المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريما و عادتها القديمة



هشام عزاس
17-12-2008, 10:25 PM
ريما و عادتها القديمة

حتى أنتِ تقفينَ ضدّي يا من جعلتُكِ راعيةَ أحلامي و موطنَ آمالي , يا من تفانيتُ في تهذيبكِ و ترويض جنوحكِ في زمن صراع الثيران , ياااهٍ لضعفكِ و حيلتكِ التي ما استطعتُ تكذيبها أو مناورتها رغم دروس الحيطة و الحذر التي أعكف كل ليلةٍ على مراجعتها , ما بالكِ لا تستقرين على حال , أطعمكِ فلا تشبعين , أسقي زهركِ بماء عذب و بغير مياه المستنقع لا ترضين , أصالحكِ رغم الخصام و أهديكِ في كل مرة قطعةً من أمل لتعودي إلى رشدكِ و طهر صباكِ , و لكنكِ دوما تقفزينَ من فوق جداري الذي ما بنيتهُ إلاّ من أجل أن أحميكِ من أنياب أسود اللذة و ذئاب المتعة .


ماذا أفعلُ فيكِ , فدومًا تتسللينَ في حين غفلة مني, تتسلقينَ جدار حديقتي لتنطلقي في البراري الواسعة دون رقيب أو حبيب, يُسعدكِ اللعبُ مع صغار الثعالب, تركضينَ خلف مكرها غيرَ مدركة بأنها تقودكِ لتقعي في حفرةٍ عميقة جدا , لا تشعرينَ بوحشتها و غرابتها حتى تتآكلين مضغة الندم المرير فتصرخينَ بألم و فزع و تطلبينَ النجاة من ظلام حالكٍ مَقيت .


تمتدُ يدي نحوكِ من جديد و قد توضأت من أدران عبثكِ و شرورك , تنتشلكِ من حمق أمانيكِ و تعقدُ معكِ صفقة نجاة , تحمّرُ وجنتيكِ و تدمعين , تنطقُ شفتيكِ بعزم و ثبات, لن أعاودَ الكرّة ثانيةً فقد تعلمتُ الكثير,لن أعود مجددا إلى تلك البراري الآثمة, صدقًا لن أعود.


أتصدقُ عليكِ و أصالحكِ كي نستمرَ سويةً في الاعتناء ببراعم نباتاتِ حديقتنا الجميلة, تعملينَ بجدّ و إخلاص حتى تحوزينَ على ثقتي من جديد, و بعدها تعودُ ريما إلى عادتها القديمة , تطربينَ للأصواتِ التي تناديكِ من خلف السياج تترددينَ مرة و ثانية , تحاولين أن تتسلقي الجدار عندما أغفو فجأة , ثم تحجمينَ ظنًا منكِ أنّني أتظاهرُ بالنوم , تراودكِ الوساوس و تكبرُ كلما تقاعستِ عن العمل بحججكِ الواهية , و التي أمررها بدوري لكِ , فتغتنمينَ أول فرصة تيه تجتاحني , تقفزينَ قفزةً عجيبة و تركضينَ .


ستظلينَ على عزفكِ , و سأظلُ أقاوم ألحانه و أحاولُ ترنيمها إلى مقاطع جلية عذبة , و اعلمي أن الحرب بيننا لن تضع أبدا أوزارها ,و هي معارك أُهزمُ في بعضها و أنتصرُ في بعضها إلى أن ننتهي إلى زوال .

هشـــام
17/12/2008

معروف محمد آل جلول
17-12-2008, 10:31 PM
أخي هشام ..
عتاب مرّ لعشير متذبذب لاتكشف الخاطرة الجميلة الصياغة والتركيب على هُويته ..
وهذا ما يجعل القراءة متعددة ..
وهي تزيد النص متعة وروعة ..
دمت كما عرفناك متألقا ..
لغة دقيقة ..أسلوب أنيق..
خالص تحياتي..

ثائر الحيالي
17-12-2008, 10:34 PM
اخي الجميل هشام عزاس

الحرب سجال ..

إياك والغفلة ..والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين !!

امتعتني بصدقك وجلاء الحروف !

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

وفاء شوكت خضر
18-12-2008, 04:58 PM
أخي العزاس ..

حوارية مع النفس التي تجمح أحيانا ، فتميل مع الهوى ، وأنت تهذبها ، وتكبح جماحها ، ولكن أحينا تزل بنا القدم ، فنسقط سقطات لا نلبث أن نستفيق منها على ندم ، ونعاود الكرة مبرة تلو مرة ..
هي الذات الإنسانية التي تميل لمتع الحياة المتاحة بلا حدود ولا قويد ، وكثيرا ما نحسن النية ، فنجدنا في معترك
ما بين الإقدام والإحجام ، والمؤمن لا بد ينجو ..

نص جميل لغة ومعنى وغاية ..
ألق دائما فابق كما أنت ..
كن بخير ..
ودي .

هشام عزاس
18-12-2008, 10:06 PM
أخي هشام ..
عتاب مرّ لعشير متذبذب لاتكشف الخاطرة الجميلة الصياغة والتركيب على هُويته ..
وهذا ما يجعل القراءة متعددة ..
وهي تزيد النص متعة وروعة ..
دمت كما عرفناك متألقا ..
لغة دقيقة ..أسلوب أنيق..
خالص تحياتي..
الأخ الغالي القدير معروف هي النفس الأمارة بالسوء أيها الكريم و ما صغار الثعالب سوى بصغائر الذنوب التي لو اتبعنا همسها لقادتنا بلا شك إلى الكبائر و العياذ بالله .
أسعدتني بمعانقتكَ أيها الغالي ... لا عدمتك
محبتي

عبد الرحمن الكرد
18-12-2008, 10:10 PM
الجميل هشام
مبدع ومتغير ومتجدد
كالعاده نص يرشح الصدق من بين حروفه
تحياتي

فاطمه عبد القادر
18-12-2008, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اياك أن تفلتها يا هشام
اقبض على عنقها لكن برفق
انها بحر هادر لا شواطئ له
انها ماكره ومخادعة ومحتاله وليس لها أمان
تروييضها ليس سهلا
فلا تغفو ووتركها تهرب من بين أصابعك
أطبق عليها
معذرة يا صديقي,,,, لاادري لما أعشق النصائح!!!! نصك غاية في الروعة اسلوبك فيه سلاسة مشوقة
دام قلمك,ودمت
نسيت أن أقول أن معذبتك هي نفسك وهكذا الجميع
ماسة
:011

حسين عبدالغني
19-12-2008, 03:08 PM
أسطرٌ تقرأ مرتين ولا تنسى حتى المرة الثالثة .. كلماتك في غاية الأناقة ..
تقبلني ممن عبروا من هنا ..

هشام عزاس
20-12-2008, 10:50 PM
اخي الجميل هشام عزاس

الحرب سجال ..

إياك والغفلة ..والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين !!

امتعتني بصدقك وجلاء الحروف !

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

الجميل ثائر شكرا جزيلا على مرورك العذب و نصيحتك الغالية أخي
نسأل الله حسن الثبات و حسن الخاتمة
سلمك الله من كل سوء ...
محبتي

سعيدة الهاشمي
22-12-2008, 04:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هي النفس الأمارة بالسوء، دوما الحرب قائمة بيننا وبينها، تغلبنا أحيانا ونردعها أحايين أخر

وبين الكر والفر نقف في الوسط راضين تارة، متدمرين ساخطين تارة أخرى، نادمين باكين مرات عديدة.

المهم أن نقوى على مواجهتها وردعها لكي لا تتحكم فينا دوما ونفقد السيطرة على أنفسنا فترمي بنا

في بحر ظاهره متعة ولذة وباطنه ألم وعذاب.

هشام لحرفك هنا بعد واقعي.

تحيتي ومودتي.

نجلاء الرسول
22-12-2008, 11:26 PM
اعلمي أن الحرب بيننا لن تضع أبدا أوزارها

اخي الجميل هشام

دوما نذكر معركة وننسى العشرات منها

غير ان الذكرى باقية

لك التقدير اخي القدير

بهجت عبدالغني
23-12-2008, 07:10 PM
وتستمر الحرب ..

وليستمر إبداعك أيضاً .. هشــــام ..

نص ثري ..


تقبل خالص تحياتي ..

د. نجلاء طمان
23-12-2008, 08:55 PM
ريما و عادتها القديمة

حتى أنتِ تقفينَ ضدّي يا من جعلتُكِ راعيةَ أحلامي و موطنَ آمالي , يا من تفانيتُ في تهذيبكِ و ترويض جنوحكِ في زمن صراع الثيران , ياااهٍ لضعفكِ و حيلتكِ التي ما استطعتُ تكذيبها أو مناورتها رغم دروس الحيطة و الحذر التي أعكف كل ليلةٍ على مراجعتها , ما بالكِ لا تستقرين على حال , أطعمكِ فلا تشبعين , أسقي زهركِ بماء عذب و بغير مياه المستنقع لا ترضين , أصالحكِ رغم الخصام و أهديكِ في كل مرة قطعةً من أمل لتعودي إلى رشدكِ و طهر صباكِ , و لكنكِ دوما تقفزينَ من فوق جداري الذي ما بنيتهُ إلاّ من أجل أن أحميكِ من أنياب أسود اللذة و ذئاب المتعة .
ماذا أفعلُ فيكِ , فدومًا تتسللينَ في حين غفلة مني, تتسلقينَ جدار حديقتي لتنطلقي في البراري الواسعة دون رقيب أو حبيب, يُسعدكِ اللعبُ مع صغار الثعالب, تركضينَ خلف مكرها غيرَ مدركة بأنها تقودكِ لتقعي في حفرةٍ عميقة جدا , لا تشعرينَ بوحشتها و غرابتها حتى تتآكلين مضغة الندم المرير فتصرخينَ بألم و فزع و تطلبينَ النجاة من ظلام حالكٍ مَقيت .
تمتدُ يدي نحوكِ من جديد و قد توضأت من أدران عبثكِ و شرورك , تنتشلكِ من حمق أمانيكِ و تعقدُ معكِ صفقة نجاة , تحمّرُ وجنتيكِ و تدمعين , تنطقُ شفتيكِ بعزم و ثبات, لن أعاودَ الكرّة ثانيةً فقد تعلمتُ الكثير,لن أعود مجددا إلى تلك البراري الآثمة, صدقًا لن أعود.
أتصدقُ عليكِ و أصالحكِ كي نستمرَ سويةً في الاعتناء ببراعم نباتاتِ حديقتنا الجميلة, تعملينَ بجدّ و إخلاص حتى تحوزينَ على ثقتي من جديد, و بعدها تعودُ ريما إلى عادتها القديمة , تطربينَ للأصواتِ التي تناديكِ من خلف السياج تترددينَ مرة و ثانية , تحاولين أن تتسلقي الجدار عندما أغفو فجأة , ثم تحجمينَ ظنًا منكِ أنّني أتظاهرُ بالنوم , تراودكِ الوساوس و تكبرُ كلما تقاعستِ عن العمل بحججكِ الواهية , و التي أمررها بدوري لكِ , فتغتنمينَ أول فرصة تيه تجتاحني , تقفزينَ قفزةً عجيبة و تركضينَ .
ستظلينَ على عزفكِ , و سأظلُ أقاوم ألحانه و أحاولُ ترنيمها إلى مقاطع جلية عذبة , و اعلمي أن الحرب بيننا لن تضع أبدا أوزارها ,و هي معارك أُهزمُ في بعضها و أنتصرُ في بعضها إلى أن ننتهي إلى زوال .

هشـــام
17/12/2008
أغرقني شديد حبي في عميق خوفي عليكَ والشفقة بكَ استحققتَ ذلكَ أو لم تستحق. من فوق عدوة قصوى أنظركَ على عدواتكَ الدنيا تُصفعُ من هزيمةٍ يلاحقها هزيمة, ولامنكَ ترتفعُ لعدوة أرقى ولا منكَ تتركَ عدوتكَ سر انحداركَ. صامتةً أنظركَ, تأبى مشاعري المختلطةُ بخافقكَ الأسود إلا أن تتابع خطواتكَ المتعثرة بعينين من ألم. أحارب نفسي وأحارب عينًا ترمقكَ على البعد, فحذارٍ أن أُهزم أنا فتنتهي أنتَ.

... رأيتكَ هنا أيها الأديب المتألق وقد صابرتَ ورابطتَ حتى ملَّ منك الصبر, وما زلت تحتفظ برمقٍ من صبرٍ يتململ, وسواءً كانت رسالتكَ إلى نفسكَ أو إليها فقد كانت تذكرة لكَ ولها وله ولنا.

للتثبيتِ ليتذكر من نسى

يرعاكَ ربي وإيانا, وليرحمنا برحمته التي لا حد لها.

هشام عزاس
26-12-2008, 08:24 PM
أخي العزاس ..

حوارية مع النفس التي تجمح أحيانا ، فتميل مع الهوى ، وأنت تهذبها ، وتكبح جماحها ، ولكن أحينا تزل بنا القدم ، فنسقط سقطات لا نلبث أن نستفيق منها على ندم ، ونعاود الكرة مبرة تلو مرة ..
هي الذات الإنسانية التي تميل لمتع الحياة المتاحة بلا حدود ولا قويد ، وكثيرا ما نحسن النية ، فنجدنا في معترك
ما بين الإقدام والإحجام ، والمؤمن لا بد ينجو ..

نص جميل لغة ومعنى وغاية ..
ألق دائما فابق كما أنت ..
كن بخير ..
ودي .

الأديبة الراقية الأم وفـــاء سرني تواجدكِ الذي حمل قراءة واعية للنص / فتلك حال أنفسنا حقا فهي في صراع دائم بين قيم الخير و الوازع و قيم الشر و نداءات الهوى .

نسأل الله حسن الخاتمة سيدتي الكريمة .

كوني دوما بالجوار ...
محبتي

هشام عزاس
26-12-2008, 08:33 PM
الجميل هشام
مبدع ومتغير ومتجدد
كالعاده نص يرشح الصدق من بين حروفه
تحياتي

الجميل عبد الرحمان و كالعادة مرورك يومض في الذهن ببهاء
سرني تواجدك سيدي الكريم .
لا عدمتك ...
محبتي

هشام عزاس
12-02-2009, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اياك أن تفلتها يا هشام
اقبض على عنقها لكن برفق
انها بحر هادر لا شواطئ له
انها ماكره ومخادعة ومحتاله وليس لها أمان
تروييضها ليس سهلا
فلا تغفو ووتركها تهرب من بين أصابعك
أطبق عليها
معذرة يا صديقي,,,, لاادري لما أعشق النصائح!!!! نصك غاية في الروعة اسلوبك فيه سلاسة مشوقة
دام قلمك,ودمت
نسيت أن أقول أن معذبتك هي نفسك وهكذا الجميع
ماسة
:011

المورقـة فاطمة بل هي نصائح غالية سيدتي و نحتاج لها دوما كي لا نغفل أو نقع فريسة سهلة لنداءاتها التي لا تمل و لا تكل عن الصراخ .

سعيد بهطولك العذب و نصائحك القيمة
بارك الله فيك

راضي الضميري
13-02-2009, 11:13 PM
ريما و عادتها القديمة


تحاولين أن تتسلقي الجدار عندما أغفو فجأة .


متى ننام مطمئنين ؟
صديقي العزيز هشام
أتعلم يا هشام أنّ هذه الريما دوختني ، وتحتاج إلى صبر عجيب لكي يحفظ المرء توازنه ..
ريما وعادتها القديمة ، متى ترحل ريما ونرتاح ؟؟.
نصّ باذخ ولغة جميلة استمتعت بها .
تقديري واحترامي

شيماء عبد المنعم
17-02-2009, 05:47 PM
اتنقل في بستان حرفك
كفراشة تستقي الرحيق من الزهور
فتتلون أجنحتي بألوان العذوبة الراقية
التي يقطرها شهد كلمك المتفرد..

كتبت بلون أبيض
وتركته للشمس بعد زخات المطر
لتعكسه لنا
ونرى القوس قزح بألوانه ..ونختار منه ما يأتلف مع ذواتنا
لحظة القراءة

تاركين وعدا بالقدوم..وتذوق اللون الثالي..

هشام دامت لغتك شعرا
يا مبدع التصوير


شيماء

هشام عزاس
21-04-2009, 12:03 AM
أسطرٌ تقرأ مرتين ولا تنسى حتى المرة الثالثة .. كلماتك في غاية الأناقة ..
تقبلني ممن عبروا من هنا ..

الجميل حسين يسعدني مرورك أخي الكريم و غاية الألق في حسك النبيل
أشكرك جزيلا ...
محبتي

هشام عزاس
20-05-2009, 03:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هي النفس الأمارة بالسوء، دوما الحرب قائمة بيننا وبينها، تغلبنا أحيانا ونردعها أحايين أخر

وبين الكر والفر نقف في الوسط راضين تارة، متدمرين ساخطين تارة أخرى، نادمين باكين مرات عديدة.

المهم أن نقوى على مواجهتها وردعها لكي لا تتحكم فينا دوما ونفقد السيطرة على أنفسنا فترمي بنا

في بحر ظاهره متعة ولذة وباطنه ألم وعذاب.

هشام لحرفك هنا بعد واقعي.

تحيتي ومودتي.

الصديقة الغالية سعيدة أشكرك جزبلا على هذا المرور العذب , و هذه المشاركة التي راقتني كثيرا و لقد صدقتِ في وصفكِ الجميل لهذه النفس التي تتغير و تتقلب في كل لحظة و حين .
أسأل الله أن يعجل بعودتكِ بيننا قريبا فقد اشتقنا لتواجدك و تفاعلك حقا
دمت بكل خير و هناء
محبتي

هشام عزاس
27-08-2009, 01:02 AM
اعلمي أن الحرب بيننا لن تضع أبدا أوزارها

اخي الجميل هشام

دوما نذكر معركة وننسى العشرات منها

غير ان الذكرى باقية

لك التقدير اخي القدير

القديرة نجلاء أشكرك على مرورك الطيب و أسأل الله أن يقوّي نزعات الخير في نفوسنا فتكون هي الغالبة دوما و صاحبة السيادة .
رمضانك مبارك كريم
دمت بألف خير

مصطفى السنجاري
31-08-2009, 08:15 PM
**)) هشام الغالي
أنت دائما أنيق في طرحك المميز
بوركت وبورك إبداعك الثر
ولك كل الحب

هشام عزاس
25-01-2010, 09:11 PM
وتستمر الحرب ..

وليستمر إبداعك أيضاً .. هشــــام ..

نص ثري ..


تقبل خالص تحياتي ..

الجميل بهجت الرشيد بالفعل هي حرب مستمرة لا تضع أوزارها حتى تدق طبولها من جديد !!
أشكركَ عل مرورك العذب الجميل و كلماتك الطيبة
دعواتكَ أخي ...
محبتي

هشام عزاس
25-01-2010, 09:24 PM
أغرقني شديد حبي في عميق خوفي عليكَ والشفقة بكَ استحققتَ ذلكَ أو لم تستحق. من فوق عدوة قصوى أنظركَ على عدواتكَ الدنيا تُصفعُ من هزيمةٍ يلاحقها هزيمة, ولامنكَ ترتفعُ لعدوة أرقى ولا منكَ تتركَ عدوتكَ سر انحداركَ. صامتةً أنظركَ, تأبى مشاعري المختلطةُ بخافقكَ الأسود إلا أن تتابع خطواتكَ المتعثرة بعينين من ألم. أحارب نفسي وأحارب عينًا ترمقكَ على البعد, فحذارٍ أن أُهزم أنا فتنتهي أنتَ.

... رأيتكَ هنا أيها الأديب المتألق وقد صابرتَ ورابطتَ حتى ملَّ منك الصبر, وما زلت تحتفظ برمقٍ من صبرٍ يتململ, وسواءً كانت رسالتكَ إلى نفسكَ أو إليها فقد كانت تذكرة لكَ ولها وله ولنا.

للتثبيتِ ليتذكر من نسى

يرعاكَ ربي وإيانا, وليرحمنا برحمته التي لا حد لها.

الدكتورة الأديبة نجلاء طمان أحيانا نهوى في واد سحيق و نستمر في عنادنا نحو الهبوط !!
و بقدر ما نجدُ في ذلك لذة بقدر ما تصفعنا الغصة و الحسرة !!
لا بد لنا من ذلك الرمق لكي لا نخسر أنفسنا و نخسر الآخرين .
أشكرك جزيلا على هذه القراءة التي تأثرت بها كثيرا ...
دعواتكِ سيدتي
محبتي

زهراء المقدسية
25-01-2010, 09:30 PM
أستاذ هشام عزاس

ريما هذه أتعبتك وأتعبتنا معها بكرها وفرها
وتمردها علينا في بعض الأوقات

ولا نقول سوى
اللهم إنا نعوذ بك منها
ومما تأمرنا به من منكر وسوء

نصك جميل فعلا أحييك عليه
مع كل التقدير

هشام عزاس
25-01-2010, 09:35 PM
متى ننام مطمئنين ؟
صديقي العزيز هشام
أتعلم يا هشام أنّ هذه الريما دوختني ، وتحتاج إلى صبر عجيب لكي يحفظ المرء توازنه ..
ريما وعادتها القديمة ، متى ترحل ريما ونرتاح ؟؟.
نصّ باذخ ولغة جميلة استمتعت بها .
تقديري واحترامي

صدقتَ أيها الحبيب فهي كذلك بالتأكيد .
رغم أن هذا الصراع الذي ينازعنا هو صراع طبيعي إلاّ أنّ تمجيدنا للنقاء في دواخلنا بيننا و بين أنفسنا يجعلنا نلطخه بحمق أمنياتنا و بحثنا المستمر عن انعكاسِ لذواتنا في ذوات الآخرين .
أشكركَ أيها الجميل على مرورك و كلماتك المورقة
دعواتكَ أيها النقي
محبتي

هشام عزاس
25-01-2010, 09:53 PM
اتنقل في بستان حرفك
كفراشة تستقي الرحيق من الزهور
فتتلون أجنحتي بألوان العذوبة الراقية
التي يقطرها شهد كلمك المتفرد..

كتبت بلون أبيض
وتركته للشمس بعد زخات المطر
لتعكسه لنا
ونرى القوس قزح بألوانه ..ونختار منه ما يأتلف مع ذواتنا
لحظة القراءة

تاركين وعدا بالقدوم..وتذوق اللون الثالي..

هشام دامت لغتك شعرا
يا مبدع التصوير


شيماء

المورقة صديقة الحرف الجميل شيماء عبد المنعم أشكركِ جزيلا على مرورك البهي و مصافحتكِ لهذا النبض المتأرجح بين نور و نار .
أسعدني رأيك بحرفي المتواضع أيتها الغائبة الحاضرة
أتمنى أن تكوني بخير و سعادة و هناء
محبتي

هشام عزاس
25-01-2010, 10:00 PM
**)) هشام الغالي
أنت دائما أنيق في طرحك المميز
بوركت وبورك إبداعك الثر
ولك كل الحب

أشكرك أستاذي مصطفى على مرورك الجميل ، و رأيك بحرفي البسيط الذي يسعدني و يحفزني أكثر .
بارك الله فيك أيها الكريم
دعواتك لنا أستاذ ...
محبتي

أديبه نشاوي
25-01-2010, 10:03 PM
ستظلينَ على عزفكِ , و سأظلُ أقاوم ألحانه و أحاولُ ترنيمها إلى مقاطع جلية عذبة , و اعلمي أن الحرب بيننا لن تضع أبدا أوزارها ,و هي معارك أُهزمُ في بعضها و أنتصرُ في بعضها إلى أن ننتهي إلى زوال .

أخي الكريم هشام
موضوع هام يشغل بال الكثيرين سررت جدا بالوقوف عنده
قرأته أكثر من مرة واستمتعت بأسلوبه المتقن
كلمات غاية في الروعة تعبر عن صدق صاحبها
دام ابداعك وتألقك

نجوى الحمصي
25-01-2010, 10:26 PM
هشام عزاس

وماأَجملَ مناجاةَ الروحَ

ومخاطبةَ النفسَ مُحاسَبتِها على كلِ زَلَّه

وتَحْذيرُها مِن قفزة تكسرُ عُنُقَ النقاءَ بها

وكمْ كانَت مُخاطبتكَ لها وَتذكيرها بِجَميل العِبارات

هي لنا درراً مِن شَجَرِ الخيرِ ثِمارُها تَتَدلى

شكراً لهذا القلمِ المعطاء ِمن روح ٍ يَسْكُنُها النورَ ضِياء

المورقة

نجــوى الحمصي

هشام عزاس
26-01-2010, 06:50 PM
أستاذ هشام عزاس

ريما هذه أتعبتك وأتعبتنا معها بكرها وفرها
وتمردها علينا في بعض الأوقات

ولا نقول سوى
اللهم إنا نعوذ بك منها
ومما تأمرنا به من منكر وسوء

نصك جميل فعلا أحييك عليه
مع كل التقدير

بارك الله فيك أيتها الزهراء على مرورك الجميل و دعواتك المورقة
نسأل الله أن لا نفقد بذواتنا هذا الصراع ، لكي لا نستسلمَ لمخالبها أو نضع رقابنا تحت مقصلتها التي لا ترحم .
أشكركِ جزيلا سيدتي
محبتي

ناديه محمد الجابي
23-05-2022, 10:41 AM
ما أجمله من نص وانت تخاطب نفسك الأمارة بالسوء تحاول ردعها
وقد قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (07) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (09) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)﴾ (الشمس).
ويقول الشاعر: والنفس راغبة إذا رغبتها .. وإذا ترد إلى قليل تقنع.
والنفس كالطفل إن تُهْمِلْهُ شَبَّ على .. حُبّ الرضـــــاع وإن تَفْـِطْمه يَنْفَطِــمِ
وجاهد النفس والشيطان واعصهـــما .. وإن هما مَحَّـــضَاكَ النـــصح فاتـَّـِهــمِ

بوح جميل يكشف عن شخصيتك الراقية ومشاعرك الرائعة
لا حرمنا الله من مداد قلمك لنطير معك في عوالم النقاء.
سلمت وبورك الفكر والقلم.
:v1::nj::0014: