تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق الهوية ... !



فخرالدين محمد
28-12-2008, 10:54 PM
أغلقوا يا سادتي …
فمّ القضية
واستريحوا بين أروقة النساء العابثات…
واقذفوا في اليمّ أوراق الهوية
:tree:
نوموا طويلاً…!
سادتي العرب الكرام…
فالفجر بعدُ أظنه لمّ يأتِ بعد…
وأظنه لم يدرِ أن الناس ترحل في التوجع …ليالي حزن سرمدية
:tree:
وسادتي…!
يلهون حتى الفجر…
يمزجون الخمر في حاناتهم بدم القضية
:tree:
وحين تُعلن في السماء الشمس مولدها…
يبكون في السر الضحية
:tree:
يبكون سراً …
كيلا تبوح عيونهم بالقاتل المأجور…
أو ذاك من يحمي الجريمة من علو المشربية
:tree:
نوموا…!
وأغلقوا فمّ القضية…
واطربوا للنائحات على قِباب القدس…
أو في الملاجئ حين بغداد استكانت في المواجع…
حين يلهو العابثون…
يُـقـتـِّلون طفولة…في جوفها الأشياء بعدُ ندية
:tree:
أو يزرعون الجرح بين ثنايا قلب…
طاهر الأحلام …
ترحل الأنغامُ في ردهاتِه جذلى …هنية
:tree:
يوزعون الخوف كالشوكولا بين طفولة…
لا تدري ما معنى المكائد والأذية
:tree:
أو حين مدّوا شرهم…
وأرسلوا ليلاً لأطفال السودان …هدية…
هدية كانت دوام الداء دون دواء…
وكم كانت الأعذار يا ويح القلوب ذكية
:tree:
يا سادتي …!
هل تستفيقوا الآن…؟
.
.
.
لا…!
غطوا في عشق الغواني وأشربوا …
نخب الجماجم في البلاد العربية
:tree:
نوموا طويلاً سادتي لا تعجلوا…
فالعواصم من بُشريات الفجر بالحاخام محمية
:tree:
نوموا…
وأوقفوا منْ يسبحون بلا شراع نحو آفاقِ …
تُسمى في مدائننا ... قضية
:tree:
نوموا...!
وأغلقوا صوت النداء المنبعث من كهف أحلام عصية
واستميحوا النائمون بلا رغيف …أو غطاء…
وايقظوا من يحلمون بأن ثمة من قضية
:tree:
أوقفوهم …
واستميحوا العذر منهم…
أيقظوهم …
فعدلكم يا سادتي قد أهدرت جلساته شرف القضية
:tree:
عدلكم…
يا سادتي...!
قد استباح قضاؤه فضُ البِكارة في نفوس...
قـُوتها...
تحيا أبيّة
4/4/2002م

مروة عبدالله
28-12-2008, 11:35 PM
نعم أفيقوا وكفانا دموعاً تسكب من العيون
شدو الهمم وأطلقوا الصوت عالياً ليدوي
بكل مكان نعم أفيقوا واصرخوا بكل عزيمةوإصرار إحيوا الأمم التى نامت وتراكم فوقها التراب نعم تعالوا لنطرد الخوف والرعب والأحزان
ونفجر الكلمات بوجوههم لتخرج منا كألف بركان
يحرق الأرض من تحت أقدامهم ويحرق حتى أعلام الفساد والإنحلال
هيا نتحد ونملأ العالم بصرخة واحدة من أمة
ترفض الهزيمة وكسر الإرادة وحرق المكان

فخر الدين محمد

فخر لنا أحرف كتبت بكل ثورة وعزيمة
فرج الله عنهم كربهم وأمدهم بالصبر
آمين يارب العالمين
طبتَ بسلام

فخرالدين محمد
29-12-2008, 10:21 AM
نعم أفيقوا وكفانا دموعاً تسكب من العيون
شدو الهمم وأطلقوا الصوت عالياً ليدوي
بكل مكان نعم أفيقوا واصرخوا بكل عزيمةوإصرار إحيوا الأمم التى نامت وتراكم فوقها التراب نعم تعالوا لنطرد الخوف والرعب والأحزان
ونفجر الكلمات بوجوههم لتخرج منا كألف بركان
يحرق الأرض من تحت أقدامهم ويحرق حتى أعلام الفساد والإنحلال
هيا نتحد ونملأ العالم بصرخة واحدة من أمة
ترفض الهزيمة وكسر الإرادة وحرق المكان
فخر الدين محمد
فخر لنا أحرف كتبت بكل ثورة وعزيمة
فرج الله عنهم كربهم وأمدهم بالصبر
آمين يارب العالمين
طبتَ بسلام

:os:
وطاب لكِ الروح والعقل والبدن بالسلام وفي السلام أخيتي
تعلمين أننا من ننتظر منهم الدعاء
من ينتظر منهم النصرة
فمن نحن ومن هم ...!!
:os:
الذين في حاجة للدعاء بأن بنصرهم هم نحن ! نعم سيدتي ! ينصرنا على خنوعنا ورضوخنا وفاقة أجسادنا المليئة بالمشاهدة وأضعف الإيمان
ينصرنا على أن نؤمن بأن الله حق ... حيُّ قوي هو القاطع على نفسه الوعد جلَّ سبحانه أن النصر حليف الذين ينصرونه ... انقطع الإيمان أخيتي في أرواحنا بأن الله هو مطلق القوة والجبروت وبتنا نؤمن إيماناً نمارسه بأن السطوة والجبروت لسارقي الأرواح وسالبي الأوطان ... نخافهم ونخشاهم خوفاً وخشيةَ تـُرعِدُ في جنبات القرار عندنا التفوّه بغير الشجب والإدانة والاستنكار
:os:
عاشت غزة مسلمة عربية
أبيّة عتيّة عصيّة

فخرالدين محمد
29-12-2008, 10:29 AM
الأخ شهيد غزة الموقر
لتكن سيدي ! الفاصل الذي نقفُ عنده... نجترُ ألف حزن ، وجـِـسِـينَ نحتمِلُ حسرةً قاحلة ، تمتهنُ فؤادنا العربي المسلم ، فتمعن في صمتنا المريع الداوي ، ضميرنا الذي يعبثُ بنا ونتجاسرُ أننا نـُفجّر فيه صدى حنيننا لماضٍ يتلقفنا من سقوطٍ في درك هواننا العميييق السحيييق ... مُنفلتين منه عبرك ! وقت نجيؤك بأقلامٍ تنحتُ في صخر التاريخ حقبة سوداء لنا ، نسمعك وأنت تنشدنا مأساتنا ، فدُم ! معك نحتسي نخبنا خمراً ... هي عصير دماءنا ...

فخرالدين محمد
29-12-2008, 11:30 AM
الأخ شهيد غزة الموقر
لا أملك دوماً ، إلا أن أجدّ نفسي متصاغراً أمام ظهورك على الشاشة ، وأجدني لا أملك كلما سمعتك تًرتّلُ الشهادة إلا الرثاء على حالي كعربي...
سيدي ! بكل ما يعتمل في صدرك العربي الشامخ ، وبكل ذرة عروبة أبية في روحك ، وبكل زفرة عزة في صوتك وبكل الألم الذي بات يسيطر على مستودعات الفرح في نفوسنا...أرجو ، أن تقبلني إلى جنبك أخاً خائر العزيمة ...