...مدلِّلـة ُ الـرِّجـال....

[فخرالدين المراكشي]

هَدَرَتْ و قدْ وجعَ الهواءُ بها
عنقاءُ...لا تكبو و لا تَتِبُ
ملهوفةٌ بالريحِ تعركها
والريحُ تنأءى...ثم تقتربُ
ومضتْ تعضُّ على نوافثها
لا الحزنُ يثنيها..و لا التعبُ
هجَرَتْ و كبَِّلَتْ مرافقها
غضباً...و كبَّلني دمٌ ترب
إيهٍ..محطَّمةُ القلاعِ، فقدْ
طارَ القِلاعُ...وما بنا رهبُ
إن كنتِ غاضبةً لأنَّ يداً
شلاَّءَ قد لطمتْ..فلا عتبُ
أو كنتِ خافضةً لهيبكِ من
فوقِ السحابِ دماً..فلا عجب
أو كنتِ قد خدعوكِ أنَّ بنا
لهواً و مَضْجرةً..فقد كذبواْ
ولأنني قومٌ لهم قُُدُسٌ
وطئتْ معارجها...وقد غضبواْ
يا بنتَ قاهرةِ الرجال سلي
قلباً بهذا البعد يضطربُ
إنَّا و إن نُسِيَتْ صَلابتناَ
قومٌ إلى العُّشَاقِِ ننتسبُ
وَأتيتُ أشكو وزرَ قافيةٍ
غَلواءَ في الظلماء تحتطبُ
عفواً رفاقَ الحرفِ إن سُكِبَت
كأسي..ولوَّن حرفي الهضب
ومضى الزمان كما يشاءُ بنا
و تكشفت عما بنا حُجُبُ
و ذكرتُ "مهديَّاً" و قافيةً
من قلبهِ العربي تنسكبُ
وترى "رنيم" بشعر غربتها
في موطن الأهواء ترتقب
ومضى الرجالُ بها إلى تَلَفٍ
ناءٍ عن الأرضِ التي طلبوا
فتجهَّمتْ بالغيظِ قافيتي
و طوتْ شراعَ خيالها النُّوبُ
يا أهل ودي..يا رفاقَ دمٍ
"فخرٌ" يسيلُ فينضجُ العنبُ

بقلمي فخرالدين ألمراكشي

[ثائر الحيالي]

هَدَرَتْ و قدْ وجعَ الهواءُ بها
عنقاءُ...لا تكبو و لا تَتِبُ
ملهوفةٌ بالريحِ تعركها
والريحُ تنأءى...ثم تقتربُ
ومضتْ تعضُّ على نوافثها
لا الحزنُ يثنيها..و لا التعبُ
هجَرَتْ و كبَِّلَتْ مرافقها
غضباً...و كبَّلني دمٌ ترب
إيهٍ..محطَّمةُ القلاعِ، فقدْ
طارَ القِلاعُ...وما بنا رهبُ
إن كنتِ غاضبةً لأنَّ يداً
شلاَّءَ قد لطمتْ..فلا عتبُ
أو كنتِ خافضةً لهيبكِ من
فوقِ السحابِ دماً..فلا عجب
أو كنتِ قد خدعوكِ أنَّ بنا
لهواً و مَضْجرةً..فقد كذبواْ
ولأنني قومٌ لهم قُُدُسٌ
وطئتْ معارجها...وقد غضبواْ
يا بنتَ قاهرةِ الرجال سلي
قلباً بهذا البعد يضطربُ
إنَّا و إن نُسِيَتْ صَلابتناَ
قومٌ إلى العُّشَاقِِ ننتسبُ
وَأتيتُ أشكو وزرَ قافيةٍ
غَلواءَ في الظلماء تحتطبُ
عفواً رفاقَ الحرفِ إن سُكِبَت
كأسي..ولوَّن حرفي الهضب
ومضى الزمان كما يشاءُ بنا
و تكشفت عما بنا حُجُبُ
و ذكرتُ "مهديَّاً" و قافيةً
من قلبهِ العربي تنسكبُ
وترى "رنيم" بشعر غربتها
في موطن الأهواء ترتقب
ومضى الرجالُ بها إلى تَلَفٍ
ناءٍ عن الأرضِ التي طلبوا
فتجهَّمتْ بالغيظِ قافيتي
و طوتْ شراعَ خيالها النُّوبُ
يا أهل ودي..يا رفاقَ دمٍ
"فخرٌ" يسيلُ فينضجُ العنبُ

بقلمي فخرالدين ألمراكشي


الاستاذ فخر الدين المراكشي

معانقة اولى لحرفك..

ولي عودة لعناق طويل..

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة نسجت رائعة
بلغة متماسكة متناغمة متناسقة
وصور راقية المعنى والمبنى بتكوين شعري راقي
جسدت تراكيبك الرائعة
بوركت والله وأجدت بعزفك الهامس المكتكامل موضوعاً وتعبيراً
لك ودي

[الطنطاوي الحسيني]

أو كنتِ خافضةً لهيبكِ من
فوقِ السحابِ دماً..فلا عجب
أو كنتِ قد خدعوكِ أنَّ بنا
لهواً و مَضْجرةً..فقد كذبواْ
**********
يا بنتَ قاهرةِ الرجال سلي
قلباً بهذا البعد يضطربُ
إنَّا و إن نُسِيَتْ صَلابتناَ
قومٌ إلى العُّشَاقِِ ننتسبُ
وَأتيتُ أشكو وزرَ قافيةٍ
غَلواءَ في الظلماء تحتطبُ
عفواً رفاقَ الحرفِ إن سُكِبَت
كأسي..ولوَّن حرفي الهضب
********
يا أهل ودي..يا رفاقَ دمٍ
"فخرٌ" يسيلُ فينضجُ العنبُ
لا عتب عليك اخي فخر الدين والابداع
كن كما شئت لا كما شاءوا =واهوي بشعرك الوضاء يشتاقوا
اولا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمنيت أن تقول في الآخير
شعرا يسيل فينضج العنب
وإن قولك أدل مع مدلولات عشقك وفخرك بهذا العشق
من قصائد قليلة تجمع الفخر مع العشق وهذا جمال ويحسب لك اخي فخر الدين
فعلا قصيدة تحرك الصخر وصورا منحوتة من جمال قلب شاعر
دمت بألقك مبدع واهلا وسهلا بك بيننا في بيتك لبناء الوطن الحلم

[مصطفى السنجاري]

أهلا وسهلا بك يا فخر الدين
رافدا عذبا من روافد واحتنا الفيحاء
نحن أمام شاعر مبدع فنان
تقف الكلمات طوع بنانه
والقوافي ترقص على أنفاسه المنغَّمة
بديع ما آستهلت به مشاركاتك
هجَرَتْ و كبَِّلَتْ مرافقها
غضباً...و كبَّلني دمٌ ترب
أجزت هنا (مفاعلن) وهذا ما لايستحب
في بحر الكامل..
أنت شاعر ..ونحن بآنتظار المزيد
تقبل مروري..وتحياتي..

[د. سمير العمري]

نص شعري مميز يقدم لنا شاعرا صاحب موهبة مميزة.

حقا هو نص جميل راق لي فلا فض فوك!

لعلني فقط تمنيت لو اهتممت أكثر به وتجنبت بعض أخطاء وقعت من السهو.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي