وليد حرفوش
01-01-2009, 12:46 PM
عصفورة الليل
إلى الطفولة المعذبة ، في غزة الذبيح.
شعر / وليد حرفوش.
عُصفُورةُ الليلِ لا تبكي مـنَ الألـمِ=عُصفُورةُ الليلِ قد خافَت منَ الظُلَـمِ
صوتُ الرصاصِ وعتمُ الليلِ يُرهِبُهُـا=والجيشُ يزحفُ في ليلٍ مـن الحِمَـمِ
كانَت تطيرُ بحـبٍّ بيـنَ إخوتِهـا=فالذعرُ حـلَّ مكـانَ اللهوِ والحُلُـمِ
ماذا ترينَ وفـي عينيـكِ أدمُعُهـا ؟=ذُلَ العروبةِ ؟ في حَشدٍ مـن الأمـمِ
ماذا ترينَ ونحـنُ العـارُ يصفعُنَـا ؟=بينَ الأنامِ ، فـلا سيـفٌ لمعتَصِـمِ
لو عادَ ( يوسفُ ) والمكيالُ في يـدهِ=ما استفحلَ الجوعُ في شعبٍ بِلا نِعَمِ
إنَّ السنابلَ في حصـنٍ وحارِسُهَـا=قد راحَ يلهثُ خلفَ الحلِ في القِمَـمِ
عُصفُورةُ الليلِ من في البيتِ يؤنسُهـا=فالكلُّ يرزحُ تحتَ الخـوفِ والعَـدَمِ
قد أدركَ الشمعُ ما في الطفلِ من وجَلٍ=فاستلهمَ الدمعَ شـلالاً مـن الألـمِ
والنارُ تسهـرُ والأوجـاعُ تحرقُهُـا=والخِزيُ يُشرِقُ فـي وجـهٍ لمقتَحِـمِ
عُصفُورة الليلِ يا مصبـاح ثورتِنَـا=في أرضِ (غزةَ) ، لم تأكُلْ ولم تَنَـمِ
إلى الطفولة المعذبة ، في غزة الذبيح.
شعر / وليد حرفوش.
عُصفُورةُ الليلِ لا تبكي مـنَ الألـمِ=عُصفُورةُ الليلِ قد خافَت منَ الظُلَـمِ
صوتُ الرصاصِ وعتمُ الليلِ يُرهِبُهُـا=والجيشُ يزحفُ في ليلٍ مـن الحِمَـمِ
كانَت تطيرُ بحـبٍّ بيـنَ إخوتِهـا=فالذعرُ حـلَّ مكـانَ اللهوِ والحُلُـمِ
ماذا ترينَ وفـي عينيـكِ أدمُعُهـا ؟=ذُلَ العروبةِ ؟ في حَشدٍ مـن الأمـمِ
ماذا ترينَ ونحـنُ العـارُ يصفعُنَـا ؟=بينَ الأنامِ ، فـلا سيـفٌ لمعتَصِـمِ
لو عادَ ( يوسفُ ) والمكيالُ في يـدهِ=ما استفحلَ الجوعُ في شعبٍ بِلا نِعَمِ
إنَّ السنابلَ في حصـنٍ وحارِسُهَـا=قد راحَ يلهثُ خلفَ الحلِ في القِمَـمِ
عُصفُورةُ الليلِ من في البيتِ يؤنسُهـا=فالكلُّ يرزحُ تحتَ الخـوفِ والعَـدَمِ
قد أدركَ الشمعُ ما في الطفلِ من وجَلٍ=فاستلهمَ الدمعَ شـلالاً مـن الألـمِ
والنارُ تسهـرُ والأوجـاعُ تحرقُهُـا=والخِزيُ يُشرِقُ فـي وجـهٍ لمقتَحِـمِ
عُصفُورة الليلِ يا مصبـاح ثورتِنَـا=في أرضِ (غزةَ) ، لم تأكُلْ ولم تَنَـمِ