معكم وكلماتي في خدمتكم ، وصوتي في نصرتكم وروحي ترفرف حولكم .
مع تحياتي
أخوكم المحب دائما : فارس عودة