مازن عبد الجبار
19-12-2008, 03:05 PM
خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ=طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها=تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ=وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
وأنت منتظرُ الزيديّ تنبذها =إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ
إذا العماةُ عن الاقدام قد جَبُنَتْ=فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا بطلُ
فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ=لِمَحو جهل جموعٍ خصمهم جهلوا
وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ=وما جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ
يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي=لن ترتضي غير عزٍّ فيك ينشتلُ
وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم=بين الدروب رفاتا أينما نزلوا
وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ=غدت لأمر جموعِ الحيفِ تمتثلُ
بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ=بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ
هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة=وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ=مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ
حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ=وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ
حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً=لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ
عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا=فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصلُ
بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ=وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ
وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغهُ=لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ
كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ=بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا=تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ
هل يبعد المرء عن موت وسطوته =وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ
ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا=كرامة سوف نحياها وتنتقلُ
والعيش في الذل يوما من يفَضّله =دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم=كأنمّا منذ ألفٍ عمره الأملُ
كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم=كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ=فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها=وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوامازن عبد الجبار ابراهيم العراق
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها=تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ=وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
وأنت منتظرُ الزيديّ تنبذها =إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ
إذا العماةُ عن الاقدام قد جَبُنَتْ=فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا بطلُ
فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ=لِمَحو جهل جموعٍ خصمهم جهلوا
وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ=وما جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ
يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي=لن ترتضي غير عزٍّ فيك ينشتلُ
وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم=بين الدروب رفاتا أينما نزلوا
وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ=غدت لأمر جموعِ الحيفِ تمتثلُ
بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ=بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ
هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة=وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ=مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ
حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ=وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ
حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً=لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ
عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا=فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصلُ
بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ=وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ
وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغهُ=لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ
كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ=بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا=تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ
هل يبعد المرء عن موت وسطوته =وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ
ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا=كرامة سوف نحياها وتنتقلُ
والعيش في الذل يوما من يفَضّله =دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم=كأنمّا منذ ألفٍ عمره الأملُ
كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم=كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ=فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها=وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوامازن عبد الجبار ابراهيم العراق