عبدالملك الخديدي
05-01-2009, 08:18 AM
صباحُ الجهادِ صباحُ الإباءِ = وفجرٌ أطلَّ بوجهِ النقاء
أماتَ الحبيبُ ؟ فأقسمتُ كلاَّ = وكيف يموتُ بهذا البهاء
شجاعٌ أرادَ الحياةَ بعزٍّ =وإلاّ الرحيل مع الأتقياء
شهيدٌ يقدمُ قلباً وروحاً = لأجلِ الكرامةِ نعمَ الفداء
إذا الخلقُ موتى بنبضِ توارى = فإنك حيٌّ برغمِ الفناء
تعوذتَ يا صاحبي من ثلاثٍ = هي الجبنُ والبخلُ والكبرياء
فنلتَ الشهادةَ ليت اللواتي = ولدنَ الرجالَ بختمِ الولاء
وليتَ التمني يُحلُّ التمني = فأنعمُ فيها بخير اللقاء
أعدنان يا بن الكرام الذينَ = تنادوا بساحاتِ أمِّ الإباء
أعادوا لنا يومَ بدرٍ فكنَّا = حيارى نداري خيالَ الحياء
ونبعثُ ماءً وخبزاً وذلاً = ونبعثُ وجهاً بطيِّ الكساءِ
ونخفضُ صوتاً ونحبسُ حرفاً = ونغرقُ حيناً بدمعِ البلاء
أعدنان هل كنتَ يوماً عليماً = بأنك روحٌ علتْ في السّماء
وتنظرُ في الأرضِ جورٌ كساها = وظلمٌ طواها وشرُّ القضاء
تُعاتبُ قوماً تولّوا فراراً = عن الزّحفِ في خندقِ الأبرياء
إلى مجلسِ الأمنِ شدَّوا رحالاً = وخلوكَ أقصى رهينَ الشقاء
ويرجونَ منهم فؤاداً رحيماً = وأرحمُ منهم عظيمُ الرجاء
ينادونَ خوفاً بهمسٍ مريبٍ = ترفقْ بقصف الثرى والبناء
فنحن الذينَ نقيلُ الخرابَ = ونبني البيوتَ بصخرِ الرياء
ونُرجعُ غزَّةَ بيتاً جميلاً = بأمرِ الرئيسةِ أمُّ العِداء
يُعَيَّنُ فيها رئيسٌ لطيفٌ = يحبُّ الوئامَ وليلُ الصفاء
فيُنسى الشهيدُ وطفلٌ كسيحٌ = وذلُّ الرجالِ وهتكُ النساء
رجزتُ القريضَ لعدنانَ حتى = يدومُ الوفاءُ بفرضِ العزاء
أماتَ الحبيبُ ؟ فأقسمتُ كلاَّ = وكيف يموتُ بهذا البهاء
شجاعٌ أرادَ الحياةَ بعزٍّ =وإلاّ الرحيل مع الأتقياء
شهيدٌ يقدمُ قلباً وروحاً = لأجلِ الكرامةِ نعمَ الفداء
إذا الخلقُ موتى بنبضِ توارى = فإنك حيٌّ برغمِ الفناء
تعوذتَ يا صاحبي من ثلاثٍ = هي الجبنُ والبخلُ والكبرياء
فنلتَ الشهادةَ ليت اللواتي = ولدنَ الرجالَ بختمِ الولاء
وليتَ التمني يُحلُّ التمني = فأنعمُ فيها بخير اللقاء
أعدنان يا بن الكرام الذينَ = تنادوا بساحاتِ أمِّ الإباء
أعادوا لنا يومَ بدرٍ فكنَّا = حيارى نداري خيالَ الحياء
ونبعثُ ماءً وخبزاً وذلاً = ونبعثُ وجهاً بطيِّ الكساءِ
ونخفضُ صوتاً ونحبسُ حرفاً = ونغرقُ حيناً بدمعِ البلاء
أعدنان هل كنتَ يوماً عليماً = بأنك روحٌ علتْ في السّماء
وتنظرُ في الأرضِ جورٌ كساها = وظلمٌ طواها وشرُّ القضاء
تُعاتبُ قوماً تولّوا فراراً = عن الزّحفِ في خندقِ الأبرياء
إلى مجلسِ الأمنِ شدَّوا رحالاً = وخلوكَ أقصى رهينَ الشقاء
ويرجونَ منهم فؤاداً رحيماً = وأرحمُ منهم عظيمُ الرجاء
ينادونَ خوفاً بهمسٍ مريبٍ = ترفقْ بقصف الثرى والبناء
فنحن الذينَ نقيلُ الخرابَ = ونبني البيوتَ بصخرِ الرياء
ونُرجعُ غزَّةَ بيتاً جميلاً = بأمرِ الرئيسةِ أمُّ العِداء
يُعَيَّنُ فيها رئيسٌ لطيفٌ = يحبُّ الوئامَ وليلُ الصفاء
فيُنسى الشهيدُ وطفلٌ كسيحٌ = وذلُّ الرجالِ وهتكُ النساء
رجزتُ القريضَ لعدنانَ حتى = يدومُ الوفاءُ بفرضِ العزاء