عمار باطويل
07-01-2009, 11:49 AM
غزة والنخوة الفنزويلية
بقلم : عمار باطويل
بتاريخ : 7-1-2009م
ففي كل ساعة ويوم ومازالت الأرواح تزهق والدماء تنزف في غزة وكأن الأمة ماتت وكأن لا زعماء لها , فمااصعب اللحظة عندما يتخلى الأخ عن أخيه وهو في مس الحاجة إليه ومااصعبها عندما يناشد الاخ اخيه يرجوا منه المساعدة والتضحية من أجل كرامة الأمة ولكن لا حياة لمن تنادي. اخواننا في غزة يقتلون على ايادي الصهاينة والأمة نائمة نائمة , ينادون ياعرب يامسلمين والعرب يسمعوا ولا يجيبوا وكأنهم صما" بكما" لا يسمعون ولا ينطقون, فضيحة مابعدها فضيحة يازعمائنا. متى ستنطق الإنسانية وتنصف للأخواننا في غزة ومتى سيتكلم العالم عن جرائيم الصهاينة في وغزة ومتى سيحاكم زعماء الحروب الصهيونية واصحاب الأيادي الملطخة بالدماء البرية في ارض فلسطين الحرة؟. اثنى عشر يوما ومازالت الجرائيم البشعة ترتكبها إسرائيل في حق الشيوخ والنساء واطفال غزة والعالم صامت خوفا من امريكا وإسرائيل. لماذا كل هذا الهوان ايه العرب ولماذا هذا السكوت وكأن إسرائيل على حق وابناء غزة على الباطل؟ , فإذا كان للباطل صوتا فللحق اصوات وليس صوتا" ولابد بأن ينتصر الحق على الباطل فلو انتصروا علينا الإسرائليون عشرات السنين فسوف ننتصر عليهم مئات القرون لأننا نحن على الحق ولأن الأرض ارضنا وسوف ترجع الأرض إلى اصحابها ولو بعد حين بإذن الله سبحانة وتعالى. مازال أبناء غزة اقوياء وهذا يتسمد من ايمانهم الملطق بأن الأرض ارضهم والحق حقهم ولن يفرطوا في شبر واحد من ارض فلسطين. فصمودهم امام الجيش الإسرائيلي والطائرات اللإسرائيلية أكبر دليل بأنهم اقوى من الإرادة الإسرائيلية والسكوت العربي المشين. وأخيرا" وليس آخرا" شكرا" لفنزويلا التي طردت السفير الإسرائيلي رادا على الجرائيم البشعة التي يرتكبها الكيان المحتل في غزة .فالزعامة والنخوة العربية ماتت ولكن مازالت هناك نخوة فنزويلية تعدت النخوة العربية والكرم العربي لغزة. أبناء غزة يريدون مواقف كمواقف فنزويلا ولا يريدون شجب ومؤتمرات لا تشبع ولا تغني من جوع فمن يجرؤ من زعماء العرب بطرد السفير الإسرائيلي كما فعلت فنزويلا؟
بقلم : عمار باطويل
بتاريخ : 7-1-2009م
ففي كل ساعة ويوم ومازالت الأرواح تزهق والدماء تنزف في غزة وكأن الأمة ماتت وكأن لا زعماء لها , فمااصعب اللحظة عندما يتخلى الأخ عن أخيه وهو في مس الحاجة إليه ومااصعبها عندما يناشد الاخ اخيه يرجوا منه المساعدة والتضحية من أجل كرامة الأمة ولكن لا حياة لمن تنادي. اخواننا في غزة يقتلون على ايادي الصهاينة والأمة نائمة نائمة , ينادون ياعرب يامسلمين والعرب يسمعوا ولا يجيبوا وكأنهم صما" بكما" لا يسمعون ولا ينطقون, فضيحة مابعدها فضيحة يازعمائنا. متى ستنطق الإنسانية وتنصف للأخواننا في غزة ومتى سيتكلم العالم عن جرائيم الصهاينة في وغزة ومتى سيحاكم زعماء الحروب الصهيونية واصحاب الأيادي الملطخة بالدماء البرية في ارض فلسطين الحرة؟. اثنى عشر يوما ومازالت الجرائيم البشعة ترتكبها إسرائيل في حق الشيوخ والنساء واطفال غزة والعالم صامت خوفا من امريكا وإسرائيل. لماذا كل هذا الهوان ايه العرب ولماذا هذا السكوت وكأن إسرائيل على حق وابناء غزة على الباطل؟ , فإذا كان للباطل صوتا فللحق اصوات وليس صوتا" ولابد بأن ينتصر الحق على الباطل فلو انتصروا علينا الإسرائليون عشرات السنين فسوف ننتصر عليهم مئات القرون لأننا نحن على الحق ولأن الأرض ارضنا وسوف ترجع الأرض إلى اصحابها ولو بعد حين بإذن الله سبحانة وتعالى. مازال أبناء غزة اقوياء وهذا يتسمد من ايمانهم الملطق بأن الأرض ارضهم والحق حقهم ولن يفرطوا في شبر واحد من ارض فلسطين. فصمودهم امام الجيش الإسرائيلي والطائرات اللإسرائيلية أكبر دليل بأنهم اقوى من الإرادة الإسرائيلية والسكوت العربي المشين. وأخيرا" وليس آخرا" شكرا" لفنزويلا التي طردت السفير الإسرائيلي رادا على الجرائيم البشعة التي يرتكبها الكيان المحتل في غزة .فالزعامة والنخوة العربية ماتت ولكن مازالت هناك نخوة فنزويلية تعدت النخوة العربية والكرم العربي لغزة. أبناء غزة يريدون مواقف كمواقف فنزويلا ولا يريدون شجب ومؤتمرات لا تشبع ولا تغني من جوع فمن يجرؤ من زعماء العرب بطرد السفير الإسرائيلي كما فعلت فنزويلا؟