راضي الضميري
29-12-2008, 11:04 PM
يا لعاركم أيها الحكام
يا لعاركم المنتشي بالخيانة وبعبادة صليب معقوف أبى إلا أنْ يكشف عن نفسه ، يا لجبنكم الذي لم يسمع به من قبل إنس ولا جان ، يا لجرأتكم على حدود الله تعالى ، يا لسفاهة تنديداتكم وزيفها ، يا إمعات رفضت حتى أنْ تواري سوءتها وعورتها ، فنامت في أحضان القاتل لتشد من أزره ، وتزيد من بطشه ، يا لذلكم المدوي وهوانكم على أنفسكم ؛ أيها القابعون تحت مزابل التاريخ ، يا أصحاب النجاسة والوقاحة والرذيلة ؛ أيها المتآمرون على أمتهم ؛ رائحتكم العفنة وأفعالكم الخبيثة قد باتت واضحة للجميع ، للصغير والكبير ، يا حكام الذلّ ، ألا تستحيون من أنفسكم ، ألا تستحيون من هشاشة مواقفكم ، ألا تستحيون من كبائر أفعالكم ، ألا تستحيون من خالقكم ، كم ستعيشون ؟ وإلى متى سوف تبقون ؟ ، وهل تظنون أنكم ستخلدون ؟ يا ويلكم من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، تبًا لكم ولكراسيكم المحنطة بدماء الشرفاء والمجاهدين ، تبًا لكم ولوجوهكم الحقيرة وأفعالكم الخسيسة ، تبًا لكم ؛ تبًا لكل متآمر على هذه الأمّة ، تبًا لكل من ساهم في ضرب غزة ، تبًا لكم أيها الحكام المتخاذلون .
ها أنتم تقبعون في مواخيركم وجحوركم الحقيرة ، ها أنتم تشربون بجماجم أطفال غزة المنكر ، ها أنتم تقتلون الشيخ الكبير والطفل الصغير ، ها أنتم تقتلون الطفلة الصغيرة والأم الكبيرة ، ها أنتم تشاركون في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، وها أنتم تقطّعون بأيديكم عروشًا نسجت من خيوط العنكبوت ، فلا تلوموا غيركم ؛ ولوموا أنفسكم ؛ حين يأتي يوم تقتلعون فيه مثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ، عملاء كنتم وما زلتم ، أعداء للأمّة وخونة لا حياة لكم ، ولا حياء لديكم ، هكذا ولدتم ؛ وعلى هذا ستبعثون إنْ شاء الله تعالى ، قبحكم الله من رويبضات أبتْ إلا أنْ تكون في موقع الأعداء ، ورفضت إلا أنْ تصغّر نفسها و تصوّرها على شكل حذاء حقير ليعتذر عن رجل شريف ضرب وجها قبيحا ، فكنتم كما هي أفعالكم ، أذلاء ارتضيتم الهوان والإضجاع عند أقدام الكافرين ، أشداء على المؤمنين ، لا ريح طيبة تفوح منكم ؛ حتى لو تحولت كل بحار الأرض عطورًا واغتسلتم بها ؛ ولا روح طيبة سكنت يومًا بين صدوركم ، حتى لو استبدلتم قلوبكم المنتنة بأفعال كل الطيبون والطيبات ؛ قبحكم الله وأذلكم ؛ وزادكم ذلًا على ذلكم ، وهل الذلّ إلا شيمة من شيمكم ، تفتخرون بها ، وتعتزون بها ، وتتميزون بها عن أمتكم ، فقولوا ما تريدون ، واعتذروا لأسيادكم عن مظاهرات الغضب التي قامت رغم أنوفكم كما تشاءون ، فوا لله الذي لا إله غيره ، لن تجدوا مكان تهربون إليه سوى الجحيم الذي اشتاق لرؤيتكم ، فطيبوا نفسًا بخبثكم ، فلن تكونوا غير ما جُبلت عليه طباعكم ، خنازير تتبع أخوانها من أجناس القردة والخنازير ، والمرء مع من أحب ، قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ "(المجادلة آية 20)
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ،اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، اللهم أشدد وطأتك عليهم ، اللهم خالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب ، وأنزل عليهم العذاب الأليم ، اللهم إنّا نبرأ إليك مما فعل السفهاء منا .
اللهم ارحم أبناء فلسطين والعراق ، اللهم كن مع أهلنا في غزة ؛ اللهم أجبر كسرهم ، وارحم ضعفهم ؛ وأنزل سكينتك عليهم ، وأنصرهم على عدوهم ، اللهم خذ بأيديهم ، وكن معهم ، اللهم ارحم أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ، اللهم احفظ أعراضهم ، وداوي وشافي مرضاهم وجرحاهم ، وتقبّل شهدائهم ، واخذل عنهم عدوهم ومن تآمر معه عليهم ، اللهم لا نملك إلا الدعاء ، وعليك الإجابة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يا لعاركم المنتشي بالخيانة وبعبادة صليب معقوف أبى إلا أنْ يكشف عن نفسه ، يا لجبنكم الذي لم يسمع به من قبل إنس ولا جان ، يا لجرأتكم على حدود الله تعالى ، يا لسفاهة تنديداتكم وزيفها ، يا إمعات رفضت حتى أنْ تواري سوءتها وعورتها ، فنامت في أحضان القاتل لتشد من أزره ، وتزيد من بطشه ، يا لذلكم المدوي وهوانكم على أنفسكم ؛ أيها القابعون تحت مزابل التاريخ ، يا أصحاب النجاسة والوقاحة والرذيلة ؛ أيها المتآمرون على أمتهم ؛ رائحتكم العفنة وأفعالكم الخبيثة قد باتت واضحة للجميع ، للصغير والكبير ، يا حكام الذلّ ، ألا تستحيون من أنفسكم ، ألا تستحيون من هشاشة مواقفكم ، ألا تستحيون من كبائر أفعالكم ، ألا تستحيون من خالقكم ، كم ستعيشون ؟ وإلى متى سوف تبقون ؟ ، وهل تظنون أنكم ستخلدون ؟ يا ويلكم من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، تبًا لكم ولكراسيكم المحنطة بدماء الشرفاء والمجاهدين ، تبًا لكم ولوجوهكم الحقيرة وأفعالكم الخسيسة ، تبًا لكم ؛ تبًا لكل متآمر على هذه الأمّة ، تبًا لكل من ساهم في ضرب غزة ، تبًا لكم أيها الحكام المتخاذلون .
ها أنتم تقبعون في مواخيركم وجحوركم الحقيرة ، ها أنتم تشربون بجماجم أطفال غزة المنكر ، ها أنتم تقتلون الشيخ الكبير والطفل الصغير ، ها أنتم تقتلون الطفلة الصغيرة والأم الكبيرة ، ها أنتم تشاركون في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، وها أنتم تقطّعون بأيديكم عروشًا نسجت من خيوط العنكبوت ، فلا تلوموا غيركم ؛ ولوموا أنفسكم ؛ حين يأتي يوم تقتلعون فيه مثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ، عملاء كنتم وما زلتم ، أعداء للأمّة وخونة لا حياة لكم ، ولا حياء لديكم ، هكذا ولدتم ؛ وعلى هذا ستبعثون إنْ شاء الله تعالى ، قبحكم الله من رويبضات أبتْ إلا أنْ تكون في موقع الأعداء ، ورفضت إلا أنْ تصغّر نفسها و تصوّرها على شكل حذاء حقير ليعتذر عن رجل شريف ضرب وجها قبيحا ، فكنتم كما هي أفعالكم ، أذلاء ارتضيتم الهوان والإضجاع عند أقدام الكافرين ، أشداء على المؤمنين ، لا ريح طيبة تفوح منكم ؛ حتى لو تحولت كل بحار الأرض عطورًا واغتسلتم بها ؛ ولا روح طيبة سكنت يومًا بين صدوركم ، حتى لو استبدلتم قلوبكم المنتنة بأفعال كل الطيبون والطيبات ؛ قبحكم الله وأذلكم ؛ وزادكم ذلًا على ذلكم ، وهل الذلّ إلا شيمة من شيمكم ، تفتخرون بها ، وتعتزون بها ، وتتميزون بها عن أمتكم ، فقولوا ما تريدون ، واعتذروا لأسيادكم عن مظاهرات الغضب التي قامت رغم أنوفكم كما تشاءون ، فوا لله الذي لا إله غيره ، لن تجدوا مكان تهربون إليه سوى الجحيم الذي اشتاق لرؤيتكم ، فطيبوا نفسًا بخبثكم ، فلن تكونوا غير ما جُبلت عليه طباعكم ، خنازير تتبع أخوانها من أجناس القردة والخنازير ، والمرء مع من أحب ، قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ "(المجادلة آية 20)
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ،اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، اللهم أشدد وطأتك عليهم ، اللهم خالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب ، وأنزل عليهم العذاب الأليم ، اللهم إنّا نبرأ إليك مما فعل السفهاء منا .
اللهم ارحم أبناء فلسطين والعراق ، اللهم كن مع أهلنا في غزة ؛ اللهم أجبر كسرهم ، وارحم ضعفهم ؛ وأنزل سكينتك عليهم ، وأنصرهم على عدوهم ، اللهم خذ بأيديهم ، وكن معهم ، اللهم ارحم أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ، اللهم احفظ أعراضهم ، وداوي وشافي مرضاهم وجرحاهم ، وتقبّل شهدائهم ، واخذل عنهم عدوهم ومن تآمر معه عليهم ، اللهم لا نملك إلا الدعاء ، وعليك الإجابة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .