عمر زيادة
02-01-2009, 02:07 PM
إنّ الدماءَ ....
البكاءَ....
الجحيمَ الغرامَ....
الغرامَ الجحيمَ ....
و إنّ السمــ ....
إنّ الــ ...
يُهمْهمُ بين الخيالِ و بينَ الحقيقةِ
خطُّ السرابِ
و خيطُ السحابِ
و تسقطُ بين الرؤى و العبارةِ
ألفُ ستارة
و تسقطُ قبلَ السقوطِ الكبيرِ
ثمانون درباً و حارة..
و نبكي وحيديْنِ
لا نستطيعُ الولوجَ
و لا نستطيعُ الخروجَ من الحبّ ..
و الحربِ..
أنبضُ غيرَكِ
أنبضُ قنبلةً لا تغادرُ قلبي
و أنبضُ لُغْمَكِ ..ينسفُني
كيفَ أصبَحْتِ؟!
كيفَ أصبحَ جُرْحُكِ بي و بغيري؟!
حلُمْتُ بعينيكِ..
باغتَني النومُ..
حلمْتُ بدبّابتينِ مجنزرتينِ تشجّانِ حقلي
و حقلَ أبي
و أبي..
"يا أبي .. يا أبي.."
رمادٌ .. يحاولُ نَفْضَ الرمادِ
يَشُقّ الرصاصُ جذوعَ الصنوبرِ
سَبْتُ (ديسَمْبَرَ),صمْتُ (ديسَمْبَرَ)
لم يبقَ إلاّ البكاءُ .. البكاءُ .. البكاءُ
و لم تجرِ إلاّ الدماءُ .. الدماءُ .. الدماءُ
و أنبضُ نبضَكِ..
سيّدةَ البحْرِ و الجَمْرِ و الشهداءِ
(ألا ربّ يومٍ بلا شهداءَ)
يمرّ بنا..
و نمرُّ بهِ باسمينَ بحُزْنٍ
بأكفانِنا لا نمرّ ..
يشبُّ الحريقُ الغريقُ
بنخلِكِ ..من يطفئ النّخْلَ ..
من يُسْعِفَ الوَرْدَ و النّحْلَ..؟!!
من يُسعِفُ المُسْعِفَ المَيْتَ مَوْتاً..
و موتاً و فقراً إلى الموتِ..!!
يا بُحّةَ الصَوْتِ
يا بُحّةَ الماءِ,
و الحاءِ و الباءِ ,
و الأحرفِ الدمويّة
شجَبْنا الهراءَ..
وأشجبُ كلّ الهُراءِ ..الهُراءِ
و أحملُ جثّةَ أُمّي و أختي و جدّي
و مفتاحَ جدّي و أمضي إلى اللحدِ
و المهدِ في اللحْدِ ..
لم تَبْقَ إلاّ العظامُ
لنا تشعلُ النارَ في النارْ
و أزرعُ في القبرِ أزرعُ حُلميَ ألفاً .. و ألفاً
و ألفاً ..
لتنبتَ منهُ الجمارْ
و لن أخضعا
و أحشو البنادقَ و الأضلعا
و أمسحُ عن وجنتي الأدمعا
و لن أخضعا
أُحبّكِ ..قَدْرَ مماتي بحبّكِ
قَدْرَ الخيانةِ..و الإستكانةِ..
و الإستهانة
أحبّكِ طولَ الحصارِ
و طولَ الجدارِ
و أنبضُ مليونَ مسمارَ
أنبضُ مليونَ ألفَ شظيّة
و شعْباً هويّة
و أنتِ القضيّةُ..
ما زلتِ أنتِ القضيّة
سراجٌ لعينيكِ ..
في ظُلْمَةِ الظُلْمِ و الزِيفِ
و الموقفِ العربيّ السخيفِ
سراجٌ لعينيكِ ..
في ليلكِ الدجوجيِّ الكفيفِ
الكثيفِ
سراجٌ و مشكاةُ نورٍ
و نورٌ و قرآنُ حقّ
و حقٌّ ..
ألا إنّكمْ بالهُدى للهدى مهتدونْ
ستنصرينَ و تنتصرونَ
و تنتصرونْ...
البكاءَ....
الجحيمَ الغرامَ....
الغرامَ الجحيمَ ....
و إنّ السمــ ....
إنّ الــ ...
يُهمْهمُ بين الخيالِ و بينَ الحقيقةِ
خطُّ السرابِ
و خيطُ السحابِ
و تسقطُ بين الرؤى و العبارةِ
ألفُ ستارة
و تسقطُ قبلَ السقوطِ الكبيرِ
ثمانون درباً و حارة..
و نبكي وحيديْنِ
لا نستطيعُ الولوجَ
و لا نستطيعُ الخروجَ من الحبّ ..
و الحربِ..
أنبضُ غيرَكِ
أنبضُ قنبلةً لا تغادرُ قلبي
و أنبضُ لُغْمَكِ ..ينسفُني
كيفَ أصبَحْتِ؟!
كيفَ أصبحَ جُرْحُكِ بي و بغيري؟!
حلُمْتُ بعينيكِ..
باغتَني النومُ..
حلمْتُ بدبّابتينِ مجنزرتينِ تشجّانِ حقلي
و حقلَ أبي
و أبي..
"يا أبي .. يا أبي.."
رمادٌ .. يحاولُ نَفْضَ الرمادِ
يَشُقّ الرصاصُ جذوعَ الصنوبرِ
سَبْتُ (ديسَمْبَرَ),صمْتُ (ديسَمْبَرَ)
لم يبقَ إلاّ البكاءُ .. البكاءُ .. البكاءُ
و لم تجرِ إلاّ الدماءُ .. الدماءُ .. الدماءُ
و أنبضُ نبضَكِ..
سيّدةَ البحْرِ و الجَمْرِ و الشهداءِ
(ألا ربّ يومٍ بلا شهداءَ)
يمرّ بنا..
و نمرُّ بهِ باسمينَ بحُزْنٍ
بأكفانِنا لا نمرّ ..
يشبُّ الحريقُ الغريقُ
بنخلِكِ ..من يطفئ النّخْلَ ..
من يُسْعِفَ الوَرْدَ و النّحْلَ..؟!!
من يُسعِفُ المُسْعِفَ المَيْتَ مَوْتاً..
و موتاً و فقراً إلى الموتِ..!!
يا بُحّةَ الصَوْتِ
يا بُحّةَ الماءِ,
و الحاءِ و الباءِ ,
و الأحرفِ الدمويّة
شجَبْنا الهراءَ..
وأشجبُ كلّ الهُراءِ ..الهُراءِ
و أحملُ جثّةَ أُمّي و أختي و جدّي
و مفتاحَ جدّي و أمضي إلى اللحدِ
و المهدِ في اللحْدِ ..
لم تَبْقَ إلاّ العظامُ
لنا تشعلُ النارَ في النارْ
و أزرعُ في القبرِ أزرعُ حُلميَ ألفاً .. و ألفاً
و ألفاً ..
لتنبتَ منهُ الجمارْ
و لن أخضعا
و أحشو البنادقَ و الأضلعا
و أمسحُ عن وجنتي الأدمعا
و لن أخضعا
أُحبّكِ ..قَدْرَ مماتي بحبّكِ
قَدْرَ الخيانةِ..و الإستكانةِ..
و الإستهانة
أحبّكِ طولَ الحصارِ
و طولَ الجدارِ
و أنبضُ مليونَ مسمارَ
أنبضُ مليونَ ألفَ شظيّة
و شعْباً هويّة
و أنتِ القضيّةُ..
ما زلتِ أنتِ القضيّة
سراجٌ لعينيكِ ..
في ظُلْمَةِ الظُلْمِ و الزِيفِ
و الموقفِ العربيّ السخيفِ
سراجٌ لعينيكِ ..
في ليلكِ الدجوجيِّ الكفيفِ
الكثيفِ
سراجٌ و مشكاةُ نورٍ
و نورٌ و قرآنُ حقّ
و حقٌّ ..
ألا إنّكمْ بالهُدى للهدى مهتدونْ
ستنصرينَ و تنتصرونَ
و تنتصرونْ...