محمود مرعي
30-11-2003, 11:58 PM
يا بندر الخير منك الفضل معدود = والشعر منك أخي لحن وتغريد
والحرف يملكنا إذ أنت ساكبه = كأنه السحر لا خمر وعنقود
إيهٍ أخي ورفيق النزف بندرنا = منك القصيد له في القلب توقيد
يشجي الفؤاد بلحن فاض عن وتر = له على شغفات الروح توريد
نعم الرفيق ونعم الخل قد شهدت = لك المكارم والأخلاق والجود
بسبق فضلك والترحيب أجمله = وسابق الفضل بين الخلق مسعود
يا ابن الأماجد والعلياء مسكنه = وفي الحجاز له جذر وتشييد
يا جار كعبتنا الغراء زائرها = في كل يوم وحالت بيننا البيد
والشوق فِيَّ لهيب ليس يخمده = إلا القدوم ، ولي في الصدر تنهيد
فاقر السلام لبيت الله ما طلعت = شمس الوجود ولبى الله موجود
واقر السلام رسول الله أحمدنا = فقد طغى الشوق بل ثارت مواجيد
لا تنس صحبته قَبِّلْ قُبورَهُمُ = أولئك الغر والصيد الأماجيد
يا بندر الخير دمع القدس حَرَّقنا = وفي العروبة يختال الصناديد
الرقص والهز والأضواء عدتهم = والعهر والفسق تشريع وتجديد
وحالفوا ثَمَّ إبليسا فأبسلهم = فهم بذي الأرض أنجاس مناكيد
{ ما يقبض الموت نفسا من نفوسهمُ = إلا وفي يده من نتنها عود }
{ من كل رخو وكاء البطن منفتق = لا في الرجال ولا النسوان معدود }
حاشا الكرام فما نهجوا أكارمنا = إن الهجاء به الأنذال مقصود
الأرض ضاقت بحزب الله واجتهدت = في حربه البيض والأعراب والسود
هذي فلسطين كم نادت وكم صرخت = غار الصدى ، قيل جنته الأخاديد
أصابها اليأس فاستلت حجارتها = وثارت الأرض والتكبير ترديد
أطفالها الغر جند لا كفاء لهم = نهر الشهادة أبدته الزغاريد
شبابها في غمار الموت يدفعهم = إلى المنية إيمان وتفنيد
ترى العدو أسير الرعب إن خطروا = وهو المدجج في يمناه بارود
كم بَلَّ سرواله أو فر مرتعدا = له ضراط وفيهم ذاك مشهود
قامت تؤازره دبابة زحفت = من الجوار وفيها الجند محشود
وخلفها نفر والنار منطقهم = وأمر ربك موقوت وموعود
يهوي الشهيد كأن الموت دغدغة = ويشرق الوجه لا يعلوه تنكيد
وتلك بسمته في الثغر واضحة = وذاك شاهده لله ممدود
غدا العريس وقامت ثَمَّ زفته = يا موكب النصر كم تحلو الأناشيد
وكلنا يتمنى مثل زفته = يا نعم خاتمة من حاز محسود
يا بندر الخير كم في الصدر من غصص = لحال أمتنا ، والقلب مفؤود
فالحاكمون غدوا من غير جلدتنا = هدوا حضارتنا واستاقهم هود
والسيف أمسى علينا مشهرا وله = منا نصيب ، وباب الأرض موصود
عدت على أمة التوحيد تنهشها = كل الكلاب وعز اليوم توحيد
ففرقة العرب أغرت كل داعرة = في الأرض واستقدمت ، واختال تقويد
والجاهلية قد عادت مجلجلة = باسم الحضارة لَمَّا غُلَّ توحيد
وأُطْلِقَ الشر حتى صار حاكمنا = وساسنا فاجر ، لص ، وعربيد
ضاعت فلسطين والتحرير خدعتهم = وذا العراق وقد أرداه ملحود
وحالُ قادتنا في كل مدرجة = مستنوقين لهم للنوق تقليد
ونشتكي حالنا لله نسأله = فكا لعقدتنا ، قد زاد تعقيد
وأن يفك قيود القدس درتنا = لكي يطيب لنا في قدسنا العيد
ويمسح الحزن عن بغداد ينصرها = وَيُدْحَرَ الظلم عنها والرعاديد
وينصر الحق والاسلام حيث علت = الله أكبر ، لا إلاهُ معبود
والحرف يملكنا إذ أنت ساكبه = كأنه السحر لا خمر وعنقود
إيهٍ أخي ورفيق النزف بندرنا = منك القصيد له في القلب توقيد
يشجي الفؤاد بلحن فاض عن وتر = له على شغفات الروح توريد
نعم الرفيق ونعم الخل قد شهدت = لك المكارم والأخلاق والجود
بسبق فضلك والترحيب أجمله = وسابق الفضل بين الخلق مسعود
يا ابن الأماجد والعلياء مسكنه = وفي الحجاز له جذر وتشييد
يا جار كعبتنا الغراء زائرها = في كل يوم وحالت بيننا البيد
والشوق فِيَّ لهيب ليس يخمده = إلا القدوم ، ولي في الصدر تنهيد
فاقر السلام لبيت الله ما طلعت = شمس الوجود ولبى الله موجود
واقر السلام رسول الله أحمدنا = فقد طغى الشوق بل ثارت مواجيد
لا تنس صحبته قَبِّلْ قُبورَهُمُ = أولئك الغر والصيد الأماجيد
يا بندر الخير دمع القدس حَرَّقنا = وفي العروبة يختال الصناديد
الرقص والهز والأضواء عدتهم = والعهر والفسق تشريع وتجديد
وحالفوا ثَمَّ إبليسا فأبسلهم = فهم بذي الأرض أنجاس مناكيد
{ ما يقبض الموت نفسا من نفوسهمُ = إلا وفي يده من نتنها عود }
{ من كل رخو وكاء البطن منفتق = لا في الرجال ولا النسوان معدود }
حاشا الكرام فما نهجوا أكارمنا = إن الهجاء به الأنذال مقصود
الأرض ضاقت بحزب الله واجتهدت = في حربه البيض والأعراب والسود
هذي فلسطين كم نادت وكم صرخت = غار الصدى ، قيل جنته الأخاديد
أصابها اليأس فاستلت حجارتها = وثارت الأرض والتكبير ترديد
أطفالها الغر جند لا كفاء لهم = نهر الشهادة أبدته الزغاريد
شبابها في غمار الموت يدفعهم = إلى المنية إيمان وتفنيد
ترى العدو أسير الرعب إن خطروا = وهو المدجج في يمناه بارود
كم بَلَّ سرواله أو فر مرتعدا = له ضراط وفيهم ذاك مشهود
قامت تؤازره دبابة زحفت = من الجوار وفيها الجند محشود
وخلفها نفر والنار منطقهم = وأمر ربك موقوت وموعود
يهوي الشهيد كأن الموت دغدغة = ويشرق الوجه لا يعلوه تنكيد
وتلك بسمته في الثغر واضحة = وذاك شاهده لله ممدود
غدا العريس وقامت ثَمَّ زفته = يا موكب النصر كم تحلو الأناشيد
وكلنا يتمنى مثل زفته = يا نعم خاتمة من حاز محسود
يا بندر الخير كم في الصدر من غصص = لحال أمتنا ، والقلب مفؤود
فالحاكمون غدوا من غير جلدتنا = هدوا حضارتنا واستاقهم هود
والسيف أمسى علينا مشهرا وله = منا نصيب ، وباب الأرض موصود
عدت على أمة التوحيد تنهشها = كل الكلاب وعز اليوم توحيد
ففرقة العرب أغرت كل داعرة = في الأرض واستقدمت ، واختال تقويد
والجاهلية قد عادت مجلجلة = باسم الحضارة لَمَّا غُلَّ توحيد
وأُطْلِقَ الشر حتى صار حاكمنا = وساسنا فاجر ، لص ، وعربيد
ضاعت فلسطين والتحرير خدعتهم = وذا العراق وقد أرداه ملحود
وحالُ قادتنا في كل مدرجة = مستنوقين لهم للنوق تقليد
ونشتكي حالنا لله نسأله = فكا لعقدتنا ، قد زاد تعقيد
وأن يفك قيود القدس درتنا = لكي يطيب لنا في قدسنا العيد
ويمسح الحزن عن بغداد ينصرها = وَيُدْحَرَ الظلم عنها والرعاديد
وينصر الحق والاسلام حيث علت = الله أكبر ، لا إلاهُ معبود