د عثمان قدري مكانسي
18-12-2008, 12:51 AM
سِلِمَتْ يمينـُك
الدكتور عثمان قدري مكانسي
رمى الصحفي العراقي " منتظر الزيدي " بحذائه رئيس أكبر دولة استعمارية في التاريخ ، احتقاراً لفرعون هذا العصر ومن شايعه من أشباه " أبي رغال "
حذاء لطـيف خفيف ظـريف =ولكنْ على رأس "بوش ٍ" عنيف
دماغ الـغـبيّ ثـقـيـل، بـهـيـم =يـظـن الـنـبـاهـة وهـو السـخيـف
***
أطـل علـيـنـا ثماني ســنـيــن = بـوجـه لـئـيـم ، وفكـر ثـخيـن
يذيـق العبـاد المرار المهـيـن = ويضرم نـار الشـقاء المخيف
***
فـدمـّرَ أفغـانـَنــا والعـــراق = ودسّ الـفـراق وبث الـشـقـاق
كأنْ لم يكن بينـنـا من تـَلاق = ولـم يـك فـيـنــا وفيٌّ ألـيــف
***
ثمانٍ عجـافٌ ، وأيامُ نحـسِ = تمر علينـا ، وسـاعاتُ بُؤسِ
نسـينا بهـا عهد يُمـن وأُنـس = وغاب الأمان وحلّ الوجيف
***
مكـان الرشـيد ذئـاب تعيـث = ويحكم بعد الكـريـم الخنـيـث
فهل من أبيٍّ وهل من مغيث = يصون البلاد وهل من شريف
***
ويعدو الـزنيـم بغـيـر حيـاءْ = على أرض بغداد أرض الإباء
ويـرفع راســاً به كـبـريــاء = فيصطـاد هـذا الـدعيَّ حـذاء
***
على مثـلهـا تقـع الأحـذيـة = وختـْم الـبُغـاة بدَتْ مُخـزيـة
رؤوس العِـدا قد غدَتْ أقفيـة = ونفس المجاهد طـَود مُنيف
***
فبـوركـْتَ يا أيهـا المنتصر = فـشـعـب بمثـلـك لن ينكـسِر
وليـل الظلام بكـم يـَنحسِـر = وتحظى البلاد بعهد نظيف
18- 12- 2008
الدكتور عثمان قدري مكانسي
رمى الصحفي العراقي " منتظر الزيدي " بحذائه رئيس أكبر دولة استعمارية في التاريخ ، احتقاراً لفرعون هذا العصر ومن شايعه من أشباه " أبي رغال "
حذاء لطـيف خفيف ظـريف =ولكنْ على رأس "بوش ٍ" عنيف
دماغ الـغـبيّ ثـقـيـل، بـهـيـم =يـظـن الـنـبـاهـة وهـو السـخيـف
***
أطـل علـيـنـا ثماني ســنـيــن = بـوجـه لـئـيـم ، وفكـر ثـخيـن
يذيـق العبـاد المرار المهـيـن = ويضرم نـار الشـقاء المخيف
***
فـدمـّرَ أفغـانـَنــا والعـــراق = ودسّ الـفـراق وبث الـشـقـاق
كأنْ لم يكن بينـنـا من تـَلاق = ولـم يـك فـيـنــا وفيٌّ ألـيــف
***
ثمانٍ عجـافٌ ، وأيامُ نحـسِ = تمر علينـا ، وسـاعاتُ بُؤسِ
نسـينا بهـا عهد يُمـن وأُنـس = وغاب الأمان وحلّ الوجيف
***
مكـان الرشـيد ذئـاب تعيـث = ويحكم بعد الكـريـم الخنـيـث
فهل من أبيٍّ وهل من مغيث = يصون البلاد وهل من شريف
***
ويعدو الـزنيـم بغـيـر حيـاءْ = على أرض بغداد أرض الإباء
ويـرفع راســاً به كـبـريــاء = فيصطـاد هـذا الـدعيَّ حـذاء
***
على مثـلهـا تقـع الأحـذيـة = وختـْم الـبُغـاة بدَتْ مُخـزيـة
رؤوس العِـدا قد غدَتْ أقفيـة = ونفس المجاهد طـَود مُنيف
***
فبـوركـْتَ يا أيهـا المنتصر = فـشـعـب بمثـلـك لن ينكـسِر
وليـل الظلام بكـم يـَنحسِـر = وتحظى البلاد بعهد نظيف
18- 12- 2008