تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحمار الخواف



ابراهيم السكوري
18-12-2008, 10:16 PM
الحمار الخواف


كنت طفلا صغيرا عندما كان والدي يغرس البصل مع شاب يساعده. كنت ألعب في الهامش أجمع الطوب و الحصى ، أبني بيتا، أرسم ساقية ، لي حمار صغير صنعته من طين لازب؛ربطت له من الخلف قطعة قصب جارحة بمثابة محراث ...
كان والدي منهمكا في عمله .غرس البصل عمل يتعب الظهر و الركبتين، يفضل الفلاح لحظتها أن يظل جالسا القرفصاء على أن يقوم مستويا؛ نظرا لما يحسه من ألم وهو يحاول الوقوف مستقيما بعد طول جلوس..
كان الوقت قبيل المغرب عندما التفت والدي أخيرا إلى وجودي ... سمعت نداءه فهمت أن الوقت وقت الاستعداد للعودة إلى البيت، وواجبي جمع اللوازم ووضعها على ظهر الحمار ربحا للوقت..
لم يكن الأمر كما اعتدت وتوقعت .. رمى لي والدي بالمنجل طالبا مني أن أمتطي الحمار مسرعا إلى حقل آخر جنب الوادي، حيث المطلوب مني أن أحش الخلى للأغنام، لأنه مضطر إلى التوجه إلى حقل آخر ليعالجه بمبيدات الحشرات قبل أن يلحق بي لنعود معا إلى البيت
..
لم أصدق الأمر لكن لا مجال لرفض أوامر الوالد. أخذت المنجل، امتطيت الحمار، و انطقت صوب الحقل المعلوم.
كان لنا حمار أشهب خواف جدا، يكفي أن يكون الحمار أشهب ليشعرك بعدم الارتياح.الحمار الأشهب عندنا في البلد رمز للحيل و الكسل..وزاد حمارنا على زملائه بالخوف كل الخوف. كان يمد أذنيه الطويلتين إلى الأمام ثم يقفز هلعا، أو يتراجع للوراء كما السيارة، أو ربما تسمر في مكانه. ويكاد يموت كلما رأى كيسا بلاستيكيا أسود تحركه نسيمات ريح.
سرت أطوي المسافات، و عند اقترابي من الحقل تناهى إلى سمعي أذان المغرب و نبضات قلبي تزداد سرعة من شدة الخوف، ربما أكثر من خوف حمارنا.
ربطت عنان الحمار على جريدة نخلة، أخذت المنجل مسرعا لأحش ما تيسر قبل أن يدركني الوالد و قبله الظلام.. بدأت أحش وأنا أسمع نباح الكلاب من كل جانب و كأنهم اتفقوا على أن يتحلقوا حولي حتى لا يفر منهم هذا الجسد الغض الطري .و كم زاد خوفي و هلعي و أنا ألمح " عم أحمد " على ظهر حماره ، لأنني علمت غير علم شك أنني الأخير هنا مادام "عم أحمد" المعروف بأنه آخر من يترك الحقول قد غادر .. حرصا على حماية شجيراته من عبث الأطفال المتخصصين في جني الفواكه قبل نضجها .
اجتهدت لأسرع على قدر ما يحتمل جسدي الصغير. جمعت ما ظننته يكفي لسد رمق الماشية لليلة على الأكثر.كان الظلام قد غطى الأرض تماما، و الوالد لم يظهر له أثر بعد.استولى علي الخوف.شعرت برغبة في البكاء، لكن خفت.. إن سمعني والدي سيضربني لأنه لا يريدني أن أكون خوافا ، و إن سمع القصة صبيان القرية سينعتونني بالخواف ما دمت حيا أو ربما إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.
بحثت عن أخف الأضرار، وهو مغادرة الحقول و العودة إلى القرية، ووالدي سيجدني أكيد في البيت إن لم يتوزع دمي بين قبائل الكلاب..
كذلك فعلت، أخذت ما حششت لأضعه على ظهر الحمار..
رآني الحمار الخواف و أنا في الظلام، حسبني شبحا، أو لعلها من حيل الحمار الأشهب.قفز قفزا فاقتلع جريدة النخلة من جذرها بكل ما أوتي من قوة و فر هاربا... تضاعف خوفي لأني صرت أوحد بعدما غادر الحمار. رميت ما في يدي وجريت خلفه و أطلقت العنان للبكاء فالمصيبة أنجبت مصائب. كنت أشعر أن شيئا ثالثا يجري خلفي لكن الأفضل ألا ألتفت ورائي لأني إن رأيته لن أستطيع الركض ..
كان الحمار يجري بسرعة و يوسِّع فارق المسافة بيني و بينه، و تزداد شهقاتي و سرعتي في نفس الآن، إلى أن اقتربت من مدخل القرية حيث بدأت أسمع أصوات الناس و حركتهم و أرى أضواء المنازل. توقفت لأستجمع قواي و أستعيد رباطة جأشي .مسحت دموعي و تحركت ببطء كرجل صغير لا يهاب الظلام .
وجدت الحمار الخواف في مكانه و أنا أطرح السؤال على نفسي كيف يذكر الحمار الطريق و يعرف زاويته في الحظيرة؟؟؟
ارتميت في حضن أمي و حكيت لها ما جرى ، مسحت دموعي و أسندتني على ركبتها و هي تربت على كتفي . وصل والدي، حكت له الحكاية و أنا أسمع و أستبق حظ خدي من صفعاته التي سيظل صداها يسمع في أذني لأيام. أسمعني والدي كل عبارات الوعيد وانطق على متن الحمار الأشهب الخواف عائدا إلى الحقل ليحمل ما حششت من الخلى للأغنام.أما أنا فقد غرقت في النوم قصد تأجيل موعد العقاب حتى الصباح على الأقل، أو ربما ينسى والدي أو يحن قلبه على هذا الهيكل الرقيق.
في الصباح استيقظت.. ليس في حجر أمي بل في فراشي دون أن أتذكر متى غيرت أمي مكان نومي ، و لا ما وقع مع أبي بعد عودته.
لم أفهم شيئا انتابني إحساس بين الشك و اليقين، و بدأت أبحث عن مكان ضربات والدي مستفسرا والدتي، نظرت إلي و هي تبتسم و نادتني إلى جنبها و أمدتني بحساء صباحي دافئ، وبدأت تسرد ما وقع...
لما عاد أبي إلى الحقل أوقف الحمار و جمع الخلى في الغرارة، ولما حملها لوضعها على ظهر الحمار حدثت نفس القصة وفر الحمار الخواف ، وما كان عليه إلا أن يحملها على ظهره ويعود راجلا كما عدت ...فكان العقاب من نصيب الحمار، بل إن والدي قرر بيعه في سوق بعيد كي لا يرى أثره مجددا...



ابراهيم السكوري
09/12/ 2008

الطنطاوي الحسيني
18-12-2008, 11:09 PM
هههههههههه
ههههههههههه
هههههههههههه
لا املك غير هذا
دمت بكل ابداع اخي ال.......
ولا بلاش
اخي ابراهيم السكوري
قصة ظريفة وطريفة في نفس الوقت
ولو كنا نأخذ منها العبر لاهتممت بالرمز
دمت بابداعك

هشام عزاس
18-12-2008, 11:26 PM
القاص المبدع / ابراهيم الســكوري

قصة ممتعة و محبوكة بإتقان و تروي تفاصيل ذكريات طفولية جميلة و محيط مجتمع الريف و كذا أسلوب الحياة و طريقة التفكير الخاصة جدا في مجتمعاتنا الريفية .
استمتعتُ حقيقة و أنا أتابع أحداثها بشغف فقد كان لعنصر التشويق مفعوله بلا شك .

دمت بجمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

عطا سليمان الطل
19-12-2008, 10:31 AM
أخي الفاضل
سردية رائعة تعيد ذكريات الطفولة إلى أذهاننا ومعظمنا أطفال الأرياف مرَ بمثل هذه التجربة
وكل الإحترام للأسلوب القصصي الذي يخلد الذكريات 000ولكن أخي إبراهيم الحمار لا يلام
على خوفه00! لأن الأب (في القصة) يبعث الرعب والرهبة في النفس ؟
شكرا

ابراهيم السكوري
21-12-2008, 05:05 PM
هههههههههه
ههههههههههه
هههههههههههه
لا املك غير هذا
دمت بكل ابداع اخي ال.......
ولا بلاش
اخي ابراهيم السكوري
قصة ظريفة وطريفة في نفس الوقت
ولو كنا نأخذ منها العبر لاهتممت بالرمز
دمت بابداعك



أخي الطنطاوي حياك المولى

ههههههههههههه

شكرا على المرور الجميل و الكلام الطيب
سعدت كثير بما أبديته من ملاحظة، ورؤية عميقة في قراءتك للنص الأدبي

أمثالكم من يجعل المخيلة تبدع، و اللغة تخضع.

دمت لنا في أفياء الواحة الجميلة.
تحياتي

ابراهيم السكوري
21-12-2008, 05:20 PM
القاص المبدع / ابراهيم الســكوري

قصة ممتعة و محبوكة بإتقان و تروي تفاصيل ذكريات طفولية جميلة و محيط مجتمع الريف و كذا أسلوب الحياة و طريقة التفكير الخاصة جدا في مجتمعاتنا الريفية .
استمتعتُ حقيقة و أنا أتابع أحداثها بشغف فقد كان لعنصر التشويق مفعوله بلا شك .

دمت بجمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
اخي هشام سلام الله عليك
أتابع ردودك دوما وفي كل رد نص جميل تصوغه أنامل ذهبية يمتلكها قلب مليئ بالحب و الصدق.
أنا سعيد جدا بأن تكون ممن قرأ لي ، أما ردك ففخر لي و تاج أضعه على رأسي ولا بأس أن أمشي به في الأرض مرحا..
صحيح في القصة كثير من التفاصيل الطفولية و ما أجملها : ألا ليت الشباب يعود يوما...
أدام الله عزك و دمت لنا كاتبا مبدعا.
محبتي
و
تقديري

الطنطاوي الحسيني
21-12-2008, 05:21 PM
أخي ابراهيم السكوري
أزيل لبسا قد يكون حصل
في توقفي عند قولي
دمت بابداع أخي(ال) ولابلاش
صدقني كنت سأقول خيرا
مثل أخي الحبيب او الجميل او شيئ من هذا القبيل
وجزاك الله خيرا لدماثة خلقك
وفعلا القصة مشوقة وجميلة وقفلتها أروع ما فيها
دمت بكل ابداع وجمال اخي الحبيب

ابراهيم السكوري
21-12-2008, 05:30 PM
أخي ابراهيم السكوري
أزيل لبسا قد يكون حصل
في توقفي عند قولي
دمت بابداع أخي(ال) ولابلاش
صدقني كنت سأقول خيرا
مثل أخي الحبيب او الجميل او شيئ من هذا القبيل
وجزاك الله خيرا لدماثة خلقك
وفعلا القصة مشوقة وجميلة وقفلتها أروع ما فيها
دمت بكل ابداع وجمال اخي الحبيب



أهلا حبيبي
شعاري حسن الظن بالناس ، خاصة مع إخواني في هذا الفضاء الرحب الجميل الذي لا يقبل الغث من الناس.
و أنا أشكرك على الاهتمام الجميل و هذا تفضل منك.
تأكد أنني أتممتُ الفراغ بوصف جميل، لأنني أبدا لا يمكن أن أتوقع منك سوءا إلا أن أكون أهلا لذلك و إذاك سأقبل نقدك بصدر أرحب كذلك لأن المسلم مرآة أخيه...

أرشدنا الله و إياك إلى الصواب
محبتي

الطنطاوي الحسيني
21-12-2008, 06:35 PM
أهلا حبيبي
شعاري حسن الظن بالناس ، خاصة مع إخواني في هذا الفضاء الرحب الجميل الذي لا يقبل الغث من الناس.
و أنا أشكرك على الاهتمام الجميل و هذا تفضل منك.
تأكد أنني أتممتُ الفراغ بوصف جميل، لأنني أبدا لا يمكن أن أتوقع منك سوءا إلا أن أكون أهلا لذلك و إذاك سأقبل نقدك بصدر أرحب كذلك لأن المسلم مرآة أخيه...
أرشدنا الله و إياك إلى الصواب
محبتي
أخي الحبيب ابراهيم
شكرا أخي لحسن ظنك وأدبك السامق الجميل وسرعة عودتك
وما أسعدنا بك بيننا أيها الغالي الحبيب
دمت بكل ابداع وجمال وإيمان

سعيدة الهاشمي
22-12-2008, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع ابراهيم السكوري،

سعيدة بمعانقة حروفك من بعد طول غياب،

تابعت أحداث قصتك بشغف طفولي، ذكرتني بالأيام القلائل التي كنت أزور فيها البادية

ذكرتني ببعض المغامرات التي مازالت محفورة بقوة في ذاكرتي.

يا لها من أيام يصعب تعويضها ويا لها من ذكريات جميلة ولدت وترعرعت في حضن البادية الدافئ

لا لوم عليك وإنما هو الحمار والحمد لله أن الوالد اكتشف علته التي أنقذتك من صفعات مؤكدة.

دمت بهكذا جمال.

تحيتي ومودتي.

ابراهيم السكوري
22-12-2008, 05:46 PM
أخي الفاضل
سردية رائعة تعيد ذكريات الطفولة إلى أذهاننا ومعظمنا أطفال الأرياف مرَ بمثل هذه التجربة
وكل الإحترام للأسلوب القصصي الذي يخلد الذكريات 000ولكن أخي إبراهيم الحمار لا يلام
على خوفه00! لأن الأب (في القصة) يبعث الرعب والرهبة في النفس ؟
شكرا


أخي الحبيب عطا حياك الله
سررت لمرورك العطر ، وتفاعلك الجميل و قراءتك العميقة .
إنها الطفولة و ما أحلاها براءة و بساطة...
الأرياف تصنع الأبطال ....صح ؟
قارن أخي بين صرامة آباء الأمس و ليونة آباء اليوم ..ليونة مفرطة جدا أثمرت جنسا ثالثا يخاف الصراصير
ههههههههههههههه
شكرا أخي على المرور الطيب
دمت لنا مبدعا
تحياتي

يوسف أحمد
22-12-2008, 08:21 PM
قدرة فائقة على تصوير اللحظة، وتكثيفها، وعلى تحقيق المفاجأة في آخرها.

أما بقي من نسل ذلك الحمار الأشهب شيء يا سيدي؟

كنا نسميه الحمار المجنون أو المقرود، وكنا نظنه أشجع من آساد العرين.

والحمد لله أن الحمار فرّ قبل أن تمتطي ظهره، أما أنا فقد اعطى حماري في تلك الأيام قدميه كالريح حتى ألقاني عن صهوته عدة مترات، ظننت يومها أنه يريد أن يطير بي فرحا( هههههههههه)

شكرا اخي إبراهيم شكرا، فقد أعدت عقارب الوقت للوراء.

ابراهيم السكوري
26-01-2009, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع ابراهيم السكوري،

سعيدة بمعانقة حروفك من بعد طول غياب،

تابعت أحداث قصتك بشغف طفولي، ذكرتني بالأيام القلائل التي كنت أزور فيها البادية

ذكرتني ببعض المغامرات التي مازالت محفورة بقوة في ذاكرتي.

يا لها من أيام يصعب تعويضها ويا لها من ذكريات جميلة ولدت وترعرعت في حضن البادية الدافئ

لا لوم عليك وإنما هو الحمار والحمد لله أن الوالد اكتشف علته التي أنقذتك من صفعات مؤكدة.

دمت بهكذا جمال.

تحيتي ومودتي.

سلا م الله عليك أيتها الأستاذة الفاضلة سعيدة
حياك الله على المرور الطيب ، وكم كانت الواحة في حاجة إلي قلم مبدع قارئ ناقد مثلك فجئتنا لا يدري من أين و من كان له الفضل.
إني اسعد دوما بكل ردودك و كل الآراء التي تبدينها على مواضيع الأحبة في الواحة .
وكم يحصل لي الشرف عندما أكون من بين هؤلاء المحظوظين .
أما عن القصة فلست أدري ما المحفز أكثر على الإبداع ألقرية أم المدينة؟
وربما لحسن حظك لم تكن لك طريفة مع حمار من الحمير الطائشة، فمرة ركلة ومرة عضة و مرة هروب و مرة عراك مع حمار آخر....
لا أخيفك سرا أن حظي مع الحمير كان سيئا للغاية ، حتى إنني فكرت و أنا صغير أن أضع سما لحمار لأقتله لأنه مجرم لم يكد يسلم منه أحد من سكان البلدة.........
لم أفعل طبعا
و ما أحلى الطفولة في عالم الطبيعة بعيدا عن صخب المدن
تحياتي

ابراهيم السكوري
02-02-2009, 01:38 PM
قدرة فائقة على تصوير اللحظة، وتكثيفها، وعلى تحقيق المفاجأة في آخرها.

أما بقي من نسل ذلك الحمار الأشهب شيء يا سيدي؟

كنا نسميه الحمار المجنون أو المقرود، وكنا نظنه أشجع من آساد العرين.

والحمد لله أن الحمار فرّ قبل أن تمتطي ظهره، أما أنا فقد اعطى حماري في تلك الأيام قدميه كالريح حتى ألقاني عن صهوته عدة مترات، ظننت يومها أنه يريد أن يطير بي فرحا( هههههههههه)

شكرا اخي إبراهيم شكرا، فقد أعدت عقارب الوقت للوراء.




أخي يوسف سلام الله عليك..
أعتذر كثيرا على التأخر في الرد..
و شكرا على الرد الجميل و الطريفة المضحكة ، أضحك الله سنك و الحمدلله على السلامة...لا بأس عليك ..
لا نختلف في رونق الطفولة وجمالها ..ألا ليت الشباب يعود يوما
حياك الله ودمت متألقا..

محمد عريج
07-02-2009, 02:11 PM
محبوكة هذه القصة يا صاح....والخلاصة : لا تلم ما لم تجرب...

استمتعت كثيرا بها...

ألف شكر

ابراهيم السكوري
09-02-2009, 06:48 PM
محبوكة هذه القصة يا صاح....والخلاصة : لا تلم ما لم تجرب...

استمتعت كثيرا بها...

ألف شكر


شكرا على مرورك أيها الشاعر الجميل ..
سعدت ببصمتك على قصتي ..و يكفيني شرفا أنك استمتعت بقراءتها
تقبل كل التقدير ..
تحياتي

د. سمير العمري
18-07-2009, 09:33 PM
أنت بالفعل أديب مبدع!

وتالله لقد ضحكت حتى أدمعت عيني وتابعت القصة بشغف غير معتاد لست أدري ربما لأنني تعرضت لمثل هذا في طفولتي وصباي ولك بدو حمار أشهب.

للتثبيت استحسانا

وهذا كما أتذكر أول مرة أثبت فيها نصا قصصيا في هذا القسم.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

مازن لبابيدي
21-07-2009, 04:18 PM
أخي القاص المبدع ابراهيم سكوري
قصة لطيفة طريفة ، ممتازة في حبكتها وتفاصيل أحداثها ، شدتني كما الجميع إلى آخر حروفها ، كما ألقت الضوء على زاوية من حياة الريف و القرية قلما تطرق إليها كاتب .

تحيتي وتقديري لك

ابراهيم السكوري
24-07-2009, 12:46 PM
أنت بالفعل أديب مبدع!

وتالله لقد ضحكت حتى أدمعت عيني وتابعت القصة بشغف غير معتاد لست أدري ربما لأنني تعرضت لمثل هذا في طفولتي وصباي ولك بدو حمار أشهب.

للتثبيت استحسانا

وهذا كما أتذكر أول مرة أثبت فيها نصا قصصيا في هذا القسم.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي


سلام الله عليك أيها الدكتور الفاضل ..
و الله إنني سررت كثيرا بمرورك .. وشعرت ببعض الغرور أمام إعجابك بالنص ..
ويكفيني شرفا أن رسمت البسمة على و جهك ..

و شكرا شكرا على التثبيت .. و الترحيب .

دمت شهما أيها الأديب .

كل الإجلال و التقدير ..

ابراهيم السكوري
24-07-2009, 12:54 PM
أخي القاص المبدع ابراهيم سكوري
قصة لطيفة طريفة ، ممتازة في حبكتها وتفاصيل أحداثها ، شدتني كما الجميع إلى آخر حروفها ، كما ألقت الضوء على زاوية من حياة الريف و القرية قلما تطرق إليها كاتب .

تحيتي وتقديري لك


حياك الله أيها الأخ العزيز
سعدت و انا أنا أقرأ ردك الجميل بعد غياب فقرأته مرات عدة ، و سرني ما تفضلت به من ثناء على القصة .
فشكرا جزيلا..
و دمت مبدعا متألقا .

ربيحة الرفاعي
14-07-2014, 01:46 AM
قصة طريفة بحبكة متقنة وسرد شائق وفكرة باسمة استدعت الذكريات بمهارة

دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
20-07-2014, 01:48 PM
نكبر وتمر سنوات العمر وتتعدد الأحداث في حياتنا
ولكن يبقى الحنين إلى الطفولة ، وتظل لذكرياتها حلاوة لا تمحيها السنون.
قصة لطيفة بسرد سلس وحبكة قوية وأداء قصي مشوق وجميل.
بوركت ـ ولك تحياتي.

نداء غريب صبري
17-09-2014, 08:08 PM
الحمد لله الذي جعل الحمار ينال العقوبة بدلا من هذا الطفل الخواف

قصة من بيئة الريف الجميلة الدافئة

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
18-12-2023, 04:32 PM
رغم قدم القصة إلا إنني لم استطع بعد قراءة هذه القصة الطريفة إلا أن اعلق عليها
لأسجل استمتاعي بهذا الإبداع السردي ، وتلك الذكريات الطفولية الظريفة
وضحكت من كل قلبي وأنا أتخيل الأب بعد أن هرب منه الحمار الخواف ليتركه يرجع وحيدا
فيعذر أبنه ويرحمه من عقاب أكيد.
شكرا لك ودمت بكل خير.
:v1::nj::0014: