المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : }.. من غزاوية .. إلى عراقية..



سماح المزين
03-01-2009, 06:54 PM
}http://www.almotmaiz.net/vb/images/icons/threadicons/heart55rd.gif http://www.almotmaiz.net/vb/images/icons/threadicons/heart55rd.gif
.. من غزاوية .. إلى عراقية..

كتبت تقول:
سامحيني.. ما بيدي نصرتكـِ إلا بالدعاء!
سامحيني.. لستُ املكُ شفيعا أمام صرخةِ أختي في غزة!
سامحيني.. الحزنُ تملّك الروحَ لكنّ القلبَ تعلق والنفس اشتاقت للنصرِ!
سامحيني.. فالدنيا صغيرة.. والبقاء يجمعنا في فضاءاتِ الخلود فلا يطالنا بغضُ الفقد!
..
هناك انتفض القلبُ،، ليتكئ قلمي على مديته زافرا:
كيفَ ألوم أخيَّةُ والجرحُ واحدٌ!
أم كيفَ أغضبُ والعدوُّ تمادى منتصرا لشريعةِ الشيطانِ بينَ بغداد وغزة!
إن كانت غزة تحتضرُ اليومَ.. فليس بعد احتضارِ العظماءِ إلا بزوغ حلمٍ قد اختبأ بينَ الضبابِ.. وما العزةُ إلا تاجٌ.. يتوجُ بهِ العظماء بعدَ بعثرةِ بقايا غبار المعاركِ عن أكتافهم، ونفضِ الذلِّ ليرحلَ بعيدا.. فالمقامُ هناك للكرامةِ وحسب!
سيدتي.. ظالمٌ دمع العيونِ إن لم يرقأ عن خديْ حسناء في ليلةَ الزفافِ بعدَ أن يرتحلَ من اختارته أنيسا لقلبها، مخلفاً بعضَ رصاصاتٍ متناثرةٍ، وسِدادةَ قنبلة، ووردةً داميةً على السريرِ، ليغيبَ دونَ التفاتةٍ.. خوفَ أن تشدهُ الدنيا بعدَ أن لامسَ قربهُ حنايا قلبها، فربما كان قد زرع في أحشائها بقاياه لتبقى الأخرى تؤرقها بعدَ انصهار الحلم..
آسرٌ.. بل حارقٌ ظلام المشهدِ سيدتي.. حين تصطفُّ مشاعرُ الحقدِ جداراً يحول بينَ يدِ الصغيرِ وصورة أبيهِ، بينَ حلمِ الطفولةِ ودنيا الواقعِ.. بينَ صرخة الوليد وأذن والده الشهيد.. بينَ دمعةِ الثكلى وكف ابنها الفقيد.. قمةُ التفاني،، ينهيها ملعونٌ بات يتربصُ بالأحلام والأنغام.. ويكره الزغاريد، يبدلها بأنَّاتٍ وآلام!
مؤلمٌ سيدتي.. انتفاضُ الحبّ على أعتاب القلوبِ طالبا الإذن بالدخول، بعدما طُردَ قسرا من مكانه الحقيقيّ.. لكنَّ العظمةَ التي استقرت في خبايا النفوسِ، لا تزال تعزفُ ألحانها على أوتار القلوبِ، متقلدة ثوبَ الحرية.. نعم.. الحرية! تلكَ السخية التي غابت طويلا، هاهيَ تعود لترفرفَ من جديدٍ على أبواب قلوبِ المؤمنين الذين شدتهم الدنيا كثيراً كثيراً، ترفرفُ على أبوابِ قلوبهم، وتمطرها بالعزةِ ليستحقَّ بعدها المرءُ درجة الحياةِ معَ بعضِ الشرف.
ما بالكِ سيدتيْ.. وأنتِ تتألمينَ لا تملكينَ إلا الدعاء.. إلا البكاء.. إلا الحرقة!
صدقيني.. يا هذهِ التي تتألقُ بدمعتها.. تنتفضُ بحرقتها.. تتجملُ بغصتها وتصرخُ في وجهِ الكونِ الفاسق: سحقاً سحقاً فليست غزة إلا مهراً لعزتكم.. جسراً لنصرتكم.. غزة باتت اليوم تعلمكم كيف يحيى الناس بكرامة!
سيدتي.. صرختكِ أخذت من قلبي مكانها وتربع اسمكِ فيه سلطانا ودرة تاجٍ لامعة،، وأنَّـتُكِ استقرت في الضلوعِ.. تحرقُ غصتكِ كلّ خليةٍ تلهبها بردٍ مع دمعة.. سيدتي.. نعذركِ ومن مثلكِ والعذرُ ممتدٌ.. واللهِ إن الحياة اليومَ مع أزيز الطائرات أجمل من ذي قبل.. كيف لا.. والعزةُ ترفرفُ فوقنا دوناً عن الأمة.

تحية وحب
سمآح ضيف الله المزين
http://www.almotmaiz.net/vb/images/icons/threadicons/heart55rd.gif http://www.almotmaiz.net/vb/images/icons/threadicons/heart55rd.gif{

أحمد الرشيدي
03-01-2009, 08:14 PM
هذه الحروف وابل حق وصدق ينبت في الأفئدة أملا وثقة .إن النصر لآتٍ ، وإنه بمثلك ليتحقق .

حرسك الله وملأ أرضا أنبتتك أمنا وإيمانا وطمأنينة

سماح المزين
03-01-2009, 08:45 PM
هذه الحروف وابل حق وصدق ينبت في الأفئدة أملا وثقة .إن النصر لآتٍ ، وإنه بمثلك ليتحقق .

حرسك الله وملأ أرضا أنبتتك أمنا وإيمانا وطمأنينة


بوركتَ أحمدْ..
جميل ما رفعت به من شأن كلماتي البسيطة
لا عدمتُ مرورك بمتواضعِ حروفيْ
كن هنآ

سمآح

سماح المزين
03-01-2009, 09:03 PM
بورك المداد و القلم

فقط وددت لو أننا تخلينا عن التخصيص في مسألة المناطق ..
ووددت لو كان العنوان من فلسطينية إلى عراقية

أرجو أن تكون فكرتي وصلت

تحيتي و تقديري


سيديْ..
هذه المتواضعة النثرية كآنت فعلاً.. رداً على رسالة من صديقةٍ عراقيةٍ عزيزة تعتذر
وقد عنونت بكائيتها بـِ: من عرآقية إلى غزآوية (لأنَّ غزةَ الآن وحدها ترزحُ تحت هذا الوضعِ المتفرد!)
بينا شطرُ فلسطين الآخر ...!
سيدي جلآل
فكرتكَ وصلتْ.. وكلي احترام لها وتقدير..
بوركَ المرور المهتمّ
ابق بالجوآر

سمآح ]|:.

محسن شاهين المناور
03-01-2009, 09:05 PM
الأخت سماح
ماشاء الله رسالة من القلب إلى القلب
بوركت وبورك حرفك . . والنصر لأهلنا في العراق
وغزة وكل ديار المسلمين
دمت بخير

سماح المزين
03-01-2009, 09:12 PM
الأخت سماح
ماشاء الله رسالة من القلب إلى القلب
بوركت وبورك حرفك . . والنصر لأهلنا في العراق
وغزة وكل ديار المسلمين
دمت بخير

وكل حرفٍ خططته هنا أيها السيد الطيب!
جعل ذراتي تنتفضُ..
أشكرك.. أشكرك.. أشكركَ وحسب
وليست تكفيك الكلمآت
دعواتكم

راضي الضميري
03-01-2009, 09:31 PM
حروف صادقة ؛ لها مكان في القلب ؛ ولها تقديرنا واحترامنا سيدتي ، فهذه هي الروح الأبية التي نفتخر ونعتز بها .
وكلنا أمل وثقة بالله العلي القدير على نصرة أهلنا في غزة ، اللهم انصر أهلنا في غزة ، اللهم انصر من نصرهم ؛ واخذل من خذلهم .
آمين يا رب العالمين

مصطفى السنجاري
03-01-2009, 09:46 PM
الأخت سماح ..بوركت على نصك الرائع
المتدفق بالأباء ..فشكرا لك من عراقي يتألم في صمت واحباط المقعد
أزاء ما يجري على أهلنا في غزة
تقبلي هذا المرور..تحياتي.

سماح المزين
03-01-2009, 09:53 PM
حروف صادقة ؛ لها مكان في القلب ؛ ولها تقديرنا واحترامنا سيدتي ، فهذه هي الروح الأبية التي نفتخر ونعتز بها .
وكلنا أمل وثقة بالله العلي القدير على نصرة أهلنا في غزة ، اللهم انصر أهلنا في غزة ، اللهم انصر من نصرهم ؛ واخذل من خذلهم .
آمين يا رب العالمين


سيديْ..
لقلمكَ أزيزٌ يحرقُ كل ما خلفَ العدو
أشكرمرورك الجميل .. جمآل قلبك الوفي.. لغزة! لأهل غزة..
كن هنآ

سمآح

سماح المزين
03-01-2009, 10:01 PM
الأخت سماح ..بوركت على نصك الرائع
المتدفق بالأباء ..فشكرا لك من عراقي يتألم في صمت واحباط المقعد
أزاء ما يجري على أهلنا في غزة
تقبلي هذا المرور..تحياتي.



أخي العراقيْ..
تخصكَ كلماتي,, وأنت أخو الجرحِ وأخو الألم!
وأخو الدرب.. رقيق القلبْ..
أبلغ كل عراقية حبيبة.. سلام أختها في أرضِ غزة!
أحبكم والله يا أهل العراق!
كن بخير أخي
فغزة ستبقى بخير ما دمتم
لا تحتمل مصابكم
فوالله تحبكم غزة وأهلها

.
.

في غمرة فرحي بمرورك نسيت أن أشكرك
وأهديك ورداتي
كن هنآ

سمآح
.:.

سعيدة الهاشمي
21-01-2009, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سماح أيتها المبدعة،

رسالتك هاته رائعة حرفا وراقية معنى، بحر من الأمل يسبح فيه كل يائس محبط

بحر من العزيمة والثقة والصمود،..

المقاومة لابد أن تزف رغم الجراح والدماء والشهداء عروسا في أبى حلة لنصر مبين تام بإذنه تعالى.

(سيدتي.. نعذركِ ومن مثلكِ والعذرُ ممتدٌ.. واللهِ إن الحياة اليومَ مع أزيز الطائرات أجمل من ذي قبل.. كيف لا.. والعزةُ ترفرفُ فوقنا دوناً عن الأمة.)

شكرا بالنيابة عنها وعنا جميعا، شكرا لتفهمكم، وهي كذلك وربي غزة العزة...

سماح صدق الحرف فبورك فيه وفيكِ.

سماح المزين
24-03-2009, 11:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سماح أيتها المبدعة،

رسالتك هاته رائعة حرفا وراقية معنى، بحر من الأمل يسبح فيه كل يائس محبط

بحر من العزيمة والثقة والصمود،..

المقاومة لابد أن تزف رغم الجراح والدماء والشهداء عروسا في أبى حلة لنصر مبين تام بإذنه تعالى.

(سيدتي.. نعذركِ ومن مثلكِ والعذرُ ممتدٌ.. واللهِ إن الحياة اليومَ مع أزيز الطائرات أجمل من ذي قبل.. كيف لا.. والعزةُ ترفرفُ فوقنا دوناً عن الأمة.)

شكرا بالنيابة عنها وعنا جميعا، شكرا لتفهمكم، وهي كذلك وربي غزة العزة...

سماح صدق الحرف فبورك فيه وفيكِ.


الأستآذة العزيزة العزيزة
الرآئعة "|
كم تخجلني حروفكِ
فينكسف وجهيْ
...
ومن أنا لأنال عذبَ مديحكِ,,
وأنا التي تكآد تطيرُ فرحاً بمجردِ تواجدكِ هنا
أهلاً بكِ ..
وشكراً لقربكِ وحضوركْ

:001:

د. نجلاء طمان
17-04-2009, 05:50 AM
سيدتي.. ظالمٌ دمع العيونِ إن لم يرقأ عن خديْ حسناء في ليلةَ الزفافِ بعدَ أن يرتحلَ من اختارته أنيسا لقلبها، مخلفاً بعضَ رصاصاتٍ متناثرةٍ، وسِدادةَ قنبلة، ووردةً داميةً على السريرِ، ليغيبَ دونَ التفاتةٍ.. خوفَ أن تشدهُ الدنيا بعدَ أن لامسَ قربهُ حنايا قلبها، فربما كان قد زرع في أحشائها بقاياه لتبقى الأخرى تؤرقها بعدَ انصهار الحلم..
آسرٌ.. بل حارقٌ ظلام المشهدِ سيدتي.. حين تصطفُّ مشاعرُ الحقدِ جداراً يحول بينَ يدِ الصغيرِ وصورة أبيهِ، بينَ حلمِ الطفولةِ ودنيا الواقعِ.. بينَ صرخة الوليد وأذن والده الشهيد.. بينَ دمعةِ الثكلى وكف ابنها الفقيد.. قمةُ التفاني،، ينهيها ملعونٌ بات يتربصُ بالأحلام والأنغام.. ويكره الزغاريد، يبدلها بأنَّاتٍ وآلام!
مؤلمٌ سيدتي.. انتفاضُ الحبّ على أعتاب القلوبِ طالبا الإذن بالدخول، بعدما طُردَ قسرا من مكانه الحقيقيّ.. لكنَّ العظمةَ التي استقرت في خبايا النفوسِ، لا تزال تعزفُ ألحانها على أوتار القلوبِ، متقلدة ثوبَ الحرية.. نعم.. الحرية! تلكَ السخية التي غابت طويلا، هاهيَ تعود لترفرفَ من جديدٍ على أبواب قلوبِ المؤمنين الذين شدتهم الدنيا كثيراً كثيراً، ترفرفُ على أبوابِ قلوبهم، وتمطرها بالعزةِ ليستحقَّ بعدها المرءُ درجة الحياةِ معَ بعضِ الشرف.

..........................

لو لم يخط قلمكِ غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.

بعثرتني هنا!!

فلكِ ولها ولكل طامعة في رجاء الله ورحمته ألف سلام وطاقة من نسيم البنفسج.

ودي وتقديري

سماح المزين
17-04-2009, 11:29 AM
سيدتي.. ظالمٌ دمع العيونِ إن لم يرقأ عن خديْ حسناء في ليلةَ الزفافِ بعدَ أن يرتحلَ من اختارته أنيسا لقلبها، مخلفاً بعضَ رصاصاتٍ متناثرةٍ، وسِدادةَ قنبلة، ووردةً داميةً على السريرِ، ليغيبَ دونَ التفاتةٍ.. خوفَ أن تشدهُ الدنيا بعدَ أن لامسَ قربهُ حنايا قلبها، فربما كان قد زرع في أحشائها بقاياه لتبقى الأخرى تؤرقها بعدَ انصهار الحلم..
آسرٌ.. بل حارقٌ ظلام المشهدِ سيدتي.. حين تصطفُّ مشاعرُ الحقدِ جداراً يحول بينَ يدِ الصغيرِ وصورة أبيهِ، بينَ حلمِ الطفولةِ ودنيا الواقعِ.. بينَ صرخة الوليد وأذن والده الشهيد.. بينَ دمعةِ الثكلى وكف ابنها الفقيد.. قمةُ التفاني،، ينهيها ملعونٌ بات يتربصُ بالأحلام والأنغام.. ويكره الزغاريد، يبدلها بأنَّاتٍ وآلام!
مؤلمٌ سيدتي.. انتفاضُ الحبّ على أعتاب القلوبِ طالبا الإذن بالدخول، بعدما طُردَ قسرا من مكانه الحقيقيّ.. لكنَّ العظمةَ التي استقرت في خبايا النفوسِ، لا تزال تعزفُ ألحانها على أوتار القلوبِ، متقلدة ثوبَ الحرية.. نعم.. الحرية! تلكَ السخية التي غابت طويلا، هاهيَ تعود لترفرفَ من جديدٍ على أبواب قلوبِ المؤمنين الذين شدتهم الدنيا كثيراً كثيراً، ترفرفُ على أبوابِ قلوبهم، وتمطرها بالعزةِ ليستحقَّ بعدها المرءُ درجة الحياةِ معَ بعضِ الشرف.

..........................

لو لم يخط قلمكِ غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.

بعثرتني هنا!!

فلكِ ولها ولكل طامعة في رجاء الله ورحمته ألف سلام وطاقة من نسيم البنفسج.

ودي وتقديري


هل أطير!

وربي .. لا تعلمين مدى فرحتي بتواجدكِ وتعليقك هنا!
كيفَ إذن وأنتِ تمتدحينَ بعضاً من حديثِ قلبيْ
دمتِ يآ أنتِ .. قريبةَ القلبِ والروحِ مني
لا عدمتٌ مروركِ يا غالية
ولروحك منـــي
قبلة و وردة

https://www.rabitat-alwaha.net/wahagr/icons/rose.gif