أحمد عيسى
24-12-2008, 07:23 PM
السلام عليكم ..
منذ التزمت حركة المقاومة الاسلامية حماس باعلان التهدئة قبل ستة شهور من الان ، والمزايدات لم تنقطع ولم تتوقف ، وصارت كل تيارات العمل السياسي الفلسطيني تزايد على حركة حماس التي قدمت خيرة قادتها كشهداء ليس أولهم أحمد ياسين وليس آخرهم صلاح شهادة والرنتيسي ، ثم قدم القادة أبناءهم فلكل قائد على قيد الحياة من حماس شهيد أو اثنين وما الدكتور الزهار الذي قدم ابنيه الاثنين الا بدليل حي على ذلك .
والمزايدات لم تقتصر على انتقاد حماس على الهدنة فحسب وانما امتدت الى اتهامها بأنها تركت العمل الجهادي وأن شهوة المال والسلطة ( لا أعلم أي سلطة ) قد أعمت عيونهم ..
ها نحن اليوم ، في حل من التهدئة ، وقد نفضت حماس أيديها من التهدئة ، وبدأت في دك المستوطنات الصهيونية بالصواريخ ، وبدأ جنود القسام يتساقطون شهداء حيث وصل عدد الشهداء منذ الأمس الى 7 شهداء والقائمة في أولها ..
أين المزاودون الان ؟
أين من اتهم حماس بالتخاذل ، وبترك ميدان الجهاد .. لماذا لا تقف هذه الفصائل أو الفسائل لتجاهد في نفس صف حماس ...
فلتعلموا يا سادة أننا في زمن صعب ، وأنه لم يبقى لنا الا أن نترحم على أنفسنا وندعو الله أن يلطف بنا ، فقد كثر المنافقون والمرجفون .. وصار الحصار أشد وأعنف وبلغت الروح الحلقوم ..
تحيتي
منذ التزمت حركة المقاومة الاسلامية حماس باعلان التهدئة قبل ستة شهور من الان ، والمزايدات لم تنقطع ولم تتوقف ، وصارت كل تيارات العمل السياسي الفلسطيني تزايد على حركة حماس التي قدمت خيرة قادتها كشهداء ليس أولهم أحمد ياسين وليس آخرهم صلاح شهادة والرنتيسي ، ثم قدم القادة أبناءهم فلكل قائد على قيد الحياة من حماس شهيد أو اثنين وما الدكتور الزهار الذي قدم ابنيه الاثنين الا بدليل حي على ذلك .
والمزايدات لم تقتصر على انتقاد حماس على الهدنة فحسب وانما امتدت الى اتهامها بأنها تركت العمل الجهادي وأن شهوة المال والسلطة ( لا أعلم أي سلطة ) قد أعمت عيونهم ..
ها نحن اليوم ، في حل من التهدئة ، وقد نفضت حماس أيديها من التهدئة ، وبدأت في دك المستوطنات الصهيونية بالصواريخ ، وبدأ جنود القسام يتساقطون شهداء حيث وصل عدد الشهداء منذ الأمس الى 7 شهداء والقائمة في أولها ..
أين المزاودون الان ؟
أين من اتهم حماس بالتخاذل ، وبترك ميدان الجهاد .. لماذا لا تقف هذه الفصائل أو الفسائل لتجاهد في نفس صف حماس ...
فلتعلموا يا سادة أننا في زمن صعب ، وأنه لم يبقى لنا الا أن نترحم على أنفسنا وندعو الله أن يلطف بنا ، فقد كثر المنافقون والمرجفون .. وصار الحصار أشد وأعنف وبلغت الروح الحلقوم ..
تحيتي