عمر زيادة
19-12-2008, 07:58 PM
** بلا عُنوانْ..شاحبةٌ كقلبٍ نَحَرتْهُ في طريقها إليكم:
_1_
و كلّ اللواتي رَحَلْنَ تركْنَ
سكاكينهنّ بِقَلْبي..
إذا ما رحلتِ اتركي للقصيدةِ
شيئاً من الشيء
إذا ما رحلتِ اتركي لي حياتي
خذيها ..
و أنتِ حياتي
إذا ما رحلتِ ..إذا ما رحلتِ
اتركيني ..خذيني ..
و لا تذبحيني
و دينُكِ حُبّي ..و حُبّكِ ديني
إذا ما رحلتِ
و فيكِ بقايا من الذكرياتِ
اتركي للقصيدةِ شيئاً من الشيءْ
_2_
الان اعرفُ كم أحبّكِ..
فاذبحيني الان أكثرْ
و الان أعرفُ كم أريدكِ..
كم أعيشُكِ..كم أموتُكِ
كم نما في حضن نبضي
حبّكِ المجنونُ هذا
و غدا أحلى و أكبرْ
فاذبحيني الان أكثرْ
_3_
يتيمٌ كيُتْمِكِ
فاستعجلي الموتَ ..
يا قبلةَ الموتِ ..
كي يتكفّن بالورد و الشوكِ
من خافقينا
و من كفنيْنا
يتيمٌ كيُتْمِكِ.. هذا القصيدُ
تشرّدُهُ بينَ عينيكِ عيناكِ
فلتجْمَعي ما انتهى لكِ منه
و أنتِ بعيدة
يتيمٌ كيتمكِ هذا القصيدُ
فمنْ يتبنّى قصيدة ؟!
_4_
و كنتِ في المضارعِ الماضي
حبيبتي..
و صرتِ في الماضي المضارعِ
القديم و الجديدِ
يا حبيبتي ..حبيبتي
و كنتِ كلّ شيءْ
و صرتِ كلّ شيءْ
حبيبتي الخيالُ
في دمي تنضّ ..كالقصيدةِ الربيعِ
كالغزالِ ..كالمُحالِ
كالهوى
كوخزةِ الدموعِ في النوى
حبيبتي ..و لا أصرّفُ الغرامَ
فاعلٌ و فعلُهِ جوى
و لا أعرّف الغرامَ
و الغرامُ أربعونَ طعنةً
و لا شفاءَ
قبلةٌ مُميتةٌ ..و بردُ تشرينَ الجريحِ,
حرّ أيلولَ الذبيحِ
كلّ طعنةٍ بموتْ
حبيبتي كأنّها حبيبتي ..
تموتُ في دمي
تموتُ في دمي
و صمتُها و لا كأيّ صوتْ
_5_
و لم أجدْ قصيدةً
تليق بالبحار في عينيكِ
يا قصيدتي
و لم أجد قصيدةً تليق بالشموسِ
في خدّيكِ ..
و الشموعْ
و لم أجد قصيدةً تليقِ بالوداعِ
يا حبيبتي..
فذُبْتُ في الدّموعْ
.
_1_
و كلّ اللواتي رَحَلْنَ تركْنَ
سكاكينهنّ بِقَلْبي..
إذا ما رحلتِ اتركي للقصيدةِ
شيئاً من الشيء
إذا ما رحلتِ اتركي لي حياتي
خذيها ..
و أنتِ حياتي
إذا ما رحلتِ ..إذا ما رحلتِ
اتركيني ..خذيني ..
و لا تذبحيني
و دينُكِ حُبّي ..و حُبّكِ ديني
إذا ما رحلتِ
و فيكِ بقايا من الذكرياتِ
اتركي للقصيدةِ شيئاً من الشيءْ
_2_
الان اعرفُ كم أحبّكِ..
فاذبحيني الان أكثرْ
و الان أعرفُ كم أريدكِ..
كم أعيشُكِ..كم أموتُكِ
كم نما في حضن نبضي
حبّكِ المجنونُ هذا
و غدا أحلى و أكبرْ
فاذبحيني الان أكثرْ
_3_
يتيمٌ كيُتْمِكِ
فاستعجلي الموتَ ..
يا قبلةَ الموتِ ..
كي يتكفّن بالورد و الشوكِ
من خافقينا
و من كفنيْنا
يتيمٌ كيُتْمِكِ.. هذا القصيدُ
تشرّدُهُ بينَ عينيكِ عيناكِ
فلتجْمَعي ما انتهى لكِ منه
و أنتِ بعيدة
يتيمٌ كيتمكِ هذا القصيدُ
فمنْ يتبنّى قصيدة ؟!
_4_
و كنتِ في المضارعِ الماضي
حبيبتي..
و صرتِ في الماضي المضارعِ
القديم و الجديدِ
يا حبيبتي ..حبيبتي
و كنتِ كلّ شيءْ
و صرتِ كلّ شيءْ
حبيبتي الخيالُ
في دمي تنضّ ..كالقصيدةِ الربيعِ
كالغزالِ ..كالمُحالِ
كالهوى
كوخزةِ الدموعِ في النوى
حبيبتي ..و لا أصرّفُ الغرامَ
فاعلٌ و فعلُهِ جوى
و لا أعرّف الغرامَ
و الغرامُ أربعونَ طعنةً
و لا شفاءَ
قبلةٌ مُميتةٌ ..و بردُ تشرينَ الجريحِ,
حرّ أيلولَ الذبيحِ
كلّ طعنةٍ بموتْ
حبيبتي كأنّها حبيبتي ..
تموتُ في دمي
تموتُ في دمي
و صمتُها و لا كأيّ صوتْ
_5_
و لم أجدْ قصيدةً
تليق بالبحار في عينيكِ
يا قصيدتي
و لم أجد قصيدةً تليق بالشموسِ
في خدّيكِ ..
و الشموعْ
و لم أجد قصيدةً تليقِ بالوداعِ
يا حبيبتي..
فذُبْتُ في الدّموعْ
.