المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردوا حذائي !



عبدالعزيز العزاز
17-12-2008, 03:07 PM
ردوا حذائي !


هبوا جموع العرب وانتصروا = فاليوم حُقَّ لقومنا الظفرُ
هبوا فإنا اليوم قاطبة = بعزائم الأبطال نفتخرُ
تلكم سيوف العز قد نطقت = ويقودها بالنعل ( منتظَرُ )
سلمت يمينك من يد رشقت = ذل الحذاء بوجه من حُقِروا
عز السلاح بأن يهان فلم = يسعفك إلا النعلُ يبتدرُ
فشدوت ألحان الوداع بها = أنشودة أصغت لها البشرُ
هذي حذائي للوداع سمت = تعلو وجوه الظلم تَحتقِرُ
لو حُمِّلت رجلاي أحذيةً = لرميتُه ألفاً ومَن نهروا
لو أنَّ مَنْ عندي يناولني = أخرى وأخرى لانتهى القَهَرُ
ردوا حذائي إنَّ ضَرْبَتَها = بجبين من ظلموا هي الشررُ
ردوا حذائي فهي قنبلة = في رأس من يطغى ستنفجرُ
ردوا حذائي فهي أسلحة = نووية لهوان من مكروا
ردوا حذائي فهي معركة = حرب ضروس للألى كفروا
ردوا حذائي فهي ناطقة = والعرب لانطق ولا أثرُ
ردوا حذائي فهي قائلة = مالم تقله البدو والحضرُ
ردوا حذائي فهي رادعة = لمن احتموا بالغرب فاندحروا
ردوا حذائي فهي أوسمة = لمن اعتدى .. بالنار تستعرُ
هذا بلاغي والنذير لكم = بين الشعوب .. وويلَها انتظروا !

ابراهيم أوحسين
21-12-2008, 12:23 PM
سلام لأخي العزيز
كيف يمر الشعراء أمام تحفة كهذه ولايخطون تحتها من حروفهم؟
جميلة كجمال صاحبها

محسن شاهين المناور
21-12-2008, 09:33 PM
الحبيب عبد العزيز
شكرا على هذه الرائعة التي
جاءت معبرة عن مشاعر عربية
صادقة وفية
مودتي أيها الجميل
أخوك

عبدالعزيز العزاز
22-12-2008, 09:19 PM
أخوي الشاعرين الكريمين
إبراهيم أوحسين

محسن شاهين المناور
أشكر لكما تفضلكما ونقل انطباعكما الجميل .

محبكما : أبومالك العزاز .

د. سمير العمري
25-06-2009, 04:23 PM
قصيدة تتجلى فيها العاطفة الأبية في مشهد أثار الكثير ، ولكن النص خيربما كان يجدر أن يخرج منك بشكل أبهى ببعض حرص وبعض تمحيص.

مهما يكن من أمر فالشعور هنا يشفع.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمود فرحان حمادي
23-09-2010, 09:27 PM
حالة فريدة وصورة يظل خيالها قائمًا
في مخيلة كل غيور
بوركت المشاعر الجيّاشة
تحياتي

محمد ذيب سليمان
24-09-2010, 06:18 AM
شكرا لهذا الحضور اللافت في مشهد
عزَّ أن نراه مجددا وكان جهدا عظيما
في زمن افتقر الى أمثاله
شكرا لك أيها الشاعر

نداء غريب صبري
25-09-2010, 02:39 PM
كلمات رائعة ومشاعر أبية
ومشهد عاشت الأمة كلها به فرحة انتقام

بارك الله وجزاك خيرا

ربيحة الرفاعي
30-09-2010, 10:06 PM
لقطة تنفسنا بعدها الصعداء
ولكل حرف يخلدها ألق ينبثق من بهائها فيغلف استقبال المتلقي منذ لحظة البداءة
وشعر جميل يضفي بهاء على موضعه أيا كان
فكيف وقد اجتمعا في نص واحد
راقني المكوث هنا بين أغصان وارفتك

ليتك أوليتها بعض مراجعة واهتمام

دمت مبدعا