نبيل شبيب
03-12-2003, 08:25 PM
لا أدري إذا كان المشرفون يعذرونني على هذه المشاركة في دوحة القصيد.. دون أن يكون في المشاركة (بيت شعر) واحد.. ولكن هاكم عذري
نبهّني أحد الإخوة (بأسلوب رقيق) إلى ما أعرضه هنا بأسلوبي.. أنّني قد بلغت من العمر عتيّا، فصرت أغفل عمّا لا ينبغي أن أغفل عنه.. وكان ذلك في الردّ على ما وجدت من أصداء حبيبة إلى القلب والنفس على الأبيات التي نشرتها بعنوان (الضادّ تشكو).. أغفلت أن أنقل عبر القلم بعض ما شعرت به في الأعماق وأنا أقرأ كلمات رقيقة للشاعرة الرقيقة دموووع.. التي كان لوقفتها عند مشاركتي ما أعتز به، إذ أعرف موقعي الحقيقي من عالم الشعر، وأعرف موقعها..
وعزمت على التكفير عن غفلتي بأبيات أنشرها تعقيبا على إحدى مشاركاتها السابقة، فبدأت أعود إليها مقلّبا إياها، واحدة بعد الاخرى، من نقيع الشوق، إلى صفحة من بقايا المداد، إلى مسرحية قيس وليلى، إلى ماذا تبقّى.. إلى في انتظار الحلم.. إلى .. إلى.. حتى وصلت إلى صفحة الترحيب بها في أول مشاركة لها بعنوان (من أنا؟.. مصافحة جديدة)..
ولم أستطع أن أجد لنفسي منفذا (شعريا) واحدا..
تستغرقني القراءة مستمتعا.. ويعجز القلم عن المحاولة.. فأين من ينظم المقالة بالأوزان ممّن تتدفق من قلمها المشاعر تدفقا، وتهيّج بحور الشعر رقّة وعذوبة وألما وحزنا وابتسامة وأملا..
أختي الفاضلة.. الشاعرة المرهفة الإحساس.. الفياضة المشاعر..
أعتذر.. عن غفلتي..
وأعتذر عن عجزي أن أضع الاعتذار في قالب أبيات تليق بالاعتذار من مثلك..
وبورك لهذا المنتدى الراقي بك..
ومع كل المحبة لسائر من فيه.. أقول: لو لم يبق في هذه الدوحة سوى الأزهار التي تنثرينها لبقيت لا أغيب عنها ولا أحرم نفسي من عبقها..
بارك الله في قلمك.. وفي دموع القوافي التي تتصبّب منه.. وجعلها كما قال كثيرون لك من قبل.. دموع الفرح على الدوام.. لا دموع حزن وآلام
واسلمي لسائر من تحبين ولأخيك نبيل
نبهّني أحد الإخوة (بأسلوب رقيق) إلى ما أعرضه هنا بأسلوبي.. أنّني قد بلغت من العمر عتيّا، فصرت أغفل عمّا لا ينبغي أن أغفل عنه.. وكان ذلك في الردّ على ما وجدت من أصداء حبيبة إلى القلب والنفس على الأبيات التي نشرتها بعنوان (الضادّ تشكو).. أغفلت أن أنقل عبر القلم بعض ما شعرت به في الأعماق وأنا أقرأ كلمات رقيقة للشاعرة الرقيقة دموووع.. التي كان لوقفتها عند مشاركتي ما أعتز به، إذ أعرف موقعي الحقيقي من عالم الشعر، وأعرف موقعها..
وعزمت على التكفير عن غفلتي بأبيات أنشرها تعقيبا على إحدى مشاركاتها السابقة، فبدأت أعود إليها مقلّبا إياها، واحدة بعد الاخرى، من نقيع الشوق، إلى صفحة من بقايا المداد، إلى مسرحية قيس وليلى، إلى ماذا تبقّى.. إلى في انتظار الحلم.. إلى .. إلى.. حتى وصلت إلى صفحة الترحيب بها في أول مشاركة لها بعنوان (من أنا؟.. مصافحة جديدة)..
ولم أستطع أن أجد لنفسي منفذا (شعريا) واحدا..
تستغرقني القراءة مستمتعا.. ويعجز القلم عن المحاولة.. فأين من ينظم المقالة بالأوزان ممّن تتدفق من قلمها المشاعر تدفقا، وتهيّج بحور الشعر رقّة وعذوبة وألما وحزنا وابتسامة وأملا..
أختي الفاضلة.. الشاعرة المرهفة الإحساس.. الفياضة المشاعر..
أعتذر.. عن غفلتي..
وأعتذر عن عجزي أن أضع الاعتذار في قالب أبيات تليق بالاعتذار من مثلك..
وبورك لهذا المنتدى الراقي بك..
ومع كل المحبة لسائر من فيه.. أقول: لو لم يبق في هذه الدوحة سوى الأزهار التي تنثرينها لبقيت لا أغيب عنها ولا أحرم نفسي من عبقها..
بارك الله في قلمك.. وفي دموع القوافي التي تتصبّب منه.. وجعلها كما قال كثيرون لك من قبل.. دموع الفرح على الدوام.. لا دموع حزن وآلام
واسلمي لسائر من تحبين ولأخيك نبيل