..................................

[محمود موسى]

و هتِفْرِق ايه ..
لو ذاعوا إن الحيّة طِلْعت بنت كلب !!!
ماهو لو صحيح ،
كان يبقى ف عيونّا القضا طبعا أخفّ
و عـ الأقل العِشرة هتطَلَّع على لف السلاسل
بالزمن إحساس وفِى ..
وانْ عَضّ طوب الأرض ما يعضّش فى إيد
حَنّت و جادِت ع الحِراسة المُخلِصة من وقتها المبدور
ما يطْلَع تِجْمَعه النملة ف سنة
ياخده الجمل فى الخُف !
أمّا ان طِلِع يعنى الخبر باطل
ماهوش فعلا صحيح ، واتقال يَدُوبك تريقة
راح ناخد ايه من صوت شتيمة
يزيد قبال النقص نقص ..
الحرب ما بتعرَفْش رَصْ !
بيقولها “شعب الله” عشان “مُختار”
ما بين سكان أراضى الله هيربُط عندنا
ديل حيّتُه ،
الحية حتى ان كَدّبوا و طلعِت
إشاعة من “النبأ” مش بنت كلب !
راح تفرِق ايه ؟
بنهاتى ونقول اكتَمَل عشرين سنة/ خمسين سنة
ستين سنة
و السم متعبى ف أزايز مِن “أُخُوّة”
وقال “ولاد العم” بيفاوضوا ف مساحة
ف قلبِنا / و ف أرضنا
كاتبين هناك نَصّ المفاوضة و عهْدها
من دمّنا ،
إيدنا اللى دابت م السنين تمسك حَجَر
ماعرِفْش يضرب عصفورين
حتى العصافير امّا قام يصطادها مال
ماعرِفش يكسر سِمّها
عرْفِت طريق “الرمز !” بتزقزق له عِبْرِى !
يتلَفّ من لغة الإشارة و ينكِفِى ..
و الغدر عارف إمتى يظهر / يختفى ..
يرْجع لنفس المائدة
(شوربة تفاوض)
تصريح وبيلاعب ظنونّا ماهوش صريح
ينطق صباعنا بكاااام إشارة متّهم
ع السفاحين لو يقلبوا بيوتنا لضريح
فيحُطّوا ع الروس و النواصى خِتم بيضَمّن “جبان” ،
يرسمنا آل زى السمك ، نازل على السنانير بِدِيلُه !
نغضب إذا نحَوّل جَسَدْنا لقنبلة و نقول شَرَف
فيحُطّوا نفس الختم بيندّد بإرهاب الهَمَج
فنعِيد كمان ..
ما تفَسّروا المطلوب بقى!
قُلنا اعتذار ، دُقنا الخَرَف و الغطرسة
قلنا لكوا عين بالعين لبِسْنا ف شرع حكّامنا
العِمَمْ للنور مِسا!
و كأننا التماثيل ما بيدقّش ف حشو ضلوعها قلب
و كأنه مش فاضل يَدوبك غير بيان بيرُدّ
إن الحية طلعِت .. بنت كلب !

محمود موسى
2/1/2009

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

ايها الكبير بنسج راقي وكلمات بالغة الرؤية عميقة الطرح
صافية السرد ذكية المغزى
قوية المبنى بلغتك وروعتها وانسياب حرفها وبهاء تركيبها أجدت
التركيب اللغوي والصوري
وتجانس الموضوع بالطرح
بوركت

[وفاء شوكت خضر]

و كأننا التماثيل ما بيدقّش ف حشو ضلوعها قلب
و كأنه مش فاضل يَدوبك غير بيان بيرُدّ
إن الحية طلعِت .. بنت كلب !


لا تعليق أيها الأخ الكريم ..
فما قلته غني عن التعليق ..

[محمود موسى]

ايها الكبير بنسج راقي وكلمات بالغة الرؤية عميقة الطرح
صافية السرد ذكية المغزى
قوية المبنى بلغتك وروعتها وانسياب حرفها وبهاء تركيبها أجدت
التركيب اللغوي والصوري
وتجانس الموضوع بالطرح
بوركت
أعجزنى ثناؤك عن المنطِق أخى جِوَار ما تعجزنى الأحداث
جزيت الخير كل الخير على المرور الرائع

[د. نجلاء طمان]

ما يحدث الآن يدعو للضحك الممزوج بالبكاء والنزف, فجل ما يريده العدو, أن نجلس بهدوء مستفز لنتناقش في هذه المسألة المصيرية, يا ترى هل الحية بنت كلب, أم الكلب أبو الحية؟؟؟ ولحين تصل الحكومات إلى إجابة, دعونا ندفن المئات من الشهداء في صمت!!!!!!

اللهم يا ذا الجلال والعزة, انصر المسلمين في غزة.

[محمود موسى]

و كأننا التماثيل ما بيدقّش ف حشو ضلوعها قلب
و كأنه مش فاضل يَدوبك غير بيان بيرُدّ
إن الحية طلعِت .. بنت كلب !
لا تعليق أيها الأخ الكريم ..
فما قلته غني عن التعليق ..
و ما يجرى هناك الآن لهُوَ أغنى عن التعليق أخت وفاء
جزاكم الله خيرا على المرور

[الطنطاوي الحسيني]

أيها العازف على اوتار جرحنا
ايها العارف بمواطن خللنا
اصبحنا نكر انفسنا من وهننا وضعفنا
حسبنا الله لنا ولاخواننا في غزة ونعم الوكيل
اللهم انصرهم واخذل اعدائك واعدائهم يارب العالمين
اخي محمود موسى نكأت الجراح النازفة ووضعت عليها ارطال الملح
فنرجو الدعاء بالشفاء

[محمود موسى]

ما يحدث الآن يدعو للضحك الممزوج بالبكاء والنزف, فجل ما يريده العدو, أن نجلس بهدوء مستفز لنتناقش في هذه المسألة المصيرية, يا ترى هل الحية بنت كلب, أم الكلب أبو الحية؟؟؟ ولحين تصل الحكومات إلى إجابة, دعونا ندفن المئات من الشهداء في صمت!!!!!!

اللهم يا ذا الجلال والعزة, انصر المسلمين في غزة.
يارب آمين ..
بمنّك وكرمك و عظمتك
اللهم اجعلنا أهلاً لنصرتك
اللهم فقّهنا فى عيوبنا كى ندرك ماكان وما نعلم عنه جيدا أنه ليس بسهوٍ او نسيان

د. نجلاء
كل التقدير

[محمود موسى]

أيها العازف على اوتار جرحنا
ايها العارف بمواطن خللنا
اصبحنا نكر انفسنا من وهننا وضعفنا
حسبنا الله لنا ولاخواننا في غزة ونعم الوكيل
اللهم انصرهم واخذل اعدائك واعدائهم يارب العالمين
اخي محمود موسى نكأت الجراح النازفة ووضعت عليها ارطال الملح
فنرجو الدعاء بالشفاء
أيها الفائق فى شأن مرورك دائما
مايزيدنى ثناؤك -والله- إلا عجزاً عن مجاراة الرد

دُمتَ بقَدْرِ ما تحمل من مِثل هذا الجمال

وشفا الله جُرحَ الأمةِ وجعلها أهلا لنُصْرَته .. آمين

[محمود موسى]

نهار جِنِّى .. و ليل عفاريت
بيختلفوا البشر ع الخيبة ما تأَمّل
بصوت واحد ،
يهزّك لو ضحِكْت بَكِيت ..
بتِقلق من خسارة اتوَجّبِت جُواك ،
و مِن خاف العِرَس بيرَبّى ليه كتاكيت ؟
أهى دنيا
عجوزة ف زحمة المطمع بتتصابى
تشَبّه نفسَها -ظُلماً- بحور الرغْد فى الجنة
(و إيش وَصَّل تراب الوحل للجَنّة !!)
بحالها الصعب قَلاّبة
تِداهن ضحْكِتَك لو كله يضحك لك ،
فتضحك لك
و لو بَكّوك .. تكون أول نَفَر
فى التو يشْمت بك
و دى الدنيا ..
ما تتعَدّاش تكون فى السكة ضِلاّية
لبعض الوقت ، تسْنِد تحت شجراية
دقايق قبل ما تكَمّل لآخر ما السَّفَر بيكون
لكن تصبح وطن ؟
مرفوض !
عشان دنيا ..
تفسر كل حاجة تمسّها فينا
بنقطة ضعف
و بتعاند ..
عشان دايما بيوحشها نتيجة عندها:
ركنة ف آخر صف
و يوحشها لآخر عِندها فينا المكان ع الرف
قِناعها عند باب الكدب يتجمّل
و له رجلين ..
قناع أصله يسيح من رشتين
مَية يَدوب دافية !
فتجرى هناك..
و من غير القناع بانت أكيد حافية!
بأرض اللى التراب فيها صَبَح أشواك..
و بتراود فتاها الشهم عن نفسه
فتلبس من لزوم الوهم ما يَلزم !
تعايره بإنه اِبن البير ف أسرارها
كمان تِسقيه ..
مرار من نَفسه كان عارف ، و زاهد فيه
و تِتصاغِر على دَفّة أدب مصنوع
تطاطى لجل كل الناس تكَبَّرْها
و ويّا الوقت بتصَدّق خلاص روحها
فتتْكَبّر
صحيح .. دنيا


محمود موسى

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يرمون لنا بعض الفتات ننشغل به كالحمقى وهم يذبحون أبناءنا ويقتلون إخواننا

ونحن ننشغل بالترهات، من الأسبق الدجاجة أم البيضة، هكذا نحن حتى في المواقف العظام

التي تستدعي وقفة حازمة وموحدة.

لا أدري إلى متى سنتقاتل من أجل الفتات ونترك الجوهر، متى سنعي أننا أمة كرمها الله بالإسلام

فسلكت الطريق الخاطئ إلا من رحم ربي وهدى.

سكبت حرفا صادقا ساخرا لاذعا هاهنا فسلمت وسلم قلمك.

هتفرق إيه...إيه دنيا.

يا ذا الجلا والعزة انصر إخواننا ي غزة.

تحيتي واحترامي.

[محمود موسى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يرمون لنا بعض الفتات ننشغل به كالحمقى وهم يذبحون أبناءنا ويقتلون إخواننا

ونحن ننشغل بالترهات، من الأسبق الدجاجة أم البيضة، هكذا نحن حتى في المواقف العظام

التي تستدعي وقفة حازمة وموحدة.

لا أدري إلى متى سنتقاتل من أجل الفتات ونترك الجوهر، متى سنعي أننا أمة كرمها الله بالإسلام

فسلكت الطريق الخاطئ إلا من رحم ربي وهدى.

سكبت حرفا صادقا ساخرا لاذعا هاهنا فسلمت وسلم قلمك.

هتفرق إيه...إيه دنيا.

يا ذا الجلا والعزة انصر إخواننا ي غزة.
تحيتي واحترامي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفُتات لكثرتها .. تُشرذم حولها الأعين والأيدى
أما الجوهر لتماسكِهِ ووحدته يجعل من هذا التشرذم قبضة واحدة
تسقط على رأس من اعتدى فتهشمه


أخت سعيدة الهاشمى
بوركت وبورك حسك المتفاعل بالأنسب دائما

[محمود موسى]

قيلَ مات ..
و الذى صَدَّ المَراثى غُربةٌ للموتِ ،
هل صحَّت خطاباتُ العزاءِ الجدِّ
فى وقتٍ كهذا
عَزَّ فى أرجائِهِ طعمُ الممات ؟
ذاعَ لماَّ أن رأيتُ الموتَ فى قومى منالاً مُشبِعاً
أَمْسَى مِن الجَوْعى بصَحْراءِ الرؤى الثكلى أَباً للمُغرياتَ ..،
قيل مات ..
لم يَلُحْ فى فِكرِهِ أو فِكرِنا :
كم هزةٍ تكفى من الزلزالِ تأتى نحونا
بالمفتَرَق ..
كم ذراعٍ من مياهِ الخُسْرِ تكفى للغَرَق..
كم منَ التخفيف مطلوبٌ من الألوانِ
يُقصِى مشهدا فيه الغُرُوبُ /
الصَّعْبُ فى أجزائِهِ لا ينمحِق ..
بل إذا لاحت عليه الشمس صبحاً ،
راح فجأة ..
..
صارَ تِذكار السطورِ العابرات.
ينْزوى من عينِ بَكَّائينَ سلسالُ الحكايا /
و قُصَاصاتٌ تُرَوّى بعض أحزان المساء..
كان يهوَى صرعةَ الحيتانِ بالحيتانِ
كى تَمضى المراكب ..
كان يهوَى هجرةً ميسورةً لا تُبلِغُ
الجيرانَ عنها ضجةٌ..
أو يَدلُّ البحثَ والتفتيشَ عن آثارِها
خيطُ العناكِب ..
مدهِشٌ ،
آوَى إليهِ الآمرَ النَّاهِى -تراثَ الصولجان- ..
يشْطُرُ الأبعادَ فى صوبِ الهدف .
أعشبَ العمرَ / الشفاهَ البُكمَ باللحنِ المُضَفَّر ..
يتدلَّى من رؤوسِ النَّغْمِ أَنّى يلتقيهِ البائسون .
ينطوى من وَجْدِهِ طَرْقٌ تَمَادَى قسوةً
فى ضَيعةِ الشَّكوَى ،
أتَدْرى ؟
راحَ فجأة ..
تاركاً للسِّينِ والـ سَوْف هنا استقبالَ
أقوامٍ على الأعتابِ تَهوَى أن تُفَسِّر ..
حين تأتى ،
تُفرِغُ الأحمالَ فى قَبْضَةِ ميناء من المطاطِ
تُؤوى شُرطةُ الميناءِ منها فى خزَاناتٍ
من الكِتمانِ دَوماً ما تَيَسَّر ..
هكذا الدنيا .. فخُضْ بالروحِ سَيْرَك ..
واركب التابوتَ فوقَ الرُّوسِ مُقتاداً خُطانا
للمطارِ الأوَّلِىّْ ..
سائراً للهِ يَغشاكَ اليَقِنُ الأُخْرَوِى ..
قد وصلنا ..
دَورةٌ و اللحدُ مَدٌّ مستطيلٌ واثقٌ
بالمنتصف ..
يَرمُقُ الدَّوْرَةَ (هذا اللحدُ هل يرنو بفَكَّيهِ إلينا
أم خداعُ الناظرين ؟ !)
لم نَزَل فى دَقَّةٍ عَلياءَ من قَلْبٍ غريقٍ
فَتَشَجَّع ،
واغطس الآن هنا ، تطفُ من الشِّقِّ الذى
فَاقَ المُشاهِد ..
حيثما يمَّمتَ وجهَ الحُلمِ فى حِجرِ التراب.. ،
قل لهذى الأرضِ : "أمِّى"
-هكذا عُدتُ جنيناً ، ليت هذا البطنَ
يستعنى يَتِيماً أنْ بَكَى فى بطنِ أمِّه !
قل لهذى الأرض أيضاً :
اِحْمِلى جنبِى ولو تِسْعَةَ أذرع !
لَن يَرَى المارُّون آثارَ وُجودى وَرَماً ..!
مِن صُرَّتى ها يَنْبَرِى ما فِىَّ فيكِ /
العكسُ بالعكسِ يصيرُ / استَحْلِبينى
وامضغى الهيكلَ
حَلِّى بالغضاريفِ الرقيقة ..
أنبتى مِنِّى غصوناً مِن شعائر ..
مَن يَرَ الغُصْنَ استفاضَت منه لمْحاتٌ
قريباتٌ بيُسْرِ الخاشِعِ التالى يُؤَوِّل ..
دون أن يَعْرِفَ لى اِسماً ولا يَفْتِنَهُ شيءٌ من الشهرةِ
أنتِ استخلِصِينى دونَ بِدعة ..
انفِضِى عنّى ابتداعَ الأضرحة ..
انفضيها
قبل أن تحرمَنى عِطْرَ مُرورِ الصالحين/القائمين/الساجدين
قبل أن تَرمى من البدعةِ فوقى
جاثماً يجعلُ مِنِّى فتنةً .. للناشدين

11/7/2008