المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملايكة" في رثاء غزة..



ياسمين ابن زرافة
01-01-2009, 04:45 PM
"الملائكة تبكيك يا غزة.."
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
ليس لنا من قول أو تعليق حيال ما يحدث في قدسنا، فقد سبقنا الكثير من المبدعين في التعبير عن رأيهم ورأينا...
المهم، أنني أردت المداخلة بهذه الحادثة الواقعية..
سأقص عليكم مشهدا طفوليا حقيقيا واقعيا والله،
فلربما يضحككم، ثم يدمع أعينكم لبراءة فصله، وصدق فاعله..
/////
لي أخ صغير، وسيم جدا، له خال يزيِّنُ شفته العليا، ووجنتان كرويتان حمراوان..
لطالما تأثر في صغره بمحيط المنزل؛ وبالإناث أحيانا؛ لقضائه معظم الوقت بيننا..
ولطالما قلدنا في بعض أمورنا، حتى وهو مشروع رجل..
مَرَّةً..وقبل بضع سنوات
ناداني أبي، أشار بيده أن تعالي، وبسبّابته ألاّ تثيري ضجيجا، فتقدمت،شققت الباب أكثر ونظرت،أتدرون ما رأيت؟؟؟
كان منظرا لا يُنتسى لا ينتسى..
الصغير الوسيم يقف فوق السجاد، يضع خمارا على رأسه-كالعادة قبل الصلاة، يرتدي تبانا قصيرا قصيرا، يسجد ثم يركع ثم يسلّم، ثم يسجد، فينام على الأرض مدة،فيقوم، ويتمتم ويكبٍّر...إلخ
المهم أنها الصلاة في رأيه وكفى...
وحركاته العشوائية وهمساته، وحتى ضحكاته من حين إلى آخر لا تعدو كونها أركان الصلاة..
فضحكنا خلف الباب، ثم انتابنا شيء مؤثر يقشعر البدن ويبعث فيه تيارا من الإثارة والألم، فأبكمنـــــــــــــــــــ ـا..
كان ذلك حين رفع الصغير يديه بالدعاء إلى السماء متباكيا، متأثرا، وبصوت فيه نبرة من حزن عميييييييييق..،
(السِّين والشين ينطقهما ثاءً، الراء لامًا مفخّمة غليظة، الزّاي ذالاً)
-"أن يا ربِّ..،
يا ربِّ.. يا لَعْزيـــــــــــــــــــ ـــزْ..
اشفِ المسكينة "الفلسطين"..
اشف الفلسطين، ولا تنسى أن تجعل أمي تحضٍّر لنا البيتزا على العشاء.."
/البيتزا التي لا يمل أكلها في فطوره وغدائه وعشائه، ويدعو لها حتى في الصلاة كدعائه للغالية المتألمة/
والآن، هل من تعليق على الذي سمعتموه؟؟
هل من تعقيب؟؟ هل من إضافة؟؟؟
أتدركون حقا المراد من هذه الواقعة؟؟؟؟
هل من شك في تأثر الموجودات جميعها بالقضية العربية الفلسطينية؟؟
وهل من شك في تخلي كل الموجودات عنها..
فبراءة الأطفال، وفطرتهم، وسجيتهم، تجعلنا نثق بصدق كلامهم ودعائهم، لأنهم، ليسوا في مثل خبث الكبار ونفاقهم وريائهم..
أطفالنا تأثروا..كان أولى بهم التفكير في قطعة شوكولا يتفاخرون بها ويستمتعون بمذاقها..
والكبار،،، أما آن لهم أن...؟؟؟؟؟؟
أم أنهم غارقون حتى بنان الأصابع في رحيق من سبات وغفلة؟؟
فلسطين عذرا، كل الاعتذار/

عماد أمين
01-01-2009, 05:02 PM
بلى أختي ياسمين..
فلسطين في قلب كل حي ( ضعي أسطرا على كلمة حي ).
والحل كما أراه والله أعلم هو
تربية الجيل القادم على حب فلسطين حتى يبعث الله منهم من يحررها .
ولي مشروع في هذا المنتدى أنتظر ردك عليه .
وهو على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=33966
شكرا سيدتي

أنس إبراهيم
01-01-2009, 08:23 PM
الأخـت العزيزة ياسمين

" اشف المسكينة فلسطين " !!

لديَ ما أقولهُ في قليل من النثر
أرجو قبولَه

" حتى الطُفولَةُ التي من خلفِها بَراءةٌ
تَداعَتِ الفلسطينُ في قلبٍ
ملؤهُ أن رباهُ اشفها
أن رباهُ - فِي قلبهِ الصغيرُ داخلهُ - لا يدري الأمرُ جَدٌّ أم لهوُ
" دَعني أحررُ تلاشيها في كبَري
لا تذرني هكّذا دونَ أمرٍ "
حتى الطفولةِ التي من خلفها براءةٌ
فلسطينُ لكِ في القلبٍ مكانةٌ
" أحبَبكَ الله أيها الطفلُ
وألبسكَ لباسَ محرر القدس
جعلكَ سيفاً يبترُ الظلمَ
أحببكَ الله أيها الطفل "
هكّذا دونَ شيءٍ قالها
أفلا الكبارُ تسمعوها وتيقنوا !!! "

هشام عزاس
02-01-2009, 12:14 AM
بل الكبار يتزاحمون على قطعة الشكولاطة و تركوا القضية للبراءة تتجلى صورا معبرة مؤثرة ...
ربما كما قال من قبلي الأخ عماد لعل الخير فيهم و لعل النصر يأتي من خلالهم و لكن هل سننتظر أجيالا أخرى لنحرر الأرض المقدسة ؟؟؟
أما تكفينا كل هذه المجازر لنهب ضد أنظمتنا الخائنة للقضية ؟؟؟ هل نرمي بأثقال تخاذلنا إلى الأجيال القادمة ؟؟؟
و مسكينة جدا تلك الأجيال فأي عار و ذل ورثناه أبناءنا و بناتنا ... أي عار

بارك الله فيك

ثائر الحيالي
02-01-2009, 11:03 AM
الاستاذة ياسمين بن زرافه


تعتاد الطفولة على نبض الاهل في رؤيتهم لمناحي الحياة

والقضية الفلسطينية هي الهم الشاغل للعرب منذ 60 عاما

في العراق رغم كل ما حصل من قتل ودمار لازالت الطفولة

ترى في الوطن وفلسطين حالة واحدة للنضال وهذه رحمة من الله سبحانه

لتحمل من بعدنا الاجيال القادمة راية التحرير


شكرا لجميل ما سطر يراعك

محبتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
02-01-2009, 02:54 PM
في زمن أسود والشيطان حاكمه نبكي أنفسنا قبل غزة
لأن ما يحدث في غزة يحدث في صميمنا الموجوع
رائعة أنت أختاه

د. حسين علي محمد
02-01-2009, 03:16 PM
عباسٌ .. باع السيفَ
شعر: د. حسين علي محمد
عباسٌ يبكي غزةَ، في كلِّ مكانْ
سقط نساءٌ وشيوخٌ،
أطفالٌ،
شبّانْ
كانَ قديماً قد باع السيفَ لأبناءِ القردهْ
كيْ يستجدي ظلَّ سلامٍ يأتي
حينَ يُفاوضُ
في الردهاتِ الممتدَّهْ!
يكرهُ غزةَ ذات الصاروخِ العبثيِّ التائهِ،
في الأوقاتِ المحتشدهْ،
بالجدِّ وبالأحزانْ!
تلك «حماسٌ» قد نكأت منهُ الجرحْ
إذْ قالتْ: نمشي قُدُماً للفجْرِ، وللفتحْ،
سنقاومُ هذا القبحْ
ونُطلقُ جيشَ محمدْ..
يهدمُ تلكَ الأوثانْ!
***
عباسٌ يقفزُ للمجهولِ، يُفاوضُ أبناء الشيْطانْ
عباسٌ لا يحلمُ بالعودةِ، بالتحرير، بأشواقِ الإنسانْ
لا يحلمُ ..
بفلسطين الكبرى
(فيما يبقى من خارطةٍ،
قطَّعها الغازي!
يلمحُ ظلَّ أمانْ ..
في بسمة بوشَ السارقِ منا الحلمَ، القامعَ أحلامَ الإنسانْ)
(عباسٌ .. يفتلُ شاربَه):
ـ بلع السارقُ منا القدسَ،
وعباسٌ يلهو في اطمئنانْ.
ـ سقط مئاتٌ في غزةَ!
ـ لأ بأسْ
مادامتْ هذي الشرذمةُ هناك بغزةِ هاشمْ
تضربُ وتُناورُ بالصاروخِ العبثيِّ،
وتقتلُ أبناءَ عمومتِنا،
في ذاكَ الطقسْ!
بدماءٍ باردةٍ .. تلهو..
دعها تهلكْ كالفئرانْ!
...
ـ عباسْ،
غزةُ تحترقُ .. وأنت؟
(لا يضربُ أخماساً في أسداس،
لا يعبأ بالسيفِ أو المتراسْ،
يمشى في الصبحِ إلى تلِّ أبيبْ،
يسألُ (أصحاب السبتِ) .. يجيبونْ:
ـ الفجرُ قريبْ
وسنحرقُ غزةَ، ونعيدُكَ ساكنها الأوحدْ
وسنقتلُ جيشَ محمدْ!
***
(أصبح عباسٌ يتثاءبُ منتظراً ذاك الفجرْ)
(زوجتهُ تصرخُ): أبناؤك ماتوا يا عباسْ،
لم يسمع شيئا،
سقطتْ نظارتُهُ في ليْلِ العُهْرْ
(عباسٌ .. يهوي ..
يفقدُ كلَّ شعورٍ حساسْ)
(زوجته تصرخُ):
كمْ طال وقوفُكَ بجوارِ الغاصِبِ ..
كمْ قاتلتْ حماسْ!
ـ وقفوا ضدي
سرقوا مني الكرسيَّ .. وغنِموا الجاه .. الأموالَ .. السلطةْ
ـ قد تركوها .. ماتوا شهداءْ
من تحكمُ ـ في غزةَ ـ يا عباس؟
***
عباسٌ يبكي غزةَ، في كلِّ مكانْ
سقط نساءٌ وشيوخٌ،
أطفالٌ،
شبّانْ

زوجتُهُ تصرخُ:
هلْ كنتَ تُدافعُ عنهمْ
وتريدُ النصرةَ للأوطانْ!
أمْ كنتَ تناورُ في الوقتِ الضائعِ؟
لكنْ ..
مَنْ يسمعُكَ الآن؟!!



الرياض 29/12/2008م

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 12:28 PM
الأخـت العزيزة ياسمين
" اشف المسكينة فلسطين " !!
لديَ ما أقولهُ في قليل من النثر
أرجو قبولَه
" حتى الطُفولَةُ التي من خلفِها بَراءةٌ
تَداعَتِ الفلسطينُ في قلبٍ
ملؤهُ أن رباهُ اشفها
أن رباهُ - فِي قلبهِ الصغيرُ داخلهُ - لا يدري الأمرُ جَدٌّ أم لهوُ
" دَعني أحررُ تلاشيها في كبَري
لا تذرني هكّذا دونَ أمرٍ "
حتى الطفولةِ التي من خلفها براءةٌ
فلسطينُ لكِ في القلبٍ مكانةٌ
" أحبَبكَ الله أيها الطفلُ
وألبسكَ لباسَ محرر القدس
جعلكَ سيفاً يبترُ الظلمَ
أحببكَ الله أيها الطفل "
هكّذا دونَ شيءٍ قالها
أفلا الكبارُ تسمعوها وتيقنوا !!! "


أحببك الذي أحببت فيه أخانا يا أخي العزيز..
أجل.. هكذا، دون شيء أو حثٍّ منّا أو تلقينٍ قالها، ودعا بها حتى فاجأنا...
والكبار.. منهم من سمعها وأحسها ومنهم؟؟؟؟
أخي.. فلسطين مريضة، مقهورة، ولهذا قال بفطرته "اشفها" وكأنه أحس مرضها..
فهي
فعلا عضو
يقاسي ويئن.. وبعض الأعضاء تخلت عنه وقت الشدة..
لا نتابع شيئا غير أخباركم..أخي..ذاك أضعف الإيمان..
أخي.. لو تعلق القلب حق التعلق بدار البقاء، لهان كل شيئ في سبيل إغاثة الجماد
والوثنيين، وعبدة الشمس والأقمار(باسم الإنسانية التي يحث ديننا عليها)
لو فاق تأثير "نفخة الروح" على "حفنة التراب" لفكّر الحاكم في رعيته المسؤول
عنها،
ولأُنصِف الحق..
لكم الله يا أخي العزيز..
لكم الله..
لكم الله، فوحده النافع وإن اجتمع كل من في الأرض على إلحاق الأذى
بفلسطين.. وعلى السكوت على الأذية التي تلحق بإخوتنا فيها..
تحياتي.. وباقات ورد بنصر لا محالة آتٍ..

(عذرا أخي العزيز على الإبطاء في الرد)

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 12:34 PM
[quote=د. حسين علي محمد;414140]
بادئا أشكرك سيدي الشاعر الكريم على هذا القصيد الجميل الرائع الهادف.
.
وعلى خصي به كردٍّ بليغ متميز، فلك شكري العميق واعتذاري عن
الإبطاء
في الرد..
وعن عباس"..
لم نرى عباسا ولا فرناسا ولا حتى ترفاسْ" سيدي..
لم نرى أحدا للأسف؟؟؟؟
فلسطين وحدها.. لا أحد غير الله معها إلا من رحم ربك من المخلصين
قولا وفعلا
ونية..
هناك عباس واحد دون شك.. هو ذاك الذي اعتذر عن حضور عرسه،
وطلب
من الجيران تدبر أمر عروسه، واختيار أسماء أبنائه؟؟؟؟؟..(يا للعار..)
"وسنحرقُ غزةَ، ونعيدُكَ ساكنها الأوحدْ
وسنقتلُ جيشَ محمدْ!".. ولأجل هذا العز الزائل البخس بيعت الأعراض
والأوطان، ولكن،
أثبتت الأيام الماضية أن لغزة أسود يفرطون في الأرواح ولا يسمحون في
شبر
واحد من ترابها..
وقفوا ضدي
سرقوا مني الكرسيَّ .. وغنِموا الجاه .. الأموالَ
.. السلطةْ
ولكن الكرسي لا يزال تحته، والمدافع موجهة إلى صدور المقاومين.. فمن خادم الكرسي
يا ترى؟؟ ومن غانم الجاه والأموال؟؟
أعدت قراءة قصيدك الجميل سيدي..المرة والأخرى والأخريات..
كل المعالم باتت في أذهاننا باهتة..
أيادينا تضرب الأسداس في الأخماس..
سيدي، ليست زوجته وحدها من تصرخ، كلنا يصرخ، كلنا نطلب العزة والنصر
لأرضنا..
لشعبنا..
إن كان السيف قد بيع من قبل،، أفليس الأجدر بالمعتبرين الحفاظ على سيوف
العزة
قبل أن يحاسَبوا؟؟
قبل أن يُسأَلوا بأي ذنب فلسطين ذُبِحت؟؟
سيدي الكريم أشكرك جزيل الشكر على هذا الرد الشافي الكافي..
تحياتي~~

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 12:37 PM
بل الكبار يتزاحمون على قطعة الشكولاطة و تركوا القضية للبراءة تتجلى صورا معبرة مؤثرة ...
ربما كما قال من قبلي الأخ عماد لعل الخير فيهم و لعل النصر يأتي من خلالهم و لكن هل سننتظر أجيالا أخرى لنحرر الأرض المقدسة ؟؟؟
أما تكفينا كل هذه المجازر لنهب ضد أنظمتنا الخائنة للقضية ؟؟؟ هل نرمي بأثقال تخاذلنا إلى الأجيال القادمة ؟؟؟
و مسكينة جدا تلك الأجيال فأي عار و ذل ورثناه أبناءنا و بناتنا ... أي عار

بارك الله فيك
وفيك ألف بركة أخي..
مسكينة تلك الأجيال ومقهورة ولا تراث خلّفناه لها للأسف كما قلت..
الكبار ذرهم يخوضوا و يلعبوا حتى...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والصغار وكما قال أخي عماد،، لو زُرِع فينا منذ النشأة ما يريد هو زرعه فيهم
الآن، لتغير الموقف بعض الشيء
(ولعل الفجر يطلع غدا مع هته البراءة التي تذرف الدمع الصادق على شيئ
تجهل كنهه، فما بالك غدا عندما تقرأ عنه،
وتشاهده بعين الراشد الواعي..
تحياتي العميقة أخي هشام.. شكرا لمرورك..

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 12:41 PM
الاستاذة ياسمين بن زرافه


تعتاد الطفولة على نبض الاهل في رؤيتهم لمناحي الحياة

والقضية الفلسطينية هي الهم الشاغل للعرب منذ 60 عاما

في العراق رغم كل ما حصل من قتل ودمار لازالت الطفولة

ترى في الوطن وفلسطين حالة واحدة للنضال وهذه رحمة من الله سبحانه

لتحمل من بعدنا الاجيال القادمة راية التحرير


شكرا لجميل ما سطر يراعك

محبتي

وهذا فأل خير سيدي..(أن تؤثر الأمة المجروحة أختها وتنسى همومها..) قمة المشاركة
ومنتهى الإيثار..
لست أدري؟؟؟ ولكن للقضية الفلسطينية تأثيرا يفوق تأثير كل القضايا..
فهذه الجزائر تُحتَلُّ وألسنة أهلها تلهج بالدعاء لها ولفلسطين.. والأمثلة على هذا كثيرة..
كلنا وطن واحد.. جرحنا جرح واحد.. وألمنا ألم واحد وإن تباينت الأزمنة والأماكن..
عظيم تقديري..
ياسمين~~

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 01:12 PM
بلى أختي ياسمين..
فلسطين في قلب كل حي ( ضعي أسطرا على كلمة حي ).
والحل كما أراه والله أعلم هو
تربية الجيل القادم على حب فلسطين حتى يبعث الله منهم من يحررها .
ولي مشروع في هذا المنتدى أنتظر ردك عليه .
وهو على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=33966
شكرا سيدتي
السلام عليكم..
آثرت الرد سيدي في الرابط الخاصبــ"القسم الأبدي"
تحياتي..

ياسمين ابن زرافة
17-01-2009, 01:15 PM
في زمن أسود والشيطان حاكمه نبكي أنفسنا قبل غزة
لأن ما يحدث في غزة يحدث في صميمنا الموجوع
رائعة أنت أختاه


بل رافعة أنا/رافعون نحن/ أيادينا إلى السماء سيدي..
ولو كان لي غير هذا الحادث لذكرته بتفاصيل تفاصيله وما توانيت..
السواد يحيط بنا والشياطين تتحين الفرص لتذيقنا نفس ويلات فلسطين..
ولو دامت للغير ما اتصلت بنا..
أشكر لك مداخلتك سيدي..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
اليوم لنا وغدا علينا،، والسلم وإن طال نسبي الدوام..
لك الله يا غزة..
لكم الله الواحد القهار يا أهالينا هناك..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
حسبهم الله ونعم الوكيل.. حسبهم الله ونعم الوكيل

معروف محمد آل جلول
27-01-2009, 12:40 AM
ما كنت غائبا عن هذا الصبي ..
قرأت حكايته من أول يوم ..
حفظه الله ورعاه وأبلغه مقصده في الدارين وأطال عمره ..
قرأت هنا الحديث النبوي الشريف // يولد المولود على الفطرة ؛فأبواه...//..
فُطر مقلدا لمن سبقوه وربوه ..
ولولا رؤيته أهله أمامه يفعلون ما نفذ ..
البيوت أُسر..والأسرة خلية أساسية في تنشئة الطفل ..
والأم مدرسة حفظها الله ..
مهما كان الأمر ..أخرت الأمر للهدوء ..
الخطاب للعقل ..
واجبنا نحو الجيل كبير معقد متداخل ..لايطيقه كل الناس إلا حريص متمكن ..
ـ تعويدهم على حفظ وفهم وتطبيق القرآن الكريم ونهل من السنة النبوية الشريفة ..
الإسلام زاد لاينضب له مَعين..
ـ حثهم على أداء رسالتهم في الوجود قدر المستطاع ..ممثلة في..أداء واجب الدراسة ..
تحصيل كل المواد.
ـ تعويدهم على تنظيم الوقت ..دون حرمانهم من اللعب ..
توعيتهم بقضاياهم العادلة ..والدفاع عنها ..
ـ الأهم في نظري ـ مادام هذا العالم الحقيقي ـ لا الافتراضي كما يحلو للبعض تسيته..النت ..
الذي سيدخل كالشاشة كل بيت ..
أن نتابع الجيل ..ونحثه على تحصيل مختلف اللغات ..على الأقل إتقان لغة أجنبية ..إلى جانب العربية الفصحى لاالعامية ..والسبب أن باب الدعوة إلى الله أصبح في بيوتنا ..نتعرف على أجانب ..نغذيهم بالفكر الإسلامي ..كل حسب مقدرته..
ـ نحثهم على الحوار وطرقه وشروط نجاحه ..
ـ نعلمهم كيفيات قبول الآخر ..وفي هذا آيات كثيرة ..أي سنة الاختلاف بين البشر ..في نمط الحياة والرأي الحر..والتعدد..حتى لايلغي الجيل الآخر ويتهجم عليه ويسيء إليه دون مبرر..
ـ يكسب الجيل صداقات بعيدة أجنبية ..يشعرهم بالعدالة التي لاوجود لها خارج الإسلام ..
ـ يدعو من هداه الله إلى الإسلام ..
ـ يعم الإسلام الكرة الأرضية مستقبلا ..
باعتبار العالم صار شبه قرية صغيرة ..بفعل وسائل الاتصال الحديثة كما هذه ..
.. كنت أفضل هذا الكلام في جنس أدبي لأهميته ..وليس مجرد خبر صحفي ..
أيها الطفل حفظك الله ورحم من رباك وسيعلمك ..
يمكن ترتيب هذا الكلام في مقال أفضل ..

علي عطية
27-01-2009, 07:29 AM
الأستاذة ياسمين زرافة
ها أنا أعود إليها وقد شغلني المصاب عنها قبل

ولكن أقول لقد بذل ما لديه

وصفع من يملكون أكثر

بارك الله فيه وفيكم
لكم الود والأجر

سعيدة الهاشمي
27-01-2009, 11:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرائعة ياسمين،

ما جرى لغزة كاد أن ينطق الحجر فكيف بقلوب نقية كتلك التي يمتلكها الصغار

غاليتي، إنه لنصر كبير اهتمام الأطفال الصغار بالقضية الفلسطينية لدرجة أنهم يتمنون الجهاد في سبيل

الله والمقاومة ما إن يكبروا، هذا نصر للأمة جمعاء.

الكبار الآن يلعبون بلعب الأطفال والصغار يحملون هم القضية.

احترامي لحرفك ولكِ.

طبت برقي ودمت بتألق.

ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:30 PM
ما كنت غائبا عن هذا الصبي ..
قرأت حكايته من أول يوم ..
حفظه الله ورعاه وأبلغه مقصده في الدارين وأطال عمره ..
قرأت هنا الحديث النبوي الشريف // يولد المولود على الفطرة ؛فأبواه...//..
فُطر مقلدا لمن سبقوه وربوه ..
ولولا رؤيته أهله أمامه يفعلون ما نفذ ..
البيوت أُسر..والأسرة خلية أساسية في تنشئة الطفل ..
والأم مدرسة حفظها الله ..
مهما كان الأمر ..أخرت الأمر للهدوء ..
الخطاب للعقل ..
واجبنا نحو الجيل كبير معقد متداخل ..لايطيقه كل الناس إلا حريص متمكن ..
ـ تعويدهم على حفظ وفهم وتطبيق القرآن الكريم ونهل من السنة النبوية الشريفة ..
الإسلام زاد لاينضب له مَعين..
ـ حثهم على أداء رسالتهم في الوجود قدر المستطاع ..ممثلة في..أداء واجب الدراسة ..
تحصيل كل المواد.
ـ تعويدهم على تنظيم الوقت ..دون حرمانهم من اللعب ..
توعيتهم بقضاياهم العادلة ..والدفاع عنها ..
ـ الأهم في نظري ـ مادام هذا العالم الحقيقي ـ لا الافتراضي كما يحلو للبعض تسيته..النت ..
الذي سيدخل كالشاشة كل بيت ..
أن نتابع الجيل ..ونحثه على تحصيل مختلف اللغات ..على الأقل إتقان لغة أجنبية ..إلى جانب العربية الفصحى لاالعامية ..والسبب أن باب الدعوة إلى الله أصبح في بيوتنا ..نتعرف على أجانب ..نغذيهم بالفكر الإسلامي ..كل حسب مقدرته..
ـ نحثهم على الحوار وطرقه وشروط نجاحه ..
ـ نعلمهم كيفيات قبول الآخر ..وفي هذا آيات كثيرة ..أي سنة الاختلاف بين البشر ..في نمط الحياة والرأي الحر..والتعدد..حتى لايلغي الجيل الآخر ويتهجم عليه ويسيء إليه دون مبرر..
ـ يكسب الجيل صداقات بعيدة أجنبية ..يشعرهم بالعدالة التي لاوجود لها خارج الإسلام ..
ـ يدعو من هداه الله إلى الإسلام ..
ـ يعم الإسلام الكرة الأرضية مستقبلا ..
باعتبار العالم صار شبه قرية صغيرة ..بفعل وسائل الاتصال الحديثة كما هذه ..
.. كنت أفضل هذا الكلام في جنس أدبي لأهميته ..وليس مجرد خبر صحفي ..
أيها الطفل حفظك الله ورحم من رباك وسيعلمك ..
يمكن ترتيب هذا الكلام في مقال أفضل ..



يا أكرم من الكرم.. يا أجود من الجود أنت..
يا طيبا يا صاحب المعاريف" التي يؤرقني الرد عليها ويحيرني سبيل إكرامكم كما تكرمونني..
سعة قلبك، حلمك، طينتك، معدنك النفيس..
تميز طرحك، تفرُّد أفكارك.. كل هذا وغيره هبات من الرحمن إليك..
أعتذر عن كل تأخير غير مقصود مني والله.. لك ولكل الأحبة الذين أقرأ لهم ويقرأون لي وردوا علي ولم أرد عليهم، وقرأت لهم ولم يتسنى لي التعليق على جميل قولهم..
أعلم ومتيقنة جدا من أنك لم تغب عن نصنا وعن نص إخوتنا وأخواتنا-شأنك في ذلك شأن الجزائري المشرِّف الأصيل-
وردودك على "البهلوان" و"الأحرار" وغيرها خير الدليل..
صدقني لا أجد عبارة تليق بشخصك الكريم، لا أجد ما أقول والله العظيم،
دعاؤك جميل ولك مثل ذلك يا رب.. وبلغك الله مناك في الدارين وحقق أمانيك آميــــن..
- والطفل سيدي معروف.. صدقني لم نكن لنلقنه شيئا عن فن الدعاء.. أجل ربما كان يرانا ويتلقى بدافع (فأبواه يهودانه أو...) ولكن أرى بأن لفطرته دورا كبيرا كذلك
أردت في البداية صب هذا الوليد في قالب أدبي كما هو حال باقي إخوته ولكنني عدلت عن رأيي..
أدرك جيدا أنه إن جاء في شكل قصة كان سيكون أجود وأفضل وسيخدمني أكثر ولكن أراه بصدقه وعفويته أنقى ربما وأنفذ إلى القلوب لأن منطلقه من القلب وحده..
(لم أشأ مَكْيَجته والعالم في عزاء المتألمة.. هي خرجة مزاجية أردتها ولا يهمني شكلها ../
كيف لي أن أشكرك؟؟؟؟
لست أدري..
كيف لي رد جمائلك ؟؟
والله العلي لست أقدر..
فعذرا وألف أهلا ومرحباااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا

ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:31 PM
الأستاذة ياسمين زرافة
ها أنا أعود إليها وقد شغلني المصاب عنها قبل

ولكن أقول لقد بذل ما لديه

وصفع من يملكون أكثر

بارك الله فيه وفيكم
لكم الود والأجر





وفيكم ألف بركة وبركة سيدي الفاضل..

عدتم.. وعَوْدُكم أحمدُ.. و الحمد للمولى أن المصاب قد خفَّت وطأته حتى وإن كانت لا تُرضي ولا تكفي ولا تُقنِعْ..

أشكرك جزيل الشكر على مرورك بصفحتي وأقول..

صفع الأموات يرهق أيادي الصّافعين ولا يوقظ خلايا وجوهٍ سلبها الله الحياء والاستحياء وماء الكرامة..

يملكون الكثير وطفلنا لا يملك شيئا..

لم يفعلوا شيئا ولكنه نوى فعل الكثير.. فأي الأمرين أَوصَلُ إلى الملإ الأعلى؟؟

النية الخالصة أم المقالات التي كانت وفيرة وشَحَّت مؤخّرا؟؟

ولربما سيطلع الفجر مع هذه البراءة..

تحياتي وشكري أستاذي "علي عطية"

مرحبا بهلولكم وعودتكم في كل وقت..

ياسمين~~

ياسمين ابن زرافة
12-02-2009, 01:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرائعة ياسمين،

ما جرى لغزة كاد أن ينطق الحجر فكيف بقلوب نقية كتلك التي يمتلكها الصغار

غاليتي، إنه لنصر كبير اهتمام الأطفال الصغار بالقضية الفلسطينية لدرجة أنهم يتمنون الجهاد في سبيل

الله والمقاومة ما إن يكبروا، هذا نصر للأمة جمعاء.

الكبار الآن يلعبون بلعب الأطفال والصغار يحملون هم القضية.

احترامي لحرفك ولكِ.

طبت برقي ودمت بتألق.






أخيتي التي أحبها كثيرا في الله، وتْعَزّْ علي كثيرا ورب الكعبة /ولست أدري لم؟؟/ أهــــــلا بك ومرحبا يالأغلى والأروع..

أسعد أنا حين تطلين علي بعينك الجميلة وأرتـــــــــاح، لأن فيك شيئا.. أريد التعبير عنه ولا أعرف كيف..؟؟ هو رائع مثلما يهمس به حدسي الوفي الصادق ويؤكد، فأبشري..

أختي..

بكت غزة.. أحرِقت غزة.. بكاها الصخر، رثتها القلوب المتحجرة.. ونطقت البراءة فأبكمت الرُّشدَ وشلّت أطرافه..

سيأتي زمن ربما تُفتَح فيه الروضات التي يؤمها جيل خاص من الأطفال ذوي الشّوارب المفتولة المتصيعدة، ذوي السواعد القوية الطرية، ذوي القلوب الهشة والعقول المدجّنة على الطريقة الما وراء بحرية..

سيشرف عليهم "الكبار" في عرباتهم المدفوعة و يُسكتونهم بمصاصاتهم البلاستيكية، ويسلّونهم بألعابهم التي كانوا قد اشتروها لهم قبل أن يصادقوا على أمر دخولهم الروضة..

شخصيا.. لا أريد أن أشهد مثل هذه المسرحيات.. أفضل الـ؟؟؟؟؟؟؟؟ عليها.. وأنت؟؟

وأنتم؟؟

ونحن؟؟ والعالَم؟؟