المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى



كاميليا ابشير
22-12-2008, 09:24 PM
ذكرى
في لحظات التأمل و الحنين
أرنو إلى سماء تشرين الحزين
حيث النوارس لا تكف عن الأنين
تنشد المستحيل..
خلف دموع تشرين الحزين
و الشمس تتوارى خلف الظلال ..
شاحبة الجبين..كقلبي أنا..قلبي الحزين
في صمت البلابل..صمت الجداول والغصون
اتخذت مكاني في سكون
تحت صفحة الأفق المدمى..تحت النخيل
أصغي لهمس الياسمين
ودندنة الريح و هي تداعب أشرعة المراكب ..
في رحلة العودة والرحيل...
جلست هائمة الفؤاد..دامعة الجفون
إذ لمحت طيفك الهارب من طيات السنين
وقد راح ينفض الغبار عن حب صار في عداد الميتين
ويفتح شرفة الذكرى على جرح دفين
تذكرت ..يوم أحببتك ببراءة الأطفال.. بسذاجة الطيبين
يوم سلمتك قلبي و ما ساورتني الظنون..
أن تكون نهايتي على يديك..أبدا ما ساورتني الظنون
أن تأتي يوما لتقول..إن قصتنا انتهت...
ككل قصص العشق.. ككل العاشقين..
على رصيف الحب التقينا..ذات يوم من سنين
في لحظة هروب من المجهول أو لحظة جنون..
أحببنا بعضنا.. أشفقنا على بعضناـ لا فرق ـ
جمعتنا الأقدار وصرنا كالآخرين
نمثل دور العاشقين...
نلوك حكايا سقيمة وحديثا ذا شجون..
و نرسم لحبنا ألف نهاية.. ألف سبيل
حتى إذا ما طوته السنين...
تذكرناه من ين الى حين
و ضحكنا من جنون الصبا ..
من سخف المحبين...
أهكذا الحب يكون؟
رحم الله زمن الحب الجميل!!!

هشام عزاس
22-12-2008, 09:50 PM
المورقـــة / كاميليــا

مرحبا بكِ و بقلمكِ الجميل في الواحة الخضراء

بوح جميل يسترجع ذكرى / مفهوم / حالة / نظرة ما ... لمشاعر و رؤى نضجت مع الزمن و تبلورت من خلال معطيات فكرية و حسية و لكن رغم ذلك يبقى لها صدى في النفس رغم عبثيتها التي تحتفظ الذاكرة بصورها العفوية الحالمة .
نص رغم اعتماده السجع كثيرا إلا أنه لم يقيد الرؤية و صاغها في قالب جميل .

دمت بخير و جمال ...

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

كاميليا ابشير
22-12-2008, 09:57 PM
شكرا أخي هشام على ترحيبك و كذا على استساغتك لخربشاتي .

ثائر الحيالي
22-12-2008, 11:10 PM
ذكرى
في لحظات التأمل و الحنين
أرنو إلى سماء تشرين الحزين
حيث النوارس لا تكف عن الأنين
تنشد المستحيل..
خلف دموع تشرين الحزين
و الشمس تتوارى خلف الظلال ..
شاحبة الجبين..كقلبي أنا..قلبي الحزين
في صمت البلابل..صمت الجداول والغصون
اتخذت مكاني في سكون
تحت صفحة الأفق المدمى..تحت النخيل
أصغي لهمس الياسمين
ودندنة الريح و هي تداعب أشرعة المراكب ..
في رحلة العودة والرحيل...
جلست هائمة الفؤاد..دامعة الجفون
إذ لمحت طيفك الهارب من طيات السنين
وقد راح ينفض الغبار عن حب صار في عداد الميتين
ويفتح شرفة الذكرى على جرح دفين
تذكرت ..يوم أحببتك ببراءة الأطفال.. بسذاجة الطيبين
يوم سلمتك قلبي و ما ساورتني الظنون..
أن تكون نهايتي على يديك..أبدا ما ساورتني الظنون
أن تأتي يوما لتقول..إن قصتنا انتهت...
ككل قصص العشق.. ككل العاشقين..
على رصيف الحب التقينا..ذات يوم من سنين
في لحظة هروب من المجهول أو لحظة جنون..
أحببنا بعضنا.. أشفقنا على بعضناـ لا فرق ـ
جمعتنا الأقدار وصرنا كالآخرين
نمثل دور العاشقين...
نلوك حكايا سقيمة وحديثا ذا شجون..
و نرسم لحبنا ألف نهاية.. ألف سبيل
حتى إذا ما طوته السنين...
تذكرناه من ين الى حين
و ضحكنا من جنون الصبا ..
من سخف المحبين...
أهكذا الحب يكون؟
رحم الله زمن الحب الجميل!!!

الاستاذة كاميليا ابشير

نعم..رحم الله زمن الحب الجميل..

اهلا بك ِ بيننا في واحة الخير..

محبتي واحترامي